سليمان السعيدي
07-02-2010, 10:58 AM
بعد أكثر من شهرين كاملين عانى فيهما الحوثيون من ضربات موجعة عبر الطيران والمدفعية الثقيلة التي انطلقت من قبل الجيش السعودي المدجج بالصواريخ البعيدة المدى ومختلف صنوف العتاد العسكري الذي لم يخلو من ذخيرة محرمة دولياً مثل تلك الفوسفورية والنابالم وغيرها.. وتوغل الطيران السعودي الذي تجاوز الحدود المشتركة إلى الدواخل في محافظة صعدة اليمنية.
وبعد أن فقد السعوديون ومعهم حكومة اليمن أية فرصة لهم بتسجيل نصر عسكري على مجموعة من المقاتلين الشيعة الذين لم يكونوا مدربين على القتال واضطرتهم الإهانات الحكومية المتلاحقة والإقصاءات المبيتة ضدهم لاستخدام السلاح دفاعاً عن حضورهم ووجودهم وقد تصنعت حكومة السعودية نصراً زائفاً منذ أيام مصحوباً بإعلان توقف العمليات الحربية ضد الشيعة الحوثيين وقد كذّبت الوقائع على الأرض هذه الخديعة التي افتراها ساسة السعوديون لتمرير خطة إعلامية بعد أن فقدوا التعاطف الشعبي مهم وميل كفة مناصرة الحوثيين لاكتشاف مدى الظلم الذي يقع على هؤلاء الشيعة المحرومين من كل شيء.
بعد هذا كله لازال النظام السعودي يدعي النصر المزيف وهو في داخله يرتعد خوفاً من التفوق الشيعي رغم فارق العدة والعتاد..
ولهذا يتلقف اليوم الإعلان الحوثي بترك المواقع الداخلة في الأراضي السعودية المحادية في جبل دخان والمدود وغيرها.. فهل ستدعو هذه الحكومة وتنتبه إلى ممارساتها الخاطئة وتنشغل بتلبية حاجات السكان مهما كانت مذاهبهم التي تتقاطع مع الوهابية التي يعتنقها النظام؟!
وبعد أن فقد السعوديون ومعهم حكومة اليمن أية فرصة لهم بتسجيل نصر عسكري على مجموعة من المقاتلين الشيعة الذين لم يكونوا مدربين على القتال واضطرتهم الإهانات الحكومية المتلاحقة والإقصاءات المبيتة ضدهم لاستخدام السلاح دفاعاً عن حضورهم ووجودهم وقد تصنعت حكومة السعودية نصراً زائفاً منذ أيام مصحوباً بإعلان توقف العمليات الحربية ضد الشيعة الحوثيين وقد كذّبت الوقائع على الأرض هذه الخديعة التي افتراها ساسة السعوديون لتمرير خطة إعلامية بعد أن فقدوا التعاطف الشعبي مهم وميل كفة مناصرة الحوثيين لاكتشاف مدى الظلم الذي يقع على هؤلاء الشيعة المحرومين من كل شيء.
بعد هذا كله لازال النظام السعودي يدعي النصر المزيف وهو في داخله يرتعد خوفاً من التفوق الشيعي رغم فارق العدة والعتاد..
ولهذا يتلقف اليوم الإعلان الحوثي بترك المواقع الداخلة في الأراضي السعودية المحادية في جبل دخان والمدود وغيرها.. فهل ستدعو هذه الحكومة وتنتبه إلى ممارساتها الخاطئة وتنشغل بتلبية حاجات السكان مهما كانت مذاهبهم التي تتقاطع مع الوهابية التي يعتنقها النظام؟!