تشرين ربيعة
28-01-2010, 12:44 PM
لا لتشتيت التركمان على أساس طائفي
http://www.araahurra.com/lib/photographs/43240.jpg
25 - 1 - 2010
جمعية الحق التركماني - كركوك
المكتب الإعلامي
إن الشعب التركماني في العراق لا يعترف ابدا بالمسميات التي من شأنها تثير النعرات الاختلافية و ليست المختلفة والتي لم تكن معروفة سابقا .
وتلك المسميات لا تعني الا التفتيت والتشتيت واضعاف الشعب العراقي بصورة عامة في الوقت الذي نحن احوج ما نكون الى توحد ولم الشمل لمداواة الجراح التي باتت وللاسف الشديد كثيرة هده الايام من تفجيرات واغتيالات وغيرها والتي لاتطال الا الفقراء والمساكين من هذا الشعب المظلوم ، وكل هذا يحصل بينما بقية الاطراف المتنفدة مكتوفة الايدي عن هده التجاوزات من دون وضع الحد لكل هذه العمليات والهجمات الانسانية .
هذه المسميات التي باتت لا تخلو منها الخطابات السياسية لكل السياسين الكبار و على اعلى المستويات وصلت بهم الامر ان اصبحوا يشيرون وبكل صراحة الى (عرب السنة وعرب الشيعة) وكذلك (عرب وتركمان واكراد...)و غيرها كثيرة ، كل هذا والحمد لله تعالى أن التركمان بعيدين عن مثل تلكم المسميات و خاص فيما بينهم ، فلا فرق بين سني او شيعي الا بقدر ما يقدمه لهدا الشعب المظلوم من خدمات
ولكننا بدأنا نسمع كثيرا من بعض الساسة في الاونة الاخيرة ما اثار استغرابنا فاصبحوا ينوهون في خطابتهم و مقابلاتهم الصحفية الى تركمان شيعة و تركمان سنة و كانهم يوردون بدلك شق صفوف التركمان ، وهيهات فالتركمان شعب واحد يؤمنون على ان هدا التنوع الطائفي والقومي في العراق عامة يزيد الرغبة في التعايش الجماعي ، إلا ان التركيز لهؤلاء الاطراف على وجود اختلافات طائفية بين التركمان امر مرفوض تماما لان تعاملنا دائما وابدا أن العراق اولا ومن ثم القومية وليس لنا اي اختلاف طائفي بتاتا والحمد لله تعالى .
ان جمعية الحق التركماني تستنكر مثل هكدا اقاويل و تدعوا جميع الاطراف التطرق الى وحدة الصف لكل العراقيين وليست التركمان فقط .
http://www.araahurra.com/lib/photographs/43240.jpg
25 - 1 - 2010
جمعية الحق التركماني - كركوك
المكتب الإعلامي
إن الشعب التركماني في العراق لا يعترف ابدا بالمسميات التي من شأنها تثير النعرات الاختلافية و ليست المختلفة والتي لم تكن معروفة سابقا .
وتلك المسميات لا تعني الا التفتيت والتشتيت واضعاف الشعب العراقي بصورة عامة في الوقت الذي نحن احوج ما نكون الى توحد ولم الشمل لمداواة الجراح التي باتت وللاسف الشديد كثيرة هده الايام من تفجيرات واغتيالات وغيرها والتي لاتطال الا الفقراء والمساكين من هذا الشعب المظلوم ، وكل هذا يحصل بينما بقية الاطراف المتنفدة مكتوفة الايدي عن هده التجاوزات من دون وضع الحد لكل هذه العمليات والهجمات الانسانية .
هذه المسميات التي باتت لا تخلو منها الخطابات السياسية لكل السياسين الكبار و على اعلى المستويات وصلت بهم الامر ان اصبحوا يشيرون وبكل صراحة الى (عرب السنة وعرب الشيعة) وكذلك (عرب وتركمان واكراد...)و غيرها كثيرة ، كل هذا والحمد لله تعالى أن التركمان بعيدين عن مثل تلكم المسميات و خاص فيما بينهم ، فلا فرق بين سني او شيعي الا بقدر ما يقدمه لهدا الشعب المظلوم من خدمات
ولكننا بدأنا نسمع كثيرا من بعض الساسة في الاونة الاخيرة ما اثار استغرابنا فاصبحوا ينوهون في خطابتهم و مقابلاتهم الصحفية الى تركمان شيعة و تركمان سنة و كانهم يوردون بدلك شق صفوف التركمان ، وهيهات فالتركمان شعب واحد يؤمنون على ان هدا التنوع الطائفي والقومي في العراق عامة يزيد الرغبة في التعايش الجماعي ، إلا ان التركيز لهؤلاء الاطراف على وجود اختلافات طائفية بين التركمان امر مرفوض تماما لان تعاملنا دائما وابدا أن العراق اولا ومن ثم القومية وليس لنا اي اختلاف طائفي بتاتا والحمد لله تعالى .
ان جمعية الحق التركماني تستنكر مثل هكدا اقاويل و تدعوا جميع الاطراف التطرق الى وحدة الصف لكل العراقيين وليست التركمان فقط .