العـ عقيل ـراقي
01-02-2010, 02:49 AM
رجلُ العكازِ يحكي حسرة الايتام
وخلف شباك الشهادةِ خنصراً دام
يوعز الصبرَ مدامعاً والايامى حيرا
تلوذ بجنبهِ خيفة الوطئةِ بالاقدام
وكنا قبل يومهم هذا فارسهم بالفٍ
لكن الدهر الخئون حادَ لعيون اللئام
ليته عَلمَ مَن ذا به يقفُ وابنُ مَن
ابنُ قارعُ الابطالِ إذ برزوا للخصام
ابنُ فاطمةً بضعةُ احمدٍ وكريمة الال
وهل نسى الدهرُ محمدً سيدُ الانام
جالت خيولهم بنار هندٍ وحقارةِ زوجها
فما مال سيفاً لهم الا بطفلٍ كان القظام
وعلى مسرى السبي لعليلاً كانت سياطهم
كأنهم نسوا او تناسوا حديث الحرفِ والكلام
فراحوا يجرون ببغيهم حرائر النبوةِ ظلماً
ويتباهون بقتلهم خير ابناً لخير امام
الا يامن تشهدون الشهادة مهلاً مهلا
كيف ترضى اعمالكم وصلاتكم تقام
وانتم تفرحون وتتباشرون بقتل السبطِ
وهو ما ان قام اوقعد عليكم ليوم الدين امام
23/01/2010
عقيل العراقي
وخلف شباك الشهادةِ خنصراً دام
يوعز الصبرَ مدامعاً والايامى حيرا
تلوذ بجنبهِ خيفة الوطئةِ بالاقدام
وكنا قبل يومهم هذا فارسهم بالفٍ
لكن الدهر الخئون حادَ لعيون اللئام
ليته عَلمَ مَن ذا به يقفُ وابنُ مَن
ابنُ قارعُ الابطالِ إذ برزوا للخصام
ابنُ فاطمةً بضعةُ احمدٍ وكريمة الال
وهل نسى الدهرُ محمدً سيدُ الانام
جالت خيولهم بنار هندٍ وحقارةِ زوجها
فما مال سيفاً لهم الا بطفلٍ كان القظام
وعلى مسرى السبي لعليلاً كانت سياطهم
كأنهم نسوا او تناسوا حديث الحرفِ والكلام
فراحوا يجرون ببغيهم حرائر النبوةِ ظلماً
ويتباهون بقتلهم خير ابناً لخير امام
الا يامن تشهدون الشهادة مهلاً مهلا
كيف ترضى اعمالكم وصلاتكم تقام
وانتم تفرحون وتتباشرون بقتل السبطِ
وهو ما ان قام اوقعد عليكم ليوم الدين امام
23/01/2010
عقيل العراقي