جاسم العجمي
11-02-2010, 07:21 PM
اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم
بسم الله الرحمنالرحيم
كيف نعيش الخشوع والإنصهار مع القرآن الكريم؟
لكينتوفر على حالات الخشوع والانصهار والذوبان مع القرآن نحتاج إلى مجموعة من «الاستعدادات»... من هذه الاستعدادات:
(1) طهارة القلب ونقاؤهوصفاؤه:
فالقلوب الملوثة تصاب بالتكلس والقسوة والجمود، وتصاب بالغبش والعمهوالرين،فتموت في داخلها إشراقات النور الربّانيّ، وتتعتم الرؤية، وتتيه البصيرة،وعندها هذه القلوب لا تملك القدرة لتنفتح على كلام الله تعالى، ولا تملك القدرةلتخشع بين يديكتاب الله عز وجل...
أما القلوب الطاهرة النقيّة الصافية فهيمهيئة لتعيش «العروج الروحيّ» مع آيات الله عز وجل، وهي مهيئة للانفتاح على كلامالله تعالى، وهي مهيئة للخشوع والانصهار والذوبان مع القرآنالعظيم..
(2) حضور القلب:
القلوب الغافلة لا تسمع كلام اللهتعالى، و لا تنفتح على كتاب الله تعالى، ولا تخشع لذكر الله تعالى، ثم إنّ القلوبالغافلة لا ينظر إليها الله سبحانه، ولا تشملها فيوضاته ورحماته وعطاءاتهالربّانيّة، هذه هي القلوب المقلوبة كما جاء الحديث:
* قال رسول الله صلى اللهعليه وآله وسلم: «اقرأوا القرآن بألحان العرب وأصواتها، وإيّاكم ولحون أهل الفسقوالكبائر، فإنّه سيجيء بعدي أقوام يرجّعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرّهبانيةلا يجوز تراقيهم، قلوبهم مقلوبة وقلوب من يعجبه شأنهم».
(3) اجتنابالأكل الحرام:
أكل الحرام له آثاره الكبيرة على القلب، فلقمة حرام أو شربةحرام تعمل عملها الخطير على القلب وعلى الروح: يصاب القلب بالظلمة والاسوداد، وتصابالروح بالجفاف والركود والجمود، وعندها يموت «الخشوع» في داخل الإنسان...
* «منأكــل الحرام اسودّ قلبه، وضعفت نفسه وقلّت عبادته ولم تستجب دعوته».
فلكيلا نحرم الخشوع في الصلاةوالدعاء والتلاوة فلنحذر كل الحذر «أكل الحرام» أو «المشتبه بالحرام».
(4) الإقلاع عن المعاصي والذنوب:
من أخطرالأسباب التي تصادر الروحانيّة والخشوع والانصهار والذوبان مع الصلاة والدعاءوالتلاوة «ارتكاب المعاصي والذنوب».
* جاءفي الحديث: «كيف يجد لذة العبادة من لايصوم عن الهوى».
* وجاء في حديث آخر: «ماجفّت الدموع إلا لقسوة القلوب، وما قستالقلوب إلا لكثرة الذّنوب».
فإذا كنا نطمع في لقاء روحاني خاشع مع «كتاب الله» فلنطهر أنفسنا من المعاصي والآثام، ولنبتعد كل الابتعاد عن المخالفة والعصيان،ولنحذر الذنوب في السر والعلن.
إلهي طهر قلوبنا وعقولنا وإجعلنا منالمؤمنين والمؤمنات على الصراط المستقيم وصل الله على نبينا محمد وعلى آل بيتهالطاهرين وأصحابه المنتجبين
للأمانة / منقول
بسم الله الرحمنالرحيم
كيف نعيش الخشوع والإنصهار مع القرآن الكريم؟
لكينتوفر على حالات الخشوع والانصهار والذوبان مع القرآن نحتاج إلى مجموعة من «الاستعدادات»... من هذه الاستعدادات:
(1) طهارة القلب ونقاؤهوصفاؤه:
فالقلوب الملوثة تصاب بالتكلس والقسوة والجمود، وتصاب بالغبش والعمهوالرين،فتموت في داخلها إشراقات النور الربّانيّ، وتتعتم الرؤية، وتتيه البصيرة،وعندها هذه القلوب لا تملك القدرة لتنفتح على كلام الله تعالى، ولا تملك القدرةلتخشع بين يديكتاب الله عز وجل...
أما القلوب الطاهرة النقيّة الصافية فهيمهيئة لتعيش «العروج الروحيّ» مع آيات الله عز وجل، وهي مهيئة للانفتاح على كلامالله تعالى، وهي مهيئة للخشوع والانصهار والذوبان مع القرآنالعظيم..
(2) حضور القلب:
القلوب الغافلة لا تسمع كلام اللهتعالى، و لا تنفتح على كتاب الله تعالى، ولا تخشع لذكر الله تعالى، ثم إنّ القلوبالغافلة لا ينظر إليها الله سبحانه، ولا تشملها فيوضاته ورحماته وعطاءاتهالربّانيّة، هذه هي القلوب المقلوبة كما جاء الحديث:
* قال رسول الله صلى اللهعليه وآله وسلم: «اقرأوا القرآن بألحان العرب وأصواتها، وإيّاكم ولحون أهل الفسقوالكبائر، فإنّه سيجيء بعدي أقوام يرجّعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرّهبانيةلا يجوز تراقيهم، قلوبهم مقلوبة وقلوب من يعجبه شأنهم».
(3) اجتنابالأكل الحرام:
أكل الحرام له آثاره الكبيرة على القلب، فلقمة حرام أو شربةحرام تعمل عملها الخطير على القلب وعلى الروح: يصاب القلب بالظلمة والاسوداد، وتصابالروح بالجفاف والركود والجمود، وعندها يموت «الخشوع» في داخل الإنسان...
* «منأكــل الحرام اسودّ قلبه، وضعفت نفسه وقلّت عبادته ولم تستجب دعوته».
فلكيلا نحرم الخشوع في الصلاةوالدعاء والتلاوة فلنحذر كل الحذر «أكل الحرام» أو «المشتبه بالحرام».
(4) الإقلاع عن المعاصي والذنوب:
من أخطرالأسباب التي تصادر الروحانيّة والخشوع والانصهار والذوبان مع الصلاة والدعاءوالتلاوة «ارتكاب المعاصي والذنوب».
* جاءفي الحديث: «كيف يجد لذة العبادة من لايصوم عن الهوى».
* وجاء في حديث آخر: «ماجفّت الدموع إلا لقسوة القلوب، وما قستالقلوب إلا لكثرة الذّنوب».
فإذا كنا نطمع في لقاء روحاني خاشع مع «كتاب الله» فلنطهر أنفسنا من المعاصي والآثام، ولنبتعد كل الابتعاد عن المخالفة والعصيان،ولنحذر الذنوب في السر والعلن.
إلهي طهر قلوبنا وعقولنا وإجعلنا منالمؤمنين والمؤمنات على الصراط المستقيم وصل الله على نبينا محمد وعلى آل بيتهالطاهرين وأصحابه المنتجبين
للأمانة / منقول