ترانيم الملائكة
07-02-2010, 06:30 AM
مفتي عام المملكة يحذر من المحافل الماسونية والفرق الضالة !
شبكة إشارة الإخبارية (http://www.esharh.net/?act=writers&id=23&t=1)
المفتي الشيخ عبدالعزيز ال شيخ
حذر مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من الفرق الضالة والمذاهب الهدامة التي تدعي نصرة الإسلام والدفاع عن قضايا المسلمين ، وهي في حقيقتها تعمل في الخفاء ضد هذا الدين والطعن فيه والتشكيك في القرآن وفي حملته ويدعون عدم اكتماله ، مناشدا المخططين لمصالح الامة في الحاضر والمستقبل ان يلتزموا الصدق والخير والالتزام بالثوابت ، وذلك خلال خطبة الجمعة يوم أمس في جامع الامام تركي بن عبدالله بالرياض.
وقد لخص تقرير أعده الزميل لطفي عبداللطيف ونشرته جريدة "الميدنة" امس السبت ملخصا لتلك الخطبة وجاء فيه أن الشيخ آل الشيخ قال : إن المذاهب الضالة الهدامة لها أمور ظاهرة تظهر بها للناس، وأمور باطنة خفية تخفيها وتعمل على تحقيقها في الباطن، وما يخفونه هو ما يعملون على تحقيقه من هدم لثوابت الدين والقيم والأخلاق، مشيرا إلى ما تقوم به المحافل الماسونية التي ترفع في الظاهر شعارات براقة يظهرون فيها على الناس ، هدفها الإصلاح ، ومساعدة الناس ، والدعوة للسلام والقيام بحقوق العامة ، ولكن في باطنها وفي الخفاء لهم اهدافهم الحقيقية التي تحارب الدين والأخلاق والقيم والفضائل.
وأكد المفتي العام على ضرورة تماسك المجتمع المسلم والتعاون على البر والتقوى والتئام الصفوف، فالمؤمن اخو المؤمن ، وأضاف : ان الإسلام دعا إلى طاعة ولاة الأمر ، وأن خير الامة ومستقبلها في اجتماع الكلمة وطاعة ولاة الامر في الخير ، والسمع والطاعة لهم فيما نحب ونكره .
وطالب المفتي العام المخططين لمصالح الامة في الحاضر والمستقبل ان يلتزموا الصدق والخير للأمة، واضاف: المخططون لمصالح الامة في سياستها واقتصادها وإعلامها وتعليمها وثقافتها عليهم مراقبة الله سبحانه وتعالى فيما يخططون وفيما يبتون من قرارات ونظم بأن تكون موافقة لشرع الله وأن تحمي الامة من مكائد الكائدين ، حتى تتخلص الامة من التقلبات والمتغيرات، ويراعوا التقلبات الاقتصادية الحادة ويعملوا على تفادي اثارها.
وتناول المفتي العام دور المخططين لاعلام وتعليم الأمة أن يراعوا مصالحها وثوابتها ، وأن يضمنوا لها إعلاما إسلاميا قويا نافعا متمسكا بالعقيدة والدين والثوابت ، وأضاف : إن المخططين للإعلام يشاهدون الثورات الإعلامية وتعدد الفضائيات ومواقع الانترنت والتي لا يمكن ان تحجب ومن ثم لا بد من إعلام قوي يدافع عن الحق ويدحض الباطل ، فالإعلام صار سلاحا ذا حدين ، وصار في يد الأعداء ومن ثم لابد من إعلام اسلامي قوي يواجه إعلام أعداء الأمة.
شبكة إشارة الإخبارية (http://www.esharh.net/?act=writers&id=23&t=1)
المفتي الشيخ عبدالعزيز ال شيخ
حذر مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من الفرق الضالة والمذاهب الهدامة التي تدعي نصرة الإسلام والدفاع عن قضايا المسلمين ، وهي في حقيقتها تعمل في الخفاء ضد هذا الدين والطعن فيه والتشكيك في القرآن وفي حملته ويدعون عدم اكتماله ، مناشدا المخططين لمصالح الامة في الحاضر والمستقبل ان يلتزموا الصدق والخير والالتزام بالثوابت ، وذلك خلال خطبة الجمعة يوم أمس في جامع الامام تركي بن عبدالله بالرياض.
وقد لخص تقرير أعده الزميل لطفي عبداللطيف ونشرته جريدة "الميدنة" امس السبت ملخصا لتلك الخطبة وجاء فيه أن الشيخ آل الشيخ قال : إن المذاهب الضالة الهدامة لها أمور ظاهرة تظهر بها للناس، وأمور باطنة خفية تخفيها وتعمل على تحقيقها في الباطن، وما يخفونه هو ما يعملون على تحقيقه من هدم لثوابت الدين والقيم والأخلاق، مشيرا إلى ما تقوم به المحافل الماسونية التي ترفع في الظاهر شعارات براقة يظهرون فيها على الناس ، هدفها الإصلاح ، ومساعدة الناس ، والدعوة للسلام والقيام بحقوق العامة ، ولكن في باطنها وفي الخفاء لهم اهدافهم الحقيقية التي تحارب الدين والأخلاق والقيم والفضائل.
وأكد المفتي العام على ضرورة تماسك المجتمع المسلم والتعاون على البر والتقوى والتئام الصفوف، فالمؤمن اخو المؤمن ، وأضاف : ان الإسلام دعا إلى طاعة ولاة الأمر ، وأن خير الامة ومستقبلها في اجتماع الكلمة وطاعة ولاة الامر في الخير ، والسمع والطاعة لهم فيما نحب ونكره .
وطالب المفتي العام المخططين لمصالح الامة في الحاضر والمستقبل ان يلتزموا الصدق والخير للأمة، واضاف: المخططون لمصالح الامة في سياستها واقتصادها وإعلامها وتعليمها وثقافتها عليهم مراقبة الله سبحانه وتعالى فيما يخططون وفيما يبتون من قرارات ونظم بأن تكون موافقة لشرع الله وأن تحمي الامة من مكائد الكائدين ، حتى تتخلص الامة من التقلبات والمتغيرات، ويراعوا التقلبات الاقتصادية الحادة ويعملوا على تفادي اثارها.
وتناول المفتي العام دور المخططين لاعلام وتعليم الأمة أن يراعوا مصالحها وثوابتها ، وأن يضمنوا لها إعلاما إسلاميا قويا نافعا متمسكا بالعقيدة والدين والثوابت ، وأضاف : إن المخططين للإعلام يشاهدون الثورات الإعلامية وتعدد الفضائيات ومواقع الانترنت والتي لا يمكن ان تحجب ومن ثم لا بد من إعلام قوي يدافع عن الحق ويدحض الباطل ، فالإعلام صار سلاحا ذا حدين ، وصار في يد الأعداء ومن ثم لابد من إعلام اسلامي قوي يواجه إعلام أعداء الأمة.