المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تجارب سرية أميرکية وراء زلزال هايتي المدمر


نور المستوحشين
29-01-2010, 10:00 PM
Mon, 25 Jan 2010 07:13:27 GMT


في ذروة تداعيات كارثة هايتي، فوجئ الجميع بتقارير صحفية تؤكد أن الزلزال المدمر ليس الجاني الحقيقي فيما أصاب تلك الجزيرة التي تقع في منطقة الكاريبي، وإنما للأمر أبعاد أخرى تتعلق أساسا بتجارب علمية أميركية وإسرائيلية حول حروب المستقبل التي ستحدث تدميرا واسعا.

ففي 20 كانون الثاني/ يناير خرج الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز بتصريحات مثيرة، كشف خلالها أن هناك تقريرا سريا للأسطول الشمالي الروسي يؤكد أن تجارب "السلاح الزلزالي" التي أجرتها مؤخرا القوات البحرية الأميركية هي التي تسببت في وقوع كارثة هايتي.

وأضاف شافيز أن التقرير السري يشير إلى أن الأسطول البحري الشمالي الروسي يراقب تحركات ونشاط القوات الأميركية في بحر الكاريبي منذ عام 2008 حين أعلن الأميركيون نيتهم استئناف عمل الأسطول البحري الرابع الذي تم حله عام 1950 وهو الأمر الذي دفع روسيا للقيام بمناورات حربية في تلك المنطقة عام 2009 بمشاركة الطراد الذري "بطرس الأكبر" وذلك لأول مرة منذ انتهاء الحرب الباردة.



وقال شافيز إن التقرير الروسي يربط بين تجارب السلاح الزلزالي التي أجرتها البحرية الأميركية مرتين منذ بداية العام الجديد، والتي أثارت أولا هزة قوتها 6.5 درجة في مدينة أوريكا في ولاية كاليفورنيا لم تسفر عن أية ضحايا، وثانيا الهزة في هايتي التي أودت بحياة حوالي أكثر من مئة ألف بريء.

ونسب للتقرير القول أيضا إن واشنطن ربما توفرت لديها المعلومات التامة عن الأضرار الفادحة التي قد تتسبب بها تجاربها على السلاح الزلزالي ولذا أوفدت إلى هايتي قبل وقوع الكارثة الجنرال كين قائد القيادة العسكرية الجنوبية للجيش الأميركي ليراقب عملية تقديم المساعدة إذا اقتضى الأمر.




وبجانب ما جاء في التقرير الروسي، فقد قال شافيز إن وزارة الخارجية الأميركية ومنظمة "يوسيد" الأميركية والقيادة العسكرية الجنوبية بدأت في غزو هايتي تحت ذريعة المساعدات الإنسانية وأرسلت إلى هناك ما لا يقل عن 100 ألف جندي ليسيطروا على أراضي تلك الجزيرة بدلا من الأمم المتحدة.

واختتم شافيز تصريحاته قائلا إن فنزويلا وروسيا اتفقتا على رأي مفاده أن تجربة السلاح الزلزالي الأميركي تستهدف في آخر المطاف إيران عن طريق إعداد خطة ترمي إلى تدميرها من خلال إثارة سلسلة من الهزات الأرضية الاصطناعية.




ولم يكن شافيز الوحيد الذي يكشف عن التجارب الأميركية السرية، فقد نقلت صحيفة «غازيتا* الروسية عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية قوله إن «زلزال هايتي قد يكون نتج عن تجريب سلاح زلزالي أميركي*.

ونسبت الصحيفة الروسية للمصدر قوله إن الولايات المتحدة تتحقق من فاعلية تقنية تكنولوجية محددة تستطيع، نظريا، التأثير في اهتزاز قشرة الأرض، وذلك للعام الثالث على التوالي منذ عام 2006.

وأضافت: «وذكر المصدر أن المجتمع الدولي قرر تحريم التجارب النووية في باطن الأرض، بعد أن وجد العلماء أن انفجاراً قوياً تحت سطح الأرض يمكن أن يتسبب في وقوع زلزال، إلا أن الولايات المتحدة استمرت في تجريب تقنيات غير نووية من هذا النوع*.

كما كشفت صحيفة "الصباح العربي" المستقلة المصرية أيضا عن قيام البنتاغون بإجراء أبحاث مشبوهة للتحكم في المناخ يمكن أن تكون مسئولة عن الإخلال بالتوازن الطبيعي في منطقة الكاريبي التي تقع بها هايتي.

وأشارت في هذا الصدد إلى تقارير تحدثت في الفترة الأخيرة حول قيام الرئيسين الأميركيين السابقين بيل كلينتون وبوش الابن بتمويل تجارب ميدانية ضمن مشروع "الكيمتريل" الذي يسعى للتدخل في هندسة الأرض والسيطرة على التفاعلات الكونية الرئيسة وخاصة في منطقة الكاريبي التي تعتبر الحديقة الخلفية للأمن القومي الأميركي.

وعزت الصحيفة مسارعة إدارة أوباما بإرسال قوات كبيرة وفرض وجودها العسكري الكامل على المطارات والموانئ بالرغبة في إخفاء أية دلائل تكشف تورط البنتاغون في تنفيذ إحدى التجارب العلمية ذات الصلة بأبحاث "الكيمتريل" بالقرب من هايتي، مشيرة إلى أن مبادرة بوش وكلينتون لتبني خطط إنقاذ المنكوبين تبدو وكأنها جاءت في إطار شعورهما بالذنب تجاه تداعيات التجربة الكارثية.


الرابط:
:00098:
http://alalam.ir/detail.aspx?id=95216 (http://alalam.ir/detail.aspx?id=95216)


تحياااتي نور...