المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يتامى الطف


اللجنة العامة
02-02-2010, 08:25 PM
السيدة فاطمة الكبرى بنت الإمام الحسين ( عليه السلام )


( 40 هـ ـ 110 هـ )


اسمها وكنيتها ونسبها :


السيّدة أُمّ محمّد ، فاطمة بنت الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .

ولادتها :


ولدت السيّدة فاطمة الكبرى عام 40 هـ بالمدينة المنوّرة ، وأُمّها : السيّدة أُمّ إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التميمي .

صفاتها :


جلالة هذه العلوية المخدّرة وعظم شأنها ، أوضح من أن يحتاج إلى بيان ، وإقامة دليل وبرهان .
فهي عالمة ، محدّثة ، مجاهدة ، تركت أثراً لا يمحى في التاريخ الإسلامي ، وإليها وإلى غيرها من بنات أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يرجع الفضل في نجاح ثورة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ونهضته الدامية ، فقد قضَت عمرها الشريف المبارك في العلم والجهاد ، شأنها شأن آبائها الصالحين فكانت عابدة زاهدة ، تصلّي الليل ، وتصوم النهار ، وكانت تسبّح بخيط معقود فيها .
قال فيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) : ( أمّا في الدين فتقوم الليل كلّه وتصوم النهار ) .

مكانتها :


ممّا يدلّ على مكانتها عند الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ورجاحة عقلها ، ومعرفتها التامّة بنصوص الإمامة ، هو إيداع أبوها ( عليه السلام ) وصيّته عندها يوم عاشوراء .
يقول الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( لمّا حضر الحسين ( عليه السلام ) ما حضره دفع وصيّته إلى ابنته فاطمة ، ظاهرة في كتاب مدرج ، فلمّا أن كان من أمر الحسين ( عليه السلام ) ما كان دفعت ذلك إلى علي بن الحسين ( عليه السلام )) .
وهي أُخت الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) ، وأُخت سكينة ، وهي من رواة الحديث ، فقد روت عن جدّتها فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) مرسلاً ، وعن أبيها وغيرهما ، فحديثها مشهور ، وروى لها أهل السنن الأربعة .

زواجها من الحسن المثنى :


سأل الحسن المثنّى بن الإمام الحسن عمّه الإمام الحسين ( عليه السلام ) أن يزوّجه إحدى ابنتيه ، فقال له الحسين ( عليه السلام ) : ( اختر يا بني أحبّهما إليك ) ، فاستحيى الحسن ولم يحر جواباً ، فقال له الحسين ( عليه السلام ) : ( فإنّي اخترت لك ابنتي فاطمة ، فهي أكثرهما شبها بأُمّي فاطمة بنت الرسول ( صلى الله عليه واله )) .
فتزوّجها الحسن المثنّى ، وقد أنجبت ذرّية طيّبة خرجوا وقُتلوا ، منهم إبراهيم الغمر ، والحسن المثلّث عبد الله المحض ، الذي قبض عليهم أبو جعفر المنصور وحبسهم ، وتوفّوا في حبسه عام 145 هـ .
ولمّا توفّي الحسن المثنّى ضربت زوجته فاطمة على قبره فسطاطاً ، وكانت تقوم الليل وتصوم النهار ، وكانت تشبه بالحور العين لجمالها ، فلمّا كان رأس السنة قالت لمواليها : إذا أظلم الليل فقوّضوا هذا الفسطاط .

حضورها في واقعة الطف وما بعدها :


شاهدت السيّدة فاطمة الكبرى كلّ ما جرى على أهل البيت ( عليهم السلام ) ، من قتل وسبي ، وكانت ضمن السبايا اللواتي ساقهن ابن سعد إلى الكوفة ، وقد أخذ رجل حليّها وبكى ، فقالت له : لم تبكي ؟ فقال : أأسلب بنت رسول الله ( صلى الله عليه واله ) ولا أبكي ؟ قالت : فدعه ، قال : أخاف أن يأخذه غيري .
وفي الكوفة ، أُدخلت السبايا ، فكان لفاطمة دورها ، فبعد أن انتهت عمّتها زينب ( عليها السلام ) من خطبتها ، وقفت فاطمة بقلب كلّه عزم وإيمان وثبات ويقين ، وضمير صالح صادق ، تخطب بأهل الكوفة ، وتكشف فضائح الأمويين .

قصتها في الشام :


قالت فاطمة : ولمّا جلسنا بين يدي يزيد رقّ لنا ، فقام إليه رجل من أهل الشام فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية ، وكنتُ جارية وضيئة ، فأرعدتُ وظننتُ أنّ ذلك جائز لهم ، فأخذتُ بثياب عمّتي زينب ، وكانت تعلم أنّ ذلك لا يكون ، فقالت عمّتي للشامي : ( كذبتَ والله ولؤمت ، والله ما ذاك لكَ ولا له ) .
فغضب يزيد فقال : كذبتِ والله ، إنّ ذلك لي ، ولو شئتُ أن أفعل لفعلت .
قالت زينب : ( كلاّ والله ما جعل الله ذلك لكَ ، إلاّ أن تخرج عن ملّتنا وتدين بغيرها ) ، فاستطار يزيد غضباً وقال : إيّاي تستقبلين بهذا ، إنّما خرج من الدين أبوك وأخوك .
قالت زينب : ( بدين الله ودين أبي ودين أخي اهتديت أنت وجدّكَ وأبوك إن كنت مسلماً ) ، فقال يزيد : كذبتِ يا عدوّة الله .

قالت زينب : ( أنت أمير تشتم ظالماً وتقهر بسلطانك ) ، فكأنّه استحى وسكت ، فعاد الشامي فقال : هب لي هذه الجارية ، فقال له يزيد : أعزب وهب الله لك حتفاً قاضياً .
ولمّا أُدخلت السبايا على يزيد والرأس بين يديه جعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لينظرا إلى الرأس ، وجعل يزيد يتطاول ليستر عنهما الرأس ، فلمّا رأين الرأس صحن ، فصاح نساء يزيد وولولت بنات معاوية ، فقالت فاطمة : أبنات رسول الله سبايا يا يزيد ، فبكى الناس ، وبكى أهل داره حتّى علت الأصوات .

وفاتها :

توفّيت فاطمة بنت الإمام الحسين ( عليه السلام ) عام 110 هـ .

يتبع...

اللجنة العامة
02-02-2010, 08:29 PM
السيدة رقية بنت الإمام الحسين(عليهما السلام)


اسمها ونسبها(عليها السلام)




السيّدة رقية بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام).


ولادتها(عليها السلام) ومكانها




عام 57ﻫ أو 58ﻫ، المدينة المنوّرة.


حضورها(عليها السلام) مع السبايا




حضرت السيّدة رقية(عليها السلام) واقعة كربلاء، وهي بنت ثلاثة سنين، ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى، لما حلّ بأبيها الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه من القتل، ثمّ أُخذت أسيرة مع أُسارى أهل البيت(عليهم السلام) إلى الكوفة، ومن ثمّ إلى الشام.
وفي الشام أمر اللعين يزيد أن تُسكن الأُسارى في خربة من خربات الشام، وفي ليلة من الليالي قامت السيّدة رقية فزعة من نومها وقالت: أين أبي الحسين؟ فإنّي رأيته الساعة في المنام مضطرباً شديداً، فلمّا سمعن النساء بكين وبكى معهنّ سائر الأطفال، وارتفع العويل والبكاء.
فانتبه يزيد (لعنه الله) من نومه وقال: ما الخبر؟ فأخبروه بالواقعة، فأمر أن يذهبوا إليها برأس أبيها، فجاؤوا بالرأس الشريف إليها مغطّىً بمنديل، فوُضِع بين يديها، فلمّا كشفت الغطاء رأت الرأس الشريف نادت: «يا أبتاه مَن الذي خضّبك بدمائك؟ يا أبتاه مَن الذي قطع وريدك؟ يا أبتاه مَن الذي أيتمني على صغر سنّي؟ يا أبتاه مَن بقي بعدك نرجوه؟ يا أبتاه مَن لليتيمة حتّى تكبر»؟
ثمّ إنّها وضعت فمها على فمه الشريف، وبكت بكاءً شديداً حتّى غشي عليها، فلمّا حرّكوها وجدوها قد فارقت روحها الحياة، فعلى البكاء والنحيب، واستجدّ العزاء، فلم يُرَ ذلك اليوم إلّا باكٍ وباكية.

وفاتها(عليها السلام) ومكان دفنها




5 صفر 61ﻫ، مدينة دمشق، ودُفنت بقرب المسجد الأُموي، وقبرها معروف يُزار.


من أقوال الشعراء فيها(عليها السلام)




1ـ قال الشاعر سيف بن عميرة النخعي الكوفي ـ من أصحاب الإمام الصادق والكاظم(عليهما السلام) ـ:
وعبدكم سيف بن عميرة ** لعبد عبيد حيدر قنبر
وسكينة عنها السكينة فارقت ** لما ابتديت بفرقة وتغيّر
ورقية رقّ الحسود لضعفها ** وغدا ليعذرها الذي لم يعذر
ولأُمّ كلثوم يجد جديدها ** لئم عقيب دموعها لم يكرر
لم أنسها سكينة ورقية ** يبكينه بتحسّر وتزفّر
2ـ قال الشاعر السيّد مصطفى جمال الدين قصيدة مكتوبة بماء الذهب على ضريحها، وفيها:
في الشام في مثوى يزيد مرقد ** ينبيك كيف دم الشهادة يُخلّد
رقدت به بنت الحسين فأصبحت ** حتّى حجارة ركنه تتوقّد
هيّا استفيقي يا دمشق وأيقظي ** وغداً على وضر القمامة يرقد
وأريه كيف تربّعت في عرشه ** تلك الدماء يضوع منها المشهد
سيظلّ ذكرك يا رقية عبرة ** للظالمين مدى الزمان يخلد
3ـ قال الشاعر السيّد سلمان هادي آل طعمة:
ضريحك إكليل من الزهر مورق ** به العشق من كلّ الجوانب محدّق
ملائكة الرحمن تهبط حوله ** تسبّح في أرجائه وتحلّق
شممت به عطر الربى متضوّعاً ** كأنّ الصبا من روضة الخلد يعبق
إليه غدا الملهوف مختلج الرؤى ** وعيناه بالدمع الهتون ترقرق
كريمة سبط المصطفى ما أجلّها ** لها ينحني المجد الأثيل ويخفق
يتيمة أرض الشام ألف تحية ** إليك وقلبي بالمودّة ينطق


زيارتها(عليها السلام)

«السلام عليك يا أبا عبد الله يا حسينُ بن علي يابن رسول الله، السلام عليك يا حجّة الله وابن حجّته، أشهد أنّك عبد الله وأمينه، بلّغت ناصحاً وأدّيت أميناً، وقلت صادقاً وقُتلت صدّيقاً، فمضيت شهيداً على يقينٍ، لم تؤثر عمىً على هدى، ولم تمل من حقٍّ إلى باطل، ولم تجب إلّا الله وحده.
السلام عليكِ يا ابنة الحسين الشهيد الذبيح العطشان، المرمّل بالدماء، السلام عليكِ يا مهضومة، السلام عليكِ يا مظلومة، السلام عليكِ يا محزونة، تنادي يا أبتاه مَن الذي خضّبك بدمائك، يا أبتاه من الذي قطع وريدك، يا أبتاه من الذي أيتمني على صغر سنّي، يا أبتاه من لليتيمة حتّى تكبر.
لقد عظمت رزيّتكم وجلّت مصيبتكم، عظُمت وجلّت في السماء والأرض، فإنّا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم، جعلنا الله معكم في مستقرّ رحمته، والسلام عليكم ساداتي وموالي جميعاً ورحمة الله وبركاته».

اللجنة العامة
02-02-2010, 08:32 PM
أولاد مسلم بن عقيل ( عليه السلام )

قتل في واقعة الطف مع الإمام الحسين ( عليه السلام ) وأهل بيته يوم عاشوراء :
1 - محمد بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وأمه أم ولد .
2 - عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وأمه رقية بنت علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
وبعد قتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) فرّ غلامان صغيران لمسلم بن عقيل في الصحراء ، وبعد رحيل الأسارى والنساء عثر على الغلامين فأرسلا إلى عبيد الله بن زياد فأمر بسجنهما والتضييق عليهما .
وكان السجان يأتيهما بقرصين من شعير وكوز ماء مساء كل يوم ، ومكثا مدة عام تـقريباً على هذه الحالة .
وذات ليلة فرا من السجن ، وبعد أن أنهكهما التعب وجنهما الليل انتهيا إلى عجوز على باب ، فقالا لها : يا عجوز ، إنا غلامان صغيران غريبان ، غير خبيرين بالطريق فهل تضيفيننا هذه الليلة ؟
فقالت العجوز : فمن أنتما ؟ قالا : نحن من عترة نبيك محمد ( صلى الله عليه وآله ) هربنا من سجن عبيد الله بن زياد ومن القتل .
فقالت : إن لي ختـناً فاسقاً قد شهد واقعة الطف مع عبيد الله بن زياد ، أتخوّف أن يصيبكما هنا فيقتلكما ، قالا : سواد ليلتنا هذه ، فآوتهما .
ولما علم عبيد الله بن زياد بخبر هروبهما بعث جلاوزته للتفتيش عنهما وجعل ألف دينار لمن يأتي برأس أحدهما وألفي دينار لمن يأتي برأسيهما .
انطلقت الجلاوزة للتفتيش وكان ختن العجوز من ضمنهم ، ولما عجز وأسدل الليل ظلامه ورجع إلى منزله وعثر على الغلامين في البيت ، فقال لهما : من أنتما ؟
قالا له : يا شيخ إن نحن صدقناك فلنا الأمان ؟
قال : نعم ، قالا : أمان الله وأمان رسوله ، وذمة الله وذمة رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ؟
قال : نعم ، قالا : ومحمد بن عبد الله على ذلك من الشاهدين ؟
قال : نعم ، قالا : والله على ما نقول وكيل وشهيد ؟
قال : نعم ، فقالا : نحن من عترة نبيك محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، هربنا من سجن عبيد الله زياد من القتل .

فقال لهما : من الموت هربتما وإلى الموت وقعتما ، فكتـفهما حتى الصباح ، وفي الصباح أرسلهما مع عبد أسود يقال له ( فُلـَيح ) وأمره بقتلهما على شاطئ الفرات وجلب رأسيهما ليحضى بجائزة عبيد الله بن زياد .
فقالا له : ياشيخ ، بعنا واستـفد بثمننا ولا تقتلنا وتلقى رسول الله بدمنا ، فامتنع .
فقالا : ابعثنا إلى عبيد الله بن زياد واستلم جائزتك منه ، فلم يقبل ، وتوسلا به كثيراً فلم ينفع وأمر العبد بالذهاب إلى شاطيء الفرات ليقتلهما .
فقالا : الله يحكم بيننا وبينك وهو خير الحاكمين .
ولما سارا مع العبد وعلم العبد أنهما من عترة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) امتنع عن قتلهما وعبر النهر إلى الجانب الآخر ، فجاء ختن العجوز ومعه السيف ، وقتل الطفلين على شاطيء الفرات بعد أن صليا ركعتين لوجه الله .

ورمى بجثتيهما في الفرات ، ووضع رأسيهما في جراب له وأتى بهما الى عبيد الله بن زياد وهو جالس على كرسي له وبيده قضيب خيزران ، فوضع الرأسين بين يديه ، فلما نظر إليهما ، قام ثم قعد ثلاثاً ، ثم قال : الويل لك ، أين ظفرت بهما ؟
قال : أضافتهما عجوز لنا ، قال : فما عرفت لهما حق الضيافة ؟ قال : لا ، قال : فأي شيء قالا لك ؟
قال : قالا لي : كيت وكيت ، وقص عليه ما دار بينهم .
فقال عبيد الله بن زياد : فإن أحكم الحاكمين قد حكم بينكم ، من للفاسق ؟
فانتدب له رجل من أهل الشام ، فقال : أنا له ، قال عبيد الله : انطلق به إلى الموقع الذي قتل فيه الغلامين ، فاضرب عنقه ، ولا تترك أن يختلط دمه بدمهما وعجل برأسه ففعل الرجل ذلك وجاء برأسه فنصبه على قناة ( رمح ) فجعل الصبيان يرمونه بالنبل والحجارة وهم يقولون : هذا قاتل ذرية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

لجنة المنتدى العام

إشـ ولاء ـراقة
03-02-2010, 03:20 AM
السلام على الحسين و على أيتامه و أهل بيته...

بوركتم أخوتي،
مجهود مبارك..

** مسلمة سنية **
04-02-2010, 09:33 PM
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن اعداءهم
السلام عليك يا اباعبد الله و على الأرواح التي حلت بفنائك و أناخت برحلك عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت و بقي الليل و النهار و لا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم .
السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين .
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك .
اللهم العن العصابة التي حاربت الحسين و شايعت و بايعت و تابعت على قتله اللهم العنهم جميعاً
اللهم العن الكفر والفسوق والعصيان .




مأجورين لجنة المنتدى العام على جهودكم و معلوماتكم القيمة ... بارك الله فيكم و وفقكم للخير دائما