al-baghdady
24-01-2010, 05:22 PM
بايدن وأوباما يؤيدان عدم السماح بعودة حزب البعث العراقى
٢٣/٠١/٢٠١٠ السبت ٠٨-صفر-١٤٣١ هـ
أ ش أ: قال نائب الرئيس الأمريكى جوزيف بايدن إنه والرئيس باراك أوباما يؤيدان بقوة عدم السماح لحزب البعث المحظور بممارسة نشاطه بموجب الدستور العراقي.
ونقل بيان لمكتب رئيس الوزراء نورى المالكى عن بايدن قوله، خلال استقبال المالكى له اليوم السبت "لم آت إلى العراق لعقد أية تسوية، وأنا والرئيس أوباما نؤيد تأييداً قوياً تنفيذ المادة السابعة من الدستور المتعلقة بعدم السماح لحزب البعث المنحل لممارسة نشاطه".
وأضاف مخاطباً المالكى:" نحن واثقون بأن الديمقراطية فى العراق نضجت بشكل كبير ونتطلع معكم لإجراء الانتخابات فى أجواء حرة ونزيهة، لأن هذه الانتخابات تشكل مرحلة مهمة جداً، وستسهم فى دعم العملية السياسية والتحول الديمقراطى وطى صفحة الدكتاتورية التى عانى منها العراق فى زمن النظام السابق".
وأوضح بايدن "زيارتى الحالية تأتى فى إطار الرغبة المشتركة لتطوير العلاقات بين البلدين وفى ظل الزيارات المتبادلة بين الجانبين، ولتأكيد المضى فى تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجى وتطوير العلاقات ومناقشة خفض عدد القوات الأميركية حسب الاتفاق الموقع بين البلدين".
وقال البيان "إن بايدن أبلغ رئيس الوزراء أن الحكومة الأمريكية ستستأنف الحكم فى قضية شركة بلاك ووتر انسجاماً مع طلب الحكومة العراقية، مؤكداً أن الولايات المتحدة تواصل جهودها لإخراج العراق من الفصل السابع، وتمضى قدماً فى تنفيذ اتفاقيتى سحب القوات والإطار الاستراتيجى، وأن الترتيبات والاستعدادات جارية لخفض عدد القوات الأمريكية فى شهر أغسطس المقبل، مشيداً فى الوقت ذاته بالإنجازات التى حققتها الحكومة العراقية وآخرها عقود النفط، ونتائج جولتى التراخيص النفطية التى أثارت إعجاب العالم".
من جانبه، قال رئيس وزراء العراق نورى المالكى "إن تطبيق قانون المساءلة والعدالة تم وفق الآليات الدستورية والقانونية وشمل جميع القوائم المرشحة لخوض الانتخابات ولم يستهدف جهة دون أخرى كما يدعى البعض، وعلى الذين تم استبعادهم مراجعة الهيئة التمييزية التى تم تشكيلها من سبعة من القضاة وأقرها مجلس النواب للنظر فى اعتراضاتهم".
وأضاف "إن العلاقات بين العراق والولايات المتحدة شهدت تحسناً كبيراً وتجاوزت التعاون العسكرى، ولدينا رغبة أكيدة بتطويرها فى جميع المجالات، وفى إطار تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجى".
وأشار المالكى إلى "أن الحكومة العراقية حققت الكثير من الإنجازات فى الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية، وأن الانتقال من مرحلة الدكتاتورية إلى الديمقراطية بحاجة إلى المزيد من الوقت والجهد، وستكون الانتخابات المقبلة حجر الزاوية فى استكمال بناء النظام السياسى".
وتابع "سنبذل قصارى جهودنا لتتم الانتخابات فى أجواء حرة ونزيهة وشفافة، لنكمل بها النجاحات التى تحققت فى الأمن وبناء النظام السياسى وتحقيق تطلعات الشعب العراقى فى تطوير الاقتصاد وتحسين الخدمات".
وأوضح البيان أن رئيس الوزراء العراقى بحث مع بايدن تطوير العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الجارية فى العراق، وتفعيل الجهود لإخراج العراق من الفصل السابع والاستعدادات لسحب القوات الأميركية من العراق.
المصدر :
المرصد العراقي
٢٣/٠١/٢٠١٠ السبت ٠٨-صفر-١٤٣١ هـ
أ ش أ: قال نائب الرئيس الأمريكى جوزيف بايدن إنه والرئيس باراك أوباما يؤيدان بقوة عدم السماح لحزب البعث المحظور بممارسة نشاطه بموجب الدستور العراقي.
ونقل بيان لمكتب رئيس الوزراء نورى المالكى عن بايدن قوله، خلال استقبال المالكى له اليوم السبت "لم آت إلى العراق لعقد أية تسوية، وأنا والرئيس أوباما نؤيد تأييداً قوياً تنفيذ المادة السابعة من الدستور المتعلقة بعدم السماح لحزب البعث المنحل لممارسة نشاطه".
وأضاف مخاطباً المالكى:" نحن واثقون بأن الديمقراطية فى العراق نضجت بشكل كبير ونتطلع معكم لإجراء الانتخابات فى أجواء حرة ونزيهة، لأن هذه الانتخابات تشكل مرحلة مهمة جداً، وستسهم فى دعم العملية السياسية والتحول الديمقراطى وطى صفحة الدكتاتورية التى عانى منها العراق فى زمن النظام السابق".
وأوضح بايدن "زيارتى الحالية تأتى فى إطار الرغبة المشتركة لتطوير العلاقات بين البلدين وفى ظل الزيارات المتبادلة بين الجانبين، ولتأكيد المضى فى تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجى وتطوير العلاقات ومناقشة خفض عدد القوات الأميركية حسب الاتفاق الموقع بين البلدين".
وقال البيان "إن بايدن أبلغ رئيس الوزراء أن الحكومة الأمريكية ستستأنف الحكم فى قضية شركة بلاك ووتر انسجاماً مع طلب الحكومة العراقية، مؤكداً أن الولايات المتحدة تواصل جهودها لإخراج العراق من الفصل السابع، وتمضى قدماً فى تنفيذ اتفاقيتى سحب القوات والإطار الاستراتيجى، وأن الترتيبات والاستعدادات جارية لخفض عدد القوات الأمريكية فى شهر أغسطس المقبل، مشيداً فى الوقت ذاته بالإنجازات التى حققتها الحكومة العراقية وآخرها عقود النفط، ونتائج جولتى التراخيص النفطية التى أثارت إعجاب العالم".
من جانبه، قال رئيس وزراء العراق نورى المالكى "إن تطبيق قانون المساءلة والعدالة تم وفق الآليات الدستورية والقانونية وشمل جميع القوائم المرشحة لخوض الانتخابات ولم يستهدف جهة دون أخرى كما يدعى البعض، وعلى الذين تم استبعادهم مراجعة الهيئة التمييزية التى تم تشكيلها من سبعة من القضاة وأقرها مجلس النواب للنظر فى اعتراضاتهم".
وأضاف "إن العلاقات بين العراق والولايات المتحدة شهدت تحسناً كبيراً وتجاوزت التعاون العسكرى، ولدينا رغبة أكيدة بتطويرها فى جميع المجالات، وفى إطار تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجى".
وأشار المالكى إلى "أن الحكومة العراقية حققت الكثير من الإنجازات فى الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية، وأن الانتقال من مرحلة الدكتاتورية إلى الديمقراطية بحاجة إلى المزيد من الوقت والجهد، وستكون الانتخابات المقبلة حجر الزاوية فى استكمال بناء النظام السياسى".
وتابع "سنبذل قصارى جهودنا لتتم الانتخابات فى أجواء حرة ونزيهة وشفافة، لنكمل بها النجاحات التى تحققت فى الأمن وبناء النظام السياسى وتحقيق تطلعات الشعب العراقى فى تطوير الاقتصاد وتحسين الخدمات".
وأوضح البيان أن رئيس الوزراء العراقى بحث مع بايدن تطوير العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الجارية فى العراق، وتفعيل الجهود لإخراج العراق من الفصل السابع والاستعدادات لسحب القوات الأميركية من العراق.
المصدر :
المرصد العراقي