عقيل الحمداني
12-02-2010, 12:16 AM
السلام على ولدي مسلم الشهيدين
# هما محمد وابراهيم ابنا سيدنا مسلم بن عقيل عليه السلام وامهما السيدة رقيه بنت الامام علي ع استشهدا ولهما من العمر 9 و12 سنه على يد الحارث المجرم في مدينه المسيب حيث قبرهما الشريف الان
واليكم سادتي بعض مناقبهما الشريفه
# التزامهما بالاعمال العباديه والروحيه المقربه من الله تعالى على الرغم من صغر سنهما ففي اليوم الذي دخلا فيه الى سجن الكوفه كانا صائمين وفي يوم مقتلهما كانا صائمين على الرغم من عدم بلوغهما سن التكليف مما يدلل على ان لديهما روح عباديه ونفس تواقه للعباده ومناجاة الله الجليل
# عدم مبالاتهما بالموت واستهانتهما بالقتل مما يدلل على صلاح ذاتهما ومعرفتهما بعوالم الاخرة واعمارهما لاخرتهما بالاعمال والنيه الصالحه ولذا عندما قال لهما الحارث سوف اقتلكما استبشرا وتهيئا للموت
# شدة علاقتهما الاخويه والايمانيه ومقدار محبتهما احدهما للاخر ولذا ورد ان الحارث بعد ان رماهما في الفرات اعتنقت الجثتان لاراهيم ومحمد وغاصا في الفرات معتنقين
# فرحهما بالشهاده في سبيل الله حيث استقبلا الشهادة بروح مطمئنه ونفس راضيه واستبشار بالجنه ولقاء الله تعالى ولذا عندما قال لهما ذلك المجرم الحارث من يقتل اولا كلاهما قال اقتلني قبل اخى وهو يدل على فرحهما بالشهادة في سبيل الله تعالى
# انتقام الله تعالى من قاتلهما اذ ان الحارث بعد قطع رؤسهما ذهب بها الى عبيد الله بن زياد فلما رائ راسيهما قال لم قتلتهما اقتلوه بدلا عنهما وبالفعل قتلوة وخسر الدنيا والاخرة
فالسلام عليهما مادامت السموات والارض
# هما محمد وابراهيم ابنا سيدنا مسلم بن عقيل عليه السلام وامهما السيدة رقيه بنت الامام علي ع استشهدا ولهما من العمر 9 و12 سنه على يد الحارث المجرم في مدينه المسيب حيث قبرهما الشريف الان
واليكم سادتي بعض مناقبهما الشريفه
# التزامهما بالاعمال العباديه والروحيه المقربه من الله تعالى على الرغم من صغر سنهما ففي اليوم الذي دخلا فيه الى سجن الكوفه كانا صائمين وفي يوم مقتلهما كانا صائمين على الرغم من عدم بلوغهما سن التكليف مما يدلل على ان لديهما روح عباديه ونفس تواقه للعباده ومناجاة الله الجليل
# عدم مبالاتهما بالموت واستهانتهما بالقتل مما يدلل على صلاح ذاتهما ومعرفتهما بعوالم الاخرة واعمارهما لاخرتهما بالاعمال والنيه الصالحه ولذا عندما قال لهما الحارث سوف اقتلكما استبشرا وتهيئا للموت
# شدة علاقتهما الاخويه والايمانيه ومقدار محبتهما احدهما للاخر ولذا ورد ان الحارث بعد ان رماهما في الفرات اعتنقت الجثتان لاراهيم ومحمد وغاصا في الفرات معتنقين
# فرحهما بالشهاده في سبيل الله حيث استقبلا الشهادة بروح مطمئنه ونفس راضيه واستبشار بالجنه ولقاء الله تعالى ولذا عندما قال لهما ذلك المجرم الحارث من يقتل اولا كلاهما قال اقتلني قبل اخى وهو يدل على فرحهما بالشهادة في سبيل الله تعالى
# انتقام الله تعالى من قاتلهما اذ ان الحارث بعد قطع رؤسهما ذهب بها الى عبيد الله بن زياد فلما رائ راسيهما قال لم قتلتهما اقتلوه بدلا عنهما وبالفعل قتلوة وخسر الدنيا والاخرة
فالسلام عليهما مادامت السموات والارض