أبن المرجعية
13-02-2010, 03:33 PM
http://www.wlidk.net/upfiles/Pzs60467.jpg (http://www.wlidk.net/)
القانون .كوم
اكد رئيس الوزراء نوري المالكي في مقابلة بثتها قناة الفيحاء الفضائية بأن المرشح لا يستطيع ان يشتري ضمير الناخب العراقي بالاموال والهدايا موضحا ان بعض المرشحين جاءوا بالاموال من الخارج لشراء صوت الناخب العراقي في الانتخابات المقبلة.
وقال المالكي: " اتحدث بصراحة واقول المال يؤثر فقط لدى أصحاب النفوس المريضة ، لاتزال هنالك بعض النفوس التي لديها الاستعداد بان تشترى ، لكن الشعب العراقي واعي جدا لخطورة هذه المرحلة , ولن يفرط بصوته الانتخابي مقابل ( صوبه ) أو ( بطانية )
واضاف: " منها ماقالت به المرجعيات الدينية من تحريم عملية بيع الاصوات، لأنه بيع للضمير بيع للارادة، عملية تزييف للحقائق .
واكد المالكي التزام العراقيين بقوله: " لوجود هذا الجو الذي يحترم مايصدر من العلماء والمراجع ولوجود سياسيين واحزاب وقوى سياسية تدين عملية شراء الاصوات او عملية توزيع الهدايا لاغراض انتخابية، ولوجود كبرياء عند المواطن العراقي، اني شعرت بان الغالبية عندهم كبرياء لا يقبل ان يبيع صوته بمئة دولار ومئتين دولار وببطانية وبصوبه و غير ذلك، ابدا لايقبل لانه يعتبرها اهانه ان يبيع صوته بالاموال."
وركز المالكي بان الناخب العراقي اصبح ذو خبرة ورأي , حيث حصلت قناعات عند الناس و اصبحت امامهم الصورة بمنتهى الوضوح . ويستطيعوا أن يميزوا بكل يسر وسهولة عمن طابق فعله لقوله .
الكل تحركوا وعملوا منهم من نجح ومنهم من فشل، لذلك وقع اختيارهم سلفا، هم حددوا المسار الذي اذا اختاروه يمكن ان يحقق لهم عملية تصاعد في الانجازات والاستقرار وبناء الدولة يستقر معه الانسان العراقي."
واجزم رئيس الوزراء بان دور المال سيكون غير فعال في الدورة الانتخابية القادمة .. حيث قال : " انا متأكد بان المال على مستوى الشراء المباشر للضمائر سوف لن يؤدي غرضه ، ان لم يعطي مردود سلبي. المواطنين يتحدثون ـ نأخذ المال وننختب غيرهم ـ لان الناخب العراقي يعرف إن هؤلاء ذهبوا الى دول وجاءوا باموال وسخة، وبدؤا يشترون في تصورهم اصوات العراقيين. اصوات العراقيين اصوات شريفة لا تباع بالاموال، لذلك انا مطمئن بان الاموال لن تجدي لهم نفعا بل ستأتي بعائد سلبي عليهم.
"
القانون .كوم
اكد رئيس الوزراء نوري المالكي في مقابلة بثتها قناة الفيحاء الفضائية بأن المرشح لا يستطيع ان يشتري ضمير الناخب العراقي بالاموال والهدايا موضحا ان بعض المرشحين جاءوا بالاموال من الخارج لشراء صوت الناخب العراقي في الانتخابات المقبلة.
وقال المالكي: " اتحدث بصراحة واقول المال يؤثر فقط لدى أصحاب النفوس المريضة ، لاتزال هنالك بعض النفوس التي لديها الاستعداد بان تشترى ، لكن الشعب العراقي واعي جدا لخطورة هذه المرحلة , ولن يفرط بصوته الانتخابي مقابل ( صوبه ) أو ( بطانية )
واضاف: " منها ماقالت به المرجعيات الدينية من تحريم عملية بيع الاصوات، لأنه بيع للضمير بيع للارادة، عملية تزييف للحقائق .
واكد المالكي التزام العراقيين بقوله: " لوجود هذا الجو الذي يحترم مايصدر من العلماء والمراجع ولوجود سياسيين واحزاب وقوى سياسية تدين عملية شراء الاصوات او عملية توزيع الهدايا لاغراض انتخابية، ولوجود كبرياء عند المواطن العراقي، اني شعرت بان الغالبية عندهم كبرياء لا يقبل ان يبيع صوته بمئة دولار ومئتين دولار وببطانية وبصوبه و غير ذلك، ابدا لايقبل لانه يعتبرها اهانه ان يبيع صوته بالاموال."
وركز المالكي بان الناخب العراقي اصبح ذو خبرة ورأي , حيث حصلت قناعات عند الناس و اصبحت امامهم الصورة بمنتهى الوضوح . ويستطيعوا أن يميزوا بكل يسر وسهولة عمن طابق فعله لقوله .
الكل تحركوا وعملوا منهم من نجح ومنهم من فشل، لذلك وقع اختيارهم سلفا، هم حددوا المسار الذي اذا اختاروه يمكن ان يحقق لهم عملية تصاعد في الانجازات والاستقرار وبناء الدولة يستقر معه الانسان العراقي."
واجزم رئيس الوزراء بان دور المال سيكون غير فعال في الدورة الانتخابية القادمة .. حيث قال : " انا متأكد بان المال على مستوى الشراء المباشر للضمائر سوف لن يؤدي غرضه ، ان لم يعطي مردود سلبي. المواطنين يتحدثون ـ نأخذ المال وننختب غيرهم ـ لان الناخب العراقي يعرف إن هؤلاء ذهبوا الى دول وجاءوا باموال وسخة، وبدؤا يشترون في تصورهم اصوات العراقيين. اصوات العراقيين اصوات شريفة لا تباع بالاموال، لذلك انا مطمئن بان الاموال لن تجدي لهم نفعا بل ستأتي بعائد سلبي عليهم.
"