نزار الفرج
10-02-2010, 05:42 PM
سَيَّدَتي البتول عليها السَّلام ترثي قُرَّةَ عينها الحُسين الذَّبيح سلام الله عليه وتحضرُ كربلاء
بَكَيْتي على أبــي بدَمٍ عيـــوني
فجــودي الآنَ بالدَّمْــعِ الهَــتونِ
على وَلَدي الذَّبيحِ بدونِ ذَنْبٍ
شُجــوني عَليــهِ لَمْ تَهْدَأْ شُـجوني
إذا بالأمْسِ قَدْ كَسروا لي ضلـعـــاً
فإنَّ الـيـَومَ قَـــدْ قَــطــعــوا وَتيـني
أَتَــيْــتُ إليــكَ أعْــــثــرُ بالــرَّزايـا
بشـَهْــرِ مُحَـــرَّمٍ هُــمْ أَفْــزَعـــــوني
فَـلـِـذّةُ كَبــْد أبــي قـَـطـََّـعـْـتــمــوهُ
لمــاذا تـَــفـْجــَـعــوهُ وتَـفْـجَـعـــوني
فكــيـفَ جَـرَأْتـُــمُ أنْ تـذبـحــــوه!
صَدَعـْتُــمْ جـَـــدَّهُ وَصَدَعْـتمـــوني
نَـعــَـمْ تـدرونَ إنَّ حُســيــنَ مــنـــهُ
وأقـــبــلــتـُـمْ على فِـعـْــلٍ مـُـشــينِ
هــو الحِـقـدُ الدَّفـيـــنُ عَلى عَــلِيٍِّ
ومَـمْــلــوؤنَ بالـحِــقـْـــدِ الدَّفــيـــنِ
فـويــلٌ حـينَ يــــلـقــاكُـــمْ نـَـبِّــيــــًّا
قطــعـتــُمْ حـبلَ عـِتْـــــرَتــهِ المـَتــينِ
ســــأنــدبُ كُــــلَّ أولادي وأبـكـــي
عــلى العــبـَّـاسِ ليـــث أُمّ البـَـنــيــنِ
بُـنَيَّــتــي زينــبُ قَــدْ عـَـذَّبـــــوهــــا
تــجـــــــودُ ِبنـَـفــسِهــا وبــلا مُــعـــينِ
على مــَتــنــيـهـــا يضـرِبــهـــا لَعــــيـنٌ
أُحــسُّ سيــاطـــهُ ضــربــتْ مُــتــوني
بـَـنـــــــاتــُــكَ يــاوَلِّـــيّ اللهِ تـُـسْبـــى
فَـقُــمْ راويــهـُــــــمُ طَــعـْـمَ الـمـَـنــونِ
أبــا حَســـَنٍ قــُــــمْ وإبـــني بـيـــتـــــاً
مِــنَ الأحــزانِ كـَــيْ يـعلــو أَنــيــني
هُنـــــا في كـَــربـــــلا وبقــربِ إبـْــني
لأبكـــيــهِ بـِفَـــيــْضٍ مِـنْ شـــــــوؤني
الشاعــر نزار الفرج
بَكَيْتي على أبــي بدَمٍ عيـــوني
فجــودي الآنَ بالدَّمْــعِ الهَــتونِ
على وَلَدي الذَّبيحِ بدونِ ذَنْبٍ
شُجــوني عَليــهِ لَمْ تَهْدَأْ شُـجوني
إذا بالأمْسِ قَدْ كَسروا لي ضلـعـــاً
فإنَّ الـيـَومَ قَـــدْ قَــطــعــوا وَتيـني
أَتَــيْــتُ إليــكَ أعْــــثــرُ بالــرَّزايـا
بشـَهْــرِ مُحَـــرَّمٍ هُــمْ أَفْــزَعـــــوني
فَـلـِـذّةُ كَبــْد أبــي قـَـطـََّـعـْـتــمــوهُ
لمــاذا تـَــفـْجــَـعــوهُ وتَـفْـجَـعـــوني
فكــيـفَ جَـرَأْتـُــمُ أنْ تـذبـحــــوه!
صَدَعـْتُــمْ جـَـــدَّهُ وَصَدَعْـتمـــوني
نَـعــَـمْ تـدرونَ إنَّ حُســيــنَ مــنـــهُ
وأقـــبــلــتـُـمْ على فِـعـْــلٍ مـُـشــينِ
هــو الحِـقـدُ الدَّفـيـــنُ عَلى عَــلِيٍِّ
ومَـمْــلــوؤنَ بالـحِــقـْـــدِ الدَّفــيـــنِ
فـويــلٌ حـينَ يــــلـقــاكُـــمْ نـَـبِّــيــــًّا
قطــعـتــُمْ حـبلَ عـِتْـــــرَتــهِ المـَتــينِ
ســــأنــدبُ كُــــلَّ أولادي وأبـكـــي
عــلى العــبـَّـاسِ ليـــث أُمّ البـَـنــيــنِ
بُـنَيَّــتــي زينــبُ قَــدْ عـَـذَّبـــــوهــــا
تــجـــــــودُ ِبنـَـفــسِهــا وبــلا مُــعـــينِ
على مــَتــنــيـهـــا يضـرِبــهـــا لَعــــيـنٌ
أُحــسُّ سيــاطـــهُ ضــربــتْ مُــتــوني
بـَـنـــــــاتــُــكَ يــاوَلِّـــيّ اللهِ تـُـسْبـــى
فَـقُــمْ راويــهـُــــــمُ طَــعـْـمَ الـمـَـنــونِ
أبــا حَســـَنٍ قــُــــمْ وإبـــني بـيـــتـــــاً
مِــنَ الأحــزانِ كـَــيْ يـعلــو أَنــيــني
هُنـــــا في كـَــربـــــلا وبقــربِ إبـْــني
لأبكـــيــهِ بـِفَـــيــْضٍ مِـنْ شـــــــوؤني
الشاعــر نزار الفرج