مجلة الروضة الحسينية
01-02-2010, 06:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
خير نسائكم الخمس ، فقيل : وما الخمس ؟.. قال
: الهينة ، اللينة ، المواتية ، التي إذا غضب زوجها لم تكتحل بغمضٍ حتى يرضى ،
والتي إذا غاب زوجها حفظته في غيبته ،
فتلك عاملةٌ من عمال الله لا تخيب .
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
من أبعاد حقوق المؤمن على المؤمن : البعد المادي .. إذ أن مسألة مواساة المؤمنين بالمال وتفريج كروبهم من اعظم سبل التقرب الى الله تعالى .. فترى القرآن الكريم يقرن الصلاة وهي عبادة فردية ، بالزكاة وهي عبادة اجتماعية.. ومع انفصال كل عن الآخر ، لا يعطي كل منهما ثماره كاملة.
قال الصادق (عليه السلام) : كان أمير المؤمنين (عليه السلام) : يقول لأصحابه : مَن أقام الصّلاة وقال قبل أن يحرم ويكبّر : " يا محسن قد أتاك المسيء ، وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسيء ، وأنت المحسن وأنا المسيء ، فبحقّ محمد وآل محمد صلّ على محمد وآل محمد ، وتجاوز عن قبيح ما تعلم منّي " فيقول الله : ملائكتي!.. اشهدوا أنّي قد عفوت عنه ، وأرضيت عنه أهل تبعاته .
ومن أشهر آيات المجاهدة قوله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا }..وهذه الآية فيها جواب لكل من يشتكي فقد الأستاذ ، فالبعض يقول: أن هذا الكلام يحسن القاؤه في النجف وفي قم ، هنا لا يوجد معلمين ، لا يوجد مربين..الآية تقول : (جاهدوا ).. ولم تقل جاهدوا وبجانبهم السيد علي القاضي ، أو الملا حسين قلي الهمداني ، أو الميرزا الملكي التبريزي..أنت لا تعين تكليف لرب العالمين ، وهذه الآية فيها من المؤكدات الكثيرة..
إن الدنيا كماء البحر الذي كلما شرب منه الإنسان ازداد عطشاً ..وهناك صورة أخرى يذكرها القرآن الكريم ، فيها موعظة وتقريع ، فيشبّه المقبل على الدنيا ( كبلعم بن باعورا ) بالكلب الذي يلهث على كل حال ، سواء حمل عليه أو ترك بحاله ، وهذه هي حالة الحيوان الذي يعيش العطش الذي لا رواء له ..وهكذا فإن أبناء الدنيا يعيشون حالة من الولع والميل المفرط ، الذي لا يشبعه شيء من الدنيا وإن بلغ مداه ما بين المشرق والمغرب ..وعليه فإن العاقل يعلم أن الحل الجامع لذلك كله ، هو ( إزالة ) العطش الكاذب الذي يزهّده في ما يشبه الماء ، لا ( البحث ) وراء الماء الكاذب الذي لا يروي الغليل .
لا شك إن مصبية سامراء مصبية عظيمه ولكنها ليست الجديدة ، فقد هدمت الكعبة من قبل ، واجروا الماء على قبر الحسين (ع) لأباده معالمه ، واخفي قبر علي (ع) برهة من الزمن خوفا من شر الظالمين ولكن الله تعالى يأبى إلا أن يتم نوره .. يوم عظيم على آل الرسول (ص) ولكن أليس هو من مبشرات الفرج ؟!.. اوتعتقد أن إمامنا المهدي (ع) يقصر في الدعاء على من هتك حرمة أبيه العسكري (ع) وجده الهادي (ع) وأمه نرجس وعمته حكيمة عليهما السلام بأرض سامراء ؟!.. اوليس الأعداء يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين فاعتبروا يا أولى الأبصار !!!
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
خير نسائكم الخمس ، فقيل : وما الخمس ؟.. قال
: الهينة ، اللينة ، المواتية ، التي إذا غضب زوجها لم تكتحل بغمضٍ حتى يرضى ،
والتي إذا غاب زوجها حفظته في غيبته ،
فتلك عاملةٌ من عمال الله لا تخيب .
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
من أبعاد حقوق المؤمن على المؤمن : البعد المادي .. إذ أن مسألة مواساة المؤمنين بالمال وتفريج كروبهم من اعظم سبل التقرب الى الله تعالى .. فترى القرآن الكريم يقرن الصلاة وهي عبادة فردية ، بالزكاة وهي عبادة اجتماعية.. ومع انفصال كل عن الآخر ، لا يعطي كل منهما ثماره كاملة.
قال الصادق (عليه السلام) : كان أمير المؤمنين (عليه السلام) : يقول لأصحابه : مَن أقام الصّلاة وقال قبل أن يحرم ويكبّر : " يا محسن قد أتاك المسيء ، وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسيء ، وأنت المحسن وأنا المسيء ، فبحقّ محمد وآل محمد صلّ على محمد وآل محمد ، وتجاوز عن قبيح ما تعلم منّي " فيقول الله : ملائكتي!.. اشهدوا أنّي قد عفوت عنه ، وأرضيت عنه أهل تبعاته .
ومن أشهر آيات المجاهدة قوله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا }..وهذه الآية فيها جواب لكل من يشتكي فقد الأستاذ ، فالبعض يقول: أن هذا الكلام يحسن القاؤه في النجف وفي قم ، هنا لا يوجد معلمين ، لا يوجد مربين..الآية تقول : (جاهدوا ).. ولم تقل جاهدوا وبجانبهم السيد علي القاضي ، أو الملا حسين قلي الهمداني ، أو الميرزا الملكي التبريزي..أنت لا تعين تكليف لرب العالمين ، وهذه الآية فيها من المؤكدات الكثيرة..
إن الدنيا كماء البحر الذي كلما شرب منه الإنسان ازداد عطشاً ..وهناك صورة أخرى يذكرها القرآن الكريم ، فيها موعظة وتقريع ، فيشبّه المقبل على الدنيا ( كبلعم بن باعورا ) بالكلب الذي يلهث على كل حال ، سواء حمل عليه أو ترك بحاله ، وهذه هي حالة الحيوان الذي يعيش العطش الذي لا رواء له ..وهكذا فإن أبناء الدنيا يعيشون حالة من الولع والميل المفرط ، الذي لا يشبعه شيء من الدنيا وإن بلغ مداه ما بين المشرق والمغرب ..وعليه فإن العاقل يعلم أن الحل الجامع لذلك كله ، هو ( إزالة ) العطش الكاذب الذي يزهّده في ما يشبه الماء ، لا ( البحث ) وراء الماء الكاذب الذي لا يروي الغليل .
لا شك إن مصبية سامراء مصبية عظيمه ولكنها ليست الجديدة ، فقد هدمت الكعبة من قبل ، واجروا الماء على قبر الحسين (ع) لأباده معالمه ، واخفي قبر علي (ع) برهة من الزمن خوفا من شر الظالمين ولكن الله تعالى يأبى إلا أن يتم نوره .. يوم عظيم على آل الرسول (ص) ولكن أليس هو من مبشرات الفرج ؟!.. اوتعتقد أن إمامنا المهدي (ع) يقصر في الدعاء على من هتك حرمة أبيه العسكري (ع) وجده الهادي (ع) وأمه نرجس وعمته حكيمة عليهما السلام بأرض سامراء ؟!.. اوليس الأعداء يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين فاعتبروا يا أولى الأبصار !!!