عراقيتي هي فخري
27-01-2010, 02:32 AM
هذا تحليل شخصي لموقف المرجعية الدينية من الحركات والاحزاب السياسية في العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
(رب اشرح لي صدري ويسّر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي)
صدق الله العلي العظيم
كثيرة هي الكتل والاحزاب التي ادعت او التي تدعي ان المرجعية الدينية
تدعم قوائمها بشكل او باخر ...
فلماذا يحصل هذا ياترى ؟! وهل هناك صحة لهذا الادعاء ؟ وماهو موقف
المرجعية الدينية ( سواء التي لا تأخذ بولاية الفقية او التي تأخذ به )
فماهو موقفها من الكتل والاحزاب والحركات السياسية العراقية .....
طبعا انا لم اكتب هذا الموضوع الا بعد استشارة بعض وكلاء المرجعية
الافاضل للاطلاع على الموقف الدقيق لموكليهم (المراجع) من هذا
الامر ككل ... ولكن طالما اني لم اذكر اسماء اولئك الوكلاء (لعدة
اسباب) فيمكن اعتبار هذا التحليل تحليل شخصي يعبر عن وجهة
نظري الشخصية من هذا الامر .
للاجابه على هذا السؤال وكل سؤال يتعلق بهذا الامر لابد لنا من
ان نلقي نظرة على الاهداف التي تسعى المرجعية – من خلال
وجودها المبارك - الوصول اليها وتحقيقها في هذه المعمورة ..
هذا من جهة ..
ومن جهة اخرى الاهداف التي تسعى الكتل والاحزاب السياسية
نفسها لتحقيقها والوصول اليها ...
بمعرفة هذين الامرين سيتجلى لنا الامر بوضوح لايقبل الشك او الريب .
تتفق الشيعة بأجمعها وربما الكثير من علماء العامة ان العراق هو البلد
الذي سيكون عاصمة لدولة العدل الالهي بقيادة الامام الحجة صلوات الله
عليه التي ستحكم العالم اجمع ..هذا من المسلّم به شيعيا على
الاقل.. وهذا الظهور المبارك للامام المحتجب(سلام الله عليه) لايمكن
ان يتحقق دون توفير عدة امور اهمها (عدد الانصار الكافي للامام
عليه السلام) و(توفيرالقاعدة الجماهيرية لنصرة الامام سلام الله عليه)
وهذا الامر يشمل العالم اجمع لكن للعراق فيه خصوصية كما اسلفنا
باعتباره العاصمة المقبله .. وهذين الامرين (تحقيق عدد الانصار الكافي)
و(نشر الثقافة الاسلامية التي تخلق القاعدة الجماهيرية لنصرة
الامام ) غاية مايطمح اليه المراجع الشيعة في العالم اجمع والمطلع
على الكتب المؤلفة في هذا المجال (القضية المهدوية) ككتاب الغيبة
للنعماني (وهو كتاب شهير جدا) ومؤلفات طلبة سماحة السيد
السيستاني والموسوعة الراقية جدا للشهيد محمد محمد صادق الصدر
(موسوعة الامام المهدي )
ومؤلفات الشهيد السيد عبد الحسين دستغيب قدس سره.........الخ
سيؤيد هذا الكلام اكثر من 100% ... فالمراجع العظام (الثقاة) هم
وكلاء الامام المهدي لاشك في ذلك وهم يسعون جاهدين لتحقيق الاسباب التي
تؤدي لظهور موكلهم (الامام الحجة الغائب ) روحي لتراب مقدمه الفداء .
نكتفي بهذا الملخص للاهداف التي تسعى المرجعية لتحقيقها
ولنتحول الى الاهداف التي تسعى الكتل والاحزاب السياسية
الوصول اليها من خلال وجودها بالعملية السياسية فبلا شك هناك الاحزاب
الاسلامية – الشيعية والسنية – وهناك الاحزاب العلمانية و..و..
فمتى ماالتقت اهداف المرجعية الدينية باهداف الحركات السياسية
تيقنوا اخوتي الاعزاء بان المرجعية تدعم تلك الحركات والاحزاب وان لم تعلن
– المرجعية - ذلك علنا (لابويتها العامة) فالمرجعية لاتترد قيد انملة في
دعم اي حزب او حركة (حتى لو كان حزبا وهّابيّا بالاسم) اذا التقت
اهداف ذلك الحزب مع الاهداف السامية التي تسعى المرجعية
لتحقيقها فالمرجعية لايمكن بحال من الاحوال ان تعطي دعمها – القلبي -
على حساب المصالح الدنيوية الزائفة لانها موكّلة من قبل الامام
الغائب عليه السلام للتعجيل باليوم الموعود كما يقول الشهيد
الصدر الثاني .... ولكن مانراه من ادعاء الاحزاب الدينية (تحديدا)
واكثر من غيرها فللاسباب التي ذكرناها اعلاه اي التقاء اهدافها
مع اهداف المرجعية الدينية .
أخوتي ..أخواتي الاعزاء أعلنت المرجعية الفاضلة مرارا بأنها على
مسافة واحدة من كل القوائم والاحزاب وهذا شيء معروف جدا
للقاصي والداني ولكن ليسأل كل منا نفسه هل يعقل ان يكون
الموقف القلبي لاي مرجع (ثقه عادل ...الخ) على مسافة واحده
من حزب علماني او حزب لاتؤمن قيادته بأن علي بن ابي
طالب صلوات الله عليه هو الخليفة المنصوص عليه من قبل الرب
الجليل بعد الرسول الاكرم صلى الله عليه واله ...!!
اكرر سؤالي هل يعقل هذا ؟!! هل يمكن ان يقبل ذلك اي عقل ؟!!!
او هل يعقل ان يقف المرجع الديني على مسافة واحدة (قلبيا)
من حزب لايعير ادنى اهتمام للدين (كالحزب العلماني مثلا او الشيوعي او ..الخ)
بحزب اخر جل اهتمام قادته هو نشر الوعي والثقافة الدينية طبقا
لما ادبنا عليه اهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام .......
نعم المرجعية تقف على مسافة واحدة من كل الاحزاب لابويتها العامة
لكل العراقيين بل للعالم اجمع ولكن صدقوني ان موقفها القلبي ليس كموقفا
العلني والحر تكفيه الاشارة والعاقل اللبيب الباحث عن حقيقة الامر لايخفى عليه هذا الامر........
بقي امر لابد من توضيحه وهو التعليق على بعض الشخصيات السياسية
من الناحية الدينية كالسيد عمار الحكيم والسيد نوري المالكي و الدكتور الجعفري
وشخصيات اخرى منضوية تحت قيادة هؤلاء .................................................. ...........
هل هذه القيادات تمتاز بتدينها الحقيقي ام لا ..
للجواب .. يقول الحديث الوارد عن المعصومين عليهم السلام
(إعرف الحق تعرف أهله )
... نعم كل من يعرف الحق يعرف بان هذه الشخصيات هي شخصيات متدينه دينا
حقيقيا وتسعى بكل ماوتيت من قوة وكلما سنح مجال لها
(من قبل الضغوط المسلطة عليها من جهات مختلفة)
لتنشر تراث وعلوم واداب آل محمد في المجتمع العراقي ...
ملخص مااريد قوله ان المرجعية العليا لها (دعم قلبي) لمواقف بعض
الاحزاب والحركات الدينية وفي مقدمتها المجلس الاسلامي الاعلى
ثم حزب الدعوة (بشقيه) وتيار الاصلاح الذي يقوده الدكتور الجعفري
والاحزاب والحركات السياسية المواليه الاخرى المنضوية تحت لوائها .
بسم الله الرحمن الرحيم
(رب اشرح لي صدري ويسّر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي)
صدق الله العلي العظيم
كثيرة هي الكتل والاحزاب التي ادعت او التي تدعي ان المرجعية الدينية
تدعم قوائمها بشكل او باخر ...
فلماذا يحصل هذا ياترى ؟! وهل هناك صحة لهذا الادعاء ؟ وماهو موقف
المرجعية الدينية ( سواء التي لا تأخذ بولاية الفقية او التي تأخذ به )
فماهو موقفها من الكتل والاحزاب والحركات السياسية العراقية .....
طبعا انا لم اكتب هذا الموضوع الا بعد استشارة بعض وكلاء المرجعية
الافاضل للاطلاع على الموقف الدقيق لموكليهم (المراجع) من هذا
الامر ككل ... ولكن طالما اني لم اذكر اسماء اولئك الوكلاء (لعدة
اسباب) فيمكن اعتبار هذا التحليل تحليل شخصي يعبر عن وجهة
نظري الشخصية من هذا الامر .
للاجابه على هذا السؤال وكل سؤال يتعلق بهذا الامر لابد لنا من
ان نلقي نظرة على الاهداف التي تسعى المرجعية – من خلال
وجودها المبارك - الوصول اليها وتحقيقها في هذه المعمورة ..
هذا من جهة ..
ومن جهة اخرى الاهداف التي تسعى الكتل والاحزاب السياسية
نفسها لتحقيقها والوصول اليها ...
بمعرفة هذين الامرين سيتجلى لنا الامر بوضوح لايقبل الشك او الريب .
تتفق الشيعة بأجمعها وربما الكثير من علماء العامة ان العراق هو البلد
الذي سيكون عاصمة لدولة العدل الالهي بقيادة الامام الحجة صلوات الله
عليه التي ستحكم العالم اجمع ..هذا من المسلّم به شيعيا على
الاقل.. وهذا الظهور المبارك للامام المحتجب(سلام الله عليه) لايمكن
ان يتحقق دون توفير عدة امور اهمها (عدد الانصار الكافي للامام
عليه السلام) و(توفيرالقاعدة الجماهيرية لنصرة الامام سلام الله عليه)
وهذا الامر يشمل العالم اجمع لكن للعراق فيه خصوصية كما اسلفنا
باعتباره العاصمة المقبله .. وهذين الامرين (تحقيق عدد الانصار الكافي)
و(نشر الثقافة الاسلامية التي تخلق القاعدة الجماهيرية لنصرة
الامام ) غاية مايطمح اليه المراجع الشيعة في العالم اجمع والمطلع
على الكتب المؤلفة في هذا المجال (القضية المهدوية) ككتاب الغيبة
للنعماني (وهو كتاب شهير جدا) ومؤلفات طلبة سماحة السيد
السيستاني والموسوعة الراقية جدا للشهيد محمد محمد صادق الصدر
(موسوعة الامام المهدي )
ومؤلفات الشهيد السيد عبد الحسين دستغيب قدس سره.........الخ
سيؤيد هذا الكلام اكثر من 100% ... فالمراجع العظام (الثقاة) هم
وكلاء الامام المهدي لاشك في ذلك وهم يسعون جاهدين لتحقيق الاسباب التي
تؤدي لظهور موكلهم (الامام الحجة الغائب ) روحي لتراب مقدمه الفداء .
نكتفي بهذا الملخص للاهداف التي تسعى المرجعية لتحقيقها
ولنتحول الى الاهداف التي تسعى الكتل والاحزاب السياسية
الوصول اليها من خلال وجودها بالعملية السياسية فبلا شك هناك الاحزاب
الاسلامية – الشيعية والسنية – وهناك الاحزاب العلمانية و..و..
فمتى ماالتقت اهداف المرجعية الدينية باهداف الحركات السياسية
تيقنوا اخوتي الاعزاء بان المرجعية تدعم تلك الحركات والاحزاب وان لم تعلن
– المرجعية - ذلك علنا (لابويتها العامة) فالمرجعية لاتترد قيد انملة في
دعم اي حزب او حركة (حتى لو كان حزبا وهّابيّا بالاسم) اذا التقت
اهداف ذلك الحزب مع الاهداف السامية التي تسعى المرجعية
لتحقيقها فالمرجعية لايمكن بحال من الاحوال ان تعطي دعمها – القلبي -
على حساب المصالح الدنيوية الزائفة لانها موكّلة من قبل الامام
الغائب عليه السلام للتعجيل باليوم الموعود كما يقول الشهيد
الصدر الثاني .... ولكن مانراه من ادعاء الاحزاب الدينية (تحديدا)
واكثر من غيرها فللاسباب التي ذكرناها اعلاه اي التقاء اهدافها
مع اهداف المرجعية الدينية .
أخوتي ..أخواتي الاعزاء أعلنت المرجعية الفاضلة مرارا بأنها على
مسافة واحدة من كل القوائم والاحزاب وهذا شيء معروف جدا
للقاصي والداني ولكن ليسأل كل منا نفسه هل يعقل ان يكون
الموقف القلبي لاي مرجع (ثقه عادل ...الخ) على مسافة واحده
من حزب علماني او حزب لاتؤمن قيادته بأن علي بن ابي
طالب صلوات الله عليه هو الخليفة المنصوص عليه من قبل الرب
الجليل بعد الرسول الاكرم صلى الله عليه واله ...!!
اكرر سؤالي هل يعقل هذا ؟!! هل يمكن ان يقبل ذلك اي عقل ؟!!!
او هل يعقل ان يقف المرجع الديني على مسافة واحدة (قلبيا)
من حزب لايعير ادنى اهتمام للدين (كالحزب العلماني مثلا او الشيوعي او ..الخ)
بحزب اخر جل اهتمام قادته هو نشر الوعي والثقافة الدينية طبقا
لما ادبنا عليه اهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام .......
نعم المرجعية تقف على مسافة واحدة من كل الاحزاب لابويتها العامة
لكل العراقيين بل للعالم اجمع ولكن صدقوني ان موقفها القلبي ليس كموقفا
العلني والحر تكفيه الاشارة والعاقل اللبيب الباحث عن حقيقة الامر لايخفى عليه هذا الامر........
بقي امر لابد من توضيحه وهو التعليق على بعض الشخصيات السياسية
من الناحية الدينية كالسيد عمار الحكيم والسيد نوري المالكي و الدكتور الجعفري
وشخصيات اخرى منضوية تحت قيادة هؤلاء .................................................. ...........
هل هذه القيادات تمتاز بتدينها الحقيقي ام لا ..
للجواب .. يقول الحديث الوارد عن المعصومين عليهم السلام
(إعرف الحق تعرف أهله )
... نعم كل من يعرف الحق يعرف بان هذه الشخصيات هي شخصيات متدينه دينا
حقيقيا وتسعى بكل ماوتيت من قوة وكلما سنح مجال لها
(من قبل الضغوط المسلطة عليها من جهات مختلفة)
لتنشر تراث وعلوم واداب آل محمد في المجتمع العراقي ...
ملخص مااريد قوله ان المرجعية العليا لها (دعم قلبي) لمواقف بعض
الاحزاب والحركات الدينية وفي مقدمتها المجلس الاسلامي الاعلى
ثم حزب الدعوة (بشقيه) وتيار الاصلاح الذي يقوده الدكتور الجعفري
والاحزاب والحركات السياسية المواليه الاخرى المنضوية تحت لوائها .