فالكون
26-01-2010, 05:30 PM
http://www.jebchit.com/article.php?arid=3760
زار رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ضريح الشهيد القائد الحاج عماد مغنية في روضة الشهيدين حيث قرأ الفاتحة عن روحه الطاهرة ,
وكان في استقباله والوفد المرافق, عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ محمد كوثراني، رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية الحاج محمد سعيد الخنسا ووالد الشهيد القائد الحاج ابو عماد مغنية.
السيد عمار الحكيم وبعد وضعه اكليلا من الورد على ضريح القائد مغنية وقراءة الفاتحة عن ارواح الشهداء اعتبر ان حضوره في هذا المكان الطاهر هو لتأكيد التضامن والتأييد والتفاعل الوجداني مع الشهداء والمقاومة الاسلامية التي وقفت وجاهدت وناضلت وقدمت الكثير من اجل لبنان والعرب والمسلمين جميعا ومن اجل القضية العادلة في المنطقة المتمثلة بالوقوف في وجه العدو الصهيوني .
ولفت السيد الحكيم الى الفرصة الثمينة التي اتاحت له لقاء كبار المسؤولين والقيادات السياسية والروحية من مختلف الاطياف اللبنانية، مشيرا الى انه يحمل رسالة محبة ورغبة ملحة في التعاون ومد الجسور وبناء المصالح المشتركة الثقافية والسياسية والاقتصادية والتنموية بين العراق ولبنان، مؤكدا على اهمية لبنان كنافذة مهمة من نوافذ العلاقة العراقية ـ العربية، متمنيا ان يبقى تشابك الايادي وتضافر الجهود بين مختلف الافرقاء اللبنانيين موجود في لبنان لبناء هذا الوطن .
اما عن طبيعة العلاقات بين لبنان والعراق اعتبر السيد الحكيم ان العلاقات بين البلدين لم تتصدع ولكن طبيعة الظروف السياسية هي التي فرضت مرحلة من البعد، مشددا على ان العراق اليوم تواق لتطوير الدور العربي والانفتاح على الدول العربية الكريمة، لافتا الى ان لبنان يمثل واحد من هذه المحطات .
وفي ختام الزيارة اعرب الحكيم عن فرحه وشرفه بلقاء والد الشهيد عماد مغنية.
زار رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ضريح الشهيد القائد الحاج عماد مغنية في روضة الشهيدين حيث قرأ الفاتحة عن روحه الطاهرة ,
وكان في استقباله والوفد المرافق, عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ محمد كوثراني، رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية الحاج محمد سعيد الخنسا ووالد الشهيد القائد الحاج ابو عماد مغنية.
السيد عمار الحكيم وبعد وضعه اكليلا من الورد على ضريح القائد مغنية وقراءة الفاتحة عن ارواح الشهداء اعتبر ان حضوره في هذا المكان الطاهر هو لتأكيد التضامن والتأييد والتفاعل الوجداني مع الشهداء والمقاومة الاسلامية التي وقفت وجاهدت وناضلت وقدمت الكثير من اجل لبنان والعرب والمسلمين جميعا ومن اجل القضية العادلة في المنطقة المتمثلة بالوقوف في وجه العدو الصهيوني .
ولفت السيد الحكيم الى الفرصة الثمينة التي اتاحت له لقاء كبار المسؤولين والقيادات السياسية والروحية من مختلف الاطياف اللبنانية، مشيرا الى انه يحمل رسالة محبة ورغبة ملحة في التعاون ومد الجسور وبناء المصالح المشتركة الثقافية والسياسية والاقتصادية والتنموية بين العراق ولبنان، مؤكدا على اهمية لبنان كنافذة مهمة من نوافذ العلاقة العراقية ـ العربية، متمنيا ان يبقى تشابك الايادي وتضافر الجهود بين مختلف الافرقاء اللبنانيين موجود في لبنان لبناء هذا الوطن .
اما عن طبيعة العلاقات بين لبنان والعراق اعتبر السيد الحكيم ان العلاقات بين البلدين لم تتصدع ولكن طبيعة الظروف السياسية هي التي فرضت مرحلة من البعد، مشددا على ان العراق اليوم تواق لتطوير الدور العربي والانفتاح على الدول العربية الكريمة، لافتا الى ان لبنان يمثل واحد من هذه المحطات .
وفي ختام الزيارة اعرب الحكيم عن فرحه وشرفه بلقاء والد الشهيد عماد مغنية.