nice girl
11-02-2010, 04:00 PM
اللــهم صل على محمد وآل محمد
يا جماعه اقرو القصه ترا والله العظيم حلوه لا اطوفكم
لا تكسري قلب الحسين
قبل الزوال من يوم الجمعه قام أصحاب الكساء الخمسة عليهم السلام بزيارة القبور في البقيع فسمعوا صوت شاب معذب ( نعوذ بالله من عذاب البرزخ ) فأشار نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم إلى قبره فخرج شاب وجهه أسود وعليه قطع من النيران ويرجف ومغلول بسلاسل نارية
فإلتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال له : يا عبدالله بم إبتلاك بهذا الشيء ؟
بكى هذا الشاب وقال : يا رسول الله خلصني، نجيني.
فقال الرسول : ما هي مشكلتك ؟
قال الشاب : لي أم على قيد الحياة وموجودة في المدينة غير راضية عني. مشكلتي في البرزخ لم يسألوني عن صلاتي وصومي ولا عن صلاة جماعة ولا الحج ولكن منذ دخولي للنار أخذوني بالضرب والتعذيب ويقولون لماذا أمك غير راضية عنك ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( ثلاثة يدخلون النار من غير حساب قيل من هم يا رسول الله ؟ قال : المشرك بالله وعاق الوالدين ومن قابل الإحسان بالإساءة )
قال يا رسول الله : خرجت من الدنيا فاجتمع حولي ملائكة غلاظ شداد ضربوني بمقامع من النار عذبوني وألبسوني ثياب النار وسراميل القطران. قبري الآن حفرة من حفر النار. أنا أذنبت.. إدعو لي يا رسول الله.
ثم قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : إدعوا له يا رسول الله.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : دعائي غير مقبول في حقه ما دامت أمه غير راضية عنه. ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم علي بأمه، فأتوا بإمرأة عجوز شعرها أبيض ذات عصا من شروخ النخل لا ترى طريقها محنية الظهر وقالت : السلام عليك يا رسول الله أأمرني بأمرك.
قال :يا أمة الله إبنك معذب في قبره في عالم البرزخ إرضي عنه سامحيه.
قالت : إلهي بحق رسول الله زد في عذابه.
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : إبنك يعذب من لحمك ودمك.
قالت : يوم من الأيام كان طفل أنا أعطيه عصارة عمري وتحملت الجوع لأجله وأراعيه، ثم أصبح شابا مفتون العضلات وكلما صار شابا قوي صرت عجوزا ضعيفة ويوم من الأيام كنت أخبز عند التنور بالبيت وصار بيني وبين زوجته كلام ودخل علينا وقالت زوجته أمك صرخت علي ولحبه لزوجته حملني وأنا ضعيفة ورماني في تنور النار. أنا صرخت واجتمع الجيران وخلصوني من النار. يدي وصدري محروقة وجعلت يدي فوق صدري المحروق وقلت إلهي أنت خذ بحقي من هذا الظالم فكيف أرضى عنه ؟
فقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : إرضي عنه.
قال أمير المؤمنين عليه السلام : أمة الله إرضي عنه...
قالت : يا أبا الحسن أنت عزيز علي ولكن لا أقدر قلبي محروق.
فقالت فاطمة الزهراء عليها السلام : أمة الله إرضي عنه. وكريم أهل البيت عليه السلام قال : أمة الله إرضي عنه.
قالت : لا أقدر.
لكن الحسين عليه السلام وعمره خمس سنوات مد يديه الشريفتين وقال : أمة الله إعفي عنه.
هذه المرأه صارت رجفة فيها ونظرت إلى السماء ونظرت بوجه الحسين عليه السلام فقالت : إلهي عفوت عنه ( يا باب نجاة الأمة ويا رحمة الله الواسعه )..
النبي صلى الله عليه وآله وسلم سألها لماذا لم تقبلي منا وقبلت وساطة الحسين عليه السلام؟
قالت: يا رسول الله لا تلمني والله لمَّا تقدم إلي الحسين عليه السلام رأيتُ ملائكة السماء كلهم ينظرون ويشيرون إلي لا تكسري قلب الحسين عليه السلام ( هذا القلب الله سبحانه وتعالى لا يرضى أن ينكسر ) .
( بسم الله الرحمن الرحيم )
(( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفِّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلَا كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ إِرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً )) (24)
( صدق الله العلي العظيم )
يا جماعه اقرو القصه ترا والله العظيم حلوه لا اطوفكم
لا تكسري قلب الحسين
قبل الزوال من يوم الجمعه قام أصحاب الكساء الخمسة عليهم السلام بزيارة القبور في البقيع فسمعوا صوت شاب معذب ( نعوذ بالله من عذاب البرزخ ) فأشار نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم إلى قبره فخرج شاب وجهه أسود وعليه قطع من النيران ويرجف ومغلول بسلاسل نارية
فإلتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال له : يا عبدالله بم إبتلاك بهذا الشيء ؟
بكى هذا الشاب وقال : يا رسول الله خلصني، نجيني.
فقال الرسول : ما هي مشكلتك ؟
قال الشاب : لي أم على قيد الحياة وموجودة في المدينة غير راضية عني. مشكلتي في البرزخ لم يسألوني عن صلاتي وصومي ولا عن صلاة جماعة ولا الحج ولكن منذ دخولي للنار أخذوني بالضرب والتعذيب ويقولون لماذا أمك غير راضية عنك ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( ثلاثة يدخلون النار من غير حساب قيل من هم يا رسول الله ؟ قال : المشرك بالله وعاق الوالدين ومن قابل الإحسان بالإساءة )
قال يا رسول الله : خرجت من الدنيا فاجتمع حولي ملائكة غلاظ شداد ضربوني بمقامع من النار عذبوني وألبسوني ثياب النار وسراميل القطران. قبري الآن حفرة من حفر النار. أنا أذنبت.. إدعو لي يا رسول الله.
ثم قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : إدعوا له يا رسول الله.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : دعائي غير مقبول في حقه ما دامت أمه غير راضية عنه. ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم علي بأمه، فأتوا بإمرأة عجوز شعرها أبيض ذات عصا من شروخ النخل لا ترى طريقها محنية الظهر وقالت : السلام عليك يا رسول الله أأمرني بأمرك.
قال :يا أمة الله إبنك معذب في قبره في عالم البرزخ إرضي عنه سامحيه.
قالت : إلهي بحق رسول الله زد في عذابه.
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : إبنك يعذب من لحمك ودمك.
قالت : يوم من الأيام كان طفل أنا أعطيه عصارة عمري وتحملت الجوع لأجله وأراعيه، ثم أصبح شابا مفتون العضلات وكلما صار شابا قوي صرت عجوزا ضعيفة ويوم من الأيام كنت أخبز عند التنور بالبيت وصار بيني وبين زوجته كلام ودخل علينا وقالت زوجته أمك صرخت علي ولحبه لزوجته حملني وأنا ضعيفة ورماني في تنور النار. أنا صرخت واجتمع الجيران وخلصوني من النار. يدي وصدري محروقة وجعلت يدي فوق صدري المحروق وقلت إلهي أنت خذ بحقي من هذا الظالم فكيف أرضى عنه ؟
فقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : إرضي عنه.
قال أمير المؤمنين عليه السلام : أمة الله إرضي عنه...
قالت : يا أبا الحسن أنت عزيز علي ولكن لا أقدر قلبي محروق.
فقالت فاطمة الزهراء عليها السلام : أمة الله إرضي عنه. وكريم أهل البيت عليه السلام قال : أمة الله إرضي عنه.
قالت : لا أقدر.
لكن الحسين عليه السلام وعمره خمس سنوات مد يديه الشريفتين وقال : أمة الله إعفي عنه.
هذه المرأه صارت رجفة فيها ونظرت إلى السماء ونظرت بوجه الحسين عليه السلام فقالت : إلهي عفوت عنه ( يا باب نجاة الأمة ويا رحمة الله الواسعه )..
النبي صلى الله عليه وآله وسلم سألها لماذا لم تقبلي منا وقبلت وساطة الحسين عليه السلام؟
قالت: يا رسول الله لا تلمني والله لمَّا تقدم إلي الحسين عليه السلام رأيتُ ملائكة السماء كلهم ينظرون ويشيرون إلي لا تكسري قلب الحسين عليه السلام ( هذا القلب الله سبحانه وتعالى لا يرضى أن ينكسر ) .
( بسم الله الرحمن الرحيم )
(( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفِّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلَا كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ إِرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً )) (24)
( صدق الله العلي العظيم )