عاشق القائم
24-01-2010, 08:34 AM
عهد الانقسام والصراع الداخلي
وقد اشتد صراعهم الداخي حتى استعانوا على بعضهم بالقوى الوثنية المتبقية حولهم ، وبفراعنة مصر وآشور وبابل .
فقد اجتمع اليهود بعد موت سليمان عليه السلام في شكيم (نابلس)وبايعت أكثريتهم يربعام بن نباط الذي كان عدواً لسليمان في حياته ، وهرب منه إلى فرعون مصر ، فلما توفي سليمان رجع ورحب به اليهود ، وأقام في الضفة الغربية كياناً باسم دولة إسرائيل وجعل عاصمته شكيم أو السامرة ، وبايعت قلة منهم رحبعام بن سليمان وجعل عاصمته القدس ، وعرفت دولته باسم يهوذا .
أما وصي سليمان آصف بن برخيا الذي يصفه الله تعالى بأنه (عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ) فلم يكن نصيبه من بني إسرائيل إلا التكذيب !
وتذكر التوراة أن الكفر وعبادة الأصنام كان علنياً في أتباع يربعام وأنه: (صنع عجلين من ذهب ووضع أحدهما في بيت إيل والثاني في دان وجعل عندهما مذابح وقال لهم: هذه آلهتكم التي أصعدتكم من مصر فاذبحوا عندها ولاتصعدوا إلى أورشليم، فاستجاب له الشعب)!( سفر الملوك إصحاح12: 26 - 33 ).
وإلى جانب العجلين أمر يربعام بعبادة آلهة أخرى منها عشتروت إلهة الصيدونيين وكموش إله الموآبيين ، ومكلوم إله العمونيين! ( سفر أخبار الملوك الأول ، إصحاح 12: 31 وأخبار الملوك الثاني ، إصحاح 11: 13 - 15 وإصحاح 13: 9 ) .
وبعد ثلاث سنوات سارت مملكة يهوذا في ذات الطريق فعبدت الأصنام! (سفر أخبار الملوك الأول ، إصحاح14: 21 - 24 والملوك الثاني ، إصحاح11: 13 - 17 وإصحاح 12).
وقد اغتنم شيشق فرعون مصر هذه الفرصة وقام في سنة 926 ق. م. بحملة لمساعدة يربعام ، والقضاء على دولة ابن سليمان وجماعته ، فاحتل القدس: (وأخذ خزائن بيت الرب وبيت الملك ، وأخذ كل شئ، وأخذ أتراس الذهب التي عملها سليمان) . (سفر أخبار الملوك،إصحاح14: 25 - 26 ).
ويبدو أن ظروف فرعون مصر لم تساعده لفرض سيطرته المستمرة أو سيطرة حليفه يربعام . فبعد انسحاب شيشق استعادت المملكة الصغيرة شيئاً من كيانها ، ولكن الحروب استمرت مع يربعام .
كما استغل الأراميون ضعف الدولتين فهاجموا مملكة يهوذا وساقوا رؤساءهم سبايا إلى عاصمتهم دمشق ، وفرضوا عليهم الجزية وذلك في عصر الملك الأرامي بن هدد: 879 - 843 ق . م. (سفر الملوك الثاني إصحاح 13: 3 - 13 ).
ثم فرضوا الجزية والحماية على مملكة يربعام في زمن مملكة آخاب بن عومري 874 ق . م 853 ق . م .
وتذكر التوراة أيضاً غزو الفلسطينيين والعرب الذين بجانب الكوشسيين لمملكة يهوذا في زمن الملك يهورام، حيث احتلوا القدس واستولوا على الأموال في بيت الملك وسبوا أبناءه ونساءه! ( الملوك الثاني ص21: 16 - 17 ) .
و تذكر أن الجيش الأرامي غزا بيت المقدس وأهلك كل الرؤساء وأخذ جميع الخزائن وقدمها إلى حزائيل ملك الأراميين) ! ( سفر الملوك الثاني ، إصحاح 24: 3 وإصحاح 12 - 17 - 18 ) .
وكذلك هجم يوآش ملك إسرائيل على يهوذا وهدم سورها ، وأخذ كل الذهب والفضة وجميع الآنية الموجودة في بيت الرب وفي خزائن بيت الملك). ( سفر الملوك الثاني إصحاح 14: 11 - 14 وإصحاح 25: 21 - 24) .
وقد استمرت هذه الحالة من الصراع فيما بينهم ، وتسلط الممالك المجاورة عليهم إلى الاحتلال الآشوري !!
وقد اشتد صراعهم الداخي حتى استعانوا على بعضهم بالقوى الوثنية المتبقية حولهم ، وبفراعنة مصر وآشور وبابل .
فقد اجتمع اليهود بعد موت سليمان عليه السلام في شكيم (نابلس)وبايعت أكثريتهم يربعام بن نباط الذي كان عدواً لسليمان في حياته ، وهرب منه إلى فرعون مصر ، فلما توفي سليمان رجع ورحب به اليهود ، وأقام في الضفة الغربية كياناً باسم دولة إسرائيل وجعل عاصمته شكيم أو السامرة ، وبايعت قلة منهم رحبعام بن سليمان وجعل عاصمته القدس ، وعرفت دولته باسم يهوذا .
أما وصي سليمان آصف بن برخيا الذي يصفه الله تعالى بأنه (عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ) فلم يكن نصيبه من بني إسرائيل إلا التكذيب !
وتذكر التوراة أن الكفر وعبادة الأصنام كان علنياً في أتباع يربعام وأنه: (صنع عجلين من ذهب ووضع أحدهما في بيت إيل والثاني في دان وجعل عندهما مذابح وقال لهم: هذه آلهتكم التي أصعدتكم من مصر فاذبحوا عندها ولاتصعدوا إلى أورشليم، فاستجاب له الشعب)!( سفر الملوك إصحاح12: 26 - 33 ).
وإلى جانب العجلين أمر يربعام بعبادة آلهة أخرى منها عشتروت إلهة الصيدونيين وكموش إله الموآبيين ، ومكلوم إله العمونيين! ( سفر أخبار الملوك الأول ، إصحاح 12: 31 وأخبار الملوك الثاني ، إصحاح 11: 13 - 15 وإصحاح 13: 9 ) .
وبعد ثلاث سنوات سارت مملكة يهوذا في ذات الطريق فعبدت الأصنام! (سفر أخبار الملوك الأول ، إصحاح14: 21 - 24 والملوك الثاني ، إصحاح11: 13 - 17 وإصحاح 12).
وقد اغتنم شيشق فرعون مصر هذه الفرصة وقام في سنة 926 ق. م. بحملة لمساعدة يربعام ، والقضاء على دولة ابن سليمان وجماعته ، فاحتل القدس: (وأخذ خزائن بيت الرب وبيت الملك ، وأخذ كل شئ، وأخذ أتراس الذهب التي عملها سليمان) . (سفر أخبار الملوك،إصحاح14: 25 - 26 ).
ويبدو أن ظروف فرعون مصر لم تساعده لفرض سيطرته المستمرة أو سيطرة حليفه يربعام . فبعد انسحاب شيشق استعادت المملكة الصغيرة شيئاً من كيانها ، ولكن الحروب استمرت مع يربعام .
كما استغل الأراميون ضعف الدولتين فهاجموا مملكة يهوذا وساقوا رؤساءهم سبايا إلى عاصمتهم دمشق ، وفرضوا عليهم الجزية وذلك في عصر الملك الأرامي بن هدد: 879 - 843 ق . م. (سفر الملوك الثاني إصحاح 13: 3 - 13 ).
ثم فرضوا الجزية والحماية على مملكة يربعام في زمن مملكة آخاب بن عومري 874 ق . م 853 ق . م .
وتذكر التوراة أيضاً غزو الفلسطينيين والعرب الذين بجانب الكوشسيين لمملكة يهوذا في زمن الملك يهورام، حيث احتلوا القدس واستولوا على الأموال في بيت الملك وسبوا أبناءه ونساءه! ( الملوك الثاني ص21: 16 - 17 ) .
و تذكر أن الجيش الأرامي غزا بيت المقدس وأهلك كل الرؤساء وأخذ جميع الخزائن وقدمها إلى حزائيل ملك الأراميين) ! ( سفر الملوك الثاني ، إصحاح 24: 3 وإصحاح 12 - 17 - 18 ) .
وكذلك هجم يوآش ملك إسرائيل على يهوذا وهدم سورها ، وأخذ كل الذهب والفضة وجميع الآنية الموجودة في بيت الرب وفي خزائن بيت الملك). ( سفر الملوك الثاني إصحاح 14: 11 - 14 وإصحاح 25: 21 - 24) .
وقد استمرت هذه الحالة من الصراع فيما بينهم ، وتسلط الممالك المجاورة عليهم إلى الاحتلال الآشوري !!