نووورا انا
24-01-2010, 01:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ما هي الشعارات التي يرفعها الإمام المهدي (عليه السلام) ، هل يوجد تطابق بينها وبين شعارات الإمام الحسين (عليه السلام) ؟ اضافة الى قضية السيف ، يعني السيف رفعه الإمام الحسين (عليه السلام) ، وايضاً الإمام المهدي (عليه السلام) سيرفع السيف ، وقضية البيعة ايضاً كيف تظهرون ذلك للسادة المشاهدين الكرام ؟
وجوه الشبه كثيرة اذا اردنا ان نتتبع وجوه الشبه بين الإمام المهدي (صلوات الله وسلامه عليه) وبين الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) ، ابدأ من الاخير ، بالنسبة لقضية السيف ، نعم ، على مستوى الإمامة المعصومة ، هناك شبه خاص بين الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) وبين الإمام المهدي ، كلاهما يخرج لطلب الاصلاح في امة جده ، لاعادة الامور الاسلامية والدينية الى نصابها الصحيح ، للامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، كلاهما ايضاً اساس شعاره البيعة لله ، لانه حجة الله على الخلق ، حجة الله على الارض ، وكل الائمة المعصومين يرفعون هذا الشعار بالحقيقة بنحو وآخر كلهم يبايعون لله (عز وجل) لانهم حجج الله على خلقه ، ولكن الإمام الحسين (عليه افضل الصلاة والسلام) بويع لله (عز وجل) على السيف كما هو معلوم من اصحابه الذين فازوا بلقائه والاستشهاد بين يديه ، اصحاب المهدي (صلوات الله وسلامه عليه) ايضاً يبايعونه لله على السيف ، لماذا يخرج بالسيف مع ان الدين دين السلام دين الاسلام دين الرحمة الى آخره ؟ اقول مقتضى الرحمة ان ان يبايع على السيف لماذا ؟ لقطع دابر قطاع الطرق على عباد الله من ان يصلوا ويتكاملوا في الوصول الى الله (سبحانه وتعالى) ، والكدح الى الله (سبحانه وتعالى) ، على هذا الاساس هناك سنّة جرت في الحسين (عليه السلام) واتفق الائمة المعصومون على عدم اجرائها بل صرحوا انها في دائرة الإمام المعصوم (صلوات الله وسلامه عليه) ، هي مدخرة للإمام المهدي لبقية الله في ارضه ، وهي قضية القيام بالسيف لنصرة الدين ولنشر هذا الدين ولاعادة الملة والشريعة الى نصابهما الصحيح واقامة دولة العدل الالهية ، ركزت على الإمامة المعصومة ، لان الخروج بالسيف من غير الإمام المعصوم كان موجوداً وايضاً الائمة تعاطوا بايجابية مع بعض انواع الخروج كزيد وشهيد فخ ، او ما اتفقت عليه كلمة الفقهاء مدرسة اهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم) من ابقاء باب الدفاع عن الدين بل ذهب بعض الفقهاء حتى الى ابقاء باب الجهاد الابتدائي مفتوحاً واتفقت الكلمة تقريباً بين اهم فقهاء الشيعة منذ القديم على جواز بل لزوم الثورة في وجه الظلم في وجه الطغاة لاقامة شرع الله وحكم الله ، على هذا الاسس اذا اردنا ان نتحدث عن الشبه في السيف في خصوص الائمة المعصومين (صلوات الله وسلامه عليهم) بعد الحسين الى زمن المهدي اتفقت القضية والكلمة بشكل واضح على ان الذي ورث السيف من الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) هو الإمام المهدي (صلوات الله وسلامه عليه) .
جانب من لقاء مع سماحة الشيخ حسان سويدان
اللهم صل على محمد وآل محمد
ما هي الشعارات التي يرفعها الإمام المهدي (عليه السلام) ، هل يوجد تطابق بينها وبين شعارات الإمام الحسين (عليه السلام) ؟ اضافة الى قضية السيف ، يعني السيف رفعه الإمام الحسين (عليه السلام) ، وايضاً الإمام المهدي (عليه السلام) سيرفع السيف ، وقضية البيعة ايضاً كيف تظهرون ذلك للسادة المشاهدين الكرام ؟
وجوه الشبه كثيرة اذا اردنا ان نتتبع وجوه الشبه بين الإمام المهدي (صلوات الله وسلامه عليه) وبين الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) ، ابدأ من الاخير ، بالنسبة لقضية السيف ، نعم ، على مستوى الإمامة المعصومة ، هناك شبه خاص بين الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) وبين الإمام المهدي ، كلاهما يخرج لطلب الاصلاح في امة جده ، لاعادة الامور الاسلامية والدينية الى نصابها الصحيح ، للامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، كلاهما ايضاً اساس شعاره البيعة لله ، لانه حجة الله على الخلق ، حجة الله على الارض ، وكل الائمة المعصومين يرفعون هذا الشعار بالحقيقة بنحو وآخر كلهم يبايعون لله (عز وجل) لانهم حجج الله على خلقه ، ولكن الإمام الحسين (عليه افضل الصلاة والسلام) بويع لله (عز وجل) على السيف كما هو معلوم من اصحابه الذين فازوا بلقائه والاستشهاد بين يديه ، اصحاب المهدي (صلوات الله وسلامه عليه) ايضاً يبايعونه لله على السيف ، لماذا يخرج بالسيف مع ان الدين دين السلام دين الاسلام دين الرحمة الى آخره ؟ اقول مقتضى الرحمة ان ان يبايع على السيف لماذا ؟ لقطع دابر قطاع الطرق على عباد الله من ان يصلوا ويتكاملوا في الوصول الى الله (سبحانه وتعالى) ، والكدح الى الله (سبحانه وتعالى) ، على هذا الاساس هناك سنّة جرت في الحسين (عليه السلام) واتفق الائمة المعصومون على عدم اجرائها بل صرحوا انها في دائرة الإمام المعصوم (صلوات الله وسلامه عليه) ، هي مدخرة للإمام المهدي لبقية الله في ارضه ، وهي قضية القيام بالسيف لنصرة الدين ولنشر هذا الدين ولاعادة الملة والشريعة الى نصابهما الصحيح واقامة دولة العدل الالهية ، ركزت على الإمامة المعصومة ، لان الخروج بالسيف من غير الإمام المعصوم كان موجوداً وايضاً الائمة تعاطوا بايجابية مع بعض انواع الخروج كزيد وشهيد فخ ، او ما اتفقت عليه كلمة الفقهاء مدرسة اهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم) من ابقاء باب الدفاع عن الدين بل ذهب بعض الفقهاء حتى الى ابقاء باب الجهاد الابتدائي مفتوحاً واتفقت الكلمة تقريباً بين اهم فقهاء الشيعة منذ القديم على جواز بل لزوم الثورة في وجه الظلم في وجه الطغاة لاقامة شرع الله وحكم الله ، على هذا الاسس اذا اردنا ان نتحدث عن الشبه في السيف في خصوص الائمة المعصومين (صلوات الله وسلامه عليهم) بعد الحسين الى زمن المهدي اتفقت القضية والكلمة بشكل واضح على ان الذي ورث السيف من الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) هو الإمام المهدي (صلوات الله وسلامه عليه) .
جانب من لقاء مع سماحة الشيخ حسان سويدان