نرجس*
08-02-2010, 02:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باسم فالق الحب والنوى
/
\
/
ما السورة التي تُعرف بمشيبة الرسول ، و ما سبب تسميتها ؟
السورة التي تُعرف بـ " مشيبة الرسول " هي سورة هود ، و رقمها حسب ترتيب المُصحف الشريف هو : ( 11 ) .
والسبب في تسميتها بذلك ما جاء في الحديث المرفوع إلى النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) :
" شيبتني هود " .
فقيل له في ذلك .
فقال : " قوله : ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ... ﴾
[1] ، [2] .
و َ رُوِيَ عن ابن عباس أنه قال : ما نزل على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) آية كانت أشدُّ عليه و لا أشق من : ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [3] ، [4] .
و لا شك في أن الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) هو العالم بالقرآن ، و هو الذي يفهمه على حقيقته ،
فهو أكثر من يتأثر به ، فلا عجب في أن يشيب العالم العارف بالقرآن الكريم لدى قراءته له و الأخذ بما جاء فيه ،
فعَنِ الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أنهُ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " إِنِّي لَأَعْجَبُ كَيْفَ لَا أَشِيبُ إِذَا قَرَأْتُ الْقُرْآنَ " [5] .
وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسْرَعَ إِلَيْكَ الشَّيْبُ !
قَالَ : " شَيَّبَتْنِي هُودٌ ، وَ الْوَاقِعَةُ ، وَ الْمُرْسَلَاتُ ، وَ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ " [6] .
-----
[1] القران الكريم : سورة هود ( 11 ) الآية : 112 ، الصفحة : 234 .
[2] شرح نهج البلاغة : 11 / 213 .
[3] القران الكريم : سورة هود ( 11 ) ، الآية : 112 ، الصفحة : 234 .
[4] أنظر : بحار الأنوار : 17 / 52 .
[5] الكافي : 2 / 632 .
[6] وسائلالشيعة : 6 / 172 .
نسألكم الدعاء
نرجس
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باسم فالق الحب والنوى
/
\
/
ما السورة التي تُعرف بمشيبة الرسول ، و ما سبب تسميتها ؟
السورة التي تُعرف بـ " مشيبة الرسول " هي سورة هود ، و رقمها حسب ترتيب المُصحف الشريف هو : ( 11 ) .
والسبب في تسميتها بذلك ما جاء في الحديث المرفوع إلى النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) :
" شيبتني هود " .
فقيل له في ذلك .
فقال : " قوله : ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ... ﴾
[1] ، [2] .
و َ رُوِيَ عن ابن عباس أنه قال : ما نزل على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) آية كانت أشدُّ عليه و لا أشق من : ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [3] ، [4] .
و لا شك في أن الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) هو العالم بالقرآن ، و هو الذي يفهمه على حقيقته ،
فهو أكثر من يتأثر به ، فلا عجب في أن يشيب العالم العارف بالقرآن الكريم لدى قراءته له و الأخذ بما جاء فيه ،
فعَنِ الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أنهُ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " إِنِّي لَأَعْجَبُ كَيْفَ لَا أَشِيبُ إِذَا قَرَأْتُ الْقُرْآنَ " [5] .
وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسْرَعَ إِلَيْكَ الشَّيْبُ !
قَالَ : " شَيَّبَتْنِي هُودٌ ، وَ الْوَاقِعَةُ ، وَ الْمُرْسَلَاتُ ، وَ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ " [6] .
-----
[1] القران الكريم : سورة هود ( 11 ) الآية : 112 ، الصفحة : 234 .
[2] شرح نهج البلاغة : 11 / 213 .
[3] القران الكريم : سورة هود ( 11 ) ، الآية : 112 ، الصفحة : 234 .
[4] أنظر : بحار الأنوار : 17 / 52 .
[5] الكافي : 2 / 632 .
[6] وسائلالشيعة : 6 / 172 .
نسألكم الدعاء
نرجس