ملكة الاحزان
06-02-2010, 11:16 AM
http://gfx2.hotmail.com/mail/w3/ltr/emoticons/rose.gifhttp://gfx2.hotmail.com/mail/w3/ltr/emoticons/rose.gif
نادي عليا مظهر العجائب تجده عونا لك في النوائب
كل هم وغم سينجلي بولايتك
ياعلي ياعلي ياعلي
نسألكم الدعاء
اللهـــــــــــــم ثبت قلبي على الولايــــــــــه
قصة أدمعت عيني .. يا لحب علي كم يجعل القلب في غاية الإطمئنان إليكم هذه القصة المنقولة
يوم من الايام كان امير المؤمنين علي جالسا في مسجد الكوفة ، فتشرف بحضرته احد الكوفيين ، و بعد عرض السلام ، قال له
الكوفي: انا احبك ...
قال الامام : بلسانك ،، ام بقلبك و لسانك ؟؟
الكوفي : بالقلب و اللسان احبك ..
فاجابه الامام : اذا قم تعال معي لاريك من يحبني بقلبه و لسانه.
و بعد ان غدوا خارج الكوفة ، امره الامام بغمض عينيه و التقدم ثلاث خطوات ، و ما ان فتح عينيه حتى وجد نفسه في مدينة كبيرة تعج بالناس ،، البعض منهم مسلمون ، و الاخرون من الكفار.
الامام : تعال معي لاعرفك على من يحبني قلبا و لسانا .
مشى الامام مع الرجل الى دكان رجل قصاب ،، اعطى الامام درهما للكوفي و قال :
الامام : اشتر لحما من هذا القصاب ...
اخذ الكوفي الدرهم ، و اتجه الى دكان القصاب ،،
الكوفي : خذ هذا الدرهم ، و اعطني مقابله لحما .
من هيئة الكوفي ،عرف القصاب انه رجل غريب ، فسأله ..
القصاب : من اين انت ؟؟
الكوفي : من الكوفة ..
القصاب : انت من مدينة مولاي علي بن ابي طالب !!!!....
الكوفي : نعم ..
القصاب : لابد ان تكون الليلة ضيفي ،، لمحبة علي المرتضى (ع )..
الكوفي : ان معي رفيقا ...
القصاب : احضره هو الاخر معك .
اتجه الكوفي الى الامام و اخبره بما جرى ... و اتجه الاثنان الى دكان القصاب..
القصاب يسال بفرح شديد ..
القصاب ، اانتما من كوفة ، مدينة مولاي علي بن ابي طالب ؟؟
اجابا : نعم ..
فاقفل القصاب دكانه فورا ، و اخذ ضيفيه الى بيته ..
القصاب لزوجته : ان معي رجلان غريبان من مدينة مولاي علي بن ابي طالب ، فاكرمي ضيافتهما ..
فقامت الزوجة و بفرح شديد ، تجهز المكان ، و تفرشه بشكل لائق .. و انشغلت في خدمتهما ..
القى الامام ، بعد ان استقر بهما المجلس ، نظرة في البيت ، و وقع نظره على طفلين صغيرين محبوبين كانهما نجمين لامعين ...
و في الليل وصل الكوفي الى منزله و كان خارجا، و سال زوجته :
الكوفي : ما فعلت ؟؟
الزوجة : كما امرتني ...
و حان صلاة المغرب فانشغل الامام بالصلاة ،، و خلفه القصاب يأتم به ..
و ما ان انتهوا من الصلاة ، حتى سمع القصاب طرقات على باب داره ،، فخرج ليستطلع الامر ... فتح الباب ليرى احد رجال الشرطة بانتظاره .
القصاب : ماذا تريد ..
الشرطي : الامير امرني بقتلك ، و اخذ دمك اليه ،، لانه مرض مرضا اوصاه الاطباء بدم محب علي حتى يشفى...
القصاب : ان لدي ضيوفا ، فاسمح لي ان اوصي بهما زوجتي ...
القصاب لزوجته : يا زوجتي الوفية .. ارجوك ان تكرمي ضيفينا ،، فقد سمعت ان مولاي يحب الضيوف كثيرا ،، فانا لدي عمل خارج المنزل ..
قال هذا و اتجه من فوره خارج المنزل من غير ان يخبر زوجته بالامر لئلا تحزن ،، و حتى يتم ضيافا الرجلين كاحسن ضيافة ... و بلا فاصله خرج الطفلين على اثر والدهما من غير ان يعلم ...
و ما ان رفع السياف سيفه مستعدا لقطع راس القصاب ، حتى انبرى الابن الاكبر طالبا من السياف قطع راسه و ترك ابيه ، فوافق السياف...
رفع السياف سيفه و اهوى به على رقبة الطفل ليفصل راسه عن بدنه ، و امام ناظري اباه و اخاه ،،، في هذه اللحظات القى الاخ الاضغر بجسده على اخيه يحتضنه ،،، و ليفصل راسه عن بدنه هو الاخر ...
اخذ السياف من دمائهما الى الامير و اخبره بتمام القصة ...
اما القصاب فبعينين ممتلئتين دمعا ، و بكبد محترقة اسى ، حمل راس ولديه الصغيرين و بدنهما ، و اخفاهما في زاوية في داره ، و اتجه الى زوجته يامرها بوضع الغذاء ،،، و لم يبد لها اي شيء مما جرى ..
وضعت السفرة و احضر الطعام ، و جلس القصاب بحضرة ضيفيه ،،
القصاب : تفضلوا بسم الله و على محبة مولانا كلوا من هذا الطعام .
الامام : حتى يحضر ابناك ،، فلن ناكل شيئا ..
القصاب : يا اخي ،، انتم كلوا طعامكم ،، فلاطفال في مكان اخر ..
رفض الامام ان ياكل شيئا الا بحضور الطفلين ،، و كلما اصر القصاب على امير المؤمنين ، لم يجدي نفعا ،،، و بعد طول اصرار ...قال له الامام (ع ) : اما تعرفني ؟؟؟ انا مولاك علي بن ابي طالب ...
القصاب : يا مولاي ، انا و ابناي ، و مالي و زوجتي كلنا فداك ..
و اتجه الى زوجته ،،، فسالته عن الطفلين و كانت احست بغيابهما ..
القصاب : لا ترفعي صوتك ، فقد ذبحا على محبة مولانا علي
لم تملك الزوجة نفسها حتى شرعت في بكاء شديد ... فقال لها القصاب :
اهدئي فان ضيفنا رحيم ، سيحيي طفلينا ..
تعجبت الزوجة ، فانى لهذا الضيف ان يحييهما ..
القصاب : ان ضيفنا هو امير المؤمنين علي .
ما ان سمعت هذا الكلمات حتى القت بنفسها على اقدام الامام تقبلهما ،،، فقال لهما الامام :
لا تحزنا ! الان باذن الله ساحيي طفلاكما ،، (للقصاب): احضر جسد الطفلين هنا ...
احضر القصاب جسد الطفلين و وضعهما امام الامام ،،، فقام و صلى عليهما ركعتين و دعا ببعض الدعوات ،،، يقول الكوفي : ما رايت الا و قد قام الطفلان حيين و قالا :
((لبيك ، لبيك ، يا مولانا يا ابا الحسن ))
و القى الطفلين و امهما و اباهما على اقدام الامام يقبلانها ، و هما بفرح شديد..
الامام يسال الكوفي : هل انت مثل هذا القصاب تحبني بقلبك و لسانك ؟؟
الكوفي و قد عرف معنى الحب الحقيقي ، اجاب : لا
و جلسوا معا لتناول الغذاء .. بعدها اخذ الرجل باطراف ثوب الامام يرجوه ،، ان انتشر هذا الامر في المدينة و على الامير بالخبر فسيقضي عليهم جميعا .. فقال له الامام لا تخف اذا ، اذا اصابك امر و احتجتني ، نادي باسمي فقط ..
وودع الامام القصاب و خرج مع الكوفي و امره ان يغمض عينيه كما فعل و يتقدم ثلاث خطوات ،، ليكونا في الكوفة ...
و سرعان ما انتشر خبر القصاب في مدينته ... و وصل الى الامير ،،، فامر جنوده بالقضاء عليهم كلهم ... لكن القصاب ما ان راى جنود الامير تهجم على داره حتى قام يهتف باسم امير الولاية ... و في نفس تلك اللحظة حضر الامام و قاتل المهاجمين بشجاعته المعروفة ،، و طبعا هزمهم ...
سمع الامير بخبر الامام ، ففزع فزعا شديدا ، و قام براس مكشوف و قدمان حافيين ، يركض الى الامير ،، ينشد منه الامان . فامنه الامام ، و امن الامير و حسن ايمانه ، و صاربعاقبة خيرة ..
((فهل نكون مثل الكوفي ، ام مثل القصاب الذي يجسد معنى الحب الحقيقي ، بقلبه و لسانه ؟؟؟))
اللهم ثبتنا على ولاية أمير المؤمنين و ارزقنا شفاعته
انـــــــــشرها على حب أميـر المؤمنين
نادي عليا مظهر العجائب تجده عونا لك في النوائب
كل هم وغم سينجلي بولايتك
ياعلي ياعلي ياعلي
نسألكم الدعاء
اللهـــــــــــــم ثبت قلبي على الولايــــــــــه
قصة أدمعت عيني .. يا لحب علي كم يجعل القلب في غاية الإطمئنان إليكم هذه القصة المنقولة
يوم من الايام كان امير المؤمنين علي جالسا في مسجد الكوفة ، فتشرف بحضرته احد الكوفيين ، و بعد عرض السلام ، قال له
الكوفي: انا احبك ...
قال الامام : بلسانك ،، ام بقلبك و لسانك ؟؟
الكوفي : بالقلب و اللسان احبك ..
فاجابه الامام : اذا قم تعال معي لاريك من يحبني بقلبه و لسانه.
و بعد ان غدوا خارج الكوفة ، امره الامام بغمض عينيه و التقدم ثلاث خطوات ، و ما ان فتح عينيه حتى وجد نفسه في مدينة كبيرة تعج بالناس ،، البعض منهم مسلمون ، و الاخرون من الكفار.
الامام : تعال معي لاعرفك على من يحبني قلبا و لسانا .
مشى الامام مع الرجل الى دكان رجل قصاب ،، اعطى الامام درهما للكوفي و قال :
الامام : اشتر لحما من هذا القصاب ...
اخذ الكوفي الدرهم ، و اتجه الى دكان القصاب ،،
الكوفي : خذ هذا الدرهم ، و اعطني مقابله لحما .
من هيئة الكوفي ،عرف القصاب انه رجل غريب ، فسأله ..
القصاب : من اين انت ؟؟
الكوفي : من الكوفة ..
القصاب : انت من مدينة مولاي علي بن ابي طالب !!!!....
الكوفي : نعم ..
القصاب : لابد ان تكون الليلة ضيفي ،، لمحبة علي المرتضى (ع )..
الكوفي : ان معي رفيقا ...
القصاب : احضره هو الاخر معك .
اتجه الكوفي الى الامام و اخبره بما جرى ... و اتجه الاثنان الى دكان القصاب..
القصاب يسال بفرح شديد ..
القصاب ، اانتما من كوفة ، مدينة مولاي علي بن ابي طالب ؟؟
اجابا : نعم ..
فاقفل القصاب دكانه فورا ، و اخذ ضيفيه الى بيته ..
القصاب لزوجته : ان معي رجلان غريبان من مدينة مولاي علي بن ابي طالب ، فاكرمي ضيافتهما ..
فقامت الزوجة و بفرح شديد ، تجهز المكان ، و تفرشه بشكل لائق .. و انشغلت في خدمتهما ..
القى الامام ، بعد ان استقر بهما المجلس ، نظرة في البيت ، و وقع نظره على طفلين صغيرين محبوبين كانهما نجمين لامعين ...
و في الليل وصل الكوفي الى منزله و كان خارجا، و سال زوجته :
الكوفي : ما فعلت ؟؟
الزوجة : كما امرتني ...
و حان صلاة المغرب فانشغل الامام بالصلاة ،، و خلفه القصاب يأتم به ..
و ما ان انتهوا من الصلاة ، حتى سمع القصاب طرقات على باب داره ،، فخرج ليستطلع الامر ... فتح الباب ليرى احد رجال الشرطة بانتظاره .
القصاب : ماذا تريد ..
الشرطي : الامير امرني بقتلك ، و اخذ دمك اليه ،، لانه مرض مرضا اوصاه الاطباء بدم محب علي حتى يشفى...
القصاب : ان لدي ضيوفا ، فاسمح لي ان اوصي بهما زوجتي ...
القصاب لزوجته : يا زوجتي الوفية .. ارجوك ان تكرمي ضيفينا ،، فقد سمعت ان مولاي يحب الضيوف كثيرا ،، فانا لدي عمل خارج المنزل ..
قال هذا و اتجه من فوره خارج المنزل من غير ان يخبر زوجته بالامر لئلا تحزن ،، و حتى يتم ضيافا الرجلين كاحسن ضيافة ... و بلا فاصله خرج الطفلين على اثر والدهما من غير ان يعلم ...
و ما ان رفع السياف سيفه مستعدا لقطع راس القصاب ، حتى انبرى الابن الاكبر طالبا من السياف قطع راسه و ترك ابيه ، فوافق السياف...
رفع السياف سيفه و اهوى به على رقبة الطفل ليفصل راسه عن بدنه ، و امام ناظري اباه و اخاه ،،، في هذه اللحظات القى الاخ الاضغر بجسده على اخيه يحتضنه ،،، و ليفصل راسه عن بدنه هو الاخر ...
اخذ السياف من دمائهما الى الامير و اخبره بتمام القصة ...
اما القصاب فبعينين ممتلئتين دمعا ، و بكبد محترقة اسى ، حمل راس ولديه الصغيرين و بدنهما ، و اخفاهما في زاوية في داره ، و اتجه الى زوجته يامرها بوضع الغذاء ،،، و لم يبد لها اي شيء مما جرى ..
وضعت السفرة و احضر الطعام ، و جلس القصاب بحضرة ضيفيه ،،
القصاب : تفضلوا بسم الله و على محبة مولانا كلوا من هذا الطعام .
الامام : حتى يحضر ابناك ،، فلن ناكل شيئا ..
القصاب : يا اخي ،، انتم كلوا طعامكم ،، فلاطفال في مكان اخر ..
رفض الامام ان ياكل شيئا الا بحضور الطفلين ،، و كلما اصر القصاب على امير المؤمنين ، لم يجدي نفعا ،،، و بعد طول اصرار ...قال له الامام (ع ) : اما تعرفني ؟؟؟ انا مولاك علي بن ابي طالب ...
القصاب : يا مولاي ، انا و ابناي ، و مالي و زوجتي كلنا فداك ..
و اتجه الى زوجته ،،، فسالته عن الطفلين و كانت احست بغيابهما ..
القصاب : لا ترفعي صوتك ، فقد ذبحا على محبة مولانا علي
لم تملك الزوجة نفسها حتى شرعت في بكاء شديد ... فقال لها القصاب :
اهدئي فان ضيفنا رحيم ، سيحيي طفلينا ..
تعجبت الزوجة ، فانى لهذا الضيف ان يحييهما ..
القصاب : ان ضيفنا هو امير المؤمنين علي .
ما ان سمعت هذا الكلمات حتى القت بنفسها على اقدام الامام تقبلهما ،،، فقال لهما الامام :
لا تحزنا ! الان باذن الله ساحيي طفلاكما ،، (للقصاب): احضر جسد الطفلين هنا ...
احضر القصاب جسد الطفلين و وضعهما امام الامام ،،، فقام و صلى عليهما ركعتين و دعا ببعض الدعوات ،،، يقول الكوفي : ما رايت الا و قد قام الطفلان حيين و قالا :
((لبيك ، لبيك ، يا مولانا يا ابا الحسن ))
و القى الطفلين و امهما و اباهما على اقدام الامام يقبلانها ، و هما بفرح شديد..
الامام يسال الكوفي : هل انت مثل هذا القصاب تحبني بقلبك و لسانك ؟؟
الكوفي و قد عرف معنى الحب الحقيقي ، اجاب : لا
و جلسوا معا لتناول الغذاء .. بعدها اخذ الرجل باطراف ثوب الامام يرجوه ،، ان انتشر هذا الامر في المدينة و على الامير بالخبر فسيقضي عليهم جميعا .. فقال له الامام لا تخف اذا ، اذا اصابك امر و احتجتني ، نادي باسمي فقط ..
وودع الامام القصاب و خرج مع الكوفي و امره ان يغمض عينيه كما فعل و يتقدم ثلاث خطوات ،، ليكونا في الكوفة ...
و سرعان ما انتشر خبر القصاب في مدينته ... و وصل الى الامير ،،، فامر جنوده بالقضاء عليهم كلهم ... لكن القصاب ما ان راى جنود الامير تهجم على داره حتى قام يهتف باسم امير الولاية ... و في نفس تلك اللحظة حضر الامام و قاتل المهاجمين بشجاعته المعروفة ،، و طبعا هزمهم ...
سمع الامير بخبر الامام ، ففزع فزعا شديدا ، و قام براس مكشوف و قدمان حافيين ، يركض الى الامير ،، ينشد منه الامان . فامنه الامام ، و امن الامير و حسن ايمانه ، و صاربعاقبة خيرة ..
((فهل نكون مثل الكوفي ، ام مثل القصاب الذي يجسد معنى الحب الحقيقي ، بقلبه و لسانه ؟؟؟))
اللهم ثبتنا على ولاية أمير المؤمنين و ارزقنا شفاعته
انـــــــــشرها على حب أميـر المؤمنين