المهندس الكاتب
01-02-2010, 12:01 AM
صوت المرأة
بـــيــن حـــــــــــديـــن
تطور الزمن ..
زحم أصوات التحلل..
بعض القيود ألاجتماعيه المفروضة..
غياب الخطاب الديني الواعي ..
وغيرها من الأمور أوقعت المرأة صريعة دارها , وحرم المجتمع نور عطائها وكأنها لم تعد إنسانه لها أحاسيسها ومشاعرها وطريقه تفكيرها الخاصة .
زحمه الأصوات وتطور الزمن :
فتطور الزمن وزحمه أصوات التحلل جعل المرأة في دائرة الهيكل بلا مضمون والجسد بلا روح حتى أصبحت وكأنها سلعة تباع وتشترى و كأنها وسيله إعلاميه تباع من خلالها الأشياء واستغلوا بذلك تركيبه جسمها وشكلها لكسب أموالا( وقتيه) حتى لو كان هذا الكسب على حساب الانسانيه وليتهم ابقوا على هذه الانسانه عندهم بعد إكمال البيع او بعد تقدم عمرها , يالها من مصيبة إنها ترمى عندهم كالنفايات ليجلبوا أمراه جديدة ذات مواصفات أكثر شبابية لترفع دخلهم او تحافظ عليه .
ان هذا الجانب ضرب المر أه في الصميم بقسوة كبيره حتى أغرقها بدمها وجعل منها جسد ميت ليس فيه معنى للروح .
القيود المفروضه وغياب الخطاب الديني.
اما الجانب الثاني فهو لايقل قساوه من صاحبه ,فبعض القيود وغياب الخطاب الديني الواعي الناهض ظلما المراه اشد ظلم وربما اتجهت الى التحلل هروبا من هذا الواقع المرير المأساوي ,فالمرأه هنا بسبب بعض القيود الاجتماعيه المتخلفه لاتتعلم وان تعلمت فان تعلمها محدود وهي اله لخدمه الأب والأخ والزوج وربما الجد وابو الزوج ....الخ وليس لها أي راي حتى في مسالة الزواج فهي لا تخير وإنما تعطى بلا اخذ موافقتها وكانها بلاء يراد الخلاص منه ,وكذلك تلبس المراه حجابها بلا قناعه وكانه قيد فرض عليها لذلك تراها بمجرد خروجها من دائره الرقابه تدوس حجابها (برجلها) لانه لم يات عن قناعاتها الشخصيه وقد شاهدنا وسمعنا الكثير من الحالات التي جسدت رفض المراه للحجاب المفروض لاحجاب القناعه (الابدي) ,ثم على فرض نجت الاسيره من القيود الاجتماعيه الثقيله فانها لن تفلت من قبضه السن المتحجرين ودعاة حبس المرأة في بيتها وجلوسها في مطبخها (لا ندافع عن خروج المراه من دارها ونقول بامثليته وانما لنوفر لها ابسط المستلزمات كالتعليم والثقافه ......الخ) لماذا لا نوعيها ونطرح مفاهيمنا الاسلاميه لها بصوره عصريه تنسجم مع واقعها المعاش ثم نلاحظ رده الفعل لديها _فان لم تستجب بدلنا الأسلوب وطرحنا المضمون بطريقه أخرى_ لقد وجدنا ان السبب الرئيسي –ربما- لابتعاد المراه عن الدين هو تحجر بعض دعاته وعدم فهمهم لواقعهم فهم يعيشون في دائره منغلقه جدا لاتقبل الانفتاح على الناس .
بماذا ستجيبون:
يا ترى ماذا سيجيبون الخالق الجبار حين يسألهم لماذا ضيقتم وجمدتم ديني ؟ ولماذا نفرتم عبادي مني ؟
ان اللذين يدعون الإصلاح أو الذين يدعون التدين يجب ان يكونوا على درجه عالية من الثقافة تؤهلهم للدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنه وليستلهموا سبل الدعوة من كتاب الله وسيره الصالحين وإلا فأنهم يخدمون الشيطان من حيث لا يشعرون ,وأخيرا نسأله سبحانه أن يأخذ بأيدينا جميعا للنهوض بواقعنا المرير عموما وواقع المرأة خصوصا انه خير ناصر وخير معين.
بـــيــن حـــــــــــديـــن
تطور الزمن ..
زحم أصوات التحلل..
بعض القيود ألاجتماعيه المفروضة..
غياب الخطاب الديني الواعي ..
وغيرها من الأمور أوقعت المرأة صريعة دارها , وحرم المجتمع نور عطائها وكأنها لم تعد إنسانه لها أحاسيسها ومشاعرها وطريقه تفكيرها الخاصة .
زحمه الأصوات وتطور الزمن :
فتطور الزمن وزحمه أصوات التحلل جعل المرأة في دائرة الهيكل بلا مضمون والجسد بلا روح حتى أصبحت وكأنها سلعة تباع وتشترى و كأنها وسيله إعلاميه تباع من خلالها الأشياء واستغلوا بذلك تركيبه جسمها وشكلها لكسب أموالا( وقتيه) حتى لو كان هذا الكسب على حساب الانسانيه وليتهم ابقوا على هذه الانسانه عندهم بعد إكمال البيع او بعد تقدم عمرها , يالها من مصيبة إنها ترمى عندهم كالنفايات ليجلبوا أمراه جديدة ذات مواصفات أكثر شبابية لترفع دخلهم او تحافظ عليه .
ان هذا الجانب ضرب المر أه في الصميم بقسوة كبيره حتى أغرقها بدمها وجعل منها جسد ميت ليس فيه معنى للروح .
القيود المفروضه وغياب الخطاب الديني.
اما الجانب الثاني فهو لايقل قساوه من صاحبه ,فبعض القيود وغياب الخطاب الديني الواعي الناهض ظلما المراه اشد ظلم وربما اتجهت الى التحلل هروبا من هذا الواقع المرير المأساوي ,فالمرأه هنا بسبب بعض القيود الاجتماعيه المتخلفه لاتتعلم وان تعلمت فان تعلمها محدود وهي اله لخدمه الأب والأخ والزوج وربما الجد وابو الزوج ....الخ وليس لها أي راي حتى في مسالة الزواج فهي لا تخير وإنما تعطى بلا اخذ موافقتها وكانها بلاء يراد الخلاص منه ,وكذلك تلبس المراه حجابها بلا قناعه وكانه قيد فرض عليها لذلك تراها بمجرد خروجها من دائره الرقابه تدوس حجابها (برجلها) لانه لم يات عن قناعاتها الشخصيه وقد شاهدنا وسمعنا الكثير من الحالات التي جسدت رفض المراه للحجاب المفروض لاحجاب القناعه (الابدي) ,ثم على فرض نجت الاسيره من القيود الاجتماعيه الثقيله فانها لن تفلت من قبضه السن المتحجرين ودعاة حبس المرأة في بيتها وجلوسها في مطبخها (لا ندافع عن خروج المراه من دارها ونقول بامثليته وانما لنوفر لها ابسط المستلزمات كالتعليم والثقافه ......الخ) لماذا لا نوعيها ونطرح مفاهيمنا الاسلاميه لها بصوره عصريه تنسجم مع واقعها المعاش ثم نلاحظ رده الفعل لديها _فان لم تستجب بدلنا الأسلوب وطرحنا المضمون بطريقه أخرى_ لقد وجدنا ان السبب الرئيسي –ربما- لابتعاد المراه عن الدين هو تحجر بعض دعاته وعدم فهمهم لواقعهم فهم يعيشون في دائره منغلقه جدا لاتقبل الانفتاح على الناس .
بماذا ستجيبون:
يا ترى ماذا سيجيبون الخالق الجبار حين يسألهم لماذا ضيقتم وجمدتم ديني ؟ ولماذا نفرتم عبادي مني ؟
ان اللذين يدعون الإصلاح أو الذين يدعون التدين يجب ان يكونوا على درجه عالية من الثقافة تؤهلهم للدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنه وليستلهموا سبل الدعوة من كتاب الله وسيره الصالحين وإلا فأنهم يخدمون الشيطان من حيث لا يشعرون ,وأخيرا نسأله سبحانه أن يأخذ بأيدينا جميعا للنهوض بواقعنا المرير عموما وواقع المرأة خصوصا انه خير ناصر وخير معين.