ملاعلي
10-02-2010, 01:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وأفلح من صلي على محمد وأل محمد
كالعادة من كلمة تخرج رواية وجهل القوم اي الوهابية يجب ان يرد عليه ويستقيم
وهذه الكلمة شدتني لكي اكسر شوكه الوهابية وهذه الكلمة دفاعا عن مولاي الامام الحسن المظلوم
وهي بأنه تنازل عن الخلافة وعن حقه الالهي وانتم تعظمونه وتقولون انه امام ومعصوم وخليفة فكيف يعطيه لمعاوية لعنه الله
الجواب :
لم يُسلّمه الخلافه وإنما جاهده فلما خذله الناس غير الواعين لحقيقة الصراع سالمه على السلطة التنفيذية فقط وإذا صح صلح الحديبية صح هذا تأجيلاً للشهادة إلى الوقت المناسب وهو ( كربلاء).
شروط الصلح -
ما يذكره المؤرخون في هذا الشأن هو صحيفة كتب عليها الإمام الحسن (ع) شرطه مقابل الصلح، ولم يذكر أي من المؤرخين كل ما كتبه عليها، إنما تعرضوا لبعض ما فيها، إلا أنه يمكن أن نصل إلى عدد جيد من الشروط بتتبع المصادر والتوفيق فيما بينها، ويمكن تقسيم هذه الشروط إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: الشروط المتعلقة بالحكم مثل:
1- العمل بكتاب الله وسنة نبيه (ص) .
2- أن يكون الأمر من بعد معاوية للحسن ثم الحسين (ع) .
3- أن لا يقضي بشيء دون مشورته .
القسم الثاني: الشروط الأمنية والاجتماعية والدينية:
1- أن لا يُشتم علياً وهو يسمع ، أو أن لا يذكره إلا بخير .
2- أن لا ينال أحداً من شيعة أبيه(ع) بمكروه .
3- أن لا يلاحق أحداً من أهل المدينة والحجاز والعراق مما كان في أيام أبيه .
4- أن لا يناله بالإساءة .
القسم الثالث: الشروط المالية:
1- أن لا يطالب أحداً مما أصاب أيام أبيه .
2- أن يعطيه خراج داربجرد فارس .
3- إعطاؤه ما في بيت مال الكوفة .
وهنا نوضح النقطه التي بالاحمر وهي بعد ممات معاوية ترجع هذه السلطة للامام الحسن او الامام الحسين عليهم السلام
ومنها ان اولاد الحرام ابن تيمية وغيرهم حرفوا الكلمة وقالوا ان الامام الحسين خرج على امام زمانه يزيد لعنه الله وهنا يأتي البطلان على كلامه حيث انه بالاساس ليس خليفة وليس بامام اي يزيد لعنه الله لان المعاهدة اي الوثيقة السياسية بذاك الزمان كانت كالتي ذكرناه سابقا ولكن معاوية لم يتقيد بها اي يرجعها لصحابها بل نصب ولده يزيد لعنه الله غير انه مزقها ووضعها تحت قدمه فهنا كما نعلم ان اي بطلان بالعقد او اخلال يؤدي الى فسخ هذه المعاهدة وترجع الامور كما كانت ولكن معاوية فعل كما فعل ابوبكر وعمر وعثمان اخذوا حق ليس لهم بالقوة والجهر وبالنهاية نصب يزيد لعنه الله حاكم لذلك جاء احد احفاد يزيد اي ابن تيمية ويطبل له
ومن الموضوع نستفيد ان حكم يزيد باطل لان الامام والخليفة الرسمي هو الامام الحسين عليه السلام
والذي لايطلع على التاريخ ولا على كتبه ويستنبط الحقائق ويحللها كما يفهم العقلاء فهو جاهل كنفس ابن تيمية وامثاله التافهين من الوهابية لذلك نقول الامام الحسن عليه السلام لم يتنازل عن الخلافة ولكن سلمه السلطة التنفيذية لان القوم خذلوه كما خذلوا اباه الامام علي عليهم السلام فلو كان الموضوع بالقوة اي الدين لكان الامام علي عليه السلام اول من شق رأس ابوبكر وعمر ووضعهم فوق سطح السقيفة علم يذل الكل ويخضع الجميع
اللهم العن الجبت والطاغوت
وأفلح من صلي على محمد وأل محمد
كالعادة من كلمة تخرج رواية وجهل القوم اي الوهابية يجب ان يرد عليه ويستقيم
وهذه الكلمة شدتني لكي اكسر شوكه الوهابية وهذه الكلمة دفاعا عن مولاي الامام الحسن المظلوم
وهي بأنه تنازل عن الخلافة وعن حقه الالهي وانتم تعظمونه وتقولون انه امام ومعصوم وخليفة فكيف يعطيه لمعاوية لعنه الله
الجواب :
لم يُسلّمه الخلافه وإنما جاهده فلما خذله الناس غير الواعين لحقيقة الصراع سالمه على السلطة التنفيذية فقط وإذا صح صلح الحديبية صح هذا تأجيلاً للشهادة إلى الوقت المناسب وهو ( كربلاء).
شروط الصلح -
ما يذكره المؤرخون في هذا الشأن هو صحيفة كتب عليها الإمام الحسن (ع) شرطه مقابل الصلح، ولم يذكر أي من المؤرخين كل ما كتبه عليها، إنما تعرضوا لبعض ما فيها، إلا أنه يمكن أن نصل إلى عدد جيد من الشروط بتتبع المصادر والتوفيق فيما بينها، ويمكن تقسيم هذه الشروط إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: الشروط المتعلقة بالحكم مثل:
1- العمل بكتاب الله وسنة نبيه (ص) .
2- أن يكون الأمر من بعد معاوية للحسن ثم الحسين (ع) .
3- أن لا يقضي بشيء دون مشورته .
القسم الثاني: الشروط الأمنية والاجتماعية والدينية:
1- أن لا يُشتم علياً وهو يسمع ، أو أن لا يذكره إلا بخير .
2- أن لا ينال أحداً من شيعة أبيه(ع) بمكروه .
3- أن لا يلاحق أحداً من أهل المدينة والحجاز والعراق مما كان في أيام أبيه .
4- أن لا يناله بالإساءة .
القسم الثالث: الشروط المالية:
1- أن لا يطالب أحداً مما أصاب أيام أبيه .
2- أن يعطيه خراج داربجرد فارس .
3- إعطاؤه ما في بيت مال الكوفة .
وهنا نوضح النقطه التي بالاحمر وهي بعد ممات معاوية ترجع هذه السلطة للامام الحسن او الامام الحسين عليهم السلام
ومنها ان اولاد الحرام ابن تيمية وغيرهم حرفوا الكلمة وقالوا ان الامام الحسين خرج على امام زمانه يزيد لعنه الله وهنا يأتي البطلان على كلامه حيث انه بالاساس ليس خليفة وليس بامام اي يزيد لعنه الله لان المعاهدة اي الوثيقة السياسية بذاك الزمان كانت كالتي ذكرناه سابقا ولكن معاوية لم يتقيد بها اي يرجعها لصحابها بل نصب ولده يزيد لعنه الله غير انه مزقها ووضعها تحت قدمه فهنا كما نعلم ان اي بطلان بالعقد او اخلال يؤدي الى فسخ هذه المعاهدة وترجع الامور كما كانت ولكن معاوية فعل كما فعل ابوبكر وعمر وعثمان اخذوا حق ليس لهم بالقوة والجهر وبالنهاية نصب يزيد لعنه الله حاكم لذلك جاء احد احفاد يزيد اي ابن تيمية ويطبل له
ومن الموضوع نستفيد ان حكم يزيد باطل لان الامام والخليفة الرسمي هو الامام الحسين عليه السلام
والذي لايطلع على التاريخ ولا على كتبه ويستنبط الحقائق ويحللها كما يفهم العقلاء فهو جاهل كنفس ابن تيمية وامثاله التافهين من الوهابية لذلك نقول الامام الحسن عليه السلام لم يتنازل عن الخلافة ولكن سلمه السلطة التنفيذية لان القوم خذلوه كما خذلوا اباه الامام علي عليهم السلام فلو كان الموضوع بالقوة اي الدين لكان الامام علي عليه السلام اول من شق رأس ابوبكر وعمر ووضعهم فوق سطح السقيفة علم يذل الكل ويخضع الجميع
اللهم العن الجبت والطاغوت