رامي العكراتي
25-01-2010, 10:10 PM
هل الإنسان مسير أم مخير؟
وقبل الخوض بموضوع الإنسان الذي ماهو إلا مخلوق هزيل أمام هذا الملكوت العظيم من مجرات تضم ملايين النجوم والأقمار والكواكب والمخلوقات الأخرى، ذرة أو مكونات الذرة إلى المجرة العملاقة كلها تسير وفق نظام دقيق منذ نشأتها وإلى ماشاء خالقها!!!!
ويبق الإنسان من بين هذه المخلوقات يشعر بأنه يملك الخيار في ما يفعل
أختلف علماء الإسلام
وكل فريق له حجته من الكتاب والسنه وحتى اليوم هو صراع مستمر وسؤال حتى على مستوى الفرد نفسه هل الإنسان مخير أم مسير؟
علم الوراثة الحديث أضاف نقطة لصالح أحد الفريقين حين أثبت أن المجرم تحوي شفرة الوراثة عنده على صفة الإجرام !!!
فهو إذا مجرم ليس بإختياره ولكن الجينات الوراثيةوتأثير البيئة التي نشأ بها هي التي جعلت منه مجرما!!!!!
ولكن هل هذا الإستنتاج يقنع الإنسان وهو يشعر بأنه حر في تصرفه ويملك خيار إتيان الفعل أو عدمه؟
ومن المعروف أن الإمام جعفر الصادق عليه السلام يرى أنه أمر بين أمرين فهناك من ألأعمال ماهو جبري وهناك أمور لنا الإختيار بها.
سيبقى هذا السؤال يعيد نفسه
ولكن لن يأخذ الإنسان بالجبريه المطلقه لأنها ستقوض المسؤلية عن الأفعال.
ولن يأخذ بالتفويض المطلق لأنه يعني الفوضى والعشوائية التامه.
وقبل الخوض بموضوع الإنسان الذي ماهو إلا مخلوق هزيل أمام هذا الملكوت العظيم من مجرات تضم ملايين النجوم والأقمار والكواكب والمخلوقات الأخرى، ذرة أو مكونات الذرة إلى المجرة العملاقة كلها تسير وفق نظام دقيق منذ نشأتها وإلى ماشاء خالقها!!!!
ويبق الإنسان من بين هذه المخلوقات يشعر بأنه يملك الخيار في ما يفعل
أختلف علماء الإسلام
وكل فريق له حجته من الكتاب والسنه وحتى اليوم هو صراع مستمر وسؤال حتى على مستوى الفرد نفسه هل الإنسان مخير أم مسير؟
علم الوراثة الحديث أضاف نقطة لصالح أحد الفريقين حين أثبت أن المجرم تحوي شفرة الوراثة عنده على صفة الإجرام !!!
فهو إذا مجرم ليس بإختياره ولكن الجينات الوراثيةوتأثير البيئة التي نشأ بها هي التي جعلت منه مجرما!!!!!
ولكن هل هذا الإستنتاج يقنع الإنسان وهو يشعر بأنه حر في تصرفه ويملك خيار إتيان الفعل أو عدمه؟
ومن المعروف أن الإمام جعفر الصادق عليه السلام يرى أنه أمر بين أمرين فهناك من ألأعمال ماهو جبري وهناك أمور لنا الإختيار بها.
سيبقى هذا السؤال يعيد نفسه
ولكن لن يأخذ الإنسان بالجبريه المطلقه لأنها ستقوض المسؤلية عن الأفعال.
ولن يأخذ بالتفويض المطلق لأنه يعني الفوضى والعشوائية التامه.