خادم_الأئمة
10-02-2010, 08:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظاهرة غريبة في هذا الزمن المجحف ان يخرج لنا الرعاع من اشباه الرجال في التكلم بسوء ادب عن النبي صلى الله عليه وآله واهل بيته الكرام ويكتب كتبا يراد بها باطل وكأنه قضية الحسين عليه السلام قضية شخص ينتسب لدين آخر عن الاسلام !
اليوم كنت اشاهد هذا الكتاب ارسله لي احد اقربائي ولا اخفي عليكم اني ضحكت على الكتاب لانه ظننت بالوهلة الاولى انه صاحب الكتاب العامل فيها حوار هو حوار بين طفلين بالروضة !
لذلك نبدأ ببركة الله والصلاة على محمد وآل محمد :)
طبعا ابطال المسرحية :
1- محمد : شيعي رافضي قبوري سيهتدي للاسلام عن قريب
2- احمد : مسلم موحد كلش مايجذب ! وعنده حجج خطيرة
ــــــــــــــــــــــــ
(1) القصة الاولى : البكاء على الحسين عليه السلام
قال السلفية :
أحمد : لاحظت أنك بعد ذهابك إلى الحسينية قد : تغير لونك, ورأيت الكآبة على محياك.
محمد : من يتذكر الفاجعة التي حلت بالإمام :لا بد أن ينفطر قلبه كمدًا وحزنًا على ما حدث الحسين
أحمد : ولكن هذه الحادثة قد مضى عليها قرون من الزمان, ولا زال العهد يتجدد بها, فما السبب؟
محمد : الحزن أمره مشروع, وكذلك البكاء, فإن
قد ذرف الدمع حزنًا على وفاة ابنه وعلى النبي
حمزة... وغيرهم من الصحابة في وفاتهم, فهل هناك أعظم من مصابنا في أبي عبد الله
أحمد : الحزن والبكاء −عند المسلم− أمرهما ليس
بخاضع لقانون العاطفة والهوى فقط, ولكن يحكمان
بهدي النبي
محمد : وكيف ذلك? :
أحمد : الحزن والعزاء على القريب مدته ثلاثة أيام, والزوجة لها عدة معلومة, والبكاء بيَّنه لنا كيف يكون, بقوله عليه الصلاة والسلام المصطفى لما مات ابنه إبراهيم: (إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع, ولا نقول إلا ما يرضي الله, وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون).
جدد العهد ولم نسمع أبدًا أو نقرأ أن النبي بالأحزان على عمه الذي نصره, أو زوجته خديجة, أو على حمزة, وغيرهم كثير من الصحابة!
الرد على الكلام :
يبدوا انه الشيخ او المتشيخ يجهل انه البكاء ليس وقتي كما زعم بل كان قبل حدوث الامر ولا نلوم امثاله من المغررين بهم ، فإذا كان هذا حال شيوخهم فما هو حال اتباعهم
1- الطبراني : حدثنا الصائغ حدثنا أحمد بن عمر العلاف حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن عمارة بن غرية عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة : أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أجلس حسيناً على فخذه فجاء جبريل (عليه السلام) فقال : هذا إبنك ؟ قال : نعم ، قال : أمتك ستقتله بعدك ، فدمعت عينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : إن شئت أريتك تربة الارض التي يقتل بها ، قال : نعم ، فأتاه جبرئيل بتراب من تراب الطف
2- طبقات ابن سعد : حدثنا علي بن محمد حدثنا عثمان بن مقسم عن المقبري عن عائشة قالت : بينا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم راقداً إذ جاء الحسين يحبو إليه ، فنحيته عنه ، ثم قمت لبعض أمري ، فدنا منه ، فاستيقظ يبكي ، فقلت : مايبكيك ؟ قال : إن جبرئيل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه ، وبسط يده فإذا فيها قبضة من بطحاء ، فقال : ياعائشة والذي نفسي بيده إنه ليحزنني ، فمن هذا من أمتي من يقتل حسيناً بعدي
وغـيـرها من الروايات
وهذا ردا على من ادعى انه البكاء فقط يكون مخصوص لبعد الوفاة
واضيف من افعال النبي صلى الله عليه وآله يمكن لانه الحسين عليه السلام كما ينظر اتباع الاعور الدجال انه بيعة يزيد صحيحة فيكون الحسين عليه السلام والعياذ بالله خارجي وإن كان النبي صلى الله عليه وآله عند الوهابية قد يخطأ ويكون مجتهد!
في كتاب سنن الترمذي :
حدثنا علي بن حجر أخبرنا محمد بن عمار حدثني أسيد بن أبي أسيد أن موسى بن أبي موسى الأشعري أخبره عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من ميت يموت فيقوم باكيه فيقول واجبلاه ! واسيداه ! أو نحو ذلك إلا وكل به ملكان يلهزانه أهكذا كنت
قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب
قال الالباني : حسن
وايضا رواية قيمة عن السيدة عائشة وهي ترد على من انكر البكاء
ايضا بسنن الترمذي
حدثنا قتيبة بن مالك قال وحدثنا إسحق بن موسى حدثنا معن حدثنا مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن عمرة أنها أخبرته أنها سمعت عائشة وذكر لها أن ابن عمر يقول ( إن الميت ليعذب ببكاء الحي عليه ) فقالت عائشة غفر الله لأبي عبد الرحمن ! أما إنه لم يكذب ولكنه نسي أو أخطأ إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودية يبكي عليها فقال إنهم ليبكون عليها وإنها لتعذب في قبرها
قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح
قال الالباني : صحيح
وغيرها :)
قال السلفية :
محمد : ما الشيء الذي تستنكره مني في بكائي على الحسين
أحمد : يوم عاشوراء معلوم أمره من أن الله نجى بصيامه شكرًا لله, موسى من فرعون, فأمر النبي وزاد معه التاسع ليخالف اليهود, ومن قدر الله أن يكون مقتل الحسين
الرد على السلفي:
طبعا ان كان هذا الرافضي عبيط ويصدق الكلام هذا كلام ثاني لانه الحادثة بالاساس لم تثبت
ولي موضوع كامل حول الرد على هالمسرحية الهزلية واعيدها ففي الاعادة افادة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
صحيح البخاري
- حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا أيوب حدثنا عبد الله بن سعيد بن جبير عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال ( ما هذا ) . قالوا هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله نبي إسرائيل من عدوهم فصامه موسى . قال ( فأنا أحق بموسى منكم ) . فصامه وأمر بصيامه
صحيح مسلم
- ( 1130 ) حدثني يحيى بن يحيى أخبرنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسئلوا عن ذلك ؟ فقالوا هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون فنحن نصومه تعظيما له فقال النبي صلى الله عليه وسلم نحن أولى بموسى منكم فأمر بصومه
صحيح مسلم
-وحدثني ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن أيوب عن عبدالله بن سعيد بن جبير عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا اليوم الذي تصومونه ؟ فقالوا هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا فنحن نصومه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن أحق وأولى بموسى منكم فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه
وغيرها من الطرق
ابن عباس ترجمته في كتاب تهذيب الكمال :
ولد فى الشعب قبل الهجرة بثلاث سنين .
و قال غير واحد ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : توفى النبى صلى الله عليه وسلم ، و أنا ابن عشر سنين .
و قيل عن سعيد بن جبير عنه : قبض النبى صلى الله عليه وسلم ، و أنا ابن ثلاث عشرة سنة .
و قيل عنه ، عن ابن عباس : قبض النبى صلى الله عليه وسلم و أنا ختين .
و قال أبو إسحاق ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : توفى رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، و أنا ابن خمس عشرة سنة .
قال أحمد بن حنبل : و هذا الصواب .
على هذه الحسبة تكون الاقوال هي عند وجوده بالمدينة :
1- غير موجود بالمدينة لم يولد
2- عمره سنتين
3- 4 سنين ووافقه الشيخ احمد بن حنبل
فحتى لو تنزلنا واخترنا اكبرها عددا وهي 4 سنين فهل معقولة بهالعمر كان معاصرا للحادثة !!
اين قواعدكم الحديثية بوجوب معاصرة الحادثة !!
السلام عليك يا ابا عبد الله يوم ولدت ويوم استشهدت في ارض كربلاء
http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=83651
فهالمسرحية سماحة الجهبذ العلامة مشيها على ربعك مو على الروافض لانه مخ الرافضي خطير !
قال السلفي :
محمد : لِمَ التشدد في هذه المسالة, وأنا أعلم أنها لا تجر إلى أمر منكر?
أحمد : الأمر ليس بخاف على العقلاء مما يحدث في هذا اليوم من مخالفات شرعية ثبت النهي عنها,
ومنها:
١− الصياح والنياحة.
٢− شق الجيوب واللطم على الوجه.
٣− ضرب الجسد بالسلاسل والسيوف وإنزال
الدم.
٤− الأقوال التي فيها مبالغة بمدح الحسين
٥− اللعن والشتم الذي يصل إلى تكفير الصحابة.
٦− إبطال سنة الصيام في هذا اليوم, وحث العوام
على الفطر والأكل.
٧− تقديم النذور من لحم وأرز وغيره كلها باسم
الحسين
٨− عدم الأمر بالمعروف وكف العوام عن
المخالفات.
٩− غرس البغضاء والأحقاد في قلوب العوام مما
يؤدي إلى تفريق الوحدة الدينية والوطنية.
١٠ − تحريم الزواج في هذا اليوم, وكذلك
المعاشرة بين الأزواج. وغيرها كثير, وكل هذه الأمور
معلومة ومشاهدة وليس ثمة من ينكر.
الرد على كلام السلفية :
هذه المخالفات الشرعية ارتكبها كبار قومهم فهل لهم نفس القول؟
1- الحكم الشرعي عندنا انه كل الجزع مكروه إلا على مصائب اهل البيت عليهم السلام
2- السيدة عائشة ثبت عنها انها لطمت ! فهل تطبقون عليها هذا الكلام؟ علما انها كانت على اقل التقدير ذات 18 سنة !
3- هذه مسألة خلافية وغير واجبة ! فماشاء الله صاروا الربع علماء!
4- عقولكم هي الصغيره التي لا تستطيع استعياب الكلمات !
5- من هم الصحابة؟
هل كل من شاهد النبي صارت له القداسة العظمى !؟
فالصحابة كلهم نجلهم ونقدرهم لكن ليس كل من رأى النبي صلى الله عليه وآله قلنا انه صحابي
فمثلا فلان من الصحابة سب الصحابة وطبقوا روايتكم من سب اصحابي فعليه لعنة الله وملائكته ...إلخ
6- هذه سنة بنو امية لكم وليست سنة لنا !
في كتاب الكافي : الحسن بن علي الهاشمي عن محمد بن موسى عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، قال : حدثني نجبة بن الحارث العطار ، قال : سألت : أبا جعفر عليه السلام عن صوم يوم عاشورا ، فقال : صوم متروك بنزول شهر رمضان ، والمتروك بدعة . قال نجبة : فسألت أبا عبد الله من بعد أبيه عليه السلام عن ذلك فأجابني بمثل جواب أبيه ثم ، قال : أما إنه صوم يوم ما نزل به كتاب ، ولا جرت به سنة ، الا سنة آل زياد بقتل الحسين بن علي صلوات الله عليهما .
عبر عنه المجلسي الأول : بالقوي ، فقال : ويؤيده ما رواه الكليني في القوى
وكذلك كتب اهل السنة تشهد بذلك !
- كتاب مسند أحمد بن حنبل الجزء 6 صفحة 162
(حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يحيى بن زكريا ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كان يوم عاشوراء يوما يصومه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وكانت قريش تصومه في الجاهلية فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة صامه وأمر بصيامه فلما نزل رمضان كان رمضان هو الفريضة وترك عاشوراء )
قال شعيب بن الأرنؤوط :إسناده صحيح على شرط الشيخين
2- في كتاب مسند الإمام احمد بن حنبل الجزء 6 صفحة 50
(حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير ثنا يحيى عن هشام قال أخبرني أبي عن عائشة قالت كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه فلما نزل صوم رمضان كان رمضان هو الفريضة وترك عاشوراءفكان من شاء صامه ومن شاء لم يصمه)
قال شعيب بن الارنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
يقول ابن النجار في شرح الكوكب المنير :
(وإذا نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ترك كذا كان أيضاً من السنة الفعلية، لما ورد أنه صلى الله عليه وسلم لما قُـدِّم إليه الضب فأمسك عنه وترك أكله، أمسك الصحابة رضي الله عنه وتركوه حتى بين لهم أنه حلال ولكنه يعافه)
يقول الإمام الشاطبي في كتاب الموافقات الجزء الرابع :
(وأما الترك فمحله في الأصل غير المأذون فيه وهو المكروه والممنوع فتركه)
يقول السمعاني كما نقل عنه الزركشي في البحر المحيط :
(إذا ترك الرسول شيئاً وجب علينا متابعته فيه)
ذكرت موضوعا حول هذا تجدونه بهذا الرابط
http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=84256
فهل انتهيتم؟ :)
7- النذورات لا اشكال فيها !
فقد كان النبي صلى الله عليه وآله يأكل طعام لم يذكر فيه اسم الله في شبابه عندكم يا سلفية!
في مسند أحمد بن حنبل الجزء 5 صفحة 192
(حدثنا عبد الله ثنا أبي ثنا عفان ثنا وهيب ثنا موسى بن عقبة أخبرني سالم انه سمع عبد الله يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح وذلك قبل ان ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي فقدم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرة فيها لحم فأبي ان يأكل منها ثم قال انى لا آكل ما تذبحون على أنصابكم ولا آكل الا مما ذكر اسم الله عليه حدث هذا عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم)
قال شعيب : إسناده صحيح على شرط الشيخين
فمن الذي يأكل لحما لا يذكر فيه اسم الله ؟ :)
مع انه الشرع عندنا انه الذبح لغير الله شرك ولا يجوز مهما كان سواء للحسين عليه السلام او لغيره من الائمة عليهم السلام ولكن نهدي ثوابها لفلان رجوة من الله ان تكون شفيعة لنا بإطعام المساكين والفقراء
8- نعوذ بالله من الخذلان !
هل وصل الحال بكم الى الكذب ؟!
فجميع الحسينيات هدفها الاساسي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وليس كما ادعى صاحبنا اللطيف الظريف
9- محد يفرق غيركم !
العريفي شتم السيد السيستاني حفظه الله وماشفنا انه احد منكم قال انه شق للوحده الوطنية !
الرفاعي قال يوم عاشوراء يوم فرح وسرور ومحد تكلم منكم
احنا دائما نقول بجميع الخطابات الي رحت لها يدعونا لتركهم يتكلمون ونحافظ على الوحده الوطنية
فهذا نحن وليس انتم
فما يضحكني دائما هو قلب الحقائق بشكل مضحك
10 - التحريم هو من باب فقط حرمة لهذا الشهر ، وحاله كحال عدم الدخول بالمرأة مثلا بالحج وغيرها !
يتبع !
ظاهرة غريبة في هذا الزمن المجحف ان يخرج لنا الرعاع من اشباه الرجال في التكلم بسوء ادب عن النبي صلى الله عليه وآله واهل بيته الكرام ويكتب كتبا يراد بها باطل وكأنه قضية الحسين عليه السلام قضية شخص ينتسب لدين آخر عن الاسلام !
اليوم كنت اشاهد هذا الكتاب ارسله لي احد اقربائي ولا اخفي عليكم اني ضحكت على الكتاب لانه ظننت بالوهلة الاولى انه صاحب الكتاب العامل فيها حوار هو حوار بين طفلين بالروضة !
لذلك نبدأ ببركة الله والصلاة على محمد وآل محمد :)
طبعا ابطال المسرحية :
1- محمد : شيعي رافضي قبوري سيهتدي للاسلام عن قريب
2- احمد : مسلم موحد كلش مايجذب ! وعنده حجج خطيرة
ــــــــــــــــــــــــ
(1) القصة الاولى : البكاء على الحسين عليه السلام
قال السلفية :
أحمد : لاحظت أنك بعد ذهابك إلى الحسينية قد : تغير لونك, ورأيت الكآبة على محياك.
محمد : من يتذكر الفاجعة التي حلت بالإمام :لا بد أن ينفطر قلبه كمدًا وحزنًا على ما حدث الحسين
أحمد : ولكن هذه الحادثة قد مضى عليها قرون من الزمان, ولا زال العهد يتجدد بها, فما السبب؟
محمد : الحزن أمره مشروع, وكذلك البكاء, فإن
قد ذرف الدمع حزنًا على وفاة ابنه وعلى النبي
حمزة... وغيرهم من الصحابة في وفاتهم, فهل هناك أعظم من مصابنا في أبي عبد الله
أحمد : الحزن والبكاء −عند المسلم− أمرهما ليس
بخاضع لقانون العاطفة والهوى فقط, ولكن يحكمان
بهدي النبي
محمد : وكيف ذلك? :
أحمد : الحزن والعزاء على القريب مدته ثلاثة أيام, والزوجة لها عدة معلومة, والبكاء بيَّنه لنا كيف يكون, بقوله عليه الصلاة والسلام المصطفى لما مات ابنه إبراهيم: (إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع, ولا نقول إلا ما يرضي الله, وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون).
جدد العهد ولم نسمع أبدًا أو نقرأ أن النبي بالأحزان على عمه الذي نصره, أو زوجته خديجة, أو على حمزة, وغيرهم كثير من الصحابة!
الرد على الكلام :
يبدوا انه الشيخ او المتشيخ يجهل انه البكاء ليس وقتي كما زعم بل كان قبل حدوث الامر ولا نلوم امثاله من المغررين بهم ، فإذا كان هذا حال شيوخهم فما هو حال اتباعهم
1- الطبراني : حدثنا الصائغ حدثنا أحمد بن عمر العلاف حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن عمارة بن غرية عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة : أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أجلس حسيناً على فخذه فجاء جبريل (عليه السلام) فقال : هذا إبنك ؟ قال : نعم ، قال : أمتك ستقتله بعدك ، فدمعت عينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : إن شئت أريتك تربة الارض التي يقتل بها ، قال : نعم ، فأتاه جبرئيل بتراب من تراب الطف
2- طبقات ابن سعد : حدثنا علي بن محمد حدثنا عثمان بن مقسم عن المقبري عن عائشة قالت : بينا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم راقداً إذ جاء الحسين يحبو إليه ، فنحيته عنه ، ثم قمت لبعض أمري ، فدنا منه ، فاستيقظ يبكي ، فقلت : مايبكيك ؟ قال : إن جبرئيل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه ، وبسط يده فإذا فيها قبضة من بطحاء ، فقال : ياعائشة والذي نفسي بيده إنه ليحزنني ، فمن هذا من أمتي من يقتل حسيناً بعدي
وغـيـرها من الروايات
وهذا ردا على من ادعى انه البكاء فقط يكون مخصوص لبعد الوفاة
واضيف من افعال النبي صلى الله عليه وآله يمكن لانه الحسين عليه السلام كما ينظر اتباع الاعور الدجال انه بيعة يزيد صحيحة فيكون الحسين عليه السلام والعياذ بالله خارجي وإن كان النبي صلى الله عليه وآله عند الوهابية قد يخطأ ويكون مجتهد!
في كتاب سنن الترمذي :
حدثنا علي بن حجر أخبرنا محمد بن عمار حدثني أسيد بن أبي أسيد أن موسى بن أبي موسى الأشعري أخبره عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من ميت يموت فيقوم باكيه فيقول واجبلاه ! واسيداه ! أو نحو ذلك إلا وكل به ملكان يلهزانه أهكذا كنت
قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب
قال الالباني : حسن
وايضا رواية قيمة عن السيدة عائشة وهي ترد على من انكر البكاء
ايضا بسنن الترمذي
حدثنا قتيبة بن مالك قال وحدثنا إسحق بن موسى حدثنا معن حدثنا مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن عمرة أنها أخبرته أنها سمعت عائشة وذكر لها أن ابن عمر يقول ( إن الميت ليعذب ببكاء الحي عليه ) فقالت عائشة غفر الله لأبي عبد الرحمن ! أما إنه لم يكذب ولكنه نسي أو أخطأ إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودية يبكي عليها فقال إنهم ليبكون عليها وإنها لتعذب في قبرها
قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح
قال الالباني : صحيح
وغيرها :)
قال السلفية :
محمد : ما الشيء الذي تستنكره مني في بكائي على الحسين
أحمد : يوم عاشوراء معلوم أمره من أن الله نجى بصيامه شكرًا لله, موسى من فرعون, فأمر النبي وزاد معه التاسع ليخالف اليهود, ومن قدر الله أن يكون مقتل الحسين
الرد على السلفي:
طبعا ان كان هذا الرافضي عبيط ويصدق الكلام هذا كلام ثاني لانه الحادثة بالاساس لم تثبت
ولي موضوع كامل حول الرد على هالمسرحية الهزلية واعيدها ففي الاعادة افادة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
صحيح البخاري
- حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا أيوب حدثنا عبد الله بن سعيد بن جبير عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال ( ما هذا ) . قالوا هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله نبي إسرائيل من عدوهم فصامه موسى . قال ( فأنا أحق بموسى منكم ) . فصامه وأمر بصيامه
صحيح مسلم
- ( 1130 ) حدثني يحيى بن يحيى أخبرنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسئلوا عن ذلك ؟ فقالوا هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون فنحن نصومه تعظيما له فقال النبي صلى الله عليه وسلم نحن أولى بموسى منكم فأمر بصومه
صحيح مسلم
-وحدثني ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن أيوب عن عبدالله بن سعيد بن جبير عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا اليوم الذي تصومونه ؟ فقالوا هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا فنحن نصومه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن أحق وأولى بموسى منكم فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه
وغيرها من الطرق
ابن عباس ترجمته في كتاب تهذيب الكمال :
ولد فى الشعب قبل الهجرة بثلاث سنين .
و قال غير واحد ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : توفى النبى صلى الله عليه وسلم ، و أنا ابن عشر سنين .
و قيل عن سعيد بن جبير عنه : قبض النبى صلى الله عليه وسلم ، و أنا ابن ثلاث عشرة سنة .
و قيل عنه ، عن ابن عباس : قبض النبى صلى الله عليه وسلم و أنا ختين .
و قال أبو إسحاق ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : توفى رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، و أنا ابن خمس عشرة سنة .
قال أحمد بن حنبل : و هذا الصواب .
على هذه الحسبة تكون الاقوال هي عند وجوده بالمدينة :
1- غير موجود بالمدينة لم يولد
2- عمره سنتين
3- 4 سنين ووافقه الشيخ احمد بن حنبل
فحتى لو تنزلنا واخترنا اكبرها عددا وهي 4 سنين فهل معقولة بهالعمر كان معاصرا للحادثة !!
اين قواعدكم الحديثية بوجوب معاصرة الحادثة !!
السلام عليك يا ابا عبد الله يوم ولدت ويوم استشهدت في ارض كربلاء
http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=83651
فهالمسرحية سماحة الجهبذ العلامة مشيها على ربعك مو على الروافض لانه مخ الرافضي خطير !
قال السلفي :
محمد : لِمَ التشدد في هذه المسالة, وأنا أعلم أنها لا تجر إلى أمر منكر?
أحمد : الأمر ليس بخاف على العقلاء مما يحدث في هذا اليوم من مخالفات شرعية ثبت النهي عنها,
ومنها:
١− الصياح والنياحة.
٢− شق الجيوب واللطم على الوجه.
٣− ضرب الجسد بالسلاسل والسيوف وإنزال
الدم.
٤− الأقوال التي فيها مبالغة بمدح الحسين
٥− اللعن والشتم الذي يصل إلى تكفير الصحابة.
٦− إبطال سنة الصيام في هذا اليوم, وحث العوام
على الفطر والأكل.
٧− تقديم النذور من لحم وأرز وغيره كلها باسم
الحسين
٨− عدم الأمر بالمعروف وكف العوام عن
المخالفات.
٩− غرس البغضاء والأحقاد في قلوب العوام مما
يؤدي إلى تفريق الوحدة الدينية والوطنية.
١٠ − تحريم الزواج في هذا اليوم, وكذلك
المعاشرة بين الأزواج. وغيرها كثير, وكل هذه الأمور
معلومة ومشاهدة وليس ثمة من ينكر.
الرد على كلام السلفية :
هذه المخالفات الشرعية ارتكبها كبار قومهم فهل لهم نفس القول؟
1- الحكم الشرعي عندنا انه كل الجزع مكروه إلا على مصائب اهل البيت عليهم السلام
2- السيدة عائشة ثبت عنها انها لطمت ! فهل تطبقون عليها هذا الكلام؟ علما انها كانت على اقل التقدير ذات 18 سنة !
3- هذه مسألة خلافية وغير واجبة ! فماشاء الله صاروا الربع علماء!
4- عقولكم هي الصغيره التي لا تستطيع استعياب الكلمات !
5- من هم الصحابة؟
هل كل من شاهد النبي صارت له القداسة العظمى !؟
فالصحابة كلهم نجلهم ونقدرهم لكن ليس كل من رأى النبي صلى الله عليه وآله قلنا انه صحابي
فمثلا فلان من الصحابة سب الصحابة وطبقوا روايتكم من سب اصحابي فعليه لعنة الله وملائكته ...إلخ
6- هذه سنة بنو امية لكم وليست سنة لنا !
في كتاب الكافي : الحسن بن علي الهاشمي عن محمد بن موسى عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، قال : حدثني نجبة بن الحارث العطار ، قال : سألت : أبا جعفر عليه السلام عن صوم يوم عاشورا ، فقال : صوم متروك بنزول شهر رمضان ، والمتروك بدعة . قال نجبة : فسألت أبا عبد الله من بعد أبيه عليه السلام عن ذلك فأجابني بمثل جواب أبيه ثم ، قال : أما إنه صوم يوم ما نزل به كتاب ، ولا جرت به سنة ، الا سنة آل زياد بقتل الحسين بن علي صلوات الله عليهما .
عبر عنه المجلسي الأول : بالقوي ، فقال : ويؤيده ما رواه الكليني في القوى
وكذلك كتب اهل السنة تشهد بذلك !
- كتاب مسند أحمد بن حنبل الجزء 6 صفحة 162
(حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يحيى بن زكريا ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كان يوم عاشوراء يوما يصومه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وكانت قريش تصومه في الجاهلية فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة صامه وأمر بصيامه فلما نزل رمضان كان رمضان هو الفريضة وترك عاشوراء )
قال شعيب بن الأرنؤوط :إسناده صحيح على شرط الشيخين
2- في كتاب مسند الإمام احمد بن حنبل الجزء 6 صفحة 50
(حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير ثنا يحيى عن هشام قال أخبرني أبي عن عائشة قالت كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه فلما نزل صوم رمضان كان رمضان هو الفريضة وترك عاشوراءفكان من شاء صامه ومن شاء لم يصمه)
قال شعيب بن الارنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
يقول ابن النجار في شرح الكوكب المنير :
(وإذا نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ترك كذا كان أيضاً من السنة الفعلية، لما ورد أنه صلى الله عليه وسلم لما قُـدِّم إليه الضب فأمسك عنه وترك أكله، أمسك الصحابة رضي الله عنه وتركوه حتى بين لهم أنه حلال ولكنه يعافه)
يقول الإمام الشاطبي في كتاب الموافقات الجزء الرابع :
(وأما الترك فمحله في الأصل غير المأذون فيه وهو المكروه والممنوع فتركه)
يقول السمعاني كما نقل عنه الزركشي في البحر المحيط :
(إذا ترك الرسول شيئاً وجب علينا متابعته فيه)
ذكرت موضوعا حول هذا تجدونه بهذا الرابط
http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=84256
فهل انتهيتم؟ :)
7- النذورات لا اشكال فيها !
فقد كان النبي صلى الله عليه وآله يأكل طعام لم يذكر فيه اسم الله في شبابه عندكم يا سلفية!
في مسند أحمد بن حنبل الجزء 5 صفحة 192
(حدثنا عبد الله ثنا أبي ثنا عفان ثنا وهيب ثنا موسى بن عقبة أخبرني سالم انه سمع عبد الله يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح وذلك قبل ان ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي فقدم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرة فيها لحم فأبي ان يأكل منها ثم قال انى لا آكل ما تذبحون على أنصابكم ولا آكل الا مما ذكر اسم الله عليه حدث هذا عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم)
قال شعيب : إسناده صحيح على شرط الشيخين
فمن الذي يأكل لحما لا يذكر فيه اسم الله ؟ :)
مع انه الشرع عندنا انه الذبح لغير الله شرك ولا يجوز مهما كان سواء للحسين عليه السلام او لغيره من الائمة عليهم السلام ولكن نهدي ثوابها لفلان رجوة من الله ان تكون شفيعة لنا بإطعام المساكين والفقراء
8- نعوذ بالله من الخذلان !
هل وصل الحال بكم الى الكذب ؟!
فجميع الحسينيات هدفها الاساسي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وليس كما ادعى صاحبنا اللطيف الظريف
9- محد يفرق غيركم !
العريفي شتم السيد السيستاني حفظه الله وماشفنا انه احد منكم قال انه شق للوحده الوطنية !
الرفاعي قال يوم عاشوراء يوم فرح وسرور ومحد تكلم منكم
احنا دائما نقول بجميع الخطابات الي رحت لها يدعونا لتركهم يتكلمون ونحافظ على الوحده الوطنية
فهذا نحن وليس انتم
فما يضحكني دائما هو قلب الحقائق بشكل مضحك
10 - التحريم هو من باب فقط حرمة لهذا الشهر ، وحاله كحال عدم الدخول بالمرأة مثلا بالحج وغيرها !
يتبع !