abutorab_4
13-02-2010, 11:29 AM
ماحكم من يسب امهات المؤمنين والصحابه؟
الجواب نجده في شبكة الدفاع عن الكفر والزندقه مانصه
ذهب جمع من أهل العلم إلى القول بتكفير من سب الصحابة رضي الله عنهم أو تنقصهم وطعن في عدالتهم و صرح ببغضهم و أن من كانت هذه صفته فقد أباح دم نفسه و حل قتله ، إلا أن يتوب من ذلك و ترحم عليهم .
و ممن ذهب إلى ذلك : الصحابي الجليل عبدالرحمن بن أزى و عبدالرحمن بن عمرو الأوزاعي و أبو بكر بن عياش ، و سفيان بن عيينة ، و محمد بن يوسف الفريابي و بشربن الحارث المروزي و غير كثير .
وهنا الطامه الكبرى هو ان النبي يامر بسب امهات المؤمنين
فحدثني علي بن زيد بن جدعان عن أم محمد امرأة أبيه قال ابن عون وزعموا أنها كانت تدخل على أم المؤمنين قالت قالت أم المؤمنين دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندنا زينب بنت جحش فجعل يصنع شيئا بيده فقلت بيده حتى فطنته لها فأمسك وأقبلت زينب تقحم لعائشة رضي الله عنها فنهاها فأبت أن تنتهي فقال لعائشة سبيها فسبتها فغلبتها فانطلقت زينب إلى علي رضي الله عنه فقالت إن عائشة رضي الله عنها وقعت بكم وفعلت فجاءت فاطمة فقال لها إنها حبة أبيك ورب الكعبة فانصرفت فقالت لهم أني قلت له كذا وكذا فقال لي كذا وكذا قال وجاء علي رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمه في ذلك
اذا كان سب امهات المؤمنين كفر ويخرج من المله ,فهل النبي
خرج عن المله .
وماحكم عائشه ؟هل خارجه عن الدين ؟
وماحكمها ايضا عندما وقعت في علي وفي فاطمه؟
ترانيم الملائكة
13-02-2010, 12:06 PM
احسنت اخي ننتظر جوابا شافيا
رغم اني اعرف مقدما انهم سيضعفون الحديث على عادتهم
Faris
13-02-2010, 04:32 PM
وهنا الطامه الكبرى هو ان النبي يامر بسب امهات المؤمنين
فحدثني علي بن زيد بن جدعان عن أم محمد امرأة أبيه قال ابن عون وزعموا أنها كانت تدخل على أم المؤمنين قالت قالت أم المؤمنين دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندنا زينب بنت جحش فجعل يصنع شيئا بيده فقلت بيده حتى فطنته لها فأمسك وأقبلت زينب تقحم لعائشة رضي الله عنها فنهاها فأبت أن تنتهي فقال لعائشة سبيها فسبتها فغلبتها فانطلقت زينب إلى علي رضي الله عنه فقالت إن عائشة رضي الله عنها وقعت بكم وفعلت فجاءت فاطمة فقال لها إنها حبة أبيك ورب الكعبة فانصرفت فقالت لهم أني قلت له كذا وكذا فقال لي كذا وكذا قال وجاء علي رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمه في ذلك
السلام عليكم
انقل لكم من تفسير ابن كثير الذي ذكر نفس الحديث، رغم ان الناقل لم يقل مصدر الحديث!
يقول ابن كثير في تفسيرة التالي:
في قوله تعالى: {ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل} فحدثني علي بن زيد بن جدعان عن أم محمد امرأة أبيه قال ابن عون: زعموا أنها كانت تدخل على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها, قالت: قالت أم المؤمنين رضي الله عنها: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندنا زينب بنت جحش رضي الله عنها, فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصنع بيده شيئاً فلم يفطن لها, فقلت بيده حتى فطنته لها فأمسك, وأقبلت زينب رضي الله عنها تقحم لعائشة رضي الله عنها فنهاها, فأبت أن تنتهي, فقال لعائشة رضي الله عنها «سبيها» فسبتها فغلبتها, وانطلقت زينب رضي الله عنها فأتت علياً رضي الله عنه فقالت إن عائشة تقع بكم وتفعل بكم فجاءت فاطمة رضي الله عنها فقال صلى الله عليه وسلم لها «إنها حبة أبيك ورب الكعبة» فانصرفت, وقالت لعلي رضي الله عنه: إني قلت له صلى الله عليه وسلم كذا وكذا, فقال لي كذا وكذا, قال: وجاء علي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكلمه في ذلك, هكذا أورد هذا السياق, وعلي بن زيد بن جدعان, يأتي في رواياته بالمنكرات غالباً, وهذا فيه نكارة, والصحيح خلاف هذا السياق, كما رواه النسائي وابن ماجه من حديث خالد بن سلمة الفأفاء, عن عبد الله البهي عن عروة, قال: قالت عائشة رضي الله عنها, ما علمت حتى دخلت علي زينب بغير إذن وهي غضبى, ثم قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: حسبك إذا قلبت لك ابنة أبي بكر درعها, ثم أقبلت علي فأعرضت عنها, حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم «دونك فانتصري» فأقبلت عليها حتى رأيت ريقها قد يبس في فمها ما ترد علي شيئاً, فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتهلل وجهه, وهذا لفظ النسائي.
_____________________
الجواب :فحسب كلام ابن كثير ان الراوي يأتي في رواياته بالمنكرات غالباً يعني ان الحديث يكون موضوع وغير مقبول
وثانيا لو كان هناك امر من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلايجب علينا التشكيك في رسول الله وفي أمره! وإنما التشريع جائنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل ما يأمر به فهو تشريع.
وهنا لا يوجد تشريع ولا أمر إنما هو منكر من واضع هذا الحديث
abutorab_4
13-02-2010, 11:34 PM
أخر من يتكلم يتكلم في الاسناد انتم
لان البخاري ومسلم والصحاح السته يروون عن من ينال من علي (ناصبي)ومنهم من يروي عن الخوارج كما في البخاري وغيره.
ومنهم من يروي عن رافضي فالروافض عندكم ثقات فلا تحرج نفسك
وحتى الذين لايقبلون حديث ابن جدعان ويضعفونه ، فقد قبلوا روايته عن يوسف بن مهران ! قال الرازي في الجرح والتعديل: 9/229: (يوسف بن مهران ، مكي روى عن ابن عباس وابن عمر ، روى عنه علي بن زيد بن جدعان ، سمعت أبي يقول ذلك.... ثنا عبد الرحمن قال: سألت أبي عن يوسف بن مهران فقال: لاأعلم روى عنه غير علي بن زيد بن جدعان ، يكتب حديثه ويذاكر به . نا عبد الرحمن قال: سئل أبو زرعة عن يوسف بن مهران فقال: مكي ثقة ).
قال العجلي في الثقات:2/154: (علي بن زيد بن جدعان بصري ، يكتب حديثه وليس بالقوي ، وكان يتشيع . وقال مرة لا بأس به ).
والحديث المذكور يبين تضاربكم في علم الرجال كمابينت
واما ما اوردت في موضوعي فهو صحيح او اقل مايقال عنه حسن
لان قاعدتكم تقول يقوى الضعيف ويصل الى الحسن اذا كان له قرائن
فالقرائن كثيره واقرب مايقال عنها ان عائشه قاتلت علي وسجدت شكرا عندما قتل وهذه احاديث معروفه ومشهوره ولايقدر احد ان يضعفها
اما السب والشتم فعندكم النبي يسب ويشتم
فعائشه اقتدت بسنه السب والشتم عن النبي (نبيكم وليس نبينا)
وهذا دليل على ذلك
اخرج محمد بن اسماعيل البخاري في تاريخه قال ..... حدثنا موسى ثنا حزم قال سمعت مسلم بن مخراق أبا سوادة قال سمعت طلق بن خشاف قال أتيت عائشة قلت فيم قتل أمير المؤمنينقالت قتل مظلوما لعن الله قتلته أباد الله بن أبي بكر وساق إلى أعين بنى تميم هوانا وأهراق دم ابني بديل على ضلالة وساق الله إلى الأشتر كذاقال طلق لا والله إن بقى من القوم رجل إلا أصابته دعوتها أخذ بن أبي بكر فأقيد ودخل على أعين بنى تميم رجل فقتله وخرج ابنا بديل في بعض تلك الفتن فقتلا وخرج الأشتر إلى الشام فأتى بشربة فقتلته.
وهذا دليل اخر ان ام المؤمنين تنال من ام المؤمنين خديجه
ويروي لنا أحمد بن حنبل في المسند حديثا عن عائشة يظهر منه أن عائشة كانت تنال من أم المؤمنين خديجة (ع) على نحو يغضب به رسول الله (ص) : " ذكر رسول الله (ص) يوما خديجة فأطنب في الثناء عليها فأدركني ما يدرك النساء من الغيرة ، فقلت : لقد أعقبك الله يا رسول الله من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين قالت : فتغير وجه رسول الله (ص) تغيرا لم أره تغير عند شيء قط إلا عند نزول الوحي أو عند المخيلة حتى يعلم رحمة أو عذاب