ابوسبايا
01-02-2010, 08:44 PM
http://www.eatilaf.com/articles/1.jpg
من أوجه الحضارة هو التجديد والتطوير والارتقاء بسبل ومسببات الأداء على جميع الأصعدة والفعاليات . لذا نجد العالم يبحث دائما عن الأفضل والأجدى والأوفر لتحسين وتطوير الفعاليات التي من شانها أن تفعل فعلها في التنمية والازدهار وتذليل الصعاب على مستوى العيش والتعامل مع المقدرات وكيل الحقوق والواجبات بموازينها الصحيحة .وإدارة المؤسسات العامة قطاع مستهدف بهذا الأساس من التحديث والتحسين . ولان المؤسسات عامه النفع إذن يجب رعايتها بموضوعية وتجرد مطلق من الفرديات والحرص على استقلاليتها التامة والناي بها بعيدا عن الشخصنه والتفرد . والإقرار بقديستها المهنية تلك القداسة التي طالما دعت ونادت بها الأديان والمعتقدات والعقول كونها تتعامل مع الحقوق الانسانية ولان الإنسان مادتها وهدفها الأول والأخير . وبغض النظر عن ما يقال في الديموقراطية هنا أو هناك فإنها السبيل الامثل إذا ما وظفت بشكلها الحقيقي لتعميم وترصين القرار والاختيار وصولا إلى القرار الجماعي بوعي وموضوعيه . وبها ينصف الإنسان ذاته وإنسانيته والآخرين .وسينتصر بها المجتمع لقضاياه المصيريةالتي طالما بقيت حكرا بالتسلط للمتسلطين . ولأننا في مجتمع تمزقت فيه قيم واستهلك فيه أعراف بفعل عوامل مساعده كثيرة منها الجهل والتخلف والتكتل
ورواسب سياسية واجتماعيه ومخلفات اعتقاديه لأغراض بعيده عن التحضر والحضارة . لهذا لابد من صحوة وتخطيط مسبق لتجاوز تداعيات تلك الحقب والأحداث . وخير وسيلة لهذا هي الممارسات الديموقراطية وتحديدا الانتخابات القادمة , التي نرى ويرى فيها الكثير ان تكون البداية التاريخيه التي يستطيع الفرد فينا صناعة وصياغة التاريخ من جديد انها
ستكون الفيصل والجزم الاكيد لما ننوي او نرغب فاما ان نكون او لا نكون وسلاحنا فيها اختيارنا للاجدى والانفع والاقدر . انه يوم في تاريخ كل عراقي وليس كل الايام , يوم بعده ياخذ كل ذي حق حقه . يوم يستوقف العاقل لبه قبل التصريح او الانتقاد كون المرحلة من صنعه هو دون غيره .. لي شخصيا موضع في الاعلام سابق اكدت فيه بقناعه تامه ان من حملوا اعمق معانات المجتمع ممن يرون بعين اليقين صواب ووجوب انصاف الشعب ,واللذين يمتلكون الوسيلة والاسلوب .. اكدت ..صمتهم المبرر ولكنهم ادق من يراقب ويحلل وهم اقدر من ان يجدوا الحلول ويحترموا الثوابت والاصول . وكانت نبوئتي بان ستحين الساعه التي يخرج
هؤلاء من سباتهم القسري هذا ليشمروا عن سواعدهم متزاحمين بالمناكب للبناء
وليس الترميم او انصاف الحلول .. يمكنهم من ذلك روية وفهم الراي العام بالاسناد والاختيار الامثل .. وها هي الساحة الان قد زينت باسماء وتواريخ وايادي وضمائر بيضاء ناصعه تحمل الهم وتتحمل المسؤليه بشرف وتشعر بما يشعر الانسان من حولها . انهم المحاربين اللذين ستنجلي امام إصرارهم كل الصعاب والغمائم وتتمزق بحرابهم استار الحقائق التي طالما حجبت بقصد او بغيره بحسن نية او غيرها . باختيارنا ستنتصر الصفوة من الرجال ليس لذاتها المجردة وانما ستنتصر من اجل دموع الاطفال والثكلى والشيوخ . ستنتصر من اجل الالم المرضى والمحرومين . ستنتصر لقيم الله على الارض . فلربما انهم عازمون على الخلق والابداع وعلى شتى مشاربهم السياسية او خلفياتهم بالتصور والاعتقاد الوطني والانساني . طالما ان هناك قواسم مشتركة بينهم وثوابت وطنيه تجمعهم على الايثار من اجل الشعب . شعبنا الذي يتحين به الاخرين الفرصة لإضعافه واستهدافه بطرق واساليب شتى وعلى كل
المحاور . فعلاج الامر مرهون ومرقوم بهمتهم التي سوف لاتترك حتى الشوارد
من امرنا ابتداء من الخدمات الضرورية وانتهاء بتقويم البنى والمرتكزات الداعمة للتقويم والإسناد الوطني . واخر دعواتنا لأهلنا ان يؤمنوا بمستقبلهم الذي سيصنعه الأبناء المؤمنون بوطنهم وإنسانهم في مرحلة التجديد هذه وليعتبرها الكل بانها اخر المعارك من اجل الحق والعداله والتجديد بسلاح الصوت الصادق وليس غيره . الامال كبار معقودة بالمستقبل القريب الذي سيكون صنعه بايدينا أمالنا ان نصحوا على بلد مستقل حر قوي يرعى متطلبات الانسان بعداله ويمنح الحقوق والواجبات على اساس وطني صرف . وسوق محليه مستقلة باكتفاء ذاتي والخروج من كوننا سوق لتصريف بضاعة الاخرين البائرة . وصناعة وطنيه متطوره ريعها للشعب تحديدا . وبلد زراعي يمتلك ما يؤهله لشغل مرتبته التي يستحق بالعالم سيما واننا نتمتلك مقومات النجاح والتفوق . وخدمات دائمه تخدم المجتمع ليكون قادرا على الابداع والمطاوله . ونظم اداريه وقانونيه ومنظومات اخلاقيه وشرعيه ترعى مصالح الفرد والمجتمع . ومعايير ثابته للتقييم تقيم الوزن وتكن الاحترام بموضوعيه ومهنيه لكل طبقات الشعب ووفقا
لما يمتلكون من امكانيات .
الاستاذ المهندس حامد الحمداوي رئيس قائمة ائتلاف العمل والانقاذ الوطني الحر في محافظة المثنى
من أوجه الحضارة هو التجديد والتطوير والارتقاء بسبل ومسببات الأداء على جميع الأصعدة والفعاليات . لذا نجد العالم يبحث دائما عن الأفضل والأجدى والأوفر لتحسين وتطوير الفعاليات التي من شانها أن تفعل فعلها في التنمية والازدهار وتذليل الصعاب على مستوى العيش والتعامل مع المقدرات وكيل الحقوق والواجبات بموازينها الصحيحة .وإدارة المؤسسات العامة قطاع مستهدف بهذا الأساس من التحديث والتحسين . ولان المؤسسات عامه النفع إذن يجب رعايتها بموضوعية وتجرد مطلق من الفرديات والحرص على استقلاليتها التامة والناي بها بعيدا عن الشخصنه والتفرد . والإقرار بقديستها المهنية تلك القداسة التي طالما دعت ونادت بها الأديان والمعتقدات والعقول كونها تتعامل مع الحقوق الانسانية ولان الإنسان مادتها وهدفها الأول والأخير . وبغض النظر عن ما يقال في الديموقراطية هنا أو هناك فإنها السبيل الامثل إذا ما وظفت بشكلها الحقيقي لتعميم وترصين القرار والاختيار وصولا إلى القرار الجماعي بوعي وموضوعيه . وبها ينصف الإنسان ذاته وإنسانيته والآخرين .وسينتصر بها المجتمع لقضاياه المصيريةالتي طالما بقيت حكرا بالتسلط للمتسلطين . ولأننا في مجتمع تمزقت فيه قيم واستهلك فيه أعراف بفعل عوامل مساعده كثيرة منها الجهل والتخلف والتكتل
ورواسب سياسية واجتماعيه ومخلفات اعتقاديه لأغراض بعيده عن التحضر والحضارة . لهذا لابد من صحوة وتخطيط مسبق لتجاوز تداعيات تلك الحقب والأحداث . وخير وسيلة لهذا هي الممارسات الديموقراطية وتحديدا الانتخابات القادمة , التي نرى ويرى فيها الكثير ان تكون البداية التاريخيه التي يستطيع الفرد فينا صناعة وصياغة التاريخ من جديد انها
ستكون الفيصل والجزم الاكيد لما ننوي او نرغب فاما ان نكون او لا نكون وسلاحنا فيها اختيارنا للاجدى والانفع والاقدر . انه يوم في تاريخ كل عراقي وليس كل الايام , يوم بعده ياخذ كل ذي حق حقه . يوم يستوقف العاقل لبه قبل التصريح او الانتقاد كون المرحلة من صنعه هو دون غيره .. لي شخصيا موضع في الاعلام سابق اكدت فيه بقناعه تامه ان من حملوا اعمق معانات المجتمع ممن يرون بعين اليقين صواب ووجوب انصاف الشعب ,واللذين يمتلكون الوسيلة والاسلوب .. اكدت ..صمتهم المبرر ولكنهم ادق من يراقب ويحلل وهم اقدر من ان يجدوا الحلول ويحترموا الثوابت والاصول . وكانت نبوئتي بان ستحين الساعه التي يخرج
هؤلاء من سباتهم القسري هذا ليشمروا عن سواعدهم متزاحمين بالمناكب للبناء
وليس الترميم او انصاف الحلول .. يمكنهم من ذلك روية وفهم الراي العام بالاسناد والاختيار الامثل .. وها هي الساحة الان قد زينت باسماء وتواريخ وايادي وضمائر بيضاء ناصعه تحمل الهم وتتحمل المسؤليه بشرف وتشعر بما يشعر الانسان من حولها . انهم المحاربين اللذين ستنجلي امام إصرارهم كل الصعاب والغمائم وتتمزق بحرابهم استار الحقائق التي طالما حجبت بقصد او بغيره بحسن نية او غيرها . باختيارنا ستنتصر الصفوة من الرجال ليس لذاتها المجردة وانما ستنتصر من اجل دموع الاطفال والثكلى والشيوخ . ستنتصر من اجل الالم المرضى والمحرومين . ستنتصر لقيم الله على الارض . فلربما انهم عازمون على الخلق والابداع وعلى شتى مشاربهم السياسية او خلفياتهم بالتصور والاعتقاد الوطني والانساني . طالما ان هناك قواسم مشتركة بينهم وثوابت وطنيه تجمعهم على الايثار من اجل الشعب . شعبنا الذي يتحين به الاخرين الفرصة لإضعافه واستهدافه بطرق واساليب شتى وعلى كل
المحاور . فعلاج الامر مرهون ومرقوم بهمتهم التي سوف لاتترك حتى الشوارد
من امرنا ابتداء من الخدمات الضرورية وانتهاء بتقويم البنى والمرتكزات الداعمة للتقويم والإسناد الوطني . واخر دعواتنا لأهلنا ان يؤمنوا بمستقبلهم الذي سيصنعه الأبناء المؤمنون بوطنهم وإنسانهم في مرحلة التجديد هذه وليعتبرها الكل بانها اخر المعارك من اجل الحق والعداله والتجديد بسلاح الصوت الصادق وليس غيره . الامال كبار معقودة بالمستقبل القريب الذي سيكون صنعه بايدينا أمالنا ان نصحوا على بلد مستقل حر قوي يرعى متطلبات الانسان بعداله ويمنح الحقوق والواجبات على اساس وطني صرف . وسوق محليه مستقلة باكتفاء ذاتي والخروج من كوننا سوق لتصريف بضاعة الاخرين البائرة . وصناعة وطنيه متطوره ريعها للشعب تحديدا . وبلد زراعي يمتلك ما يؤهله لشغل مرتبته التي يستحق بالعالم سيما واننا نتمتلك مقومات النجاح والتفوق . وخدمات دائمه تخدم المجتمع ليكون قادرا على الابداع والمطاوله . ونظم اداريه وقانونيه ومنظومات اخلاقيه وشرعيه ترعى مصالح الفرد والمجتمع . ومعايير ثابته للتقييم تقيم الوزن وتكن الاحترام بموضوعيه ومهنيه لكل طبقات الشعب ووفقا
لما يمتلكون من امكانيات .
الاستاذ المهندس حامد الحمداوي رئيس قائمة ائتلاف العمل والانقاذ الوطني الحر في محافظة المثنى