(سر وجودي)
01-02-2010, 02:09 AM
شاب سعودي ينتحر لعدم حصوله على وظيفة
http://www.e-mailaat.com/newsm/1490.jpg
في حادثه مأساوية أقدم شاب سعودي ( 26 عاما ) بالعاصمة الرياض على الانتحار شنقا بـ ( الشماغ ) بعد أن أخبر أقاربه بأنه يأس من الحياة ومن انتظار الوظيفة.
وأكد ع . م والد الشاب أن المتوفى كان طبيعيا ولا يعاني من أي مرض نفسي، مؤكدا إلى أنه على حسن خلق و مواظب على صلاته و بشهادة الاقارب وكل من له علاقه به، ولكن لوحظ عليه في الفترة الأخيرة استياءه من وضعه ومن طول انتظاره للوظيفة بعد تخرجه من معهد أهلي صحي .
وأضاف أن الشاب كان يتمنى العمل في مجال تخصصه (( فني صيدلة)) ، وكان متفوق بدراسته و كنت أنا من يؤمن له اموال الدراسة بتديني من الزملاء وكان دائما يعاتب نفسه بانه السبب في تردي أوضاع الأسرة ماليا.
وفي الأيام التي سبقت الجريمة أشار والده المفجوع إلى أن ابنه قام بالتقديم على وظائف حملة الدبلومات المعلنة مؤخرا من الخدمة المدنيه ولكن بعد تصريح المتحدث الاعلامي عن ان عدد المتقدمين يفوق 100 الف متقدم أصابته صدمة نفسية جعلته دائم التفكير وعاش في قلق مستمر على مستقبله الوظيفي وكان يردد أن وزارة الصحة لم تعد ترغب بتعيين الفنيين ، وقد توجه هو برفقة أسرته للبر,, وعند انتهاء عائلته من رحلتهم للبر عادوا إلى بيتهم وعند وصلوهم للمنزل توجهت لإصلح سيارتي الخاصة ، وعند الساعة العاشرة ،اتصلت زوجتي بي وهي تجهش بالبكاء وتخبرني بأن ابني مات.
عندها لم أعلم أين أنا وقد اسودت الدنيا في عيني ولا ادري ماذا أفعل كلما أتذكره شعرت بالدنيا تدور بي وعرفت بعدها أنه تم نقلي إلى المستشفى بعد ارتفاع الضغط والسكر.
ويضيف والد الابن المتوفى علمت بعد ذالك من أمه التي شاهدت الجريمة أنه قبل العشاء ذهب ( لدورة المياه ) وقد تأخر ، فذهب اخوته وطرقوا عليه الباب ولم يجب وشعرنا عندها بامر جلل ، وعندما لم يستجب لهم قاموا بكسر الباب ودخلوا عليه ليجدوا ابنهم قد قام بربط الشماغ حول عنقه، وبرغم محاولاته لفك الشماغ واخراجه من الحمام إلا أنه قد مات.
من جهته اشار شقيقه الى أن انتحار أخيه سبب لنا فاجعة لا يعلم بها إلا الله حتى أن والدتي تخرج في الليل وتبحث عنه من شدة الصدمة .
http://www.e-mailaat.com/newsm/1490.jpg
في حادثه مأساوية أقدم شاب سعودي ( 26 عاما ) بالعاصمة الرياض على الانتحار شنقا بـ ( الشماغ ) بعد أن أخبر أقاربه بأنه يأس من الحياة ومن انتظار الوظيفة.
وأكد ع . م والد الشاب أن المتوفى كان طبيعيا ولا يعاني من أي مرض نفسي، مؤكدا إلى أنه على حسن خلق و مواظب على صلاته و بشهادة الاقارب وكل من له علاقه به، ولكن لوحظ عليه في الفترة الأخيرة استياءه من وضعه ومن طول انتظاره للوظيفة بعد تخرجه من معهد أهلي صحي .
وأضاف أن الشاب كان يتمنى العمل في مجال تخصصه (( فني صيدلة)) ، وكان متفوق بدراسته و كنت أنا من يؤمن له اموال الدراسة بتديني من الزملاء وكان دائما يعاتب نفسه بانه السبب في تردي أوضاع الأسرة ماليا.
وفي الأيام التي سبقت الجريمة أشار والده المفجوع إلى أن ابنه قام بالتقديم على وظائف حملة الدبلومات المعلنة مؤخرا من الخدمة المدنيه ولكن بعد تصريح المتحدث الاعلامي عن ان عدد المتقدمين يفوق 100 الف متقدم أصابته صدمة نفسية جعلته دائم التفكير وعاش في قلق مستمر على مستقبله الوظيفي وكان يردد أن وزارة الصحة لم تعد ترغب بتعيين الفنيين ، وقد توجه هو برفقة أسرته للبر,, وعند انتهاء عائلته من رحلتهم للبر عادوا إلى بيتهم وعند وصلوهم للمنزل توجهت لإصلح سيارتي الخاصة ، وعند الساعة العاشرة ،اتصلت زوجتي بي وهي تجهش بالبكاء وتخبرني بأن ابني مات.
عندها لم أعلم أين أنا وقد اسودت الدنيا في عيني ولا ادري ماذا أفعل كلما أتذكره شعرت بالدنيا تدور بي وعرفت بعدها أنه تم نقلي إلى المستشفى بعد ارتفاع الضغط والسكر.
ويضيف والد الابن المتوفى علمت بعد ذالك من أمه التي شاهدت الجريمة أنه قبل العشاء ذهب ( لدورة المياه ) وقد تأخر ، فذهب اخوته وطرقوا عليه الباب ولم يجب وشعرنا عندها بامر جلل ، وعندما لم يستجب لهم قاموا بكسر الباب ودخلوا عليه ليجدوا ابنهم قد قام بربط الشماغ حول عنقه، وبرغم محاولاته لفك الشماغ واخراجه من الحمام إلا أنه قد مات.
من جهته اشار شقيقه الى أن انتحار أخيه سبب لنا فاجعة لا يعلم بها إلا الله حتى أن والدتي تخرج في الليل وتبحث عنه من شدة الصدمة .