المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهة ان الشيعة تصلي في استقبال القبر واستدبار القبلة


المسامح
29-01-2010, 02:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن من ظلمهم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد


ان شاء الله سبحانه في هذا الموضوع الصغير سنرد على شبهة ان


الشيعة تجيز الصلاة باتجاه القبر وان كان عكس القبلة


يقول الوهابي:


يا شيعة ما رأيكم في ما قاله عالمكم المجلسي


يقول شيخ الشيعة المجلسي: «إن استقبال القبر أمر لازم وإن لم يكن موافقاً للقبلة»بحار الأنوار، (97/ 134).


وذلك عند أداء ركعتي زيارة أضرحتهم!!


والعجيب أن النهي عن اتخاذ القبور مساجد وقبلة قد ورد في كتبهم عن أئمتهم من آل البيت، ولكنهم يحملون ذلك على التقية ـ كعادتهم في كل ما لا يوافق أهواءهم ـ!


الجواب:


اولا هذا ليس كلام العلامة المجلسي رض هو ينقل ما قاله


الشهيد صاحب كتاب الدروس ولو رجعنا الى كتاب بحار الانوار


سنجد العلامة المجلسي يقول قال الشهيد رحمة الله عليه في الدروس: للزيارة آداب


اذن ان العلامة المجلسي نقل كلام الشهيد الذي اورده في كتابه


الدروس والذي ذكر فيها اداب الزيارة


ثانيا هناك تصحيف وخطأ مطبعي في النقل وسنبين الان ذلك


نص الكلام الذي في بحار الانوار هو التالي :


قال الشهيد رحمة الله عليه في الدروس: للزيارة آداب: (أحدها) الغسل قبل دخول المشهد ، والكون على طهارة ، فلو أحدث أعاد الغسل ، قاله المفيد ، وإتيانه بخضوع وخشوع في ثياب طاهرة....


ثم يذكر ما قاله الى ان يقول


)وسادسها) صلاة ركعتين للزيارة عند الفراغ فان كان زائرا للنبي صلى الله عليه وآله

ففي الروضة، وإن كان لاحد الائمة صلى الله عليهم فعند رأسه، ولوصلاهما بمسجد المكان جاز، ورويت رخصة في صلاتهما إلى القبر ولو استدبر القبلة وصلىجاز و إن كان غير مستحسن إلا مع البعد.




اقول هذا ما نقله العلامة المجلسي رض من كتاب الدروس


وهو فيه تصحيف على ما تحته خط والان نأتي الى المصدر الاساسي وهو كتاب الدروس

وهذا نص قول الشهيد في الدروس ..
- الدروس - الشهيد الأول ج 2 ص 22 :

وللزيارة آداب : أحدها : الغسل قبل دخول المشهد ، والكون على طهارة ، فلو أحدث أعاد الغسل ، قاله المفيد ، وإتيانه بخضوع وخشوع في ثياب طاهرة....


الى ان يقول


وسادسها : صلاة ركعتي الزيارة عند الفراغ ، فإن كان زائرا للنبي صلى الله عليه وآله ففي الروضة ، وإن كان لأحد الأئمة عليهم السلام فعند رأسه ، ولو صلاهما بمسجد المكان جاز ، ورويت رخصة في صلاتهما إلى القبر ، ولو استدبر القبر وصلى جاز ، وإن كان غير مستحسن إلا مع البعد .


اقول لنلاحظ الفرق بين ما نقله العلامة المجلسي رض وبين الاصل


ففي البحار


ورويت رخصة في صلاتهما إلى القبر ولو استدبر (القبلة) وصلىجاز و إن كان غير مستحسن إلا مع البعد.


وفي الاصل


ورويت رخصة في صلاتهما إلى القبر ولو استدبر( القبر) وصلى جاز ، وإن كان غير مستحسن إلا مع البعد .


اقول التصحيف واضح في الجملتين


في كلمة القبر ففي البحار كلمة القبلة بدل القبر


وبهذا قد تغير المعنى


المحصلة ان الجملة التي في البحار فيها تصحيف


وبهذا رددنا على هذه الشبهة الركيكة


هذا وصل اللهم على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نسألكم الدعاء


بقلم /العبد الفقير المسامح

النجف الاشرف
29-01-2010, 04:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

أحسنتم على كشف شببهه الوهابيه .....

لكن كالعاده الوهابيه يخالفون المسلمين لنقرا رد أحد السنه على الكذاب بن تيمية
أبي حامد بن مرزوق - التوسل بالنبي - رقم الصفحة : ( 154 )


- ....... قلت والحكاية التي زعم إبن تيمية أنها مكذوبة على مالك وأن مذهبه بخلافها ، هي أن أمير المؤمنين أبا جعفر المنصور العباسي ناظر مالكا في مسجد رسول الله (ص) فقال مالك يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد فإن الله تعالى أدب قوما فقال : لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ، الآية ومدح قوما فقال : إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله الآية وذم قوما فقال : إن الذين ينادونك ، الآية ، وإن حرمته ميتا كحرمته حيا فاستكان لها أبو جعفر وقال يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم استقبل رسول الله (ص) فقال ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم (ع) إلى الله تعالى يوم القيامة بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله قال الله تعالى : ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم ، الآية إ ه‍ .



قال الزرقاني والحكاية رواها أبو الحسن علي إبن فهر في كتابه فضائل مالك ومن طريقه الحافظ أبو الفضل عياض في الشفاء بإسناد لا بأس به بل قيل إنه صحيح ، فمن أين أنها كذب وليس في روايتها كذاب ولا وضاع ؟ ولكنه لما ابتدع له مذهبا ، وهو عدم تعظيم القبور ما كانت وإنها إنما تزار للاعتبار والترحم بشرط أن لا يشد إليها رحل ، صار كل ما خالف ما ابتدعه بفاسد عقله عنده كالصائل لا يبالي بما يدفعه فإذا لم يجد له شبهة واهية يدفعه بها بزعمه انتقل إلى دعوى أنه كذب على من نسب إليه ، مباهتة ومجازفة .



وقد أنصف من قال فيه : علمه أكبر من عقله . وكتب المالكية طافحة باستحباب الدعاء عند القبر الشريف مستقبلا له مستدبر القبلة ، وممن نص على ذلك منهم أبو الحسن القابسي وأبو بكر بن عبد الرحمن والعلامة خليل بن إسحاق في مناسكه إ ه‍ .



قلت : فاستقبال القبر الشريف في السلام والدعاء متفق عليه بين الأئمة الأربعة وأتباعهم ، فقول إبن تيمية : وأما وقت السلام عليه فقال أبو حنيفة رحمه الله يستقبل القبلة أيضا ، الذي سلمه له المحقق بقوله : هو كذلك ذكره أبو الليث السمرقندي في الفتاوى عطفا على حكاية حكاها الحسن بن زياد عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى ..........


محمد عاشق الحبيبي - سيوف الله الآجلة وعذاب الله المجدي - رقم الصفحة : ( 68 )



- الإمام مالك ( ر ) ( م 129 ه‍ ) روى القاضي عياض المالكي ( م 544 ه‍ ) في الشفاء بإسناد صحيح باب حرمة النبي (ص) بعد موته لازم . نقله الإمام شهاب الدين الخفاجي ( م 812 ه‍ ) في شرح الشفاء ج 3 ، ص 398 ، أنه لما حج المنصور ( الخليفة الثاني من بني عباس ) وزار قبر النبي (ص) سأل الإمام مالكا ( ر ) وهو بالمسجد النبوي وقال له يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله (ص) فقال مالك ( ر ) ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله تعالى بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله فيك .



- نقله الإمام السبكي ( م 256 ه‍ ) في شفاء السقام ، ص 154 .

- نقله الإمام القسطلاني ( م 923 ه‍ ) في المواهب باب زيارة قبر النبي (ص) .

- نقله الإمام السمهودي ( م 911 ه‍ ) في وفاء الوفاء ، ص 1326 ه‍

- نقله الإمام الزرقاني ( م 1122 ه‍ ) في شرح المواهب ، ج 8 ، ص 352 .

- وقال رواه القاضي بإسناد صحيح رجاله ثقات .

- الإمام الأعظم أبو حنيفة ( ر ) ( م 150 ه‍ ) روى الإمام أبو حنيفة في مسنده كتاب الحج : عن نافع بن عمر ( ر ) من السنة أن تأتي قبر النبي (ص) من قبل القبلة وتجعل ظهرك إلى القبلة واستقبل القبر لوجهك ثم تقول السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته .

- الإمام كمال الدين بن الهمام الحنفي ( ر ) ( م 861 ه‍ ) فتح القدير ، ج 2 ، ص 332 ، كتاب الحج ، باب زيارة النبي (ص) : ويسأل الله حاجته متوسلا إلى الله بحضرة نبيه ثم قال يسأل النبي (ص) الشفاعة فيقول يا رسول الله أسألك الشفاعة يا رسول الله أتوسل بك إلى الله .

- الإمام الشافعي ( ر ) ( م 204 ه‍ ) روى الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي ( م 463 ه‍ ) في التاريخ ج 1 ، ص 123 ، بسند صالح : أن الإمام الشافعي ( ر ) أيام هو ببغداد كان يتوسل بالإمام أبي حنيفة ( ر ) يجئ إلى ضريحه يزوره فيسلم عليه ثم يتوسل إلى الله تعالى به في قضاء حاجاته .

- نقله العلامة إبن حجر ( م 923 ه‍ ) في كتابه الخيرات الحسان ، ص 69 أيضا قول الشافعي متوسلا بأهل البيت النبوي .

- نقله العلامة إبن حجر في الصواعق المحرقة ، ص 180 . آل النبي ذريعتي وهم إليه وسيلتي أرجو بهم .

والسلام عليكم

العقائدي4
24-07-2010, 02:48 PM
اللهم صل على محمد و آل محمد
أحسنتم كثيرا بارك الله بكم