صرخة جبرائيل
03-02-2010, 08:09 PM
فرعون استخف بقومه ؟؟ فاطاعوه ؟؟؟ فهل نكن ؟؟؟
ان التاريخ وقبله القرأن الكريم يحثنا بان قوما استخف بهم فرعونهم وجعل من تلاعبه بمشاعرهم طائعين صاغرين له وكما هو موضع في قوله تعالى( ولكم عبرة يااولي الالباب)
وهاهو التاريخ يعيد نفسه مع اهل العراق من تسلط فراعنة الدولار والاطماع والسرقة القتل والكذب من تسلط اناس جاءوا لاشباع رغباتهم وتقاسم حصصهم من ارض السواد ومن الطبيعي ان من يريد هذه الاطماع لابد من ممارسة سياسة ( فرق تسد) فبالاعيبهم الدموية بين ابناء هذا البلد يتحقق مرادهم وهو جهل ابناء البلد شقين وباثارت معتقد يرفضه الطرف الاخر ينم عن صراعات طائفية مقيته تاكل في طيالتها ابناء الوطن ويرافقها مقبلات سياسية من متسلطي دفة الحكم تجعل منهم اي ابناء الطائفة نارا همها التهام ابناء الطائفة الاخرى وبهذا الروتين السياسي يقف السياسيون على التل ليشاهدوا المناضر من احتراق ابناء العراق فيما بنهم وبهذا الحال يعد السياسيون العدة لبرامج تجعل من انتخابهم مرة اخرى فرضا على ابناء الطائفة وهذا مايريده هولاء الشرذمة الذين افسدوا دونما اصلحوا واساءوا لهذا البلد وارضه واسلامه ولكن السوال هو؟ هل يقف ابناء هذا الوطن متفرجين دونما تكون غيرتهم على اضهم حاضرة ؟؟؟؟ هل يسقط الشعب مرة اخرى في شباك هولاء العملاء ؟ بالتاكيد ان الشعب قد مرت عليه تجارب جعلته مسقولا في تحدي خونة هذه الارض واسقاطهم وانتخاب اناس وطنيون يردون انقاذ وانقاذ هذا البلد هولاء السياسون جاءوا ليستخفوا بدما الابرياء والاطفال والشباب جاءوا ليستخفوا بأبناء هذا البلد ؟؟؟؟؟علينا ان نكون بقدر المساولية في عدم تصدي هولاء مرة اخرى على دفة الحكم وتلاعبهم بمشاعرنا واستخفافهم بعقولنا وسلبهم لحقوقنا وحقوق اجيالنا فكلنا مسأولين امام الله واما التاريخ وامام ابناءنا ان سلطوا علينا مرة اخرى كلنا مساولين عن عدم رسم مستقبل لابناءنا في هذا البلد
ان التاريخ وقبله القرأن الكريم يحثنا بان قوما استخف بهم فرعونهم وجعل من تلاعبه بمشاعرهم طائعين صاغرين له وكما هو موضع في قوله تعالى( ولكم عبرة يااولي الالباب)
وهاهو التاريخ يعيد نفسه مع اهل العراق من تسلط فراعنة الدولار والاطماع والسرقة القتل والكذب من تسلط اناس جاءوا لاشباع رغباتهم وتقاسم حصصهم من ارض السواد ومن الطبيعي ان من يريد هذه الاطماع لابد من ممارسة سياسة ( فرق تسد) فبالاعيبهم الدموية بين ابناء هذا البلد يتحقق مرادهم وهو جهل ابناء البلد شقين وباثارت معتقد يرفضه الطرف الاخر ينم عن صراعات طائفية مقيته تاكل في طيالتها ابناء الوطن ويرافقها مقبلات سياسية من متسلطي دفة الحكم تجعل منهم اي ابناء الطائفة نارا همها التهام ابناء الطائفة الاخرى وبهذا الروتين السياسي يقف السياسيون على التل ليشاهدوا المناضر من احتراق ابناء العراق فيما بنهم وبهذا الحال يعد السياسيون العدة لبرامج تجعل من انتخابهم مرة اخرى فرضا على ابناء الطائفة وهذا مايريده هولاء الشرذمة الذين افسدوا دونما اصلحوا واساءوا لهذا البلد وارضه واسلامه ولكن السوال هو؟ هل يقف ابناء هذا الوطن متفرجين دونما تكون غيرتهم على اضهم حاضرة ؟؟؟؟ هل يسقط الشعب مرة اخرى في شباك هولاء العملاء ؟ بالتاكيد ان الشعب قد مرت عليه تجارب جعلته مسقولا في تحدي خونة هذه الارض واسقاطهم وانتخاب اناس وطنيون يردون انقاذ وانقاذ هذا البلد هولاء السياسون جاءوا ليستخفوا بدما الابرياء والاطفال والشباب جاءوا ليستخفوا بأبناء هذا البلد ؟؟؟؟؟علينا ان نكون بقدر المساولية في عدم تصدي هولاء مرة اخرى على دفة الحكم وتلاعبهم بمشاعرنا واستخفافهم بعقولنا وسلبهم لحقوقنا وحقوق اجيالنا فكلنا مسأولين امام الله واما التاريخ وامام ابناءنا ان سلطوا علينا مرة اخرى كلنا مساولين عن عدم رسم مستقبل لابناءنا في هذا البلد