jnoob99
01-02-2010, 12:08 AM
ثمانون الف درجة وظيفية--------- د. محمد البرقوقي
صوت البرلمان على الميزانية والحمد لله لكنه اوقف التعينات والحمد لله ايضا ومع الحمدان الفائتان نقول الحمد لله ايضا على بلية التعينات فمئة وخمسون الف درجة وظيفية حصة البعثيين منها ثمانون الفا فقد خططت وزارة التخطيط ووافق مجلس الوزراء بعد ان اقترح رئيس الوزراء طبعا بان تكون ثمانون الف وظيفة لانها لن تقدم للمتضررين ابدا و الا لقدمت تلك الوظائف لؤلئك الذين منع عنهم صدام التعينات لان اقربائهم من المعدومين وابناء المقابر الجماعية ، ثمانون الف وظيفة لؤلئك الذين قتلوا فريق التايكوندو ولؤلئك الذين قطعوا الطريق على عباد الله يقتلونهم على الهوية فالصحوات التي منحت
هذه الوظائف هم كتائب ثورة العشرين وجيش عمر وجيش السنة وغيرها من المليشيات التي تقتل العراقيين جهارا نهارا من دون وازع ، ثمانون الف درجة للطائفين والقتلة فلماذا يزايد المالكي والعسكري على هذه الدرجات الوظيفية وهل يحاول العسكري ان يجمل ابناء الوسط والجنوب ويزايد عليهم فيما هو يقدم الوظائف للصحوات وليست تلك الصحوات في الوسط والجنوب لان الحكومة ولحد الان لم تدمج في وزارتي الدفاع والداخلية والبلديات والنقل والتعليم العالي والتربية وغيرها من الوزارات لم تدمج لحد الان جنوبيا ولا فراتيا ولا وسطيا بل الدمج لم يشمل الا المحافظات الغربية والشمالية الغربية حتى ديالى التي تتكون من خليط غير متجانس قامت الحكومة بتعيين الصحوات ( الارهابيين ) الذين فجروا ودمروا بيوت الشعة وهجروا الشيعة في ديالى من اجل خلوها من الشيعة ولتكتمل المحافظات الثلاث السنية فالطائفيون لم ينسوا ابدا ان ديالى هي التي مررت الدستور لان الطائفين توقعوا ان ديالى سنية وهي التي تعرقل مرور الدستور لكن تبين ان ديالى شعية فمررت الدستور لذا يحاول العسكري ان يتقاضى من ديالى ليطالب بتعيين الصحوة من الطائفيين السلفيين في ديالى فيما يبقى ابناء ديالى الاحرار مطاردين من قبل قوات التحالف والمخبر السري الارهابي وقوات المالكي القذرة وغيرها ، ثمانون الف درجة فقدها العسكري وهو يباكى عليها لانه اراد ان ينافس المطلك على اصوات البعثيين فوعدهم بالتعيين لكن ذهبت من يده فهو والعطية ودولة المجاملات التي يقودها المالكي خسروا الجولة الاخيرة .,
صوت البرلمان على الميزانية والحمد لله لكنه اوقف التعينات والحمد لله ايضا ومع الحمدان الفائتان نقول الحمد لله ايضا على بلية التعينات فمئة وخمسون الف درجة وظيفية حصة البعثيين منها ثمانون الفا فقد خططت وزارة التخطيط ووافق مجلس الوزراء بعد ان اقترح رئيس الوزراء طبعا بان تكون ثمانون الف وظيفة لانها لن تقدم للمتضررين ابدا و الا لقدمت تلك الوظائف لؤلئك الذين منع عنهم صدام التعينات لان اقربائهم من المعدومين وابناء المقابر الجماعية ، ثمانون الف وظيفة لؤلئك الذين قتلوا فريق التايكوندو ولؤلئك الذين قطعوا الطريق على عباد الله يقتلونهم على الهوية فالصحوات التي منحت
هذه الوظائف هم كتائب ثورة العشرين وجيش عمر وجيش السنة وغيرها من المليشيات التي تقتل العراقيين جهارا نهارا من دون وازع ، ثمانون الف درجة للطائفين والقتلة فلماذا يزايد المالكي والعسكري على هذه الدرجات الوظيفية وهل يحاول العسكري ان يجمل ابناء الوسط والجنوب ويزايد عليهم فيما هو يقدم الوظائف للصحوات وليست تلك الصحوات في الوسط والجنوب لان الحكومة ولحد الان لم تدمج في وزارتي الدفاع والداخلية والبلديات والنقل والتعليم العالي والتربية وغيرها من الوزارات لم تدمج لحد الان جنوبيا ولا فراتيا ولا وسطيا بل الدمج لم يشمل الا المحافظات الغربية والشمالية الغربية حتى ديالى التي تتكون من خليط غير متجانس قامت الحكومة بتعيين الصحوات ( الارهابيين ) الذين فجروا ودمروا بيوت الشعة وهجروا الشيعة في ديالى من اجل خلوها من الشيعة ولتكتمل المحافظات الثلاث السنية فالطائفيون لم ينسوا ابدا ان ديالى هي التي مررت الدستور لان الطائفين توقعوا ان ديالى سنية وهي التي تعرقل مرور الدستور لكن تبين ان ديالى شعية فمررت الدستور لذا يحاول العسكري ان يتقاضى من ديالى ليطالب بتعيين الصحوة من الطائفيين السلفيين في ديالى فيما يبقى ابناء ديالى الاحرار مطاردين من قبل قوات التحالف والمخبر السري الارهابي وقوات المالكي القذرة وغيرها ، ثمانون الف درجة فقدها العسكري وهو يباكى عليها لانه اراد ان ينافس المطلك على اصوات البعثيين فوعدهم بالتعيين لكن ذهبت من يده فهو والعطية ودولة المجاملات التي يقودها المالكي خسروا الجولة الاخيرة .,