كربلاء أرض البلا
04-05-2007, 03:00 PM
الحج والعمرة
(عمرة التمتع وحج التمتع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
ملاحظة: ان هذا الشرح العام لكيفية الحج والعمرة مبني على افتراضية توفر جميع شروط الحاج او المعتمر كالاستطاعة ..الخ لذا سوف لن نتعرض لها في هذا المقام.
ينقسم الحج الى ثلاثة اقسام هي: تمتع وإفراد وقران. اما حج الإفراد وحج القران فهما يجبان على أهل مكة ومن لا تزيد المسافة بين بيته وبداية البيوت بمكة المكرمة على (88) كم.
وأما حج التمتع فهو الواجب على من يبعد سكنه عن مكة المكرمة بما يزيد عن (88) كم ويجب فيه تقديم العمرة على الحج.
وهذا أي (حج التمتع) هو الذي يهم الأعم الأغلب من الحجاج لذا فسنقتصر في الحديث عليه.
تقوم اغلب حملات الحج الحالية بزيارة المدينة المنورة ومن ثم مكة المكرمة وذلك للاستفادة من الوقت وحيوية الحاج لان الحاج في الغالب ما يصاب بوعكة صحية او تعب شديد بعد انتهائه من اعمال الحج، لذا سنتدرج بالسرد على هذا الاساس.
العمرة أو عمرة التمتع
وتجب في عمرة التمتع أمور خمسة هي:
الإحرام من أحد المواقيت المعروفة ثم الطواف ثم صلاة الطواف ثم السعي ثم التقـــصير. فاذا أحرم المكلف ثم أدى الأمور المتقدمة خرج من إحرامه وحلّت له الأمور التي حرمت عليه بسبب الإحرام. وبذلك ينتهي المكلف من العبادة الأولى في حج التمتع وهي (العمرة) أو (عمرة التمتع). فاذا قرب اليوم التاسع من ذي الحجة الحرام تهيأ لأداء وظائف العبادة الثانية وهي (الحج) أو(حج التمتع).. وبذلك ينتهي الحاج من حجته ليعود كما ولدته أمه نقياً طاهراً. وهــا أنذا أتعرض لكيفية أداء العمرة بأمورها الخمسة المتقدمة وأولها الإحرام.
بعد الوصول الى المدينة المنورة وقضاء بعض الايام فيها لاداء اعمال الزيارة للاماكن المقدسة واولها المسجد النبوي (صلى الله عليه واله) المطهر ومقبرة البقيع وغيرها من الاماكن المقدسة، يستعد المعتمر للذهاب الى احد المواقيت (مسجد الشجرة) ليبدا الاحرام منه لدخول مكة المكرمة. وهذه احدى الكرامات التي حبا الله بها هذه البقعة المباركة حيث لا يجوز لغير اهلها والعاملين فيها من الدخول اليها الا بالاحرام (يمكن مراجعة تفاصيل دخول مكة والاستثناءات الاخرى في كتاب مناسك الحج).
لذا يغتسل المعتمر غسل الاحرام (وهو مستحب) في المدينة ويرتدي ثوبي الاحرام تفاديا للازدحام المرتقب في الميقات (مسجد الشجرة) ويركب السيارة متجها الى الميقات. وبعد الوصول يدخل لاداء صلاة تحية المسجد وربما يجدد الغسل ان امكنه ذلك ومن ثم يستعد لعقد الاحرام،فواجبات الإحرام ثلاثة هي: النية، ولبس ثوبي الإحرام (للرجل)، والتلبية.
1 - النية: ويكفي فيها القصد في النفس مع القربة والإخلاص بلا حاجة الي التلفظ. واذا أراد المكلف التلفظ بالنية فيمكنه أن يقول: أحرم لعمرة التمتع لحج التمتع قربة الى الله تعالى .
2 - لبس ثوبي الإحرام: وهما إزار ورداء وفق الطريقة المألوفة في لبسهما. والأحوط وجوبا أن يلبسهما الرجل قبل النية والتلبية. أما النساء فيمكنهن الاحرام بثيابهن العادية.
3 - التلبية مقارنة للنية: ويجزي فيها أن يقول: لَبيّكَ اللّهمّ لَبيّكَ، لَبيّكَ لا شَريكَ لَكَ لَبيّكَ، إنَّ الحَمد والنِعمةَ لَكَ والمُلكَ، لا شَريكَ لَكَ، لَبيّكْ .
وعلي المكلف أن يؤديها على الوجه العربي الصحيح دون الملحون مع القدرة على الصحيح ولو بالتعلم. والأفــضل أن يضيف للتلبية مايأتي: لَبيّكَ ذَا المعارجِ لَبيّكَ، لَبيّك داعياً إلى دارِ السَّلام لَبيّكَ، لَبيّكَ غَفّارَ الذُنوبِ لَبيّكَ، لَبيّكَ أهلَ التَلبيةِ لَبيّكَ، لَبيكَ ذَا الجلالِ والإكرامِ لَبيّك، لَبيّك تَبدأ والمَعادُ إليكَ لَبيّكَ، لَبيّك تستغني ويُفتقرُ إليكَ لَبيّك، لَبيّك مَرغوباً ومَرهوباً إليك لَبيّك، لَبيّك إلهَ الحقِّ لَبيّك، لَبيّك ذَا النعماء والفَضل الحَسن الجَميل لبيّك، لبيّك كَشّاف الكربِ العِظامِ لَبيّكَ، لَبيّك عَبدُكَ وابنُ عَبدَيكَ لَبيّك، لَبيّك يا كريم لَبيك . ويستحب ان يضيف اليها هذه التلبيات: لبيّك أتقرّبُ إليكَ بِمحمّد وآلِ مُحمّد لَبيّك، لَبيّك بِحجة أو عُمْرة لَبيّك، لَبيّك وهذه عُمْرةُ مُتعة الى الحجّ لَبيّك، لَبيّك أهلَ التلبيةِ لَبيّك، لَبيّك تَلْبية تَمامُها وَبلاغها عَليك . ويستحب الاكثار من التلبية ما استطاع كما يستحب تكرارها عقب كل فريضة وعند الركوب والنزول والصعود والهبوط وعند السحر وأن يجهر الرجال بها دون النساء حتى إذا شاهد المحرم موضع بيوت مكة القديمة قطع التلبية على الأحوط.
من أحكام الإحرام
1 - لا ينعقد إحرام عمرة التمتع ولا إحرام حج التمتع ولا إحرام العمرة المفردة إلاّ بالتلبية مقارنة للنية.
2 - الواجب من التلبية أن يقول الملبّي مرة واحدة لَبيّكَ اللّهمّ لَبيّكَ، لَبيّكَ لا شَريكَ لَكَ لَبيّكَ .. ويستحب الإكثار منها وتكرارها كما تقدم.
3 - لا تشترط الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر في صحة الاحرام. فيصح الإحرام من المحدث بالاصغر أو المحدث بالأكبر كالمجنب والحائض والنفساء وغيرهم. 4 - يجزي غسل الإحرام في النهار للإحرام حتى آخر الليلة الآتية. ويجزي الغسل في الليل للإحرام حتي آخر النهار الآتي.
ويصحّ غسل الإحرام من الحائض والنفساء، وهو من الأغسال المشروعة التي تجزي عن الوضوء بل عن مثل غسل الجنابة والحيض أيضاً، وينتقض بالحدث الأصغر فضلاً عن الحدث الأكبر. وتستحب إعادة الغسل قبل عقد الإحرام إذا انتقض.. كما تستحب إعادته إذا أكل ما يحرم على المحرم أكله أو لبس ما يحرم على المحرم لبسه وإن لم ينتقض بذلك غسله.
5 - يجوز لمن أحرم من (مسجد الشجرة) أن يرجع بعد الإحرام الى المدينة المنورة ليسافر منها جواً الى جدة ثم يتوجه منها الى مكة المكرمة.ولكن يلزمه الاجتناب عن التظليل المحرّم.. ويتيسر له ذلك بركوب الطائرة في ليلة غير ممطرة.
6 - الأحوط وجوبا لمن أراد الحج من طريق المدينة المنورة الإحرام من مسجدها المعروف بـ(مسجد الشجرة) وعدم الاكتفاء بالإحرام من خارج المسجد باستثناء الحائض والنفساء فإنهما تحرمان من خارج المسجد. ولا يبعد جواز الإحرام في أي موضع من المسجد بما في ذلك الأقسام المستحدثة منه.
7 - من حج حجة الإسلام سابقا وتهيأ له لاحقا الذهاب الى الحج مرة أخرى وأراد أن تقع هذه الحجة بدلاً عن الحجة الأولى إن كان في حجته الأولى خلل. وأن تكون حجته هذه مستحبة إن كانت الحجة الأولى صحيحة وتامة، عليه أن ينوي امتثال الأمر المتوجّه اليه فعلا وإن كان لا يدري أوجوبي هو أم استحبابي.
8 - يشترط في ثياب الإحرام ما يشترط في لباس المصلي من شروط الطهارة وغيرها. واذا تنجس ثوب الإحرام بعد الإحرام بنجاسة غير معفوٍّ عنها في الصلاة فالأحوط وجوباً المبادرة الى تبديله أو تطهيره. ولا يضرّ التأخير لعذر كعدم وصوله لمنزله ونحو ذلك.
9 - لا يجب على المحرم أن يلبس لباس الإحرام باستمرار. فيحق له أن يلقيه عن متنه متى شاء. وأن يبدله بآخر مثله متى شاء. كما يحق له أن يزيد على الثوبين للتحفظ من البرد وما شاكل.
تروك الاحرام
وهي خمسة وعشرون وكما يأتي: (الصيد البرّي) و(مجامعة النساء) و(تقبيل النساء) و(لمس المرأة) و(النظر إلى المرأة وملاعبتها) و(الاستمناء) و(عقد النكاح) و(استعمال الطيب) و(لبس المخيط أو ما بحكمه للرجل) و(التكحّل) و(النظر في المرآة) و(لبس الخفّ والجورب للرجال) و(الفسوق) و(المجادلة) و(قتل هوام الجسد) و(التزيّن) و(الادّهان) و(إزالة الشعر من البدن) و(ستر الرأس للرجال، وهكذا الارتماس في الماء حتى علي النساء) و(ستر الوجه للنساء) و(التظليل للرجال) و(إخراج الدم من البدن) و(التقليم) و(قلع الضرس على قول) و(حمل السلاح).
وبعد ان تم الاحرام تصادف الحاج اولى الاحراجات وهي ركوب السيارة المسقفة لمواصلة المسير الى مكة لذا عليه الانتباه الى انه اذا كانت السيارة مسقفة فلا يجوز له ركوبها نهارا مع وجود الشمس او المطر (على الأحوط لزوماً) واما ليلا فيجوز له ذلك مع عدم وجود المطر فـــإذا أمطرت السماء وهو في الطريــق كفــاه إيقاف السيارة. فإن لم يستجب الســائق لـه فلا شيء عليه.
وبعد الوصول الى مكة المكرمة يتوجه المعتمر قاصدا البيت الحرام ليطوف حول الكعبة المشرفة سبعة أشواط ابتداءً بالحجر الأسود وانتهاءً به.
http://www.najaf.org/learn/image/hajj_1.jpg http://www.najaf.org/learn/image/hajj_2.jpg http://www.najaf.org/learn/image/hajj_3.jpg
(عمرة التمتع وحج التمتع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
ملاحظة: ان هذا الشرح العام لكيفية الحج والعمرة مبني على افتراضية توفر جميع شروط الحاج او المعتمر كالاستطاعة ..الخ لذا سوف لن نتعرض لها في هذا المقام.
ينقسم الحج الى ثلاثة اقسام هي: تمتع وإفراد وقران. اما حج الإفراد وحج القران فهما يجبان على أهل مكة ومن لا تزيد المسافة بين بيته وبداية البيوت بمكة المكرمة على (88) كم.
وأما حج التمتع فهو الواجب على من يبعد سكنه عن مكة المكرمة بما يزيد عن (88) كم ويجب فيه تقديم العمرة على الحج.
وهذا أي (حج التمتع) هو الذي يهم الأعم الأغلب من الحجاج لذا فسنقتصر في الحديث عليه.
تقوم اغلب حملات الحج الحالية بزيارة المدينة المنورة ومن ثم مكة المكرمة وذلك للاستفادة من الوقت وحيوية الحاج لان الحاج في الغالب ما يصاب بوعكة صحية او تعب شديد بعد انتهائه من اعمال الحج، لذا سنتدرج بالسرد على هذا الاساس.
العمرة أو عمرة التمتع
وتجب في عمرة التمتع أمور خمسة هي:
الإحرام من أحد المواقيت المعروفة ثم الطواف ثم صلاة الطواف ثم السعي ثم التقـــصير. فاذا أحرم المكلف ثم أدى الأمور المتقدمة خرج من إحرامه وحلّت له الأمور التي حرمت عليه بسبب الإحرام. وبذلك ينتهي المكلف من العبادة الأولى في حج التمتع وهي (العمرة) أو (عمرة التمتع). فاذا قرب اليوم التاسع من ذي الحجة الحرام تهيأ لأداء وظائف العبادة الثانية وهي (الحج) أو(حج التمتع).. وبذلك ينتهي الحاج من حجته ليعود كما ولدته أمه نقياً طاهراً. وهــا أنذا أتعرض لكيفية أداء العمرة بأمورها الخمسة المتقدمة وأولها الإحرام.
بعد الوصول الى المدينة المنورة وقضاء بعض الايام فيها لاداء اعمال الزيارة للاماكن المقدسة واولها المسجد النبوي (صلى الله عليه واله) المطهر ومقبرة البقيع وغيرها من الاماكن المقدسة، يستعد المعتمر للذهاب الى احد المواقيت (مسجد الشجرة) ليبدا الاحرام منه لدخول مكة المكرمة. وهذه احدى الكرامات التي حبا الله بها هذه البقعة المباركة حيث لا يجوز لغير اهلها والعاملين فيها من الدخول اليها الا بالاحرام (يمكن مراجعة تفاصيل دخول مكة والاستثناءات الاخرى في كتاب مناسك الحج).
لذا يغتسل المعتمر غسل الاحرام (وهو مستحب) في المدينة ويرتدي ثوبي الاحرام تفاديا للازدحام المرتقب في الميقات (مسجد الشجرة) ويركب السيارة متجها الى الميقات. وبعد الوصول يدخل لاداء صلاة تحية المسجد وربما يجدد الغسل ان امكنه ذلك ومن ثم يستعد لعقد الاحرام،فواجبات الإحرام ثلاثة هي: النية، ولبس ثوبي الإحرام (للرجل)، والتلبية.
1 - النية: ويكفي فيها القصد في النفس مع القربة والإخلاص بلا حاجة الي التلفظ. واذا أراد المكلف التلفظ بالنية فيمكنه أن يقول: أحرم لعمرة التمتع لحج التمتع قربة الى الله تعالى .
2 - لبس ثوبي الإحرام: وهما إزار ورداء وفق الطريقة المألوفة في لبسهما. والأحوط وجوبا أن يلبسهما الرجل قبل النية والتلبية. أما النساء فيمكنهن الاحرام بثيابهن العادية.
3 - التلبية مقارنة للنية: ويجزي فيها أن يقول: لَبيّكَ اللّهمّ لَبيّكَ، لَبيّكَ لا شَريكَ لَكَ لَبيّكَ، إنَّ الحَمد والنِعمةَ لَكَ والمُلكَ، لا شَريكَ لَكَ، لَبيّكْ .
وعلي المكلف أن يؤديها على الوجه العربي الصحيح دون الملحون مع القدرة على الصحيح ولو بالتعلم. والأفــضل أن يضيف للتلبية مايأتي: لَبيّكَ ذَا المعارجِ لَبيّكَ، لَبيّك داعياً إلى دارِ السَّلام لَبيّكَ، لَبيّكَ غَفّارَ الذُنوبِ لَبيّكَ، لَبيّكَ أهلَ التَلبيةِ لَبيّكَ، لَبيكَ ذَا الجلالِ والإكرامِ لَبيّك، لَبيّك تَبدأ والمَعادُ إليكَ لَبيّكَ، لَبيّك تستغني ويُفتقرُ إليكَ لَبيّك، لَبيّك مَرغوباً ومَرهوباً إليك لَبيّك، لَبيّك إلهَ الحقِّ لَبيّك، لَبيّك ذَا النعماء والفَضل الحَسن الجَميل لبيّك، لبيّك كَشّاف الكربِ العِظامِ لَبيّكَ، لَبيّك عَبدُكَ وابنُ عَبدَيكَ لَبيّك، لَبيّك يا كريم لَبيك . ويستحب ان يضيف اليها هذه التلبيات: لبيّك أتقرّبُ إليكَ بِمحمّد وآلِ مُحمّد لَبيّك، لَبيّك بِحجة أو عُمْرة لَبيّك، لَبيّك وهذه عُمْرةُ مُتعة الى الحجّ لَبيّك، لَبيّك أهلَ التلبيةِ لَبيّك، لَبيّك تَلْبية تَمامُها وَبلاغها عَليك . ويستحب الاكثار من التلبية ما استطاع كما يستحب تكرارها عقب كل فريضة وعند الركوب والنزول والصعود والهبوط وعند السحر وأن يجهر الرجال بها دون النساء حتى إذا شاهد المحرم موضع بيوت مكة القديمة قطع التلبية على الأحوط.
من أحكام الإحرام
1 - لا ينعقد إحرام عمرة التمتع ولا إحرام حج التمتع ولا إحرام العمرة المفردة إلاّ بالتلبية مقارنة للنية.
2 - الواجب من التلبية أن يقول الملبّي مرة واحدة لَبيّكَ اللّهمّ لَبيّكَ، لَبيّكَ لا شَريكَ لَكَ لَبيّكَ .. ويستحب الإكثار منها وتكرارها كما تقدم.
3 - لا تشترط الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر في صحة الاحرام. فيصح الإحرام من المحدث بالاصغر أو المحدث بالأكبر كالمجنب والحائض والنفساء وغيرهم. 4 - يجزي غسل الإحرام في النهار للإحرام حتى آخر الليلة الآتية. ويجزي الغسل في الليل للإحرام حتي آخر النهار الآتي.
ويصحّ غسل الإحرام من الحائض والنفساء، وهو من الأغسال المشروعة التي تجزي عن الوضوء بل عن مثل غسل الجنابة والحيض أيضاً، وينتقض بالحدث الأصغر فضلاً عن الحدث الأكبر. وتستحب إعادة الغسل قبل عقد الإحرام إذا انتقض.. كما تستحب إعادته إذا أكل ما يحرم على المحرم أكله أو لبس ما يحرم على المحرم لبسه وإن لم ينتقض بذلك غسله.
5 - يجوز لمن أحرم من (مسجد الشجرة) أن يرجع بعد الإحرام الى المدينة المنورة ليسافر منها جواً الى جدة ثم يتوجه منها الى مكة المكرمة.ولكن يلزمه الاجتناب عن التظليل المحرّم.. ويتيسر له ذلك بركوب الطائرة في ليلة غير ممطرة.
6 - الأحوط وجوبا لمن أراد الحج من طريق المدينة المنورة الإحرام من مسجدها المعروف بـ(مسجد الشجرة) وعدم الاكتفاء بالإحرام من خارج المسجد باستثناء الحائض والنفساء فإنهما تحرمان من خارج المسجد. ولا يبعد جواز الإحرام في أي موضع من المسجد بما في ذلك الأقسام المستحدثة منه.
7 - من حج حجة الإسلام سابقا وتهيأ له لاحقا الذهاب الى الحج مرة أخرى وأراد أن تقع هذه الحجة بدلاً عن الحجة الأولى إن كان في حجته الأولى خلل. وأن تكون حجته هذه مستحبة إن كانت الحجة الأولى صحيحة وتامة، عليه أن ينوي امتثال الأمر المتوجّه اليه فعلا وإن كان لا يدري أوجوبي هو أم استحبابي.
8 - يشترط في ثياب الإحرام ما يشترط في لباس المصلي من شروط الطهارة وغيرها. واذا تنجس ثوب الإحرام بعد الإحرام بنجاسة غير معفوٍّ عنها في الصلاة فالأحوط وجوباً المبادرة الى تبديله أو تطهيره. ولا يضرّ التأخير لعذر كعدم وصوله لمنزله ونحو ذلك.
9 - لا يجب على المحرم أن يلبس لباس الإحرام باستمرار. فيحق له أن يلقيه عن متنه متى شاء. وأن يبدله بآخر مثله متى شاء. كما يحق له أن يزيد على الثوبين للتحفظ من البرد وما شاكل.
تروك الاحرام
وهي خمسة وعشرون وكما يأتي: (الصيد البرّي) و(مجامعة النساء) و(تقبيل النساء) و(لمس المرأة) و(النظر إلى المرأة وملاعبتها) و(الاستمناء) و(عقد النكاح) و(استعمال الطيب) و(لبس المخيط أو ما بحكمه للرجل) و(التكحّل) و(النظر في المرآة) و(لبس الخفّ والجورب للرجال) و(الفسوق) و(المجادلة) و(قتل هوام الجسد) و(التزيّن) و(الادّهان) و(إزالة الشعر من البدن) و(ستر الرأس للرجال، وهكذا الارتماس في الماء حتى علي النساء) و(ستر الوجه للنساء) و(التظليل للرجال) و(إخراج الدم من البدن) و(التقليم) و(قلع الضرس على قول) و(حمل السلاح).
وبعد ان تم الاحرام تصادف الحاج اولى الاحراجات وهي ركوب السيارة المسقفة لمواصلة المسير الى مكة لذا عليه الانتباه الى انه اذا كانت السيارة مسقفة فلا يجوز له ركوبها نهارا مع وجود الشمس او المطر (على الأحوط لزوماً) واما ليلا فيجوز له ذلك مع عدم وجود المطر فـــإذا أمطرت السماء وهو في الطريــق كفــاه إيقاف السيارة. فإن لم يستجب الســائق لـه فلا شيء عليه.
وبعد الوصول الى مكة المكرمة يتوجه المعتمر قاصدا البيت الحرام ليطوف حول الكعبة المشرفة سبعة أشواط ابتداءً بالحجر الأسود وانتهاءً به.
http://www.najaf.org/learn/image/hajj_1.jpg http://www.najaf.org/learn/image/hajj_2.jpg http://www.najaf.org/learn/image/hajj_3.jpg