بهاء آل طعمه
29-01-2010, 10:56 PM
إن ّالحُسينُ (ع) هــويّتي
شعر / السيد بهاء آل طعمه
ولقد وجدتك لا ترد مناجياً
حتى وإنْ كانت ذنوبه تمنعُ
يا رحمة الله العظيمة في الورى
أتردّ من يأتيك عينه تدمعُ
والله مهما الناس كانوا يَعبدوا
لولاك لا عملا هنالك ينفعُ
منذ الطفولة كنت لاسمك عاشقاً
فيقيني أكّدَ للحوائجِ تـُسرعُ
يا غصن ( أحمد) وابن سيدة النسا
ا
أنت الخِـضّمُ الضيغم المترفّعُ
يا قائد الدنيا بعرصة كربلا
بك راحت الهيجا لصبرك تركعُ
فبنيت للأجيال صرحا للذرى
أبداً سيبقى وهو لاسمك منبعُ
يا بن عليّ وابن داهية الدّنا
علمتنا للظلمِ لا لن نخضعُ
وزرعت في قلب الموالي جمرةً
منها غدا الشيعي ناراً تلــسعُ
يا بن الثريّا والسموات العلا
حقاً بأنّك للخــلائقِ تشـفَعُ
يا ذا الندى لهفي عليك بكربلا
( يوماً عبوساً قَمْـطَرِيِرَاً ) مفجعُ
ش
لله قدّمْتَ الضّحايا هِبَةً
في نُصرةِ الإسلامِ أنتَ المَــفزَعُ
وحـفِظتَ دينَ ( محمّدٍ ) بأصولهِ
نعمَ التفاني أنت فيهِ مُـطَوّعُ
يا أنجمَ السّحَرِ المضيئةُ في الفضا
حيثُ ( المجرّاتُ ) بنوركَ تسطعُ
يا فُلْكُ السما والكوكبُ الدّريُّ
فهو يدور على هداكَ ويطـلـَعُ
يا سيّدي أنّ النّواصبَ صمّموا
في حربنا ودمارنا قد أجمعوا
كم قد جنوْا كم كفّرونا عنوةً
حاروا بأهلِ البيت ما قد صنعوا
لكنما هيهات أن يصلوا لنا
ما دمتَ للمأساة فينا تردعُ
وهناك..!! من أسلافهم وعلوجهم
إذ غاصوا فيما بيننا وتربّعوا
فاستبدلوا الزّيّ بزيٍّّ ينتمي
للمؤمنِ الشّيعيّ راحوا ( يخدعوا)..!!
فوف رؤوسهم العمائمُ يرتدوا
إذ تحتها الشيطانُ راح يُشرّعُ
فعلوا كما فعل الطّغاة بأرضنا
أمسٌ قريبٌ فيهِ كنّا نُـصرعُ
بسياسةٍ هوجاء راحوا يقفوا
ضدّ الحسين وخططوا أن يمنعُ
وكأنّهُمْ ( صدّامَ) لكن قلّدوا
( للحوزوي ) ثيابه وتسكّعوا
فالعتبات يقودها في كربلا
بؤرُ الضلال وللرّياء تتبّعوا
لا يعلموا أنّ ( الحسين ) بفعلهم
تلك دماه على الثرى ( تسترجعُ )
منعوا المنابر أن يصلها خاطباًً
جاءوا بأعذار بها يتذرّعوا..!!
نيّتَهُمْ لا صوتَ يعلوا للحسين
وصيتّه فوقَ المنابر يــُرفعُ
هل.؟ شيعة الكرار أنتم هكذا
ولحُـبّ ( آل البيت ) أنتم تدّعوا
تعساً على الدّهر الخئون مسكتُمُ
العتبات ما طاب لكم أن تصنعوا
كم حوزويّ فوق رأسه عِمّةٌ
لبني أميةَ أصله والمرجعُ
هذا ( حسينٌ ) من يعاديه ولو
كان بسهوٍ سيرى ما يــُفزعُ
تالله يومكمُ الشنيعُ لقادمٌ
يا بأس ذاك اليوم فيهِ ( تـُشنّعو)ا
شعر / السيد بهاء آل طعمه
ولقد وجدتك لا ترد مناجياً
حتى وإنْ كانت ذنوبه تمنعُ
يا رحمة الله العظيمة في الورى
أتردّ من يأتيك عينه تدمعُ
والله مهما الناس كانوا يَعبدوا
لولاك لا عملا هنالك ينفعُ
منذ الطفولة كنت لاسمك عاشقاً
فيقيني أكّدَ للحوائجِ تـُسرعُ
يا غصن ( أحمد) وابن سيدة النسا
ا
أنت الخِـضّمُ الضيغم المترفّعُ
يا قائد الدنيا بعرصة كربلا
بك راحت الهيجا لصبرك تركعُ
فبنيت للأجيال صرحا للذرى
أبداً سيبقى وهو لاسمك منبعُ
يا بن عليّ وابن داهية الدّنا
علمتنا للظلمِ لا لن نخضعُ
وزرعت في قلب الموالي جمرةً
منها غدا الشيعي ناراً تلــسعُ
يا بن الثريّا والسموات العلا
حقاً بأنّك للخــلائقِ تشـفَعُ
يا ذا الندى لهفي عليك بكربلا
( يوماً عبوساً قَمْـطَرِيِرَاً ) مفجعُ
ش
لله قدّمْتَ الضّحايا هِبَةً
في نُصرةِ الإسلامِ أنتَ المَــفزَعُ
وحـفِظتَ دينَ ( محمّدٍ ) بأصولهِ
نعمَ التفاني أنت فيهِ مُـطَوّعُ
يا أنجمَ السّحَرِ المضيئةُ في الفضا
حيثُ ( المجرّاتُ ) بنوركَ تسطعُ
يا فُلْكُ السما والكوكبُ الدّريُّ
فهو يدور على هداكَ ويطـلـَعُ
يا سيّدي أنّ النّواصبَ صمّموا
في حربنا ودمارنا قد أجمعوا
كم قد جنوْا كم كفّرونا عنوةً
حاروا بأهلِ البيت ما قد صنعوا
لكنما هيهات أن يصلوا لنا
ما دمتَ للمأساة فينا تردعُ
وهناك..!! من أسلافهم وعلوجهم
إذ غاصوا فيما بيننا وتربّعوا
فاستبدلوا الزّيّ بزيٍّّ ينتمي
للمؤمنِ الشّيعيّ راحوا ( يخدعوا)..!!
فوف رؤوسهم العمائمُ يرتدوا
إذ تحتها الشيطانُ راح يُشرّعُ
فعلوا كما فعل الطّغاة بأرضنا
أمسٌ قريبٌ فيهِ كنّا نُـصرعُ
بسياسةٍ هوجاء راحوا يقفوا
ضدّ الحسين وخططوا أن يمنعُ
وكأنّهُمْ ( صدّامَ) لكن قلّدوا
( للحوزوي ) ثيابه وتسكّعوا
فالعتبات يقودها في كربلا
بؤرُ الضلال وللرّياء تتبّعوا
لا يعلموا أنّ ( الحسين ) بفعلهم
تلك دماه على الثرى ( تسترجعُ )
منعوا المنابر أن يصلها خاطباًً
جاءوا بأعذار بها يتذرّعوا..!!
نيّتَهُمْ لا صوتَ يعلوا للحسين
وصيتّه فوقَ المنابر يــُرفعُ
هل.؟ شيعة الكرار أنتم هكذا
ولحُـبّ ( آل البيت ) أنتم تدّعوا
تعساً على الدّهر الخئون مسكتُمُ
العتبات ما طاب لكم أن تصنعوا
كم حوزويّ فوق رأسه عِمّةٌ
لبني أميةَ أصله والمرجعُ
هذا ( حسينٌ ) من يعاديه ولو
كان بسهوٍ سيرى ما يــُفزعُ
تالله يومكمُ الشنيعُ لقادمٌ
يا بأس ذاك اليوم فيهِ ( تـُشنّعو)ا