الموالي1
10-02-2010, 12:39 AM
http://www.uragency.net/admin/upload/irq_1472148068
كربلاء/ اور نيوز
أعلن وزير الأمن الوطني نجاح زيارة الأربعين في كربلاء وسط إجراءات أمنية مشددة وقال شيروان الوائلي في مؤتمر صحفي ضم السلطة المحلية وقادة الأجهزة الأمنية مساء اليوم إن كربلاء استقبلت خلال زيارة الأربعين أكثر من 12 مليون زائر، مشيدا بالأجهزة الأمنية بكافة مستوياتها والخطة الأمنية التي وضعت خطة لهذه المناسبة، وصفها بالمحكمة والتي رافقها خطة خدمية تدخلت فيها وزارات النقل والبلديات والأشغال.
وأضاف الوائلي " إن الخطة الأمنية نجحت مئة بالمئة وكانت هناك متابعة من قبل رئيس الوزراء لها باستثناء بعض الخروقات الأمنية التي أدت إلى جرح واستشهاد العشرات من الزائرين بينهم نساء وأطفال".
من جانبه ذكر قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان الغانمي إن أكثر 12 مليون زائر دخلوا المدينة أحياءا لهذه المناسبة، موضحاً إن أسطولا عسكريا سخر لنقل الزائرين من كربلاء المقدسة إلى مناطق سكناهم.
من جانب آخر وصف ممثل المرجعية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي من ساهم بإنجاح زيارة الأربعين المليونية بـ (فرسان الأربعين) مقدما شكره الجزيل لجميع من ساهم بتقديم خدماته إثناء وقبل الزيارة المليونية، مشيرا أن كربلاء استقبلت بحسب إحصائيات تقريبية وليست دقيقة إلى أكثر من 14 مليونا ومئتي إلف زائر خلال هذه الفترة"، مبينا ان هذا العدد قد يبالغ فيه من لا يعرف كربلاء ومن لا يعرف طبيعة هذه الشعيرة مؤكدا ان هذه المدينة بكل ما تحتمل وتحتوي من هذه الإمكانات البسيطة تستطيع إن تستوعب كل هذه الملايين.
وبالرغم من نجاح الخطة الامنية والخدمية خلال زيارة الاربعين هذا العام، الا ان الوافدين العرب والاجانب من زوار كربلاء، الذين تجاوز عددهم الـ 100 بحسب المحافظ آمال الدين الهر، ابدوا تذمرا من الخدمات التي تقدمها الفنادق في المدينة المقدسة، لاسيما وان فنادق المدينة الـ 320 اكتظت ولم تتسع لهم لكثرة اعدادهم بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ كربلاء.
ويدعو الزوار الوافدون من اصقاع العام الى تفعيل دور وزارة السياحة العراقية من اجل وضع تسعيرة خاصة للفنادق وحسب الدرجات التي تضعها، اذ يتراوح سعر السرير حالياً ما بين (75 ـ 120) دولارا لليلة وهو مبلغ كبير لفنادق يفتقر بعضها الى الخدمات". وأكدوا ضرورة اقامة فنادق اكبر واضخم لكي تستوعب الزائرين الذين يزدادون في كل عام ، وان تقدم الدولة القروض الميسرة للمستثمرين واصحاب رؤوس الاموال لبناء الفنادق السياحية.
وقالوا :" ان كربلاء تحتاج الى خدمات الماء ودورات الماء وان تكون الفنادق اكبر وان يتم الاعتناء بها ، ولاحظت كثرة الكلاب السائبة حتى ان امرأة من السعودية هاجمتها تلك الكلاب".
واقترح عدد من الزوار افتتاح مركز لجمع التائهين عند نقاط التفتيش الخارجية عند مدخل المدينة بسبب كثرتهم ، مشيرين في الوقت نفسه الى حاجة الفنادق لعمليات الترميم والصيانة.
واذ اعربوا عن اسفهم لان مطاعم كربلاء بحاجة الى المزيد من النظافة والعناية وتحسين نوعية الاطعمة المقدمة، فان الزوار العرب والاجانب أشادوا بالاجواء التي وصفتها بالرائعة من حيث الخدمات والامان والضيافة والترحاب من اهالي المدينة الذين يساعدون الزوار في كل شيء.
لكن الزور الوافدين من السعودية ابدوا استائهم من تعامل الاجهزة الانية معهم، وابدى ابو احمد من اهالي القطيف في المملكة العربية السعودية امتعاضه من تصرفات بعض منتسبي الاجهزة الامنية، قائلا :" عند قدومنا الى المدينة سألني احد عناصر الشرطة .. من اين بلد انت فقلت له من السعودية ، فرّد علي .. هل جئت زائر ام لتفجر نفسك ؟ وهذا الكلام اغاضني وشعرت بحرج امام الزائرين من الاخوة في القافلة ".
واضاف :" ان احد افراد الشرطة الذي كان يقوم بتفتيشي ، سحبني بطريقة غير لائقة وكأنني مجرم او متهم بقضية ما ، ومثل هذه التصرفات تشعر الزائر بالاهانة ، لذا نطلب ان تكون هنالك معاملة افضل من قبل الاجهزة الامنية للزائرين العرب ".
كربلاء/ اور نيوز
أعلن وزير الأمن الوطني نجاح زيارة الأربعين في كربلاء وسط إجراءات أمنية مشددة وقال شيروان الوائلي في مؤتمر صحفي ضم السلطة المحلية وقادة الأجهزة الأمنية مساء اليوم إن كربلاء استقبلت خلال زيارة الأربعين أكثر من 12 مليون زائر، مشيدا بالأجهزة الأمنية بكافة مستوياتها والخطة الأمنية التي وضعت خطة لهذه المناسبة، وصفها بالمحكمة والتي رافقها خطة خدمية تدخلت فيها وزارات النقل والبلديات والأشغال.
وأضاف الوائلي " إن الخطة الأمنية نجحت مئة بالمئة وكانت هناك متابعة من قبل رئيس الوزراء لها باستثناء بعض الخروقات الأمنية التي أدت إلى جرح واستشهاد العشرات من الزائرين بينهم نساء وأطفال".
من جانبه ذكر قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان الغانمي إن أكثر 12 مليون زائر دخلوا المدينة أحياءا لهذه المناسبة، موضحاً إن أسطولا عسكريا سخر لنقل الزائرين من كربلاء المقدسة إلى مناطق سكناهم.
من جانب آخر وصف ممثل المرجعية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي من ساهم بإنجاح زيارة الأربعين المليونية بـ (فرسان الأربعين) مقدما شكره الجزيل لجميع من ساهم بتقديم خدماته إثناء وقبل الزيارة المليونية، مشيرا أن كربلاء استقبلت بحسب إحصائيات تقريبية وليست دقيقة إلى أكثر من 14 مليونا ومئتي إلف زائر خلال هذه الفترة"، مبينا ان هذا العدد قد يبالغ فيه من لا يعرف كربلاء ومن لا يعرف طبيعة هذه الشعيرة مؤكدا ان هذه المدينة بكل ما تحتمل وتحتوي من هذه الإمكانات البسيطة تستطيع إن تستوعب كل هذه الملايين.
وبالرغم من نجاح الخطة الامنية والخدمية خلال زيارة الاربعين هذا العام، الا ان الوافدين العرب والاجانب من زوار كربلاء، الذين تجاوز عددهم الـ 100 بحسب المحافظ آمال الدين الهر، ابدوا تذمرا من الخدمات التي تقدمها الفنادق في المدينة المقدسة، لاسيما وان فنادق المدينة الـ 320 اكتظت ولم تتسع لهم لكثرة اعدادهم بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ كربلاء.
ويدعو الزوار الوافدون من اصقاع العام الى تفعيل دور وزارة السياحة العراقية من اجل وضع تسعيرة خاصة للفنادق وحسب الدرجات التي تضعها، اذ يتراوح سعر السرير حالياً ما بين (75 ـ 120) دولارا لليلة وهو مبلغ كبير لفنادق يفتقر بعضها الى الخدمات". وأكدوا ضرورة اقامة فنادق اكبر واضخم لكي تستوعب الزائرين الذين يزدادون في كل عام ، وان تقدم الدولة القروض الميسرة للمستثمرين واصحاب رؤوس الاموال لبناء الفنادق السياحية.
وقالوا :" ان كربلاء تحتاج الى خدمات الماء ودورات الماء وان تكون الفنادق اكبر وان يتم الاعتناء بها ، ولاحظت كثرة الكلاب السائبة حتى ان امرأة من السعودية هاجمتها تلك الكلاب".
واقترح عدد من الزوار افتتاح مركز لجمع التائهين عند نقاط التفتيش الخارجية عند مدخل المدينة بسبب كثرتهم ، مشيرين في الوقت نفسه الى حاجة الفنادق لعمليات الترميم والصيانة.
واذ اعربوا عن اسفهم لان مطاعم كربلاء بحاجة الى المزيد من النظافة والعناية وتحسين نوعية الاطعمة المقدمة، فان الزوار العرب والاجانب أشادوا بالاجواء التي وصفتها بالرائعة من حيث الخدمات والامان والضيافة والترحاب من اهالي المدينة الذين يساعدون الزوار في كل شيء.
لكن الزور الوافدين من السعودية ابدوا استائهم من تعامل الاجهزة الانية معهم، وابدى ابو احمد من اهالي القطيف في المملكة العربية السعودية امتعاضه من تصرفات بعض منتسبي الاجهزة الامنية، قائلا :" عند قدومنا الى المدينة سألني احد عناصر الشرطة .. من اين بلد انت فقلت له من السعودية ، فرّد علي .. هل جئت زائر ام لتفجر نفسك ؟ وهذا الكلام اغاضني وشعرت بحرج امام الزائرين من الاخوة في القافلة ".
واضاف :" ان احد افراد الشرطة الذي كان يقوم بتفتيشي ، سحبني بطريقة غير لائقة وكأنني مجرم او متهم بقضية ما ، ومثل هذه التصرفات تشعر الزائر بالاهانة ، لذا نطلب ان تكون هنالك معاملة افضل من قبل الاجهزة الامنية للزائرين العرب ".