الباحث عادل الايهم
26-01-2010, 01:00 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله الواسعة وبركاته
حياكم الله اخوتى واخواتى الموالين والمواليات جميعا واسال الله العلي الاعلى ان يحفظكم فردا فردا وان يرزقكم الخير لما هو خير وابقى
لي تتّبعّات وتعقيبات استنتاجية لموضوع مهم وحيوي حيث سلطت الاضواء على موضوع ( ســـجنُ زاويــــــرا ) ومن خلال تتبعي الفكري العقلي استخرجت بعض النصوص والتى من خلالها نرى الايقاع الخاص الذي أعطى لقصة نبي الله يوسف عليه السلام
جانب من العطاءات والفيوضات الالهية السامية
واليكم البدايــة :
............زاويرا
..... سجن مركزى تابع لحكومة امنحوتب الرابع والواقع على ربوة جبل بعيدا عن مركز مدينة حكم الملك ... وكان سجن زاويرا سجن شبه منسي على الارض حيث كان يحوي العديد من النزلاء الذين يحاكمون باحكام ثقيلة تصل الى مدة السجن المؤبد أضف الى ذلك اجراء انواع التعذيب وبمختلف الوساءل من قبل السجانيين والحرس التابع لحكومة امنحوتب
وزاويرا ... عد من أشد انواع السجون معاناةً وتعذيباً وقسرا .. بالاضافة الى عدم وجود وسائل الاستقرار والرافة بالنزلاء المقيمين به .. وهذا السجن
هو ذاته وعينه الذي وصل إليه أحد أنبياء الله عليهم السلام والنبي هو (( نبي الله يوسف بن يعقوب عليهما السلام ))
وقد سجن النبي يوسف عليه السلام بتهمة باطلة ملّفقة جائت بسبب أمراءة وكما هو معروف لقصة نبي يوسف عليه السلام في القران الكريم وكذلك في المسلسل ( يوسف الصديق ) الذي عرض ولم يزل يعرض على مختلف شاشات التلفزة العربية
....... بعدما زج نبي الله الصديق عليه السلام يوسف .... في سجن زاويرا ....... ومن خلال اقامته وعلى مدى اعوام متتالية وامتثال هذا النبي عليه السلام للاوامر الالهية حيث البلاء والاختبار وتحمل الصعاب والعذاب (( اصبح هذا السجن / مدرسة للمعارف واللطائف الالهية)) وتحت اشراف مباشر من نبي الله يوسف عليه السلام ... وهنا أرتايت للوقوف على بعض معطيات ونتائج تلكم المدرسة اليوسفية المباركة
(( 2 ))
العطاء والكرامـة ألاولى
عندما آن الاوان للابلاغ السماوى وأقر يوسف عليه السلام للسجناء القابعين خلف جدران ( زاويرا) انه احد انبياء الله تعالى وانه مبلغ برسالة سماوية
يامر من خلالها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واتباع الاله الواحد ( وهو الله الذي لا اله الا هو وحده لا شريك له )
وهنا ساسلط الضوء على (احد النزلاء او السجناء) الذين اودعوا بالسجن وكان يجلس الى جانب نبي الله يوسف ويستمع الى ما جاء به يوسف ع من عند الله تعالى
وكان الامر يخص الاله الواحد وترك عبادة الاوثان المصنوعة من الحجارة
والتمسك بالوحدانية وقد اصبح نبي الله يوسف كالمعلم والمرّبي لهم ناشرا بذلك كل التعاليم الالهية والعرفانية السمحاء وقد امنوا به الكثير من السجناء
وكان احد السجناء النازلين وقف وجها لوجه امام نبي الله يوسف عليه السلام
وقال واشار اله بصريح العبارة على العلم انه ادرك ان النبي يوسف ع كان مهذبا , كريما , رؤؤفا , عطوفا عليهم باعتباره انه ولي من اولياء الله الصالحين واحد ألانبياء والمرسلين الى العباد
فقال الرجل :
يا يوسف : انا لا أؤمن بما جاء به ابائنا من عبادة الاوثان والالهة كما تدعى
ولا اؤمن بما جئت أنت من اجله كما تدعى من اله واحد
لكننى ......... أؤمنُ بامر واحد الان
وهو ....... أننى أؤمن بك انت لاننى وجدتك
كريم الاخلاق معنا
عطوف على الجميع ولا تفرق بين احد
رؤؤف على كل السجناء وتساعد بعضهم البعض
لك من السجية والتواضع والرحمة
..... وقد آمنت بك أنت يا يوسف وقلتُ في نفسي
ان كان هذا يوســـــف الصديق يحمل كل هذه الصفات العظيمة والاخلاقية
فكيف يكون ربُّ يوسف الواحد الاحد
...... وهنا العطاء الاول والكرامة الاولى ( أتركها لكم اخوانى واخواتى الاعزاء )
اللهم اننا امنا بك واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين
وارحمنا برحمتك الواسعة وتب علينا انك انت التواب الرحيم
..... بقلم عادل الايهم الجعفري العراقي
العشرة الاولى من شهر صفر لسنة 2010 ميلادي
...... ساعود بحول الله العلي الاعلى
لتتمة العطاءات
فانتظرونا ببركة الصلاة على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله الواسعة وبركاته
حياكم الله اخوتى واخواتى الموالين والمواليات جميعا واسال الله العلي الاعلى ان يحفظكم فردا فردا وان يرزقكم الخير لما هو خير وابقى
لي تتّبعّات وتعقيبات استنتاجية لموضوع مهم وحيوي حيث سلطت الاضواء على موضوع ( ســـجنُ زاويــــــرا ) ومن خلال تتبعي الفكري العقلي استخرجت بعض النصوص والتى من خلالها نرى الايقاع الخاص الذي أعطى لقصة نبي الله يوسف عليه السلام
جانب من العطاءات والفيوضات الالهية السامية
واليكم البدايــة :
............زاويرا
..... سجن مركزى تابع لحكومة امنحوتب الرابع والواقع على ربوة جبل بعيدا عن مركز مدينة حكم الملك ... وكان سجن زاويرا سجن شبه منسي على الارض حيث كان يحوي العديد من النزلاء الذين يحاكمون باحكام ثقيلة تصل الى مدة السجن المؤبد أضف الى ذلك اجراء انواع التعذيب وبمختلف الوساءل من قبل السجانيين والحرس التابع لحكومة امنحوتب
وزاويرا ... عد من أشد انواع السجون معاناةً وتعذيباً وقسرا .. بالاضافة الى عدم وجود وسائل الاستقرار والرافة بالنزلاء المقيمين به .. وهذا السجن
هو ذاته وعينه الذي وصل إليه أحد أنبياء الله عليهم السلام والنبي هو (( نبي الله يوسف بن يعقوب عليهما السلام ))
وقد سجن النبي يوسف عليه السلام بتهمة باطلة ملّفقة جائت بسبب أمراءة وكما هو معروف لقصة نبي يوسف عليه السلام في القران الكريم وكذلك في المسلسل ( يوسف الصديق ) الذي عرض ولم يزل يعرض على مختلف شاشات التلفزة العربية
....... بعدما زج نبي الله الصديق عليه السلام يوسف .... في سجن زاويرا ....... ومن خلال اقامته وعلى مدى اعوام متتالية وامتثال هذا النبي عليه السلام للاوامر الالهية حيث البلاء والاختبار وتحمل الصعاب والعذاب (( اصبح هذا السجن / مدرسة للمعارف واللطائف الالهية)) وتحت اشراف مباشر من نبي الله يوسف عليه السلام ... وهنا أرتايت للوقوف على بعض معطيات ونتائج تلكم المدرسة اليوسفية المباركة
(( 2 ))
العطاء والكرامـة ألاولى
عندما آن الاوان للابلاغ السماوى وأقر يوسف عليه السلام للسجناء القابعين خلف جدران ( زاويرا) انه احد انبياء الله تعالى وانه مبلغ برسالة سماوية
يامر من خلالها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واتباع الاله الواحد ( وهو الله الذي لا اله الا هو وحده لا شريك له )
وهنا ساسلط الضوء على (احد النزلاء او السجناء) الذين اودعوا بالسجن وكان يجلس الى جانب نبي الله يوسف ويستمع الى ما جاء به يوسف ع من عند الله تعالى
وكان الامر يخص الاله الواحد وترك عبادة الاوثان المصنوعة من الحجارة
والتمسك بالوحدانية وقد اصبح نبي الله يوسف كالمعلم والمرّبي لهم ناشرا بذلك كل التعاليم الالهية والعرفانية السمحاء وقد امنوا به الكثير من السجناء
وكان احد السجناء النازلين وقف وجها لوجه امام نبي الله يوسف عليه السلام
وقال واشار اله بصريح العبارة على العلم انه ادرك ان النبي يوسف ع كان مهذبا , كريما , رؤؤفا , عطوفا عليهم باعتباره انه ولي من اولياء الله الصالحين واحد ألانبياء والمرسلين الى العباد
فقال الرجل :
يا يوسف : انا لا أؤمن بما جاء به ابائنا من عبادة الاوثان والالهة كما تدعى
ولا اؤمن بما جئت أنت من اجله كما تدعى من اله واحد
لكننى ......... أؤمنُ بامر واحد الان
وهو ....... أننى أؤمن بك انت لاننى وجدتك
كريم الاخلاق معنا
عطوف على الجميع ولا تفرق بين احد
رؤؤف على كل السجناء وتساعد بعضهم البعض
لك من السجية والتواضع والرحمة
..... وقد آمنت بك أنت يا يوسف وقلتُ في نفسي
ان كان هذا يوســـــف الصديق يحمل كل هذه الصفات العظيمة والاخلاقية
فكيف يكون ربُّ يوسف الواحد الاحد
...... وهنا العطاء الاول والكرامة الاولى ( أتركها لكم اخوانى واخواتى الاعزاء )
اللهم اننا امنا بك واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين
وارحمنا برحمتك الواسعة وتب علينا انك انت التواب الرحيم
..... بقلم عادل الايهم الجعفري العراقي
العشرة الاولى من شهر صفر لسنة 2010 ميلادي
...... ساعود بحول الله العلي الاعلى
لتتمة العطاءات
فانتظرونا ببركة الصلاة على محمد وال محمد