ابونور الهدى
02-02-2010, 01:39 AM
آية ( المُبَاهَلَة )
آية ( المُبَاهَلَة ) ، وهي قوله عزَّ وجلَّ :
( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُلْ تَعَالُوا نَدْعُ أَبنَاءَنَا وَأَبنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُم وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُم ثُمَّ نَبْتَهِلُ فَنَجْعَلُ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الكَاذِبِينَ ) آل عمران : 61 .
وقد نزلت حينما جاءَ وفد نَجْرَان إلى النبي http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg لِيتحدَّثَ معه حول عِيسى http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg ، فقرأ النبي http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg عليهم الآية التالية :
( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) آل عمران : 59 .
فلم يقتنع النصارى بذلك ، وكانت عقيدتهم فيه أنه http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg ابنُ الله ، فاعترضوا على النبي http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg، فنزلت آية المُبَاهلة .
وهي أن يَتَبَاهَلَ الفريقان إلى الله تعالى ، وَيَدعُوَانِ اللهَ تعالى أن يُنزل عذابَهُ وغضبَه على الفريق المُبطِل منهما ، واتفقا على الغد كيوم للمباهلة .
ثم تَحاوَرَ أعضاءُ الوفد بعضهم مع بعض ، فقال كبيرهم الأسقف : إنْ غَداً جَاء بِوَلَدِهِ وأهل بيته فلا تُبَاهلوه ، وإِن جَاء بغيرهم فافعلوا .
فَغَدَا الرسول الأكرم http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg مُحتَضِناً الحسين http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg ، آخذاً الحسن http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg بيده ، وفاطمة http://www.mezan.net/mawsouat/ahs.jpg تمشي خلفه ، وعليٌّ http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg خَلفَها .
ثم جثى النبيhttp://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg قائلاً لهم : ( إذا دَعَوتُ فَأَمِّنُوا ) ، أما النَّصارى فرجعوا إلى أسقَفِهِم فقالوا : ماذا ترى ؟
قال : أرى وجوهاً لو سُئِل اللهُ بِها أن يُزيلَ جَبَلاً مِن مكانِهِ لأَزَالَهُ .
فخافوا وقالوا للنبي http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg : يا أبا القاسم ، أقِلنَا أقال الله عثرتَك .
فَصَالَحُوهُ http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg على أن يدفعوا له الجِزية .
فهذه الصورةٌ تحكي عن حدث تاريخي يَتبَيَّن من خلالهِ عَظمة فاطمة الزهراء ، وأهل بيتها http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg ، ومنازلهم العالية عند الله تعالى .
آية ( المُبَاهَلَة ) ، وهي قوله عزَّ وجلَّ :
( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُلْ تَعَالُوا نَدْعُ أَبنَاءَنَا وَأَبنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُم وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُم ثُمَّ نَبْتَهِلُ فَنَجْعَلُ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الكَاذِبِينَ ) آل عمران : 61 .
وقد نزلت حينما جاءَ وفد نَجْرَان إلى النبي http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg لِيتحدَّثَ معه حول عِيسى http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg ، فقرأ النبي http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg عليهم الآية التالية :
( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) آل عمران : 59 .
فلم يقتنع النصارى بذلك ، وكانت عقيدتهم فيه أنه http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg ابنُ الله ، فاعترضوا على النبي http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg، فنزلت آية المُبَاهلة .
وهي أن يَتَبَاهَلَ الفريقان إلى الله تعالى ، وَيَدعُوَانِ اللهَ تعالى أن يُنزل عذابَهُ وغضبَه على الفريق المُبطِل منهما ، واتفقا على الغد كيوم للمباهلة .
ثم تَحاوَرَ أعضاءُ الوفد بعضهم مع بعض ، فقال كبيرهم الأسقف : إنْ غَداً جَاء بِوَلَدِهِ وأهل بيته فلا تُبَاهلوه ، وإِن جَاء بغيرهم فافعلوا .
فَغَدَا الرسول الأكرم http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg مُحتَضِناً الحسين http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg ، آخذاً الحسن http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg بيده ، وفاطمة http://www.mezan.net/mawsouat/ahs.jpg تمشي خلفه ، وعليٌّ http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg خَلفَها .
ثم جثى النبيhttp://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg قائلاً لهم : ( إذا دَعَوتُ فَأَمِّنُوا ) ، أما النَّصارى فرجعوا إلى أسقَفِهِم فقالوا : ماذا ترى ؟
قال : أرى وجوهاً لو سُئِل اللهُ بِها أن يُزيلَ جَبَلاً مِن مكانِهِ لأَزَالَهُ .
فخافوا وقالوا للنبي http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg : يا أبا القاسم ، أقِلنَا أقال الله عثرتَك .
فَصَالَحُوهُ http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg على أن يدفعوا له الجِزية .
فهذه الصورةٌ تحكي عن حدث تاريخي يَتبَيَّن من خلالهِ عَظمة فاطمة الزهراء ، وأهل بيتها http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg ، ومنازلهم العالية عند الله تعالى .