نووورا انا
24-01-2010, 05:42 AM
اعدكم غدا سوف لا نحي الشعائر الحسينية
قلم : سامي جواد كاظم
تعرضت الشعائر الحسينية الى مد وجزر كما تعرض لذلك اتباع ال البيت عليهم السلام بل وبات الحاكم يعرف في ظلمه وعدله من خلال تعامله مع الشعائر الحسينية واقسى الظروف التي مرت بها الشعائر الحسينية هي حالة هارون العباسي والمتوكل وطاغية العراق المقبور فكانت تحيا الشعائر في البيوت ولكن ليس بمستوى احيائها في العلن .
ولا نسلم من قدح المنافقين عندما تتاح لنا الفرصة في احيائها علنا فهذا يشكك في ولائنا والاخر ينتقد شكل الشعائر والبعض يتفلسف بكلامه عن كيف يجب ان تكون الشعائر وهم هنا اما لجهلهم بعلاقتنا بالحسين عليه السلام وهؤلاء وقلة والاكثرة تعلم بالارتباط الروحي مع الحسين عليه السلام الذي نتيجته هو درب الاحرار والقضاء على الاشرار وهنا بيت القصيد وهذا سبب العداء لنا، فمن خلال الشعائر نوحد صفوفنا ونقوي عزمنا ونجدد ولائنا ونهذب ايماننا وفي ظروف معينة نلغي الشعائر الحسينية نعم نلغي الشعائر الحسينية ولا نحييها وننتقل الى التطبيق العملي لها وسوف لا ترون الزنجيل واللطم على الصدور ولكن متى هذا الوعد ؟ انه مع ظهور الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف حيث ستنطلق المواكب مع الحجة ليس لاحياء الشعائر بل لاحياء الحق والقصاص ممن كان يمنع الشعائر.
وهنا ياتي تاكيد ان كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء حيث على مر الزمان هنالك احرار امامهم ابي الاحرار وهنالك اشرار امامه يزيد الخمار هذه فلسفة الله عز وجل على الارض يقول الامام الحسين عليه السلام تاملوا جيدا في الحديث ( قال الطوسي عن جماعة عن عبيد الله بن شريك في حديث طويل جاء في بعض منه قال مر الحسين عليه السلام على حلقة بني امية وهم جلوس في مسجد الرسول (ص) فقال عليه السلام : اما والله لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله مني رجلا يقتل منكم الفا ومع الالف الفا ومع الالف الفا فقلت جعلت فداك ان هؤلاء اولاد كذا وكذا لايبلغون هذا
فقال ويحك في ذلك الزمان يكون الرجل من صلبه كذا وكذا رجلا وان مولى القوم من انفسهم ) من هذا الحديث هنالك نكتة حيث يخاطب الحسين عليه السلام الجالسين فيقول لهم يبعث الله مني رجلا يقتل منكم ....اي ان خطابه موجه للامويين ، واما الحكمة من الحديث عندما يقول الحسين عليه السلام يخرج الف والف انهم الذرية التي بعينها اليوم تحارب ذكر الحسين عليه السلام وهي بعينها التي ستتحول الشعائر الحسينية من شكلها المعروف اليوم الى قصاص من اموية الغد .
ولعل حديث الحسين مع ولده السجاد عليهما السلام في مضامين اخرى ففي احدى المنازل التي توقف فيها الحسين عليه السلام قال لولده علي السجاد عليه السلام يا ولدي ياعلي والله لا يسكن دمي حتى يبعث الله المهدي فيقتل على دمي المنافقين الكفرة الفسقة سبعين الفا .....
مضمونه واضح فهنالك من يحارب اسم الحسين وهنالك من يدعي حب الحسين ولكنه يغدر باتباع الحسين عليه السلام وهم المنافقون وقد قصدهم الحسين عليه السلام في حديثه هذا .
ولعل النص الرائع في زيارة عاشوراء يثبت انهاء الشعائر الحسينية والانتقال الى التطبيق العملي بحق قتلة وانصار قتلة الحسين عليه السلام عندما نامل الثار للحسين مع امام منصور عند قراءة زيارة عاشوراء .
اذن نعدكم مع ظهور الحجة سوف نتوقف عن احياء الشعائر الحسينية وحينها ستتمنون انتم ان نحييها وتحيوها معنا بدلا من الموت الزؤام للحاقدين على الحسين وانصار الحسين عليه السلام
قلم : سامي جواد كاظم
تعرضت الشعائر الحسينية الى مد وجزر كما تعرض لذلك اتباع ال البيت عليهم السلام بل وبات الحاكم يعرف في ظلمه وعدله من خلال تعامله مع الشعائر الحسينية واقسى الظروف التي مرت بها الشعائر الحسينية هي حالة هارون العباسي والمتوكل وطاغية العراق المقبور فكانت تحيا الشعائر في البيوت ولكن ليس بمستوى احيائها في العلن .
ولا نسلم من قدح المنافقين عندما تتاح لنا الفرصة في احيائها علنا فهذا يشكك في ولائنا والاخر ينتقد شكل الشعائر والبعض يتفلسف بكلامه عن كيف يجب ان تكون الشعائر وهم هنا اما لجهلهم بعلاقتنا بالحسين عليه السلام وهؤلاء وقلة والاكثرة تعلم بالارتباط الروحي مع الحسين عليه السلام الذي نتيجته هو درب الاحرار والقضاء على الاشرار وهنا بيت القصيد وهذا سبب العداء لنا، فمن خلال الشعائر نوحد صفوفنا ونقوي عزمنا ونجدد ولائنا ونهذب ايماننا وفي ظروف معينة نلغي الشعائر الحسينية نعم نلغي الشعائر الحسينية ولا نحييها وننتقل الى التطبيق العملي لها وسوف لا ترون الزنجيل واللطم على الصدور ولكن متى هذا الوعد ؟ انه مع ظهور الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف حيث ستنطلق المواكب مع الحجة ليس لاحياء الشعائر بل لاحياء الحق والقصاص ممن كان يمنع الشعائر.
وهنا ياتي تاكيد ان كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء حيث على مر الزمان هنالك احرار امامهم ابي الاحرار وهنالك اشرار امامه يزيد الخمار هذه فلسفة الله عز وجل على الارض يقول الامام الحسين عليه السلام تاملوا جيدا في الحديث ( قال الطوسي عن جماعة عن عبيد الله بن شريك في حديث طويل جاء في بعض منه قال مر الحسين عليه السلام على حلقة بني امية وهم جلوس في مسجد الرسول (ص) فقال عليه السلام : اما والله لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله مني رجلا يقتل منكم الفا ومع الالف الفا ومع الالف الفا فقلت جعلت فداك ان هؤلاء اولاد كذا وكذا لايبلغون هذا
فقال ويحك في ذلك الزمان يكون الرجل من صلبه كذا وكذا رجلا وان مولى القوم من انفسهم ) من هذا الحديث هنالك نكتة حيث يخاطب الحسين عليه السلام الجالسين فيقول لهم يبعث الله مني رجلا يقتل منكم ....اي ان خطابه موجه للامويين ، واما الحكمة من الحديث عندما يقول الحسين عليه السلام يخرج الف والف انهم الذرية التي بعينها اليوم تحارب ذكر الحسين عليه السلام وهي بعينها التي ستتحول الشعائر الحسينية من شكلها المعروف اليوم الى قصاص من اموية الغد .
ولعل حديث الحسين مع ولده السجاد عليهما السلام في مضامين اخرى ففي احدى المنازل التي توقف فيها الحسين عليه السلام قال لولده علي السجاد عليه السلام يا ولدي ياعلي والله لا يسكن دمي حتى يبعث الله المهدي فيقتل على دمي المنافقين الكفرة الفسقة سبعين الفا .....
مضمونه واضح فهنالك من يحارب اسم الحسين وهنالك من يدعي حب الحسين ولكنه يغدر باتباع الحسين عليه السلام وهم المنافقون وقد قصدهم الحسين عليه السلام في حديثه هذا .
ولعل النص الرائع في زيارة عاشوراء يثبت انهاء الشعائر الحسينية والانتقال الى التطبيق العملي بحق قتلة وانصار قتلة الحسين عليه السلام عندما نامل الثار للحسين مع امام منصور عند قراءة زيارة عاشوراء .
اذن نعدكم مع ظهور الحجة سوف نتوقف عن احياء الشعائر الحسينية وحينها ستتمنون انتم ان نحييها وتحيوها معنا بدلا من الموت الزؤام للحاقدين على الحسين وانصار الحسين عليه السلام