عبد العباس الجياشي
28-01-2010, 05:54 AM
أقول دائماً نسمع النواصب وأتباع ابن صهاك
يطالبون برواية صحيحة السند عندهم
تثبت ما جرى على بيت آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم )
من هجوم عمر على بيت الزهراء والتهديد باحراقه
وهذه رواية صحيحة السند ولها أكثر من طريق وأكثر من سند
يرويها الطبري بسند صحيح ويرويها البلاذري بسند صحيح
ويرويها ابن ابي شيبة في المصنف بسند صحيح
وهذه الرواية يرويها ابن أبي شيبة في المصنف
مع ترجمة رجال السند
حيث قال :
حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك بمانعي ان اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر . ج 7 ص 432 .
[ مصنف ابن أبي شيبة ]
الكتاب : المصنف في الأحاديث والآثار
المؤلف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي
الناشر : مكتبة الرشد - الرياض
الطبعة الأولى ، 1409
تحقيق : كمال يوسف الحوت
عدد الأجزاء : 7
وهذه ترجمة إلى رجال السند
ترجمة محمد بن بشير
محمد بن بشر بن الفرافصة العبدي أبو عبد الله العبدي الكوفي أخرج البخاري في الفتن ومناقب عمر وغير موضع عن علي بن المديني وابن راهويه وابن نمير وغيرهم عنه عن إسماعيل بن أبي خالد ومسعر وغيرهما مات سنة ثلاث ومائتين قال النسائي هو ثقة وقال بن الجنيد سمعت بن معين سئل عنه فقال لم يكن به بأس قيل فهو أحب إليك أو أبو أسامة فقال أبو أسامة قال البخاري حدثني موسى بن عبد الرحمن الكندي المسروقي قال مات محمد بن بشر العبدي سنة ثلاث ومائتين جزء 2 صفحة 620 .
الكتاب : التعديل والتجريح , لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح
المؤلف : سليمان بن خلف بن سعد أبو الوليد الباجي
الناشر : دار اللواء للنشر والتوزيع - الرياض
الطبعة الأولى ، 1406 - 1986
تحقيق : د. أبو لبابة حسين
عدد الأجزاء : 3 .
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب :
(الستة) محمد بن بشر بن الفرافصة بن المختار الحافظ العبدي أبو عبد الله الكوفي. إلى أن قال :
قال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقال الآجري عن أبي داود هو أحفظ من كان بالكوفة جزء 9 صفحة 64 .
الكتاب : تهذيب التهذيب
المؤلف : ابن حجر العسقلاني
عدد الأجزاء : 12
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]
وقال السيوطي في الطبقات :
محمد بن بشر بن الفرافصة العبدي أبو عبد الله الكوفي.
روى عن الأعمش وشعبة والثوري وخلق وعنه أحمد وإسحاق وابند المديني وأبو كريب وخلق.
قال أبو داود: هو أحفظ من كان بالكوفة مات سنة ثلاث ومائتين جزء 1 صفحة 25 .
لكتاب : طبقات الحفاظ
المؤلف : السيوطي
مصدر الكتاب : موقع الوراق
http://www.alwarraq.com (http://www.alwarraq.com)
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
ترجمة عبيد الله بن عمرعبيد الله بن عمر * (ع) ابن حفص بن عاصم بن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب.
الامام المجود الحافظ أبو عثمان القرشي العدوي ثم العمري المدني.
ولد بعد السبعين أو نحوها، ولحق أم خالد بنت خالد الصحابية، وسمع مها، فهو من صغار التابعين.
وسمع من سالم بن عبد الله، والقاسم بن
محمد، ونافع، وسعيد المقبري، وخاله حبيب بن عبدالرحمن، وعطاء بن ابي رباح، وعمرو بن شعيب، والزهري، ووهب بن كيسان، وعبد الله بن دينار، وعبد الرحمن بن القاسم، وثابت البناني، وأبي الزناد، وسمي، وسهيل، وسالم أبي
النضر، وعمرو بن دينار، وطلحة بن عبدالملك، وخلق.
وعنه: ابن جريج، ومعمر، وشعبة، وسفيان، وحماد بن سلمة، وزائدة، وسليمان بن بلال، وابن المبارك، وعبد الله بن نمير، وعلي بن مسهر، ويحيى ابن سعيد، ومحمد بن بشر، وعيسى بن يونس، وعباد بن عباد، ومحمد بن عيسى بن سميع، وابن إدريس، ومحمد بن عبيد، وعبد الرزاق، وأمم سواهم.
قال أبو حاتم: سألت أحمد بن حنبل عن مالك، وأيوب، وعبيدالله بن عمر: أيهم أثبت في نافع ؟ قال: عبيد الله أثبتهم وأحفظهم، وأكثرهم زواية.
وقال يحيى بن معين: عبيد الله من الثقات.
وقال عثمان بن سعيد: قلت لابن معين: مالك عن نافع أحب إليك، أو عبيد الله ؟ قال: كلاهما، ولم يفضل.
وروى جعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي، سمعت يحيى بن معين يقول: عبيد الله بن عمر، عن القاسم، عن عائشة: الذهب المشبك بالدر .
قلت: هو أحب إليك، أو الزهري، عن عروة، عن عائشة ؟ فقال: هو أحب إلي.
وروى علي بن الحسن الهسنجاني ، عن أحمد بن صالح، قال
عبيد الله في نافع أحب إلي من مالك.
وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: ثقة.
وقال النسائي: ثقة، ثبت.
قلت: كان ابن شهاب يقدم قريشا على الناس وعلى مواليهم، فقال قطن بن إبراهيم النيسابوري، عن الحسين بن الوليد قال: كنا
عند مالك، فقال: كنا عند الزهري ومعنا عبيد الله بن عمر، ومحمد بن إسحاق، فأخذا لكتاب ابن إسحاق فقرأ.
فقال: انتسب.
قال: أنا محمد بن إسحاق بن يسار .
قال: ضع الكتاب من يدك.
قال: فأخذه مالك، فقال: انتسب .
قال: أنا مالك بن أنس الاصبحي.
فقال: ضع الكتاب.
فأخذه عبيد الله فقال: انتسب قال: أنا عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب.
قال: اقرأ.
فجميع ما سمع أهل المدينة يومئذ بقراءة عبيد الله.
وروى محمد بن عبد العزيز، عن عبد الرزاق، سمعت عبيد الله بن عمر قال: لما نشأت، فأردت أن أطلب العلم، فجعلت آتي أشياخ آل عمر رجلا رجلا، فأقول: ما سمعت من سالم، فكلما أتيت رجلا منهم قال: عليك بابن شهاب، فإن ابن شهاب كان يلزمه.
قال: وابن شهاب بالشام حينئذ.
فلزمت نافعا، فجعل الله في ذلك خيرا كثيرا.
وروي عن سفيان بن عيينة قال: قدم علينا عبيد الله بن عمر الكوفة، فاجتمعوا عليه، فقال: شنتم العلم، وأذهبتم نوره.
لو أدركنا عمر وإياكم أوجعنا ضربا.
قال أبو بكر بن منجويه: كان عبيد الله من سادات أهل المدينة، وأشراف قريش فضلا وعلما وعبادة.
وشرفا وحفظا.
واتفاقا.
قلت: كان أخوه عبد الله بن عمر يهابه، ويجله، ويمتنع من الرواية مع وجود عبيد الله.
فما حدث حتى توفي عبيد الله جزء 6 صفحة 306.
الكتاب : سير أعلام النبلاء
عدد الأجزاء : 23
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]
ترجمة زيد بن أسلم
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء .
زيد بن أسلم * (ع) الامام الحجة القدوة أبو عبد الله العدوي العمري المدني الفقيه.
حدث عن والده أسلم مولى عمر، وعن عبد الله بن عمر، وجابر بن عبد الله، وسلمة بن الاكوع، وأنس بن مالك، وعن عطاء بن يسار، وعلي بن الحسين، وابن المسيب وخلق.
حدث عنه مالك بن أنس، وسفيان الثوري، والاوزاعي، وهشام بن سعد، وسفيان بن عيينة، وعبد العزيز الدراوردي، وأولاده أسامة، وعبد الله، وعبد الرحمن بنو زيد، وخلق كثير.
وكان له حلقة للعلم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو حازم الاعرج: لقد رأيتنا في مجلس زيد بن أسلم أربعين فقيها أدنى خصلة فينا التواسي بما في أيدينا، وما رأيت في مجلسه متماريين ولا متنازعين في حديث لا ينفعنا.
وكان أبو حازم، يقول: لا أراني الله يوم زيد بن أسلم، إنه لم يبق أحد
أرضى لديني ونفسي منه جزء 5 صفحة 316
الكتاب : سير أعلام النبلاء
عدد الأجزاء : 23
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]
ترجمة أسلم
قال ابن حجر في تقريب التهذيب .
أسلم العدوي مولى عمر ثقة مخضرم [من الثانية] مات سنة ثمانين وقيل بعد سنة ستين وهو ابن أربع عشرة ومائة سنة جزء 1 صفحة 104 .
الكتاب : تقريب التهذيب
المؤلف : ابن حجر العسقلاني
عدد الأجزاء : 2
المصدر : موقع الدرر السنية www.dorar.net (http://www.dorar.net)
اعتمدنا على نسخة : محمد عوَّامة طبعة دار الرشيد بحلب الطبعة الأولى 1406هـ
أرفقنا الفروقات التي بينها وبين طبعة : أبي الأشبال الباكستاني طبعة دار العاصمة الطبعة الأولى 1416هـ وذلك بوضعها بين معكوفتين هكذا [ ].
وقال بدر الدين العينى في مغاني الأخبار :
أسلم: أبو خالد، ويقال: أبو زيد المدنى القرشى العدوى، مولى عمر بن الخطاب، من سبى عين الثمر. وقال سعيد بن المسيب: هو حبشى يُجَاوِىٌّ من نجَاة، سمع عمر بن الخطاب، وابنه عبد الله، وحفصة، وأبا بكر الصديق، وعثمان بن عفان، وأبا عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، وأبا هريرة، ومعاوية بن أبى سفيان، روى عنه ابنه زيد، والقاسم بن محمد، ومسلم بن جندب، وحضر الجابية مع عمر بن الخطاب، رضى الله عنه. قال ابن إسحاق: بعث أبو بكر الصديق عمر سنة إحدى عشرة، فأقام للناس الحج وابتاع فيها أسلم مولاه. قال أبو زرعة: مدنى، ثقة، توفى سنة ثمانين بالمدينة، وصلى عليه مروان، روى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى جزء 1 صفحة 44 .
لكتاب : مغانى الأخيار فى شرح أسامى رجال معانى الآثار
المؤلف : أبو محمد محمود بن أحمد بن وسى بن أحمد بن حسين الغيتابى الحنفى بدر الدين العينى
حققه : أبو عبد الله محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعى الشيخ القاهرى المصرى
الشهير بـ (محمد فارس)
عدد الأجزاء : 3
مصدر الكتاب : ملف وورد أهداه بعض الأخوة للبرنامج
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
أقول وهو من رجال البخاري ومسلم
وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :
العجلي - النسائي - أبو زرعة الرازي - يعقوب بن شيبة - إبن حبان
يطالبون برواية صحيحة السند عندهم
تثبت ما جرى على بيت آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم )
من هجوم عمر على بيت الزهراء والتهديد باحراقه
وهذه رواية صحيحة السند ولها أكثر من طريق وأكثر من سند
يرويها الطبري بسند صحيح ويرويها البلاذري بسند صحيح
ويرويها ابن ابي شيبة في المصنف بسند صحيح
وهذه الرواية يرويها ابن أبي شيبة في المصنف
مع ترجمة رجال السند
حيث قال :
حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك بمانعي ان اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر . ج 7 ص 432 .
[ مصنف ابن أبي شيبة ]
الكتاب : المصنف في الأحاديث والآثار
المؤلف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي
الناشر : مكتبة الرشد - الرياض
الطبعة الأولى ، 1409
تحقيق : كمال يوسف الحوت
عدد الأجزاء : 7
وهذه ترجمة إلى رجال السند
ترجمة محمد بن بشير
محمد بن بشر بن الفرافصة العبدي أبو عبد الله العبدي الكوفي أخرج البخاري في الفتن ومناقب عمر وغير موضع عن علي بن المديني وابن راهويه وابن نمير وغيرهم عنه عن إسماعيل بن أبي خالد ومسعر وغيرهما مات سنة ثلاث ومائتين قال النسائي هو ثقة وقال بن الجنيد سمعت بن معين سئل عنه فقال لم يكن به بأس قيل فهو أحب إليك أو أبو أسامة فقال أبو أسامة قال البخاري حدثني موسى بن عبد الرحمن الكندي المسروقي قال مات محمد بن بشر العبدي سنة ثلاث ومائتين جزء 2 صفحة 620 .
الكتاب : التعديل والتجريح , لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح
المؤلف : سليمان بن خلف بن سعد أبو الوليد الباجي
الناشر : دار اللواء للنشر والتوزيع - الرياض
الطبعة الأولى ، 1406 - 1986
تحقيق : د. أبو لبابة حسين
عدد الأجزاء : 3 .
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب :
(الستة) محمد بن بشر بن الفرافصة بن المختار الحافظ العبدي أبو عبد الله الكوفي. إلى أن قال :
قال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقال الآجري عن أبي داود هو أحفظ من كان بالكوفة جزء 9 صفحة 64 .
الكتاب : تهذيب التهذيب
المؤلف : ابن حجر العسقلاني
عدد الأجزاء : 12
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]
وقال السيوطي في الطبقات :
محمد بن بشر بن الفرافصة العبدي أبو عبد الله الكوفي.
روى عن الأعمش وشعبة والثوري وخلق وعنه أحمد وإسحاق وابند المديني وأبو كريب وخلق.
قال أبو داود: هو أحفظ من كان بالكوفة مات سنة ثلاث ومائتين جزء 1 صفحة 25 .
لكتاب : طبقات الحفاظ
المؤلف : السيوطي
مصدر الكتاب : موقع الوراق
http://www.alwarraq.com (http://www.alwarraq.com)
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
ترجمة عبيد الله بن عمرعبيد الله بن عمر * (ع) ابن حفص بن عاصم بن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب.
الامام المجود الحافظ أبو عثمان القرشي العدوي ثم العمري المدني.
ولد بعد السبعين أو نحوها، ولحق أم خالد بنت خالد الصحابية، وسمع مها، فهو من صغار التابعين.
وسمع من سالم بن عبد الله، والقاسم بن
محمد، ونافع، وسعيد المقبري، وخاله حبيب بن عبدالرحمن، وعطاء بن ابي رباح، وعمرو بن شعيب، والزهري، ووهب بن كيسان، وعبد الله بن دينار، وعبد الرحمن بن القاسم، وثابت البناني، وأبي الزناد، وسمي، وسهيل، وسالم أبي
النضر، وعمرو بن دينار، وطلحة بن عبدالملك، وخلق.
وعنه: ابن جريج، ومعمر، وشعبة، وسفيان، وحماد بن سلمة، وزائدة، وسليمان بن بلال، وابن المبارك، وعبد الله بن نمير، وعلي بن مسهر، ويحيى ابن سعيد، ومحمد بن بشر، وعيسى بن يونس، وعباد بن عباد، ومحمد بن عيسى بن سميع، وابن إدريس، ومحمد بن عبيد، وعبد الرزاق، وأمم سواهم.
قال أبو حاتم: سألت أحمد بن حنبل عن مالك، وأيوب، وعبيدالله بن عمر: أيهم أثبت في نافع ؟ قال: عبيد الله أثبتهم وأحفظهم، وأكثرهم زواية.
وقال يحيى بن معين: عبيد الله من الثقات.
وقال عثمان بن سعيد: قلت لابن معين: مالك عن نافع أحب إليك، أو عبيد الله ؟ قال: كلاهما، ولم يفضل.
وروى جعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي، سمعت يحيى بن معين يقول: عبيد الله بن عمر، عن القاسم، عن عائشة: الذهب المشبك بالدر .
قلت: هو أحب إليك، أو الزهري، عن عروة، عن عائشة ؟ فقال: هو أحب إلي.
وروى علي بن الحسن الهسنجاني ، عن أحمد بن صالح، قال
عبيد الله في نافع أحب إلي من مالك.
وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: ثقة.
وقال النسائي: ثقة، ثبت.
قلت: كان ابن شهاب يقدم قريشا على الناس وعلى مواليهم، فقال قطن بن إبراهيم النيسابوري، عن الحسين بن الوليد قال: كنا
عند مالك، فقال: كنا عند الزهري ومعنا عبيد الله بن عمر، ومحمد بن إسحاق، فأخذا لكتاب ابن إسحاق فقرأ.
فقال: انتسب.
قال: أنا محمد بن إسحاق بن يسار .
قال: ضع الكتاب من يدك.
قال: فأخذه مالك، فقال: انتسب .
قال: أنا مالك بن أنس الاصبحي.
فقال: ضع الكتاب.
فأخذه عبيد الله فقال: انتسب قال: أنا عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب.
قال: اقرأ.
فجميع ما سمع أهل المدينة يومئذ بقراءة عبيد الله.
وروى محمد بن عبد العزيز، عن عبد الرزاق، سمعت عبيد الله بن عمر قال: لما نشأت، فأردت أن أطلب العلم، فجعلت آتي أشياخ آل عمر رجلا رجلا، فأقول: ما سمعت من سالم، فكلما أتيت رجلا منهم قال: عليك بابن شهاب، فإن ابن شهاب كان يلزمه.
قال: وابن شهاب بالشام حينئذ.
فلزمت نافعا، فجعل الله في ذلك خيرا كثيرا.
وروي عن سفيان بن عيينة قال: قدم علينا عبيد الله بن عمر الكوفة، فاجتمعوا عليه، فقال: شنتم العلم، وأذهبتم نوره.
لو أدركنا عمر وإياكم أوجعنا ضربا.
قال أبو بكر بن منجويه: كان عبيد الله من سادات أهل المدينة، وأشراف قريش فضلا وعلما وعبادة.
وشرفا وحفظا.
واتفاقا.
قلت: كان أخوه عبد الله بن عمر يهابه، ويجله، ويمتنع من الرواية مع وجود عبيد الله.
فما حدث حتى توفي عبيد الله جزء 6 صفحة 306.
الكتاب : سير أعلام النبلاء
عدد الأجزاء : 23
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]
ترجمة زيد بن أسلم
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء .
زيد بن أسلم * (ع) الامام الحجة القدوة أبو عبد الله العدوي العمري المدني الفقيه.
حدث عن والده أسلم مولى عمر، وعن عبد الله بن عمر، وجابر بن عبد الله، وسلمة بن الاكوع، وأنس بن مالك، وعن عطاء بن يسار، وعلي بن الحسين، وابن المسيب وخلق.
حدث عنه مالك بن أنس، وسفيان الثوري، والاوزاعي، وهشام بن سعد، وسفيان بن عيينة، وعبد العزيز الدراوردي، وأولاده أسامة، وعبد الله، وعبد الرحمن بنو زيد، وخلق كثير.
وكان له حلقة للعلم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو حازم الاعرج: لقد رأيتنا في مجلس زيد بن أسلم أربعين فقيها أدنى خصلة فينا التواسي بما في أيدينا، وما رأيت في مجلسه متماريين ولا متنازعين في حديث لا ينفعنا.
وكان أبو حازم، يقول: لا أراني الله يوم زيد بن أسلم، إنه لم يبق أحد
أرضى لديني ونفسي منه جزء 5 صفحة 316
الكتاب : سير أعلام النبلاء
عدد الأجزاء : 23
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]
ترجمة أسلم
قال ابن حجر في تقريب التهذيب .
أسلم العدوي مولى عمر ثقة مخضرم [من الثانية] مات سنة ثمانين وقيل بعد سنة ستين وهو ابن أربع عشرة ومائة سنة جزء 1 صفحة 104 .
الكتاب : تقريب التهذيب
المؤلف : ابن حجر العسقلاني
عدد الأجزاء : 2
المصدر : موقع الدرر السنية www.dorar.net (http://www.dorar.net)
اعتمدنا على نسخة : محمد عوَّامة طبعة دار الرشيد بحلب الطبعة الأولى 1406هـ
أرفقنا الفروقات التي بينها وبين طبعة : أبي الأشبال الباكستاني طبعة دار العاصمة الطبعة الأولى 1416هـ وذلك بوضعها بين معكوفتين هكذا [ ].
وقال بدر الدين العينى في مغاني الأخبار :
أسلم: أبو خالد، ويقال: أبو زيد المدنى القرشى العدوى، مولى عمر بن الخطاب، من سبى عين الثمر. وقال سعيد بن المسيب: هو حبشى يُجَاوِىٌّ من نجَاة، سمع عمر بن الخطاب، وابنه عبد الله، وحفصة، وأبا بكر الصديق، وعثمان بن عفان، وأبا عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، وأبا هريرة، ومعاوية بن أبى سفيان، روى عنه ابنه زيد، والقاسم بن محمد، ومسلم بن جندب، وحضر الجابية مع عمر بن الخطاب، رضى الله عنه. قال ابن إسحاق: بعث أبو بكر الصديق عمر سنة إحدى عشرة، فأقام للناس الحج وابتاع فيها أسلم مولاه. قال أبو زرعة: مدنى، ثقة، توفى سنة ثمانين بالمدينة، وصلى عليه مروان، روى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى جزء 1 صفحة 44 .
لكتاب : مغانى الأخيار فى شرح أسامى رجال معانى الآثار
المؤلف : أبو محمد محمود بن أحمد بن وسى بن أحمد بن حسين الغيتابى الحنفى بدر الدين العينى
حققه : أبو عبد الله محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعى الشيخ القاهرى المصرى
الشهير بـ (محمد فارس)
عدد الأجزاء : 3
مصدر الكتاب : ملف وورد أهداه بعض الأخوة للبرنامج
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
أقول وهو من رجال البخاري ومسلم
وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :
العجلي - النسائي - أبو زرعة الرازي - يعقوب بن شيبة - إبن حبان