رامي العكراتي
07-02-2010, 12:08 AM
الملك من يزيد إلى ستالين : منطق السلطه
مازن كم الماز
في الحقيقة أصبح ابن تيمية معاصرا لمن هم في القرن العشرين و ال 21 لنفس السبب الذي كان ماركس أحد أهم معاصريهم : في مقابل تبني الدولة السوفيتية و معها الدول الدائرة في فلكها لماركس كأساس فكري لسيطرة نظامها داخليا و خارجيا فقد كان تبني السعودية لابن تيمية كبديل اضطراري عن ابن عبد الوهاب كرأس حربة في صراع النظام ضد التيارات و الأنظمة القومية و اليسارية الصاعدة و كأساس لتبرير سلطتها داخليا عن طريق تحالف مشهور تاريخيا بين السلطة و الجناح المتشدد المحافظ من المؤسسة الدينية وراء هذه المعاصرة الإجبارية..يجب هنا أن نلاحظ التشابه الهائل بين ستالين و يزيد بن معاوية , ليس فقط في الدور التاريخي – بناء السلطة المطلقة و تعريفها - و مقاربة الفكر السائد لهما و بالتالي للسلطة , بل حتى في أساليبهما , هذا التشابه حتى درجة التطابق في كثير من الأحيان بين المتناقضات ينسحب أيضا على أشخاص مثل عبد الناصر و صدام حسين مثلا الذين قاموا أيضا بذات الدور التاريخي وسط نفس المقاربة من الخطاب السائد , هنا فإن المفهوم السائد سوفيتيا عن ماركس هو متناقض من حيث الدوغما مع المفهوم السائد عن الإسلام في دمشق عاصمة الدولة الأموية , لكن وظيفيا فإن كلا المفهومين يقومان تاريخيا و مجتمعيا بدور شبه متطابق..دعونا نشرح بشكل أعمق ما الذي قام به ستالين , و من قبله "الخليفة" الأموي الثاني , و إلى جانب هذا و ذاك الخطابات السائدة في تبرير السلطة و تعريفها , مثلا أعلن نهج ستالين وفقا للخطاب السائد من جهة على أنه نهج الأغلبية – التي تتطابق مع الحقيقة طبقا للمركزية الديمقراطية , و من جهة أخرى على أنه نهج صحيح مطلق الصحة لا يأتيه الباطل , أصبح السمع و الطاعة أساس الموقف من ستالين و سلطته و مع تصفية الخصوم الرئيسيين تدريجيا بتهمة الخيانة ( مجرد التردد في إعلان السمع و الطاعة اعتبر جريمة ) أصبح هذا الموقف رهابيا أو بالأصح إرهابيا , ذهب ضحية عسف ستالين عدد أكبر بكثير من أعلى كوادر بيروقراطية الحزب و الدولة و الجيش , أكبر بكثير مما سقط سواء في الحرب الأهلية أو بيد "التخريب" البرجوازي أو الأجنبي , كان هذا الدم "الأزرق" , دم البيروقراطية المقدس مقارنة بدم العمال و الفلاحين و المثقفين , ضروريا لنشر ثقافة الخوف و الإرهاب , و قد لعب ذات الدور الوظيفي الذي لعبه دم الحسين حفيد الرسول الذي أريق في كربلاء إضافة إلى ضرب الكعبة بالمنجنيق و استباحة المدينة المنورة بعد سقوطها بيد الحجاج , لقد حدد هذا الانتهاك , في الحالتين , للمجتمع و حتى للمقدس نفسه ( الحزب في الحالة الستالينية ) , أمام الجماهير و أمام الأرستقراطيات القبلية المنافسة و أمام المؤسسة الدينية و كوادر البيروقراطية المنافسين لستالين , حدود الممكن و المسموح سلطويا , الذي كان عمليا بلا حدود فعليا , أصبح الخطاب السائد يستثمر هذه الحالة الرهابية من العقاب المفرط أو حتى الاعتباطي و الذي أصبح من الواضح أنه منفلت و غير خاضع لأية ضوابط ليؤسس لمضمون بوليسي للعلاقة بالسلطة : الخروج على السلطة على أنه خيانة , هذا ما أعادت الخطابات السائدة التابعة للسلطة إنتاجه في ظل سلطة يزيد و خلفائه , و ستالين و خلفائه , و عبد الناصر و صدام و الأسد..بدأ الحديث عن الجماعة - السلطة كفكرة محورية توجد في قدس أقداس المقدس , كإطار للحقيقة المطلقة – الإجماع , إضافة إلى أن النصوص التي نسبت إلى الرسول و التي "جمعت" في فترة لاحقة متأخرة و التي اعتبرت الجزء الآخر من الحقيقة و التي استخدمت لتكريس السلطة و الولاء لها – الجماعة – كنقطة مركزية في المقدس أو في موقفه من السلطة – هكذا جرى تعريف الإسلام الصحيح ( أهل السنة و الجماعة ) , و هكذا أمكن للخطاب السائد , الذي رفض الردود العقلية للمرجئة على وعيدية الخوارج بل و أدانها و كفرها لاحقا , أن يخرج من مأزق كيفية إدانة الخوارج , لأن هؤلاء شكلوا امتدادا منطقيا للمقدس لكنه امتداد معارض للسلطة دون هوادة في نفس الوقت , وحدها الأحاديث التي نسبت للرسول في تكفير الخوارج و نصرت خصمها السلطة عليهم قد مكنت من تحقيق هذا الهدف..الشيوعية السوفيتية , كموازي لأهل السنة و الجماعة ماركسيا , أصرت في توجه مماثل على مركزية الوحدة الحديدية للجيش الذي تقوده من الكوادر و الأتباع , و اعتبرت هذه الوحدة الحديدية القائمة على السمع و الطاعة "للقيادة" أساس قوة الخندق المعادي للرأسمالية و بالتالي اعتبرت أي محاولة لاستخدام الناس لعقولهم خارج الخطاب السائد أو مجرد مناقشة قرارات القيادة على أنه خيانة عظمى تصب في مصلحة الإمبريالية و في الحقيقة لم يتردد الستالينيون في قضية إنزال أقصى عقاب جزاء مثل هذه البوادر على التصرف المستقل أو حتى التردد في تنفيذ أوامر القيادة البيروقراطية , هنا تصرفت التروتسكية و بعض الفرق أو التيارات المنشقة تماما كفرق المعارضة الإسلامية عندما عملت كل منها , كما فعلت الإسماعيلية و بقية فرق الشيعة , على التمترس خلف إمامها و حول تسميتها الخاصة عن الإمام الحق و الجدير : تروتسكي – علي , و صرفت جل نشاطها في نقد الأئمة الذي سلبوا هذا الإمام الحقيقي حقه في الإمامة : أبو بكر و عمر – ستالين , كان هذا هو جوهر النقد الشيعي – التروتسكي للسلطة القائمة..لكن هذه المهزلة تبلغ شكلها الكرتوني الأكثر إثارة للضحك و البكاء في حزيران 1967 , عندما روجت الأنظمة العربية المهزومة شر هزيمة لفكرة أن مجرد بقاء الأنظمة على الكرسي هو انتصار رغم الهزيمة الماحقة , هنا تبلغ هذه المقاربة ذروتها , فهزيمة المجتمع و سقوط أحلامه أوتحطيمها و خسارة مئات الآلاف لبيوتهم و تهجيرهم بعيدا عنها , كل هذا يبدو لا معنى له أمام مجرد حقيقة بقاء الأنظمة على كراسيها , هنا تصبح السلطة وحدها فقط هي جوهر الوجود الإنساني في هذه البقعة باسم الوطنية هنا , و ربما يصبح الحديث عن الهزيمة , عن واقع أن العدو الذي اتخذ حجة و مبرر لكل كم القهر و التهميش المفروض على المجتمع قد أصبح يجثم على أحلامنا و قد أصبح قادرا على استباحة مجتمعاتنا كما لم يفعل من قبل , أن مجرد الحديث عن واقع الهزيمة يكون مبررا لتوجيه تهمة الخيانة , استخدم صدام نفس المقاربة لتحليل نتائج معاركه ضد إيران ومن ثم حرب غزو الكويت , السلطة , و رأسها , هو كل شيء , المجتمع لا شيء..لكن الستالينيون يريدون حتى التفوق على هذا الخطاب عندما يصرون اليوم بعد قرابة عقدين على سقوط الأنظمة البيروقراطية في أوروبا الشرقية أن تلك الأنظمة التي انهارت من الداخل بأن رمتها شعوبها بعيدا بعد أن اكتفت من معاناتها , قادمة من جديد , و أنها سقطت في أول الأمر بسبب التآمر المعادي الذي تغلب على قوة السمع و الطاعة عند القواعد لقادتها , و بالتالي فالحل هو في تشديد إلغاء العقل و أية قدرة إبداعية إنسانية أو حتى أية رغبة في المشاركة عند القواعد , و التدقيق أكثر عند ترشيح أي "تابع مخلص" للقيادة منعا من وصول العملاء..هنا يتفق "الرفاق" من موسكو مع ابن تيمية و إعلام الأنظمة القومجية على الموقف الرهابي المنسوب إما إلى الشيطان ( تلبيس إبليس ) – في حالة ابن تيمية , أو إلى الخونة و الأعداء "الطبقيين أو القوميين" – في حالة الستالينين و القومجيين , ليس من أي معارضة , بل من أية محاولة للتفكير و الفعل المستقلين عن السلطة و عن الخطاب السائد , لأي تشكيك في صوابية الدوغما التي تستخدم كسياط فكرية للجلادين , هنا تبدأ المؤامرات على الدين , الماركسية , الوطن , و تستنفر بالتالي أجهزة الأمن و الحسبة أو الأمر بالسمع و الطاعة..
مازن كم الماز
في الحقيقة أصبح ابن تيمية معاصرا لمن هم في القرن العشرين و ال 21 لنفس السبب الذي كان ماركس أحد أهم معاصريهم : في مقابل تبني الدولة السوفيتية و معها الدول الدائرة في فلكها لماركس كأساس فكري لسيطرة نظامها داخليا و خارجيا فقد كان تبني السعودية لابن تيمية كبديل اضطراري عن ابن عبد الوهاب كرأس حربة في صراع النظام ضد التيارات و الأنظمة القومية و اليسارية الصاعدة و كأساس لتبرير سلطتها داخليا عن طريق تحالف مشهور تاريخيا بين السلطة و الجناح المتشدد المحافظ من المؤسسة الدينية وراء هذه المعاصرة الإجبارية..يجب هنا أن نلاحظ التشابه الهائل بين ستالين و يزيد بن معاوية , ليس فقط في الدور التاريخي – بناء السلطة المطلقة و تعريفها - و مقاربة الفكر السائد لهما و بالتالي للسلطة , بل حتى في أساليبهما , هذا التشابه حتى درجة التطابق في كثير من الأحيان بين المتناقضات ينسحب أيضا على أشخاص مثل عبد الناصر و صدام حسين مثلا الذين قاموا أيضا بذات الدور التاريخي وسط نفس المقاربة من الخطاب السائد , هنا فإن المفهوم السائد سوفيتيا عن ماركس هو متناقض من حيث الدوغما مع المفهوم السائد عن الإسلام في دمشق عاصمة الدولة الأموية , لكن وظيفيا فإن كلا المفهومين يقومان تاريخيا و مجتمعيا بدور شبه متطابق..دعونا نشرح بشكل أعمق ما الذي قام به ستالين , و من قبله "الخليفة" الأموي الثاني , و إلى جانب هذا و ذاك الخطابات السائدة في تبرير السلطة و تعريفها , مثلا أعلن نهج ستالين وفقا للخطاب السائد من جهة على أنه نهج الأغلبية – التي تتطابق مع الحقيقة طبقا للمركزية الديمقراطية , و من جهة أخرى على أنه نهج صحيح مطلق الصحة لا يأتيه الباطل , أصبح السمع و الطاعة أساس الموقف من ستالين و سلطته و مع تصفية الخصوم الرئيسيين تدريجيا بتهمة الخيانة ( مجرد التردد في إعلان السمع و الطاعة اعتبر جريمة ) أصبح هذا الموقف رهابيا أو بالأصح إرهابيا , ذهب ضحية عسف ستالين عدد أكبر بكثير من أعلى كوادر بيروقراطية الحزب و الدولة و الجيش , أكبر بكثير مما سقط سواء في الحرب الأهلية أو بيد "التخريب" البرجوازي أو الأجنبي , كان هذا الدم "الأزرق" , دم البيروقراطية المقدس مقارنة بدم العمال و الفلاحين و المثقفين , ضروريا لنشر ثقافة الخوف و الإرهاب , و قد لعب ذات الدور الوظيفي الذي لعبه دم الحسين حفيد الرسول الذي أريق في كربلاء إضافة إلى ضرب الكعبة بالمنجنيق و استباحة المدينة المنورة بعد سقوطها بيد الحجاج , لقد حدد هذا الانتهاك , في الحالتين , للمجتمع و حتى للمقدس نفسه ( الحزب في الحالة الستالينية ) , أمام الجماهير و أمام الأرستقراطيات القبلية المنافسة و أمام المؤسسة الدينية و كوادر البيروقراطية المنافسين لستالين , حدود الممكن و المسموح سلطويا , الذي كان عمليا بلا حدود فعليا , أصبح الخطاب السائد يستثمر هذه الحالة الرهابية من العقاب المفرط أو حتى الاعتباطي و الذي أصبح من الواضح أنه منفلت و غير خاضع لأية ضوابط ليؤسس لمضمون بوليسي للعلاقة بالسلطة : الخروج على السلطة على أنه خيانة , هذا ما أعادت الخطابات السائدة التابعة للسلطة إنتاجه في ظل سلطة يزيد و خلفائه , و ستالين و خلفائه , و عبد الناصر و صدام و الأسد..بدأ الحديث عن الجماعة - السلطة كفكرة محورية توجد في قدس أقداس المقدس , كإطار للحقيقة المطلقة – الإجماع , إضافة إلى أن النصوص التي نسبت إلى الرسول و التي "جمعت" في فترة لاحقة متأخرة و التي اعتبرت الجزء الآخر من الحقيقة و التي استخدمت لتكريس السلطة و الولاء لها – الجماعة – كنقطة مركزية في المقدس أو في موقفه من السلطة – هكذا جرى تعريف الإسلام الصحيح ( أهل السنة و الجماعة ) , و هكذا أمكن للخطاب السائد , الذي رفض الردود العقلية للمرجئة على وعيدية الخوارج بل و أدانها و كفرها لاحقا , أن يخرج من مأزق كيفية إدانة الخوارج , لأن هؤلاء شكلوا امتدادا منطقيا للمقدس لكنه امتداد معارض للسلطة دون هوادة في نفس الوقت , وحدها الأحاديث التي نسبت للرسول في تكفير الخوارج و نصرت خصمها السلطة عليهم قد مكنت من تحقيق هذا الهدف..الشيوعية السوفيتية , كموازي لأهل السنة و الجماعة ماركسيا , أصرت في توجه مماثل على مركزية الوحدة الحديدية للجيش الذي تقوده من الكوادر و الأتباع , و اعتبرت هذه الوحدة الحديدية القائمة على السمع و الطاعة "للقيادة" أساس قوة الخندق المعادي للرأسمالية و بالتالي اعتبرت أي محاولة لاستخدام الناس لعقولهم خارج الخطاب السائد أو مجرد مناقشة قرارات القيادة على أنه خيانة عظمى تصب في مصلحة الإمبريالية و في الحقيقة لم يتردد الستالينيون في قضية إنزال أقصى عقاب جزاء مثل هذه البوادر على التصرف المستقل أو حتى التردد في تنفيذ أوامر القيادة البيروقراطية , هنا تصرفت التروتسكية و بعض الفرق أو التيارات المنشقة تماما كفرق المعارضة الإسلامية عندما عملت كل منها , كما فعلت الإسماعيلية و بقية فرق الشيعة , على التمترس خلف إمامها و حول تسميتها الخاصة عن الإمام الحق و الجدير : تروتسكي – علي , و صرفت جل نشاطها في نقد الأئمة الذي سلبوا هذا الإمام الحقيقي حقه في الإمامة : أبو بكر و عمر – ستالين , كان هذا هو جوهر النقد الشيعي – التروتسكي للسلطة القائمة..لكن هذه المهزلة تبلغ شكلها الكرتوني الأكثر إثارة للضحك و البكاء في حزيران 1967 , عندما روجت الأنظمة العربية المهزومة شر هزيمة لفكرة أن مجرد بقاء الأنظمة على الكرسي هو انتصار رغم الهزيمة الماحقة , هنا تبلغ هذه المقاربة ذروتها , فهزيمة المجتمع و سقوط أحلامه أوتحطيمها و خسارة مئات الآلاف لبيوتهم و تهجيرهم بعيدا عنها , كل هذا يبدو لا معنى له أمام مجرد حقيقة بقاء الأنظمة على كراسيها , هنا تصبح السلطة وحدها فقط هي جوهر الوجود الإنساني في هذه البقعة باسم الوطنية هنا , و ربما يصبح الحديث عن الهزيمة , عن واقع أن العدو الذي اتخذ حجة و مبرر لكل كم القهر و التهميش المفروض على المجتمع قد أصبح يجثم على أحلامنا و قد أصبح قادرا على استباحة مجتمعاتنا كما لم يفعل من قبل , أن مجرد الحديث عن واقع الهزيمة يكون مبررا لتوجيه تهمة الخيانة , استخدم صدام نفس المقاربة لتحليل نتائج معاركه ضد إيران ومن ثم حرب غزو الكويت , السلطة , و رأسها , هو كل شيء , المجتمع لا شيء..لكن الستالينيون يريدون حتى التفوق على هذا الخطاب عندما يصرون اليوم بعد قرابة عقدين على سقوط الأنظمة البيروقراطية في أوروبا الشرقية أن تلك الأنظمة التي انهارت من الداخل بأن رمتها شعوبها بعيدا بعد أن اكتفت من معاناتها , قادمة من جديد , و أنها سقطت في أول الأمر بسبب التآمر المعادي الذي تغلب على قوة السمع و الطاعة عند القواعد لقادتها , و بالتالي فالحل هو في تشديد إلغاء العقل و أية قدرة إبداعية إنسانية أو حتى أية رغبة في المشاركة عند القواعد , و التدقيق أكثر عند ترشيح أي "تابع مخلص" للقيادة منعا من وصول العملاء..هنا يتفق "الرفاق" من موسكو مع ابن تيمية و إعلام الأنظمة القومجية على الموقف الرهابي المنسوب إما إلى الشيطان ( تلبيس إبليس ) – في حالة ابن تيمية , أو إلى الخونة و الأعداء "الطبقيين أو القوميين" – في حالة الستالينين و القومجيين , ليس من أي معارضة , بل من أية محاولة للتفكير و الفعل المستقلين عن السلطة و عن الخطاب السائد , لأي تشكيك في صوابية الدوغما التي تستخدم كسياط فكرية للجلادين , هنا تبدأ المؤامرات على الدين , الماركسية , الوطن , و تستنفر بالتالي أجهزة الأمن و الحسبة أو الأمر بالسمع و الطاعة..