المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رواية الحولاء وآداب المعاملة الزوجية ؛؛


فلاان
06-02-2010, 11:02 AM
تجري مجريات الروايه على ان الحولاء و هي عطاره أل بيت نبي الله صلى الله عليه و آله و سلم ، طلب منها زوجها طلبا ً فنهرته ، فسخط عليها زوجها سخطا شديدا ، و لم يعد يكلمها او يردّ عليها ، فاخذت تستلطفه و تداريه عسى ان يصفح عنها و ترضى نفسه ، لكن دون جدوى ..
حلّ الليل و نام و لم يزل ساخط عليها ..
فحزنت حزنا شديدا و ما ان اتى الصباح حتى سارت الى منزل رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم تطلب منه النصح و المشوره ..

" عن مهران الثقفي عن عبدالله بن محبوب عن رجل قال ان الحولاء كانت امرأة عطارة لآل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما كانت يوم من الأيام ، أمرها زوجها بمعروف فانتهرته ، فأمسى وهو ساخط عليها ولم تذق تلك الليلة نوم ، فلما أصبح الصباح خرجت سائرة إلى دار رسول الله سائلة عن حق زوجها فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

يا حولاء ما من امرأة ترفع عينها إلى زوجها بالغضب ، إلا كحلت برماد من نار جهنم ،


يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ما من امرأة تثقل على زوجها المهر إلا ثقل الله عليها سلاسل من نار جهنم ،


يا حولاء والذي بعثني بالحق نبياً ورسولاً ما من امرأة ترد على زوجها إلا وعلقت يوم القيامة بلسانها وسمرت بمسامير من نار ،

يا حولاء والذي بعثني بالحق نبياً ما من امرأة تمد يدها تريد أخذ شعرة من زوجها أو شق ثوبه إلا سمّر الله كفيها بمسامير من نار ،

يا حولاء والذي بعثني بالحق نبياً ما من امرأة تخرج من بيتها بغير اذن زوجها تحضر عرسا إلا أنزل الله عليها أربعين لعنة عن يمينها وأربعين لعنة عن شمالها وترد اللعنة عليها من قدامها فتغمرها حتى تغرق في لعنة الله ، من فوق رأسها إلى قدمها ويكتب الله عليها بكل خطوة أربعين خطيئة إلى أربعين سنة ، فان أتت أربعين سنة كان عليها بعدد من سمع صوتها وكلامها ، ثم لا يستجاب لها دعاء حتى يستغفر لها زوجها بعدد دعائها له وإلا كانت تلك اللعنة عليها إلى يوم تموت وتبعث ،

ياحولاء والذي بعثني بالحق نبياً ورسولاً ما من امرأة تصلي خارجة عن بيتها إلا أتاها الله يوم القيامة بتلك الصلاة ، فتضرب بها وجهها ثم يأمر بها إلى النار ، فتشرح كما تشرح الحوت ، فتقدد كما يقدد اللحم في نار جهنم ،

يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ما من امرأة في وادي أو نهر جاري وهي محصنة إلا رماها الله عز وجل يوم القيامة في وادي من أودية جهنم تلهب ناراً وجمراً عظيماً ، ثم تقوم في موج ساطع كما يقوم الحوت إذا طرح في النار ،

يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ما من امرأة تؤخر المهر على زوجها إلى يوم القيامة إلا أذاقها الخزي في الحياة الدنيا وعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ،

يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ما من امرأة تصوم بغير اذن زوجها تطوعاً لا لفرض شهر رمضان وغيره من النذر ، الا كانت من الآثمين ،

يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا لا ينبغي للمرأة أن تتصدق بشيء من بيت زوجها الا باذنه ، فان فعلت ذلك فكان له الأجر وعليها الوزر ،

يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا خليفة الرب جل ذكره الرجل على المرأة ، فان رضي عنها رضي الله عنها وان سخط عليها ومقتها سخط الله عليها ومقتها وغضب عليها وملائكته .

يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا وهادياً ومهديا أن المرأة اذا غضب عليها زوجها فقد غضب عليها ربها وحشرت يوم القيامة منكوسة متعوسة في أصل جهنم ، يعني قعرها مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار وسلط الله عليها الحيات والعقارب والأفاعي والثعابين تنهش لحمها ، كل ثعبان مثل الشجر والجبال الراسيات ،

يا حولاء ما من امرأة صلت صلاتها ولزمت بيتها وأطاعت زوجها الا غفر الله لها ذنوبها ما قدمت وأخرت ،

يا حولاء لا يحل للمرأة أن تكلف زوجها فوق طاقته ولا تشكوه إلى أحد من خلق الله عز وجل لا قريب ولا بعيد ،

يا حولاء يجب على المرأة أن تصبر على زوجها على الضر والنفع وتصبر على الشدة والرخاء كما صبرت زوجة أيوب المبتلى ، صبرت على خدمته ثماني عشرة سنة تحمله على عاتقها مع الحاملين ، وتطحن مع الطاحنين ، وتغسل مع الغاسلين وتأتيه بكسرة يأكلها ويحمد الله عز وجل وكانت تلقيه في الكساء وتحمله على عاتقها ، شفقة واحساناً إلى الله وتقرب إليه عز وجل ،

يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا كل امرأة صبرت على زوجها في الشدة والرخاء وكانت مطيعة له ولأمره حشرها الله تعالى مع امرأة أيوب عليه السلام ،


يا حولاء لا تبدي زينتك لغير زوجك يا حولاء لا يحل للمرأة أن تظهر معصمها وقدمها لرجل غير بعلها واذا فعلت ذلك لم تزل في لعنة الله وسخطه وغضب الله عليها ولعنتها ملائكة الله وأعد لها عذاباً أليما

واعلمي يا حولاء أي ما امرأة دخلت الحمام الا وضع ابليس اللعين يده على قبلها ! فان شاء أقبل بها وان شاء أدبر بها ويلعنها حتى تخرج منه ، لأن الحمام من بيوت جهنم ومن بيوت الكفار والشياطين

يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ان للرجل حقاً على امرأته اذا دعاها ترضيه واذا أمرها لا تعصيه ولا تجاوبه بالخلاف ولا تخالفه ولا تبيت وزوجها عليها ساخط ، ولو كان ظالما ولا تمنعه نفسها اذا أراد ولو كانت على ظهر قسب ،

يا حولاء ان المرأة يجب عليها أن ترضي زوجها اذا غضب عليها ولا يحل لها أن تنظر إلى وجهه نظرة مغضبة ، ولكن تقتحم على رجليه تقبلهما وتمسح على رجليه حتى يرضى عنها ربها وان سخط عليها فقد سخط الله عز وجل عليها ،

يا حولاء للمرأة على زوجها أن يشبع بطنها ويكسوا ظهرها ويعلمها الصلاة والصوم والزكاة ، ان كان في مالها حق ولا تخالفه في ذلك ،

ياحولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا لقد بعثني ربي المقام المحمود فعرضني على جنته وناره فرأيت أكثر أهل النار النساء ، فقلت يا حبيبي جبرئيل ولما ذلك ؟ فقال بكفرهن ، فقلت يكفرن بالله عز وجل ؟؟! فقال : لا ولكنهن يكفرن النعمة ، فقلت : كيف ذلك يا حبيبي جبرئيل ؟ فقال : لو أحسن إليها زوجها الدهر كله لم يبدي إليها سيئة قالت ما رأيت منه خيراً قط ، يا حولاء أكثر النار من حطب سعير النساء !! فقالت الحولاء يا رسول الله وكيف ذلك ، قال:لأنها اذا غضبت على زوجها ساعة تقول ما رأيت منك خيراً قط ، عسى أن تكون قد ولدت منه أولادا ،

يا حولاء للرجل على المرأة أن تلزم بيته وتودده وتحبه و تشفقه وتتجنب سخطه وتتبع مرضاته وتوفي بعهده ووعده وتتقي صولاته ولا تشرك معه أحداً في أولاده ولا تهينه ولا تشقيه ولا تخونه في مشهده ولا في حاله واذا حفظت غيبته حفظت مشهده واستوت في بيتها وتزينت لزوجها وأقامت صلاتها واغتسلت من جنابتها وحيضتها واستحاضتها فاذا فعلت ذلك كانت يوم القيامة عذراء بوجه منير ، فان كان زوجها مؤمناً صالحاً فهي زوجته وان لم يكن مؤمناً تزوجها رجل من الشهداء ولا تطيبي وزوجك غائب ،

يا حولاء من كانت منكن تؤمن بالله واليوم الآخر لا تجعل زينتها لغير زوجها ولا تبدي خمارها ومعصمها ، وأيما امرأة شيئا من ذلك لغير زوجها فقد أفسدت دينها وأسخطت ربها عليها ،

يا حولاء لا يحل للمرأة أن تدخل بيتها من قد بلغ الحلم ولا تملأ عينها منه ولا عينه منها ولا تأكل معه ولا تشرب الا أن يكون محرماً عليها وذلك بحضرة زوجها

فقالت عائشة عند ذلك يا رسول الله وان كان مملوكا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وان كان مملوكا ، فلا تفعل شيئاً من ذلك فان فعلت فقد سخط الله عليها ومقتها ولعنها ولعنتها الملائكة ،

يا حولاء ما من امرأة تستخرج ما طيب لزوجها الا خلق الله لها في الجنة من كل لون فيقول لها كلي واشربي بما أسلفت بالأيام الخالية ،

يا حولاء ما من امرأة تتحمل من زوجها كلمة الا كتب الله لها بكل كلمة ما كتب من الأجر للصائم والمجاهد في سبيل الله عز وجل يا حولاء ما من امرأة تشتكي زوجها الا غضب الله عليها ، وما من امرأة تكسو زوجها الا كساها الله يوم القيامة سبعين خلعة من الجنة كل خلعة منها مثل شقائق النعمان والريحان ، وتعطى يوم القيامة أربعين جارية تخدمها من الحور العين ،

يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ومبشراً ونذيرا ما من امرأة تحمل من زوجها ولداً الا كانت في ظل الله عز وجل حتى يصيبها طلق يكون لها بكل طلقة عتق رقبة مؤمنة فاذا وضعت حملها وأخذت في رضاعه فما يمص الولد مصة من لبن أمه الا كان بين يديها نوراً ساطعاً يوم القيامة يعجب من رآها من الأولين والآخرين وكتبت صائمة قائمة وان كانت مفطرة كتب لها صيام الدهر كله وقيامه ، فاذا فطمت ولدها قال الحق جل ذكره يا أيتها المرأة قد غفرت لك ما تقدم من الذنوب


فقالت الحولاء يا رسول الله صلى الله عليك هذا كله للرجل قال نعم قالت فما للنساء على الرجال ؟

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخبرني أخي جبرئيل ولم يزل يوصيني بالنساء حتى ظننت أن لا يحل لزوجها أن يقول لها أف .

يا محمد اتقوا الله عز وجل في النساء فانهن عوان بين يديكم أخذتموهن على أمانات الله عز وجل ما استحللتم من فروجهن بكلمة الله وكتابه من فريضة وسنة وشريعة محمد ابن عبدالله فان لهن عليكم حقاً واجباً لما استحللتم من أجسامهن وبما واصلتم من أبدانهن ويحملن أولادكم في أحشائهن حتى أخذهن الطلق من ذلك ، فأشفقوا عليهن وطيبوا قلوبهن حتى يقفن معكم ولا تكرهوا النساء ولا تسخطوا عليهن فان الله عز وجل يوم القيامة يعذبكم عذاباً أليما وكانت الملائكة تجازل عنهن فتلطفوا بهن ،فأي رجل منكم لطم امرأته لطمة أمر الله عز وجل مالك يوم القيامة خازن النيران فيلطمه على حر وجهه سبعين لطمة في نار جهنم وأي رجل منكم وضع يده على شعر امرأة مسلمة سمّر الله كفه بمسامير من نار وأي امرأة أغضبت زوجها وخانته وخالفته وخرجت بغير اذنه وأضاعت الصلاة فان الله عز وجل أمر بهجرهن في المضاجع وبضربهن وبحبسهن في البيوت ، وعلموهن ما يحتجن إليه من دينهن الحق الذي ارتضى لهن ، واضربوهن ضرباً وجيعا فان الرجال يسألون عن النساء يوم القيامة ولا تسألن عن الرجال ، وكل من عند صاحبه حق يقضيه يوم القيامة والرجل يكرههن على طاعة الله عز وجل وحسن المباشرة وحسن الخلق والأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر فان أطعنكم فلا تبغوا عليهن ولا تظلموا عليهن وكونوا رحماء بينكم .



المصدر: مستدرك الوسائل للمحدث النوري "قد"

عاشق الأكرف
06-02-2010, 03:43 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


ماشاء الله كل هالميزات والبركات ل الرجل


وبعد كل هذا ما يعجبة ومايكفية

الله يصبر قلب كل مظلومة ويعينا ويقدرنا على العدل والوفاء في امور حياتنا الزوجية والعامة

وهنيأ ً لزوجة الي عندها زوج مخلص ووفي


تسلم ايدك خيوو على الطرح

والله يوفقك لكل خير :)

إشـ ولاء ـراقة
07-02-2010, 09:17 AM
كنت أقول كل هذا للزوج إلى أن وصلت إلى آخر الموضوع
فأدركت أن الله أمر الطرفين بالإحسان لبعضهما ... تخيلوا أن الجميع إلتزم بذلك؟
لكنه مجرد خيال، لم أرى من إلتزمت -بكل ذلك -
بل رأيت الكثيرات ممن خالفت تلك الأوامر... حتى أنني رأيت من تلجأ للسحر ضد زوجها و العياذ بالله!!!

و بالمقابل، الأزواج أسوأ ... حال الكثير أنه يعاملها كالخادمة و لا يقدرها!!!
اللي من هذا النوع يعترف لنخرج لنصرة زوجته ههههههههه

مشكور خيو فلاان بارك الله فيك طرح قيم جدا جدا.

البحرانية
08-02-2010, 05:18 PM
اللهم احشرنا مع زوجة النبي ايوب اللهم آآآآمين

بارك الله فيك خيو فلاااااان

اختيار موفق

مريم محمد
08-02-2010, 11:48 PM
ياليت يعرف كلا الإثنين قيمة وجوده وحقه عليه

قول الله تعالى: (وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) يعني لا تتمنى النساء ما فضل الله به الرجال عليهنّ، ولا يتمنى الرجال ما فضل الله به النساء عليهم، والفضل هنا بمعنى الزيادة، فما زاد عند المرأة من عاطفة تكمل به ما نقص من عاطفة الرجل، وما زاد عنده من حزم يكمل به ما نقص منه عندها، وما زاد عنده من قدرة على التعامل مع الأرقام زاد عندها في منطقة التعبير واللغويات، فهو تفاضل فطري في الخلق يؤدي إلى تكامل في الأدوار المنوطة بكل منهما .

لك مني أجمل تحيه
تشكراتي لك

مريم محمد