نور المستوحشين
02-02-2010, 03:06 AM
العقل والجهل :
قال الإمام الرضا (ع) : «صديق كل امرئ عقله، وعدوه جهله» .
مما يبغضه الله :
قال (ع) : «إن الله يبغض القيل والقال وإضاعة المال وكثرة السؤال» .
كيف أصبحت :
قيل له (ع) كيف أصبحت؟ فقال (ع) : «أصبحت بأجل منقوص، وعمل محفوظ، والموت في رقابنا، والنار من ورائنا، ولا ندري ما يفعل بنا» .
الرضا بالقليل :
قال (ع) : «من رضي من الله عز وجل بالقليل من الرزق رضي منه بالقليل من العمل» .
من بكى علينا :
قال (ع) : «من تذكّر مصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون، ومن جلس مجلساً يحيا فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب» .
البكاء على الحسين (ع) :
قال (ع) : «فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإنّ البكاء عليه يحطّ الذّنوب العظام».
ثم قال (ع): «كان أبي (ع) إذا دخل شهر المحرّم لا يرى ضاحكاً وكانت الكآبة تغلب عليه حتّى يمضي منه عشرة أيّامٍ، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه، ويقول: هو اليوم الّذي قتل فيه الحسين (ع) » .
زيارة قبر أبي (ع):
قال (ع) : «من زار قبر أبي ببغداد كمن زار قبر رسول اللّه (ص) وقبر أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) إلا أنّ لرسول اللّه ولأمير المؤمنين (صلوات الله عليها) فضلهما» .
مما ينفي الفقر:
قال (ع) : «إسراج السّراج قبل أن تغيب الشّمس ينفي الفقر»
ما بين الطلوعين :
قال (ع) في قول اللّه عزّ وجلّ: فالمقسّمات أمراً: «الملائكة تقسّم أرزاق بني آدم ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشّمس، فمن ينام فيما بينهما ينام عن رزقه» .
التكبيرات الخمس :
عن الحسين بن النضر قال: قال الرضا (ع) : «ما العلّة في التّكبير على الميّت خمس تكبيراتٍ؟».
قال: رووا أنّها اشتقّت من خمس صلواتٍ.
فقال (ع) : «هذا ظاهر الحديث، فأمّا في وجهٍ آخر فإنّ اللّه فرض على العباد خمس فرائض: الصّلاة والزّكاة والصّوم والحجّ والولاية، فجعل للميّت من كلّ فريضةٍ تكبيرةً واحدةً، فمن قبل الولاية كبّر خمساً، ومن لم يقبل الولاية كبّر أربعاً، فمن أجل ذلك تكبّرون خمساً ومن خالفكم يكبّر أربعاً» .
شاب المنظر:
عن أبي الصلت الهروي قال: قلت للرضا (ع) : ما علامة القائم فيكم إذا خرج؟ قال (ع) : «علامته أن يكون شيخ السن شاب المنظر، حتى أن الناظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة ودونها، وإن من علاماته أن لا يهرم بمرور الأيام والليالي حتى يأتيه أجله»
إقبال القلوب وإدبارها :
قال (ع) : «إنّ للقلوب إقبالا وإدباراً ونشاطاً وفتوراً، فإذا أقبلت بصرت وفهمت، وإذا أدبرت كلّت وملّت، فخذوها عند إقبالها ونشاطها، واتركوها عند إدبارها وفتورها» .
من آداب المعاشرة :
قال (ع) : «لا تبذل لإخوانك من نفسك ما ضرّه عليك أكثر من نفعه لهم» .
ثمانية من قضاء الله :
قال (ع) : «ثمانية أشياء لا تكون إلا بقضاء الله وقدره: النوم واليقظة والقوة والضعف والصحة والمرض والموت والحياة» .
بل قد نجا : قال (ع) : «قيل لرسول الله (ص) : يا رسول الله، هلك فلان، يعمل من الذنوب كيت و كيت، فقال رسول الله (ص) : بل قد نجا، ولا يختم الله تعالى عمله إلا بالحسنى، وسيمحو الله عنه السيئات ويبدلها له حسنات، إنه كان مرة يمر في طريق عرض له مؤمن قد انكشف عورته، وهو لا يشعر فسترها عليه، ولم يخبره بها مخافة أن يخجل، ثم إن ذلك المؤمن عرفه في مهواه فقال له: أجزل الله لك الثواب وأكرم لك المآب ولا ناقشك الحساب، فاستجاب الله له فيه، فهذا العبد لا يختم له إلا بخير بدعاء ذلك المؤمن، فاتصل قول رسول الله (ص) بهذا الرجل، فتاب وأناب، وأقبل إلى طاعة الله عز وجل، فلم يأت عليه سبعة أيام حتى أغير على سرح المدينة، فوجه رسول الله (ص) في أثرهم جماعة، ذلك الرجل أحدهم، فاستشهد فيهم
تحياااتي نور...
قال الإمام الرضا (ع) : «صديق كل امرئ عقله، وعدوه جهله» .
مما يبغضه الله :
قال (ع) : «إن الله يبغض القيل والقال وإضاعة المال وكثرة السؤال» .
كيف أصبحت :
قيل له (ع) كيف أصبحت؟ فقال (ع) : «أصبحت بأجل منقوص، وعمل محفوظ، والموت في رقابنا، والنار من ورائنا، ولا ندري ما يفعل بنا» .
الرضا بالقليل :
قال (ع) : «من رضي من الله عز وجل بالقليل من الرزق رضي منه بالقليل من العمل» .
من بكى علينا :
قال (ع) : «من تذكّر مصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون، ومن جلس مجلساً يحيا فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب» .
البكاء على الحسين (ع) :
قال (ع) : «فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإنّ البكاء عليه يحطّ الذّنوب العظام».
ثم قال (ع): «كان أبي (ع) إذا دخل شهر المحرّم لا يرى ضاحكاً وكانت الكآبة تغلب عليه حتّى يمضي منه عشرة أيّامٍ، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه، ويقول: هو اليوم الّذي قتل فيه الحسين (ع) » .
زيارة قبر أبي (ع):
قال (ع) : «من زار قبر أبي ببغداد كمن زار قبر رسول اللّه (ص) وقبر أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) إلا أنّ لرسول اللّه ولأمير المؤمنين (صلوات الله عليها) فضلهما» .
مما ينفي الفقر:
قال (ع) : «إسراج السّراج قبل أن تغيب الشّمس ينفي الفقر»
ما بين الطلوعين :
قال (ع) في قول اللّه عزّ وجلّ: فالمقسّمات أمراً: «الملائكة تقسّم أرزاق بني آدم ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشّمس، فمن ينام فيما بينهما ينام عن رزقه» .
التكبيرات الخمس :
عن الحسين بن النضر قال: قال الرضا (ع) : «ما العلّة في التّكبير على الميّت خمس تكبيراتٍ؟».
قال: رووا أنّها اشتقّت من خمس صلواتٍ.
فقال (ع) : «هذا ظاهر الحديث، فأمّا في وجهٍ آخر فإنّ اللّه فرض على العباد خمس فرائض: الصّلاة والزّكاة والصّوم والحجّ والولاية، فجعل للميّت من كلّ فريضةٍ تكبيرةً واحدةً، فمن قبل الولاية كبّر خمساً، ومن لم يقبل الولاية كبّر أربعاً، فمن أجل ذلك تكبّرون خمساً ومن خالفكم يكبّر أربعاً» .
شاب المنظر:
عن أبي الصلت الهروي قال: قلت للرضا (ع) : ما علامة القائم فيكم إذا خرج؟ قال (ع) : «علامته أن يكون شيخ السن شاب المنظر، حتى أن الناظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة ودونها، وإن من علاماته أن لا يهرم بمرور الأيام والليالي حتى يأتيه أجله»
إقبال القلوب وإدبارها :
قال (ع) : «إنّ للقلوب إقبالا وإدباراً ونشاطاً وفتوراً، فإذا أقبلت بصرت وفهمت، وإذا أدبرت كلّت وملّت، فخذوها عند إقبالها ونشاطها، واتركوها عند إدبارها وفتورها» .
من آداب المعاشرة :
قال (ع) : «لا تبذل لإخوانك من نفسك ما ضرّه عليك أكثر من نفعه لهم» .
ثمانية من قضاء الله :
قال (ع) : «ثمانية أشياء لا تكون إلا بقضاء الله وقدره: النوم واليقظة والقوة والضعف والصحة والمرض والموت والحياة» .
بل قد نجا : قال (ع) : «قيل لرسول الله (ص) : يا رسول الله، هلك فلان، يعمل من الذنوب كيت و كيت، فقال رسول الله (ص) : بل قد نجا، ولا يختم الله تعالى عمله إلا بالحسنى، وسيمحو الله عنه السيئات ويبدلها له حسنات، إنه كان مرة يمر في طريق عرض له مؤمن قد انكشف عورته، وهو لا يشعر فسترها عليه، ولم يخبره بها مخافة أن يخجل، ثم إن ذلك المؤمن عرفه في مهواه فقال له: أجزل الله لك الثواب وأكرم لك المآب ولا ناقشك الحساب، فاستجاب الله له فيه، فهذا العبد لا يختم له إلا بخير بدعاء ذلك المؤمن، فاتصل قول رسول الله (ص) بهذا الرجل، فتاب وأناب، وأقبل إلى طاعة الله عز وجل، فلم يأت عليه سبعة أيام حتى أغير على سرح المدينة، فوجه رسول الله (ص) في أثرهم جماعة، ذلك الرجل أحدهم، فاستشهد فيهم
تحياااتي نور...