ظاهرة تداخل المراحل العمرية لدى الشباب

[مريم محمد]

ظاهرة تداخل المراحل العمرية لدى الشباب
** ** **
مشكله يواجهها أبناء الطبقه المخمليه أكثر مما هي عليه ذات الطبقات الوسطى ..
أنقل لكم مقال يتحدث عن الطفوله الممتده حتى بعد العشرين وربما الزواج !
_______________________


ظاهرة مؤسفة نقرأها في حياة أسرنا وشبابنا، وهي أن الكثير من الشبان لا يريدون مغادرة المرحلة الطفولية حتى وإن تجاوزوا عتبة المراهقة ودخلوا في سنّ الشباب وناهزوا العشرين.


شبّان تغيّرت أجسادهم، ونمت عظامهم، وخطّ شعرُ اللحية عوارضهم وهم لا يزالون يمارسون اللهو كما لو كانوا أطفالاً بعد..

واذا سألت قيل لك: ينتظره تعب طويل، فلماذا نرهقه من الان؟ وهو جواب مغالطة لأن التعب الطويل المنتظر أو المفترض إذا لم يجد الظهر القوي فإنه سيكسره!! وسيكون ـ إذا أُهمل بهذه الطريقة من الإهمال ـ تعباً أطول.


قد يكون لطبيعة الحياة المادية الاستهلاكية الترفية دور في تمديد مرحلة الطفولة لسنوات أخرى.. لكن للمشكلة وجهاً آخر.
الأسرة هي المسؤول الأول.. فلقد عرفتُ شباباً تخطّوا سنّ التكليف الشرعيّ وهم بعد لا يعرفون الصلاة ولا شيئاً من العبادات ناهيك عن مسائل الحلال والحرام الأخرى..


وتعرّفت على شبان متزوجين وهم لا يعرفون معنى غسل الجنابة والكثير من أحكام الحياة الزوجية..
الحياة العصرية ليست حياة قَدَريّة لا مناص ولا خلاص منها.. هي تفرض واقعها وتفرز سمومها، لكن المسألة هي مسألة (المتلقّي) و(مدى الاستجابة) فإذا كانت الأم أو الأب أو الوالدان يرون في ابنهم الذي اصبح شاباً طفلهم الصغير المدلّل، وفي ابنتهم التي اجتازت عتبة الطفولة، تلك الطفلة التي لم تزد عن أمسِ الا اصبعاً، كما يقول شوقي، فإن منشأ الخطورة يكون من هنا، ذلك أن التعامل يتغيّر بادراك الوالدين أنّ المرحلة تغيّرت، وأن المسؤولية أيضاً تغيّرت تبعاً لها.


متى يشعر أولادنا - أكبادنا - أن الحياة ليست طفولة مستديمة ولا لهواً دائماً ولا عبثاً ولا سدى؟ ومتى يستشعرون مسؤولياتهم الدينية والاجتماعية إذا كان الذي تغيّر هو طبيعة الألعاب التي يلعبون بها ومازال اللعب هو اللعب؟ ومتى نلتفت - كأسر حريصة - لنحدّ من الظاهرة لا أن نقف موقف المتفرج أو المكتوف اليدين منها؟!


المربّي الإسلامي حينما يدعو إلى التوطئة وتمهيد الأرضية للشاب أو الفتاة قبل دخولهما عالميّ الرجولة والأنوثة لا يريد أن يسرق من سنوات الطفولة سنة أو سنتين بشكل تعسّفي، أنّما هو يحضّر للمرحلة القادمة حتى يكون الدخول إليها سلساً سليماً وبلا ردود فعل سلبية أو متشنّجة، فهو يعطي مرحلة التمرين أو التدريب ما تستحقه من اهتمام، حتى يكون ما بعدها هيّناً لينا وكأنه جزء موصول بما سبقه، وهو ايضاً لم يسقط حق المتدرّب او المتمرّن، فأعمال الصبيّ المميّز - حتى قبل بلوغه - مقبولة إن اراد بها وجه الله وأدّاها بشكلها الصحيح.


ظاهرة مؤسفة، ظاهرة تداخل المراحل العمرية على نحو الامتداد الطوعي السائب لتبتلع سنوات حيوية من عمر الشاب أو الفتاة بحجة انهما لا يزالان صغيرين، فمتى تتنبّه بعض العوائل لخطورتها وآثارها المستقبلية؟!

أنتظر رأيكم في هذا
ولكم مني أرق تحيه

مريم محمد

[زهور عبدالله]

بداية ً عزيزتي ** مــريم ** اشكر لك ِ طرحك للموضوع

ظاهرة تداخل المراحل العمرية ظاهرة مؤسفة في مجتمع واعي

فكلما تقدم الشاب أو الفتاة في العمر تحدث تغيرات و أهمها التغيرات النفسية

فإن تلك الظاهرة تتسبب في نقص القة بالنفس و الاعتماد على الوالدين في كل أمور الحياة و قد تتسبب ايضا ً بإحراج للفتى نفسه أو الفتاة نفسها امام الزملاء او أمام الآخرين بشكل عام من خلال المعاملة الطفولية التي يتلقاها هذا الشاب أو هذه الفتاة ..

عذرا ً عزيزتي على الإطالة ..

بوركت جهودك و دام قلمك المعـطاء ..


تحياتي

زهور عبدالله

[مريم محمد]

أهلاً بكِ أختي الغاليه / زهور عبدلله

التنشئه الصحيحه للأبناء يحتاج لأب وأم وعايين على النقله العمريه التي يمر بها الإبن
فإن كان كلا الوالدين عن هذا غافلين فمن يتحمل مسؤلية الشاب أو الشابه ؟
فلابد من نشر التوعيه عبر وسائل الإعلام وغيرها كي تكون المصادر متعدده لتلقي المعرفه منها
ليس الجميع سمحت لهم الضروف بإكمال الدراسه .

شرفني تواجدك أخت زهور في موضوعي
لكِ أجمل سلام

[البحرانية]

يا هلا فيك خيو مريوووم

موضوع جدا مهم وان شااء الله لي رجعة للرد عليه

تحياااااتي

[مريم محمد]

حيـــــــــاك أختي / البحرانيه

ننتظر منك الرد

[فلاان]

مشكورة اختي مريم موضوع حساس في المجتمع


مثل ما ذكرتي نجد شرائح في المجتمع ممن وصل للـ 20 وهو غير مراعٍ لصلاته او غسله وكذلك مستواه العمري من حيث الوظيفة والمكانة الاجتماعية


وجل المشكلة ترجع الى الاهل والتربية
اذكر عينات ممن عايشتهم

لا اقول رجل لكن اعتبره ولد دخل المرحلة الجامعية
بحكم كوننا في غربة وسكن عزاب
فواضح انه الطفل المدلل لبيتهم في تصرفات كثيرة
اذكر اهمها الصلاة
فاراه في حين صلاته تلفت يمنه ويسرى
واذا حادثه احدهم عن طريق الخطأ قطع صلاته ليرد عليه
فطالما حاولت ان اعلمه لكن تربية بيتهم استأصلت فيه
وكذلك حتى الغسل يتحرج منه فانا اقول لهم فرصة كوننا بغربة وجميعنا في مرحلة واحدة ان نتعلم من بعضنا بدون خجل


عينة اخرى من المتزوجين لا يعرف التكاليف التي عليه فيظن الزواج نوم تحت سقف واحد تمشيات فقط

كذلك احد الاقارب يذكر لي قصة زميل له في المرحلة المدرسية
فلا يعرف حتى اسماء ائمته
واستغفر الله حين ذكر اسم امام يقول مغني ؟؟؟
مثل هذا على اسرته ان تتحاسب

فسفراتهم إلى اوروبا وامريكا وماليزيا
فهل ستنشا هذه العينة نشأة صحيحة مؤثرة ايجاباً في المجتمع


فالحل الاول هي من الاسرة
واختيار الصديق الصالح
وبالأخير بعد سن التكليف يكون الذكر باستطاعته الاعتماد شبه كلي على نفسه فيبحث ويستفيد من نفسه فهذا تكليفه

[نور المستوحشين]

مريومة قرأت نص وماكملت عيني تعبت الخط صغير:(:(

بعدين اكمل قراءة ومرة ثانية كبري الخط ولا مااعطيج ردي الفهلوي

بالمختصر لي عودة

تحياااتي نور...

[مريم محمد]

صحيح أن النشئه لها دور كبير على الفرد
لكن مثلما ذكرت أخ فلاان إن وصل لسن البلوغ فهو مكلف وتوجب عليه البحث إن كان يجهل أمر من أمور الفقه
الإنترنت شملت كل شيء وهي شبكه تحت متناول يده 24 ساعه .

نورت أخوي
تحياتي لك وسلامي

[مريم محمد]

مريومة قرأت نص وماكملت عيني تعبت الخط صغير:(:(

بعدين اكمل قراءة ومرة ثانية كبري الخط ولا مااعطيج ردي الفهلوي

بالمختصر لي عودة

تحياااتي نور...



حياك أختي نور ...

الخط عندي واضح وكبير وملون
والله يمكن الجهاز عندك مو زابط
وبعدين لك الصلاحيه بتعديل مشاركتي

ننتظر عودتك

[فلاان]

الله يعينج خية نور ههه

اسمحي لي مريم كبرت العنوان وغمقت الموضوع حتى تتسنى الفرصة للجميع القراءة والرد بفلهوية مادري شنو هه

[مريم محمد]

الله يعينج خية نور ههه

اسمحي لي مريم كبرت العنوان وغمقت الموضوع حتى تتسنى الفرصة للجميع القراءة والرد بفلهوية مادري شنو هه


مع أنو يطلع عندي كبير وواضح ؟؟

بس معليش إعملوو ياللي بدكم بموضوعي

[غصون الحياة]

كما ذكر في المقال بأن هذه الظاهره بدأت
بالإنتشار في الأسر التي تسودها الرفاهيه أكثر من أي شيء آخر

و ظاهرة التداخل تعتبر ظاهر من ظواهر الجهل الذي لازال
موجودا ً في أي مجال من مجالات حياتنا المختلفة
رغم هذا التطور الواضح
إلا أن كثيرا ً من الآباء و الأمهات الذين يقعون في هذه الأخطاء
حيث أنهم يرون أبنائهم غير قادرين على فهم كثير من الأمور
التي لابد أن يعلموها في سن محدد و وقت معين
فليس لنا أن نعلم من يصغر سن بما لا يعيه
و لا من يكبر سن أن نعلمه ما يجب عليه معرفته قبل بحين
فالأسرة المسؤول الأول
و الشاب أو الشابه الواعيه
من يبحث عن الأمور التي هو جاهل فيها
و لابد له من معرفتها في هذا السن من المصادر الصحيحه
السموحه على الإطالة أختي الكريمة
و شكرا ً لكم
و بالتوفيق ..

[مريم محمد]

حياك الله أختي غصون الحياة

نورت الصفحه بردك العطر

تحياتي لك

[البحرانية]

نعم هذه الظاهرة منتشرة ولم تعد محصورة على الاغنياء فقط
ولكن امتدت الى اواسط ابناء الدخل المحدود بكثرة ..

ولها عدة اسباب من اهمها اهمال الوالدين لابنائهم
بسبب وظيفة الام والاب معا
وترك تنشئة الاجيال بيد الخادمة الاجنبية

ثانيا :تلبية جميع طلباتهم وعدم جعلهم يعتمدون على انفسهم منذ الصغر كذلك
حجزهم بدون اصدقاء في البيت
بدواعي الخوف عليهم من اولاد الفريج
وجلب كل ما يمكن ان يرفه عنهم من العاب اكترونية وغيرها ليغنيهم عن الاصدقاء ,,

فيكبر الطفل في العمر وتفكيرة مازال طفل لم يتعدى العاشرة من عمرة ..

والحلول لهذه المشكلة كثيرة سادون على سبيل المثال
الحاق الطفل بالنوادي القريبة من البيت لتنمية مهارتة الجسمية والعقلية
ثانيا الحاق الطفل منذ الصغر لمراكز تعليم الصلاة والقران
ثالثا جعل للطفل الحرية في تكوين صداقااااات سواء عن طريق النت او الجيران
ومراقبتة
تعويدة على القراءةبشراء الكتب والمجلااات كهدية تشجيعية كلما ارتقى بشيء مفيد
مرافقة الاب لابنة والام لابنتها في المناسبااات والعطلات ان كانوا موظفين ومعرفة مشاكلهم
واحتياجاتهم
,,
هذا مالدي الان وما خطر على فكري
وان شاااااء الله دوووم هذه المواضيع المتالقة والمميزة
شاكرة لك هذا التواجد العطر

[مريم محمد]

ياهلا بيك أختي البحرانيه

نورت صفحتي بتواجدك المميز

نعم المسببات كثيرة والمؤدي إليه طريق واحد
حجزهم بدون اصدقاء في البيت
بدواعي الخوف عليهم من اولاد الفريج

هاذي تصير واجد وكأن الطفل يختلف عن بقية الأطفال،، من زيادة الحركه وتصرفات غريبه أحياناً يقوم بها من تلقاء نفسه ليس بالضروره مكتسبه .

شرفتي أختي

[ترانيم الملائكة]

مشكورة اختي مريم على الطرح المهم
للاسف ان ما تذكرينه امر متفشي في مجتمعاتنا بشكل كبير والعبء الاكبر في تحمل مسؤولية هذا الامر يعود للوالدين
اللذان يريان ابنهما صغير مهما
كبر .........!!!!!!!!!
اعرف احداهن ابنتها في سن الخامسة
ولا تزال تطعمها بيدها
حتى ان البنت الان ترفض ان تتناول الطعام بيدها
افكر كثيرا في هذه الام
كبف ستعلم ابنتها فروض الدين والعبادات .....!!!!!!!!!
اشك كثيرا انها لن تتعلم شيئا قبل العشرين
وعندما يسالها احد لم لا تدعين ابنتك تتولى شؤون نفسهابنفسها لاتجد لديها كلمة سوى
انها صغيرة ولا يمكن لها ان تعتمد عليها في شيء
حتى الملبس وغيره تعتمد على امها فيه بالدرجة الاولى
انا حاليا اشفق على هذه الام كيف ستفعل غدا خاصة ان البنت تعتمد عليها كليا حتى لو نحن كلمناها وطلبنا منها ان تاكل بنفسها ترفض وتقول ما ابغى اكل بنفسي ماما توكلني
ترى كيف ستكبر هذه الفتاة
شكرا لك اختي مريم عالموضوع
وتقبلي تحياتي

[مريم محمد]

مرحباً بك جواز الزهراء

طفله في سن الخامسه تسطيع أن تأكل وتلبس لوحدها !
كيف لها إن كانت هكذا أن تذهب للمدرسه من غير والدتها ؟

الله يكون بعون الجميع

شرفتينا أختي جواز الزهراء
نتمنى رؤية جديد مواضيعك في قسم الإجتماعيات .
تحياتي لكِ وسلامي

[آمالٌ بددتها السنونْ]

موضوع غاية في الأهمية
ولكن عذراً عزيزتي فأنا في اجازة من النقاشات
ههههههه
ولكن اعتقد الجماعه كفو ووفو
لك مني جزيل الشكر تحياتي

[مريم محمد]

ياهلا بيك اختي وفاء نادر

إجازتك شكلها أمطوله

عالعموم اعفيك عن هذا الموضوع لكن القادم مهم تسجلي كل اللي عندك

وأتركي الباقي علي ;)

يشرفني تواجدك

تحياتي

[إشـ ولاء ـراقة]

فعلا ظاهرة مؤسفة و منتشرة في مجتمعنا اليوم .. فرق كبير عن قبل
و من الواضح أن أحد أسبابها إضافة إلى الإهمال الأسري هو كثرة وسائل الترفيه.
اليوم شباب 15 و 16 و حتى 20 مدمنين على ألعاب معينة على الشبكة و لا همهم في الحياة غيرها!

غير كذا مثل ما ذكرتي فعلا التنشئة الصحيحة من قبل الأسرة و التهيئة لمرحلة المسؤولية يهملها البعض.. ربما بغرض إسعاد أطفالهم > بينما الواقع أنهم يتلفون شخصياتهم.

طرح راقي مثل ما عودتينا مريوم مشكورة حبيبتي ^^

[مريم محمد]

ياهلا فيك أختي العزيزة / إشراقة ولاء

بالفعل الألعاب لم تعد فقط لصغار السن بل حتى أنهم أصبحوا ينتجون

ألعاب للكبار ،، وكل هذا لمَ ؟ لكي تجمد العقل ويقف عند سن معين لايتخطاه مهما بلغ من العمر .

ويقولون ان اللعب المعقد ينمي القدرات العقليه >> بينما تعمل على استحوذ العقول .

هذا هو التخطيط المقصود

شاكرة لك مشاركتك أختي

تحياتي لك وسلامي