لمار
25-01-2010, 11:49 AM
يوم الاربعين هو مرور اربعين يوم على مقتل الامام الحسين بن علي بن أبي طالب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%86_ %D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A _%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8) في معركة كربلاء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%83%D8%B1%D8%A8% D9%84%D8%A7%D8%A1) على يد جيش يزيد بن معاوية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B9 %D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9)، وبحسب بعض الروايات فقد قامت زينب بنت علي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%D9%8A%D9%86%D8%A8_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%B9 %D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B 7%D8%A7%D9%84%D8%A8) وعلي بن الحسين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD %D8%B3%D9%8A%D9%86_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD )) السجاد وبرفقه الايتام وأطفال الحسين إلى أرض كربلاء لزيارة قبر الحسين في الأربعين.
ويعتبر من أهم المناسبات ، حيث تخرج مواكب العزاء في مثل هذا اليوم، ويتوافد مئات الآلاف من الشيعة من كافة أنحاء العالم إلى أرض كربلاء لزيارة قبر الحسين (أصبحت تعد بالملايين في الأعوام الأخيرة) (http://www.alwasatnews.com/2356/news/read/37926/1.html). ويقوم كثير من الزوار بالحضور إلى كربلاء مشياً على الأقدام بأطفالهم وشيوخهم من مدن العراق البعيدة حاملين الرايات تعبيراً عن النُصرة ، إذ يقطع بعضهم ما يزيد على 500 كيلومتر مشياً ويقوم أهالي المدن والقرى المحاذية لطريق الزائرين بنصب سرادقات (خيام كبيرة) أو يفتحون بيوتهم لاستراحة الزوّار وإطعامهم تقرباً إلى الله وتبركاً.
وقد ورد ت في الروايات أن علامات المؤمن خمسة: التختم باليمين، وتعفير الجبين، وصلوات إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم. وهذا ما يفسّر انفراد الشيعة عن عامة المسلمين بلبس الخواتم في اليد اليمنى، أما تعفير الجبين فهو كثرة السجود على الأرض (لان التعفير معناه ملامسة الشيء للتراب)، وصلاة الإحدى وخمسين فهي عدد ركعات الصلوات المفروضة في اليوم والليلة وهي 17 مضافاً اليها 34 ركعة نوافل قبل الفرائض أو بعدها أو فيما بينها.
وتقول الروايات أن أول من زار الحسين في يوم الاربعين كان الصحابي جابر بن عبد الله الانصاري إذ صادف وصوله من المدينة المنورة إلى كربلاء في ذلك اليوم وهو يوم وصول ركب حرم الحسين (نسائه وايتامه) برفقة الإمام علي بن الحسين زين العابدين (السجاد) وعمته زينب، فالتقوا هناك ونصبوا مناحة عظيمة أصبحت إحياء ذكراها من السنن المستحبة المؤكدة عند أتباع أهل البيت، وتسمى هذ الذكرى محلياً في العراق بزيارة مردّ الرؤوس (اي رجوع أو عودة الرؤوس) لأن رؤوس الحسين وبعض من قُتل معه من اصحابه وأهل بيته أُعيدت لدفنها مع الأجساد بعد أن أخذها جيش بني أمية إلى يزيد وطافوا بها تباهياً بالنصر.
ويعتبر من أهم المناسبات ، حيث تخرج مواكب العزاء في مثل هذا اليوم، ويتوافد مئات الآلاف من الشيعة من كافة أنحاء العالم إلى أرض كربلاء لزيارة قبر الحسين (أصبحت تعد بالملايين في الأعوام الأخيرة) (http://www.alwasatnews.com/2356/news/read/37926/1.html). ويقوم كثير من الزوار بالحضور إلى كربلاء مشياً على الأقدام بأطفالهم وشيوخهم من مدن العراق البعيدة حاملين الرايات تعبيراً عن النُصرة ، إذ يقطع بعضهم ما يزيد على 500 كيلومتر مشياً ويقوم أهالي المدن والقرى المحاذية لطريق الزائرين بنصب سرادقات (خيام كبيرة) أو يفتحون بيوتهم لاستراحة الزوّار وإطعامهم تقرباً إلى الله وتبركاً.
وقد ورد ت في الروايات أن علامات المؤمن خمسة: التختم باليمين، وتعفير الجبين، وصلوات إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم. وهذا ما يفسّر انفراد الشيعة عن عامة المسلمين بلبس الخواتم في اليد اليمنى، أما تعفير الجبين فهو كثرة السجود على الأرض (لان التعفير معناه ملامسة الشيء للتراب)، وصلاة الإحدى وخمسين فهي عدد ركعات الصلوات المفروضة في اليوم والليلة وهي 17 مضافاً اليها 34 ركعة نوافل قبل الفرائض أو بعدها أو فيما بينها.
وتقول الروايات أن أول من زار الحسين في يوم الاربعين كان الصحابي جابر بن عبد الله الانصاري إذ صادف وصوله من المدينة المنورة إلى كربلاء في ذلك اليوم وهو يوم وصول ركب حرم الحسين (نسائه وايتامه) برفقة الإمام علي بن الحسين زين العابدين (السجاد) وعمته زينب، فالتقوا هناك ونصبوا مناحة عظيمة أصبحت إحياء ذكراها من السنن المستحبة المؤكدة عند أتباع أهل البيت، وتسمى هذ الذكرى محلياً في العراق بزيارة مردّ الرؤوس (اي رجوع أو عودة الرؤوس) لأن رؤوس الحسين وبعض من قُتل معه من اصحابه وأهل بيته أُعيدت لدفنها مع الأجساد بعد أن أخذها جيش بني أمية إلى يزيد وطافوا بها تباهياً بالنصر.