الواعظ الناصح
10-02-2010, 10:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
عذرا لا أستطيع الحب الآن لأن للحب عيد!!!
المتأمل في حال الناس .. بل في حال النفس .. أنها لا تبحث إلا على ما تفتقده .. وإن أظهرت أنها تمتلكه .. لكن يظهر ذلك في طيات الأفعال التي تصدر من غير شعور .. يفسرها صاحبها بأمور وهمية .. حتى لا يدرك الناس ما يكنه فؤاده من الألم والهم والغم .. والذي يدرك ذلك هم أصحاب العقول .. وأولي الألباب..
الإسلام جاء ليجعل الأساس سليما معافا .. حتى تكتمل البنية على أساس ثابت واضح ..
ثم يأتي هؤلاء المفسدون ليفسدوا في الأرض بعد إصلاحها والله يقول { ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها }
فهم موقنون بأنها صالحة لكن أبت نفسهم الأمارة .. بمعونة من الشيطان إلا أن يفسدوا فيها بدعوى الإصلاح والتحرر .. والتقدم ... مع علمهم أن ذلك وهم وخرافة ... قال الله { وجحدوا بها و استيقنتها أنفسهم }
لكن للأسف .. هم عرفوا أن هناك أناس غطت شهواتهم على عقولهم .. وأبهرهم ما يصنعه أهل الأهواء .. وإن كان مخالف لدينهم ..
هؤلاء الكفرة .. يفتقدون الحب .. لأنهم لم يعرفوا أين يجدوه .. فهم ضلوا طريقه .. ولم يجدوا للحب طعما .. ولا طريقا .. لأجل ذلك وضعوا عيدا له .. لكي يحسون به .. وليسوا بحاسين .. لأن الحب ليس في يوم محدد .. كلا .. ولا بلون محدد .. ولا عند شخص محدد ... الحب في الفؤاد مكانه .. وفي القلب سلطانه...
فمن جعل للحب عيدا .. فهو ناقص عقله .. ليس له من الحب إلا اسمه..
ومن تشبه بمن حدد للحب عيدا .. فلا شك أنه كالأعمى يقوده أعمى ..
فكر يا أيها العاقل .. هل أنت تكره طوال هذه المدة حتى تجعل للحب يوما محددا
بل هل القلوب بين يدي أصحابها حتى يتحكموا بالحب فيها ولها ..؟؟
فيحددوا .. له عيدا .. ويوما .. وعبارات .. وشعارات .. وآهات .. وتبسمات ..
أين أصحاب العقول .. هل غطت الرغبات عقولنا إلى هذه الدرجة ؟؟
فكر جيدا .. يامن يعجبك الغرب وتشريعاته
{ أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله }
لم أكتب مقالي .. لأقول أن عيد الحب .. حرام .. أو بدعة .. أو منكر
كلا .. فهذا أمر لا يجهله الجاهل الأمي فضلاً عن العاقل الذكي
وإنما أتيت لأبين ما هو فكرته ..
هو عبارة عن سخرية الغرب .. بمن تبعهم من المسلمين ..
لأن أولئك .. زعيمهم الشيطان .. إن لم يكونوا هم الزعماء عليه
أتوا إليكم بما تهواه أنفسكم وترغبه وتشتهيه ..
ونحن نعلم أن طريق النار محفوف بالشهوات
فنحن نجري إلى النار بأرجلنا ونحن نعلم ..
متكلين على { نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم }
ولم نفهم معناها .. ومقتضاها .. بل لم نكمل الآية التي بعدها .. أو أننا قرأنها ولم نفهم معناها .. لأن النفس الأمارة أعمت البصيرة عن تأملها ..
..
ضحكوا علينا .. بلفظة التحرر .. والتقدم .. والموضة
ولو تأملنا جيدا .. لوجدنا أن الحقيقة عكس ذلك لا محالة ..
تقييد .. وتأخر .. ورجعية .. وتخلف..
كلنا نكره أعداء الملة .. ولكن هل طبقنا أو هل أظهرنا كرهنا بأفعالنا
أم نقول . .. ( إنما الأعمال بالنيات )؟؟؟
أيها العاقل
احتفل
وخصص يوماً لعيد الحب
فإنك بفعلك لا تسيئ إلي
وإنما تسيئ إلى الذي أنقذك من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان
وكأنك تقول .. ظلام الغرب خير من نور الإسلام
هذا حال شبابنا وفتياتنا
إن أردت الدليل
فارتقب يوم 14/2/2010 فبراير
لأن الجواب ما ترى عيناك لا ما تسمعه أذناك
هذه ذكرى لأرباب النهى *** إنما الذكرى تفيد المؤمنين
مع تحيات أخوكم المحب
الواعظ الناصح
26 / 2 / 1431هـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
عذرا لا أستطيع الحب الآن لأن للحب عيد!!!
المتأمل في حال الناس .. بل في حال النفس .. أنها لا تبحث إلا على ما تفتقده .. وإن أظهرت أنها تمتلكه .. لكن يظهر ذلك في طيات الأفعال التي تصدر من غير شعور .. يفسرها صاحبها بأمور وهمية .. حتى لا يدرك الناس ما يكنه فؤاده من الألم والهم والغم .. والذي يدرك ذلك هم أصحاب العقول .. وأولي الألباب..
الإسلام جاء ليجعل الأساس سليما معافا .. حتى تكتمل البنية على أساس ثابت واضح ..
ثم يأتي هؤلاء المفسدون ليفسدوا في الأرض بعد إصلاحها والله يقول { ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها }
فهم موقنون بأنها صالحة لكن أبت نفسهم الأمارة .. بمعونة من الشيطان إلا أن يفسدوا فيها بدعوى الإصلاح والتحرر .. والتقدم ... مع علمهم أن ذلك وهم وخرافة ... قال الله { وجحدوا بها و استيقنتها أنفسهم }
لكن للأسف .. هم عرفوا أن هناك أناس غطت شهواتهم على عقولهم .. وأبهرهم ما يصنعه أهل الأهواء .. وإن كان مخالف لدينهم ..
هؤلاء الكفرة .. يفتقدون الحب .. لأنهم لم يعرفوا أين يجدوه .. فهم ضلوا طريقه .. ولم يجدوا للحب طعما .. ولا طريقا .. لأجل ذلك وضعوا عيدا له .. لكي يحسون به .. وليسوا بحاسين .. لأن الحب ليس في يوم محدد .. كلا .. ولا بلون محدد .. ولا عند شخص محدد ... الحب في الفؤاد مكانه .. وفي القلب سلطانه...
فمن جعل للحب عيدا .. فهو ناقص عقله .. ليس له من الحب إلا اسمه..
ومن تشبه بمن حدد للحب عيدا .. فلا شك أنه كالأعمى يقوده أعمى ..
فكر يا أيها العاقل .. هل أنت تكره طوال هذه المدة حتى تجعل للحب يوما محددا
بل هل القلوب بين يدي أصحابها حتى يتحكموا بالحب فيها ولها ..؟؟
فيحددوا .. له عيدا .. ويوما .. وعبارات .. وشعارات .. وآهات .. وتبسمات ..
أين أصحاب العقول .. هل غطت الرغبات عقولنا إلى هذه الدرجة ؟؟
فكر جيدا .. يامن يعجبك الغرب وتشريعاته
{ أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله }
لم أكتب مقالي .. لأقول أن عيد الحب .. حرام .. أو بدعة .. أو منكر
كلا .. فهذا أمر لا يجهله الجاهل الأمي فضلاً عن العاقل الذكي
وإنما أتيت لأبين ما هو فكرته ..
هو عبارة عن سخرية الغرب .. بمن تبعهم من المسلمين ..
لأن أولئك .. زعيمهم الشيطان .. إن لم يكونوا هم الزعماء عليه
أتوا إليكم بما تهواه أنفسكم وترغبه وتشتهيه ..
ونحن نعلم أن طريق النار محفوف بالشهوات
فنحن نجري إلى النار بأرجلنا ونحن نعلم ..
متكلين على { نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم }
ولم نفهم معناها .. ومقتضاها .. بل لم نكمل الآية التي بعدها .. أو أننا قرأنها ولم نفهم معناها .. لأن النفس الأمارة أعمت البصيرة عن تأملها ..
..
ضحكوا علينا .. بلفظة التحرر .. والتقدم .. والموضة
ولو تأملنا جيدا .. لوجدنا أن الحقيقة عكس ذلك لا محالة ..
تقييد .. وتأخر .. ورجعية .. وتخلف..
كلنا نكره أعداء الملة .. ولكن هل طبقنا أو هل أظهرنا كرهنا بأفعالنا
أم نقول . .. ( إنما الأعمال بالنيات )؟؟؟
أيها العاقل
احتفل
وخصص يوماً لعيد الحب
فإنك بفعلك لا تسيئ إلي
وإنما تسيئ إلى الذي أنقذك من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان
وكأنك تقول .. ظلام الغرب خير من نور الإسلام
هذا حال شبابنا وفتياتنا
إن أردت الدليل
فارتقب يوم 14/2/2010 فبراير
لأن الجواب ما ترى عيناك لا ما تسمعه أذناك
هذه ذكرى لأرباب النهى *** إنما الذكرى تفيد المؤمنين
مع تحيات أخوكم المحب
الواعظ الناصح
26 / 2 / 1431هـ