المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإمام الحسن وقيم الممانعة


نسايم
29-01-2010, 02:51 AM
مقال بعنوان: (الإمام الحسن وقيم الممانعة)



بقلم سماحة الشيخ عباس السعيد





في غمرة التحديات السياسية التي تعصف بالأمة المؤمنة، وحينما تنعدم موازين القوى المادية بين الطغيان والاستكبار والأمة المظلومة، تتساءل الأمة عن خياراتها السياسية، وما هو سبيلها حينما تعجز عن المواجهة الصريحة للطغيان والاستكبار؟

البعض قد يتصور بأن الأمة المظلومة لا تملكُ إلا خيارين اثنين: إما المواجهة الصريحة، وإما الخضوع والاستسلام. إلا أننا حينما نعرض هذا التصور على سيرة أهل البيت (ع) نجد أن هناك كلاماً آخر! فحينما اضطر الإمام الحسن (ع) إلى الصلح وفقد خيار المواجهة العسكرية مع معاوية لم يكن الإمام (ع) خاضعاً مستسلماً، وإنما انتقل الإمام الحسن (ع) بالخط الرسالي مباشرة إلى تشكيل جبهة الممانعة أمام ذلك النظام.


مفهوم الممانعة

حيث أن الممانعة تمثل حالة وسطى بين المعارضة العسكرية الصريحة وبين الخضوع والاستسلام، فحينما تنعدم القدرة على المواجهة الصريحة فهذا لا يعني أنك قد استنفذت كل الخيارات وأنك لا تملك إلا الاستسلام! وإنما لا تزال تمتلك المُدافعة والمُمانعة بحسب القدرات والإمكانيات. ولهذا هناك فارقٌ كبير بين من يدير ظهره للعدو وينسحب من كافة صور المواجهة، وبين من يبقى صامداً مستقيماً على مبادئه بما يمتلك من قدرات وإمكانيات.
وفي الحقيقة الإمام الحسن (ع) حينما اختار المُمانعة هو بلور للأمة خياراتها السياسية بشكلٍ صحيح، حتى تتمكن من اختيار الخيار الأصوب، حينما تواجه ظروفاً مثل تلك الظروف التي واجهها الإمام (ع).


أهمية الممانعة:

كل من يتدبر في فلسفة التاريخ يرى بأن التغيرات السياسية والحضارية قائمة على المُمانعة والمدافعة للفساد والطغيان، حيث أن الخنوع والاستسلام هو الذي يبقي زمام الأمور تحت قطبٍ ومركزٍ واحد. ولهذا المجتمعات التي تخلو من المُمانعة والمدافعة هي التي يستمر فيها الظلم والفساد وتبقى في شرنقةِ الطغيان. وخاصة الأمة أو المجتمع التي تكون مستهدفة في كيانها ووجودها وشخصيتها -لسبب من الأسباب- ما لم تتصف بالمُمانعة والمدافعة أمام الباطل، من الطبيعي أن يستمر عليها الفساد والاستبداد.
الخط الرسالي أيام معاوية كان مستهدفاً في وجوده وهويته وشخصيته، وهذا ما صرح به معاوية حينما قال إلا دفناً دفناً، خذوهم بالتهمة واقتلوهم بالظنة، وهكذا عرضهم إلى التعذيب والسجن والمطاردة، وأسقطهم من دواوين العطاء، وكان يترصد للرساليين من وراء كل حجر ومدر. ولا شك أن المُمانعة والمدافعة هي التي ستقف أمام هذا الظلم والاستهداف.
ثم إنه أي مجتمع وأي أمة لا تتمكن من المواجهة الصريحة للطغيان والاستكبار إلا إذا تشربت بثقافة المُمانعة والمدافعة التي تفضح الطغيان وتعري الفساد، وتهيأ المجتمع إلى أن يتحمل مسؤوليته. ولهذا تكون الممانعة التي أبداها الإمام الحسن (ع) بعد الصلح هي التي تمهد الطريق إلى نهضة الإمام الحسين (ع)، حينما فضحت النظام الأموي وأقامت الحجة على الأمة الإسلامية.
مراتب ودرجات المُمانعة

البعض قد يتساءل: هل أن الممانعة على درجة ومرتبة واحدة، أما أن لها مراتب ودرجات؟
في الحقيقة حينما نتأمل في القرآن الكريم وفي سيرة أهل البيت (ع) نجد أن المُمانعة أمام الظلم والاستبداد لها درجات ومراتب، وهي قد تختلف باختلاف الظروف الخارجية.
أولاً: المُمانعة الإيجابية: وهي التي تبتني على الفعل والممارسة السياسية المُناهضة للظلم والاستبداد. وهذا ما أشار إليه القرآن حينما جعل الكفر بالطغيان والبراءة من الظلم من أبلغ قيم الممانعة. (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ)[1] (https://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=daItwnEN2EU.ar.&am=!Mi2c2SsaQZO5A3Gi0fgGYpt3koue_GzVRGToZIryc0xI5Q&random=1264467704708#_ftn1) (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ)[2] (https://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=daItwnEN2EU.ar.&am=!Mi2c2SsaQZO5A3Gi0fgGYpt3koue_GzVRGToZIryc0xI5Q&random=1264467704708#_ftn2) .
وهكذا النهي عن الفساد الديني والاجتماعي والسياسي هو من أعلى مراتب المُمانعة، (فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ * وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)[3] (https://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=daItwnEN2EU.ar.&am=!Mi2c2SsaQZO5A3Gi0fgGYpt3koue_GzVRGToZIryc0xI5Q&random=1264467704708#_ftn3)، وهذا ما نجده في سيرة الإمام الحسن (ع) وفي سيرة الأئمة عموماً، التنديد بالظلم وتعرية أنظمة الطغيان والاستبداد.
ثانياً: المُمانعة السلبية: وهي التي تبتني على عدم الفعل؛ أي الابتعاد والاجتناب عن الظلم والطغيان. وبعبارة أخرى، المُمانعة السلبية قد تتجلى في القطيعة والانعزال عن الظلم والطغيان، فحينما لا تكون قادراً على مواجهة الظلم والطغيان فهنا لا يجوز الاندماج مع الظلم والطغيان باسم التسليم بالأمر بالواقع، وهذا ما يؤكد عليه القرآن:(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ)[4] (https://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=daItwnEN2EU.ar.&am=!Mi2c2SsaQZO5A3Gi0fgGYpt3koue_GzVRGToZIryc0xI5Q&random=1264467704708#_ftn4) (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ)[5] (https://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=daItwnEN2EU.ar.&am=!Mi2c2SsaQZO5A3Gi0fgGYpt3koue_GzVRGToZIryc0xI5Q&random=1264467704708#_ftn5) (وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى)[6] (https://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=daItwnEN2EU.ar.&am=!Mi2c2SsaQZO5A3Gi0fgGYpt3koue_GzVRGToZIryc0xI5Q&random=1264467704708#_ftn6) (وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ)[7] (https://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=daItwnEN2EU.ar.&am=!Mi2c2SsaQZO5A3Gi0fgGYpt3koue_GzVRGToZIryc0xI5Q&random=1264467704708#_ftn7) فالقرآن الكريم هو الذي يؤسس إلى قيم الممانعة حينما يأمر باعتزال الظالمين وعدم الركون إليهم.
وهكذا هي قد تتجلى في الصمت؛ فالذي لا يتمكن من إدانة الظالم والتنديد بالظلم عياناً وجهاراً لا يجوز له أن يعين الظالم ولو بكلمة يتفوه بها، وحينها يكون الصمت فضيلة والامتناع عن شرعنة سياسات الظلم منقبة. وهكذا ألا تفعل ما يطلبه الظالم وما ينتظره منك هو حسنةُ تثاب عليها، لأن هذا من مصاديق الاجتناب للظالم ووسيلة من وسائل المدافعة والمُمانعة. فالمُمانعة لها مراتب ومستويات، وليس الجميع يتمكن من تحمل أعلى مراتبها ودرجاتها.


الإمام الحسن وقيم المانعة

الذي يراجع ما نقله المؤرخون من أحداث بعد الصلح يدرك أن المواجهة بين الخط الرسالي وبين معاوية لم تنتهي، وإنما غاية الأمر أنها انتقلت من المواجهة العسكرية إلى المواجهة السياسية، حيث كان الإمام الحسن (ع) قد خط للحركة الرسالية مسيرة الممانعة والمعارضة السياسية السلمية. حيث أن مواجهة الفساد السياسي آنذاك كانت له ضريبة لم يكن المجتمع مستعداً إلى أن يدفعها، ولذا لم يخض الإمام الحسن عباب المواجهة العسكرية، خصوصاً وأن الأمة لم تكتشف بعدُ حقيقة الحكومة الأموية، ولهذا تحمل الإمام الحسن (ع) مسؤولية المدافعة والممانعة بما تستبطنه من قيم ومبادئ، وهذا ما يتجلى في عدة أمور:

أولاً: الإمام الحسن (ع) وبقدر ما سنحت له الظروف كان يقفُ في الضد وفي قبال شرعية الحكم الأموي، ولا شك أن مثل هذا الدور يمثل أعلى مراتب المُمانعة.
بعد الصلح صعد معاوية المنبر، وجمع الناس فخطبهم وقال: إن الحسن بن علي رآني للخلافة أهلاً، ولم يَر نفسه لها أهلاً، وكان الحسن (ع) أسفل منه، فلمّا فرغ من كلامه قام الحسن (ع) فحمد اللـه تعالى بما هو أهله، وصار يعدد جملة من فضائل أهل البيت (ع) ثم قال:
"وإنَّ معاوية زعم لكم أنّي رأيته للخلافة أهلاً، ولم أرَ نفسي لها أهلاً فكذب معاوية، نحن أولى بالناس في كتاب اللـه عزَّ وجلَّ وعلى لسان نبيه (ص)، ولم نزل أهل البيت مظلومين، منذ قبض اللـه نبيه (ص)، فاللـه بيننا وبين من ظلمنا حقّنا، وتوثّب على رقابنا، وحمل الناس علينا، ومنعنا سهمنا من الفيء ومنع أُمَّنا ما جعل لها رسول اللـه (ص). وأُقسم باللـه لو أنَّ الناس بايعوا أبي حين فارقهم رسول اللـه (ص) لأعطتهم السماء قطرها، والأرض بركتهـــا، وما طمِعتَ فيها يا معاوية. فلمّا خرجتْ من معدنها تنازعتها قريش بينها، فطمعتْ فيها الطُّلَقـاء، وأبناء الطُّلَقاء - أنت وأصحابك - وقد قال رسول اللـه (ص): ما ولّت أُمّة أمرها رجلاً وفيهم من هو أعلم منه إلاّ لم يزل أمرهم يذهب سفالاً حتّى يرجعوا إلى ما تركوا" [8] (https://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=daItwnEN2EU.ar.&am=!Mi2c2SsaQZO5A3Gi0fgGYpt3koue_GzVRGToZIryc0xI5Q&random=1264467704708#_ftn8).
ثانياً: أن الحركة الرسالية بقيادة الإمام الحسن (ع) تحمل مسؤوليتها في المواجهة السياسية للنظام الأموي، وتعرية مفاسد النظام وكشف مساوئه.
ذات يوم قال معاوية للإمام الحسن (ع): أنا أخير منك يا حسن، قال: وكيف ذاك يا ابن هند؟ قال: لان الناس قد أجمعوا علي ولم يجمعوا عليك، قال: هيهات هيهات لشر ما علوت، يا ابن آكلة الأكباد، المجتمعون عليك رجلان: بين مطيع ومكره، فالطائع لك عاص لله، والمكره معذور بكتاب الله، وحاش لله أن أقول: أنا خير منك فلا خير فيك، ولكن الله برأني من الرذائل كما برأك من الفضائل.
ومن مواقف المواجهة السياسية للإمام الحسن (ع) بعد الصلح ضد معاوية قوله في خطاب له بحضور معاوية: "وليس الخليفة من دان بالجور، وعطل السنن، واتخذ الدنيا أبا وأما، ولكن ذلك ملك أصاب ملكا تمتع به، وكان قد انقطع عنه واستعجل لذته، وبقيت عليه تبعته"[9] (https://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=daItwnEN2EU.ar.&am=!Mi2c2SsaQZO5A3Gi0fgGYpt3koue_GzVRGToZIryc0xI5Q&random=1264467704708#_ftn9).
بل إن الحركة الرسالية قدمت كثير من التضحيات والرجال في سبيل الممانعة والمعارضة السلمية التي كان يقودها الإمام الحسن (ع)، حيث كانت الشخصيات البارزة في الخط الرسالي من أمثل حجر بن عدي وغيره من أصحاب الإمام (ع) ينددون بالسياسة الأموية ويقفون مواقف الرفض لتلك السياسات الظالمة، حتى أن التاريخ يحدثنا أنه في بادئ الأمر حينما جاء الأمر باعتقال حجر بن عدي، لم يكن ذلك الأمر سهلاً على والي الكوفة، حيث كانت هنالك ممانعة وصمود من مؤمني الكوفة، إلى أن تسلل بعض المنافقين فقبض على حجر وأصحابه.[10] (https://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=daItwnEN2EU.ar.&am=!Mi2c2SsaQZO5A3Gi0fgGYpt3koue_GzVRGToZIryc0xI5Q&random=1264467704708#_ftn10)
ثالثاُ: ثم إن الإمام الحسن (ع) في حركته بعد الصلح كان يبلور في وعي الأمة ثقافة الممانعة من خلال كلماته ومواقفه حتى تتمكن من مواجهة الاستبداد الأموي، وحتى تتهيأ الأمة لنهضة الإمام الحسين (ع).
الإمام الحسن (ع) حينما جاءه عدي بن حاتم وكان معترضاً على الصلح، ومتسائلاً لماذا نترك خيار المواجهة العسكرية؟ أجابه الإمام (ع) بأني رأيت هوى معظم الناس مع الصلح وأنهم كرهوا الحرب، فرأيت دفع هذه الحروب إلى يوم ما، فإن الله كل يوم هو في شأن[11] (https://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=daItwnEN2EU.ar.&am=!Mi2c2SsaQZO5A3Gi0fgGYpt3koue_GzVRGToZIryc0xI5Q&random=1264467704708#_ftn11). فالانتقال من المواجهة العسكرية إلى المعارضة السياسية بحسب الاستجابة الاجتماعية هو حق مشروع تقرره القيادة الإلهية.
فالأمة اليوم وهي تواجه الطغيان والاستكبار حتى وإذا لم يكن هنالك توازن في القوى المادية، إلا أن هذا لا يعني أن الأمة لا تمتلك إلى الخنوع والاستسلام، فالأمة مستهدفة في وجودها وهويتها وشخصيتها، وهي لن تتمكن من أن تقف أمام مخططات الأعداء وأمام ذلك الاستهداف إلا من خلال الممانعة والمدافعة.


[1] (https://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=daItwnEN2EU.ar.&am=!Mi2c2SsaQZO5A3Gi0fgGYpt3koue_GzVRGToZIryc0xI5Q&random=1264467704708#_ftnref1) سورة البقرة، 256
[2] (https://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=daItwnEN2EU.ar.&am=!Mi2c2SsaQZO5A3Gi0fgGYpt3koue_GzVRGToZIryc0xI5Q&random=1264467704708#_ftnref2) سورة الممتحنة، 4
[3] (https://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=daItwnEN2EU.ar.&am=!Mi2c2SsaQZO5A3Gi0fgGYpt3koue_GzVRGToZIryc0xI5Q&random=1264467704708#_ftnref3) سورة هود، 116-117
[4] (https://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=daItwnEN2EU.ar.&am=!Mi2c2SsaQZO5A3Gi0fgGYpt3koue_GzVRGToZIryc0xI5Q&random=1264467704708#_ftnref4) سورة النحل، 36
[5] (https://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=daItwnEN2EU.ar.&am=!Mi2c2SsaQZO5A3Gi0fgGYpt3koue_GzVRGToZIryc0xI5Q&random=1264467704708#_ftnref5) سورة الحج، 30
[6] (https://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=daItwnEN2EU.ar.&am=!Mi2c2SsaQZO5A3Gi0fgGYpt3koue_GzVRGToZIryc0xI5Q&random=1264467704708#_ftnref6) سورة الزمر، 17
[7] (https://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=daItwnEN2EU.ar.&am=!Mi2c2SsaQZO5A3Gi0fgGYpt3koue_GzVRGToZIryc0xI5Q&random=1264467704708#_ftnref7) سورة هود، 113
[8] (https://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=daItwnEN2EU.ar.&am=!Mi2c2SsaQZO5A3Gi0fgGYpt3koue_GzVRGToZIryc0xI5Q&random=1264467704708#_ftnref8) راضي آل ياسين، صلح الحسن، ص287
[9] (https://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=daItwnEN2EU.ar.&am=!Mi2c2SsaQZO5A3Gi0fgGYpt3koue_GzVRGToZIryc0xI5Q&random=1264467704708#_ftnref9) المحاسن والمساوئ، البيهقي، ص63
[10] (https://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=daItwnEN2EU.ar.&am=!Mi2c2SsaQZO5A3Gi0fgGYpt3koue_GzVRGToZIryc0xI5Q&random=1264467704708#_ftnref10) تهذيب التهذيب: 9/ 64
[11] (https://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=daItwnEN2EU.ar.&am=!Mi2c2SsaQZO5A3Gi0fgGYpt3koue_GzVRGToZIryc0xI5Q&random=1264467704708#_ftnref11) حياة الإمام الحسن : 2 / 274 .

al-baghdady
29-01-2010, 09:47 AM
حشركِ الله مع الحسين يانسايم
البغدادي

نرجس*
29-01-2010, 11:17 AM
http://www.alqaly.com/vb/../upload/uploads/images/domain-c333165fb4.gif
و حشرنا و ياكِ مع محمد و آل محمد


نرجس

نور المستوحشين
29-01-2010, 03:12 PM
أثابكم الله أختي العزيزة

بانتظار المزيد من مشاركاتك

تحياااتي نور...

** مسلمة سنية **
30-01-2010, 10:04 PM
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن اعداءهم


صلاة الله و سلامه على الحسن المجتبى ... معزّ المؤمنين ... ريحانة رسول الله ... سيّد شباب أهل الجنة ... و رابع أصحاب الكسا ...


للأسف يطنطنون و يزمرون حول هذا الصلح ... أو المعاهدة ... و لا يعلمون أنّ هذا الصلح انّما هو للمزيد من فضح معاوية لعنه الله الذي لا يوفي بعهد و لا بذمّة ...


مأجورة عزيزتي نسايم ع الموضوع ... جعله الله في موازين أعمالكم