لحن القمر
04-05-2007, 12:16 AM
^*اللهم صلي على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين^*
ابراهيم علوي (جدة)
اوقفت وحدة البحث والتحري بشمال جدة احد مدعي العلاج بالرقية الشرعية من جنسية عربية في حي الرحاب بجدة وذلك بعد رصد ومتابعة لممارساته المشبوهة.
اتضح من خلال التحريات انه يتعمد الاختلاء بالنساء من جنسيات مختلفة بحجة متطلبات علاجهن من الامراض التي يشكين منها، كما تبين ان المعالج المزعوم يتعمد لمس مراجعاته من النساء في مواضع حساسة في اجسادهن مما آثار استياء بعضهن حيث تقدمن بشكوى ضده حيث كشف رجال الامن خلال مراقبتهم له كيفية انفراده بالنساء والاساليب التي ينتهجها.
وللتغطية على نشاطه الملحق بالمسجد الذي يعمل فيه اماماً ظل طوال هذه الفترة يسوق لنفسه مدعياً قدرته على العلاج بالقرآن الكريم وشرع في استقبال المرضى ومن بينهم عدد من النساء في منزله المجاور للمسجد.
وكشفت التحريات ان المعالج المزعوم وهو مسن يبلغ من العمر 62 عاماً كان يتعمد الاختلاء بالمراجعات كل على حدة حيث يتعمد ابقاء المرأة متذرعاً بأي سبب لخروج مرافقها ومن ثم يقوم بممارسة هوايته الاثمة بلمسها في مواضع حساسة في جسدها.
كما اتضح حسب متابعة رئيس وحدة الاعراض والمتنوعات ان مدعي الرقية الشرعية كان يتعمد تقديم جرعات من العسل لبعض مراجعاته وهي مخلوطة بمادة تفقدها الوعي وتصيبها بخمول شديد وحالة من الغثيان وعدم القدرة على التركيز مما يجعلها فريسة سهلة للذئب المسن.
وكانت الوحدة على اطلاع بما يدور داخل الغرفة التي خصصها للعلاج والتي عثر بداخلها على سرير وحيد اعترف المقبوض عليه اثر مداهمته بأنه كان يستغله لاعماله المشينة وقال انه رب اسرة ويعمل اماماً للمسجد منذ عقدين مطالباً بعدم مواجهته بأي من ضحاياه خوفاً من نظراتهم.
تابع عملية القبض مدير شرطة جدة ومدير البحث والتحري الجنائي بالنيابة فيما اشرف رئيس بحث الشمال على عملية القبض وقادها رئيس وحدة الاعراض والمتنوعات ببحث الشمال وتمت احالة الراقي المزعوم الى مركز شرطة الشمالية للتحقيق معه.
يذكر ان رجال الامن عثروا مع الموقوف على ورقة صراف تثبت ان رصيده المالي يبلغ اكثر من 300 الف ريال كما ضبطت كميات من العسل بحوزته.
الله يحفظ جميع المؤمنين والمؤمنات من كل سوء
تحيات ترانيم
ابراهيم علوي (جدة)
اوقفت وحدة البحث والتحري بشمال جدة احد مدعي العلاج بالرقية الشرعية من جنسية عربية في حي الرحاب بجدة وذلك بعد رصد ومتابعة لممارساته المشبوهة.
اتضح من خلال التحريات انه يتعمد الاختلاء بالنساء من جنسيات مختلفة بحجة متطلبات علاجهن من الامراض التي يشكين منها، كما تبين ان المعالج المزعوم يتعمد لمس مراجعاته من النساء في مواضع حساسة في اجسادهن مما آثار استياء بعضهن حيث تقدمن بشكوى ضده حيث كشف رجال الامن خلال مراقبتهم له كيفية انفراده بالنساء والاساليب التي ينتهجها.
وللتغطية على نشاطه الملحق بالمسجد الذي يعمل فيه اماماً ظل طوال هذه الفترة يسوق لنفسه مدعياً قدرته على العلاج بالقرآن الكريم وشرع في استقبال المرضى ومن بينهم عدد من النساء في منزله المجاور للمسجد.
وكشفت التحريات ان المعالج المزعوم وهو مسن يبلغ من العمر 62 عاماً كان يتعمد الاختلاء بالمراجعات كل على حدة حيث يتعمد ابقاء المرأة متذرعاً بأي سبب لخروج مرافقها ومن ثم يقوم بممارسة هوايته الاثمة بلمسها في مواضع حساسة في جسدها.
كما اتضح حسب متابعة رئيس وحدة الاعراض والمتنوعات ان مدعي الرقية الشرعية كان يتعمد تقديم جرعات من العسل لبعض مراجعاته وهي مخلوطة بمادة تفقدها الوعي وتصيبها بخمول شديد وحالة من الغثيان وعدم القدرة على التركيز مما يجعلها فريسة سهلة للذئب المسن.
وكانت الوحدة على اطلاع بما يدور داخل الغرفة التي خصصها للعلاج والتي عثر بداخلها على سرير وحيد اعترف المقبوض عليه اثر مداهمته بأنه كان يستغله لاعماله المشينة وقال انه رب اسرة ويعمل اماماً للمسجد منذ عقدين مطالباً بعدم مواجهته بأي من ضحاياه خوفاً من نظراتهم.
تابع عملية القبض مدير شرطة جدة ومدير البحث والتحري الجنائي بالنيابة فيما اشرف رئيس بحث الشمال على عملية القبض وقادها رئيس وحدة الاعراض والمتنوعات ببحث الشمال وتمت احالة الراقي المزعوم الى مركز شرطة الشمالية للتحقيق معه.
يذكر ان رجال الامن عثروا مع الموقوف على ورقة صراف تثبت ان رصيده المالي يبلغ اكثر من 300 الف ريال كما ضبطت كميات من العسل بحوزته.
الله يحفظ جميع المؤمنين والمؤمنات من كل سوء
تحيات ترانيم