منتصر العذاري
13-02-2010, 09:13 PM
نايف الحسيناوي
نشدد ونؤكد على الحوار الذاتي في حركة الفكر السياسي على أن يكون العقل قاعدة الايمان من حيث هو الذي يحدد الحجة ويقيم البرهان فإن من الطبيعي أن يشدد على الحوار مع الانسان الآخر الذي يحمل الفكر المضاد بأعتبار أنَّ ذلك يمثل التفكير بصوت مسموع . والامر لايتعلق بحق الحوار فقط , إنما بحق المحاور وحمايته ولذا نؤكد على الحوار من أجل الوصول الى الحقيقة بطريقة عملية موضوعية وطرق كافة المواضيع العالقة والشائكة والمتنازع عليها ومناقشتها بصورة مباشرة بدون لف ولا دوران لتحقيق الاهداف المرجوَّة من هذا الحوار .
فلابد من حماية حرية المحاورة في طرح الفكر والفكر المضاد حتى لو كان على خلاف مايعتاد الناس عليه وتجنب عناصر الاثارة الانفعالية التي تؤدي للخروج عن نطاق المناقشة وتحويلها الى سِجالات ومضيعة للجهد والوقت . فيمكن طرح أي سؤال في أي موضوع ولكن يوضع شرط وهو أن يكون المحاور مثقفاً بالفكرة التي يخوض الحوار حولها من موقع الموقف المضاد أو منفتحاً على آفاق المعرفة وأسلوبها .وأن نتكتل داخل أطار أساسة العمل والانقاذ الوطني من خلال حوار حقيقي يتجاوز الذاتية الى المصلحة العليا للأمة التي من شأنها تخليص البلد والمجتمع من الواقع المتدني من سوء الخدمات وتردي الواقع الامني والاقتصادي والمادي من نهب الثروات وسرقتها أو صرفها في غير مكانها .
ومن خلال هذه الحوارات لانريد أن يتكرس الفشل في هذا الجانب يوماً بعد يوم بل علينا الاصرار وطرق كافة الابواب وإصال الوعي الوطني الى كل شخص وزاوية كل دار وتعميم المسؤولية على جميع الخطوط والغاء العوامل الخارجية والاقليمية والدولية في أعاقة الحوار والخروج من الحوار المعارضاتي الذي يولد الفشل في أغلب الاحيان لانه حوار محاصصاتي يصب في تكريس الخلافات والتجاذب السياسي ولايعمل على إذابتها لانه يتكىء على أرضية الخلافات والصراعات التحزبية الفئوية الطائفية والعرقية والمصلحية الخاصة والتسلط ليس من أهداف مصلحة الامة العليا التي تعيش اليوم الضياع القيادي الصحيح إلا أنَّ الاصرار على منهج المحاصصة لازال هو الذي يتحكم بواقعنا وإنّ هاجس القيادة والاستحواذ عليها بأي طريقة كان السبب الرئيسي والمركزي في أفشال الحوارات لهذا قل الابداع وإنتشرت التبعية الحزبية ولم يعد احد يتحدث عن كيفية الخروج من الازمات الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالمجتمع. ولكي نعي لتلك الممارسات السلطوية الدكتاتورية التي تغلفت وتلبست بلباس الديمقراطية وحرية الرأي والحوار لشل عملية الابداع والعمل على تشجيع فكر إتباعي رجعي يحارب كل ألافكار التي ترمي الى أنتشال الوطن والمواطن من هذه الازمة التي أحاطت به وأنهكته وزات من أعبائه وجروحه
منقول من موقع ائتلاف العمل والانقاذ الوطني الحر
نشدد ونؤكد على الحوار الذاتي في حركة الفكر السياسي على أن يكون العقل قاعدة الايمان من حيث هو الذي يحدد الحجة ويقيم البرهان فإن من الطبيعي أن يشدد على الحوار مع الانسان الآخر الذي يحمل الفكر المضاد بأعتبار أنَّ ذلك يمثل التفكير بصوت مسموع . والامر لايتعلق بحق الحوار فقط , إنما بحق المحاور وحمايته ولذا نؤكد على الحوار من أجل الوصول الى الحقيقة بطريقة عملية موضوعية وطرق كافة المواضيع العالقة والشائكة والمتنازع عليها ومناقشتها بصورة مباشرة بدون لف ولا دوران لتحقيق الاهداف المرجوَّة من هذا الحوار .
فلابد من حماية حرية المحاورة في طرح الفكر والفكر المضاد حتى لو كان على خلاف مايعتاد الناس عليه وتجنب عناصر الاثارة الانفعالية التي تؤدي للخروج عن نطاق المناقشة وتحويلها الى سِجالات ومضيعة للجهد والوقت . فيمكن طرح أي سؤال في أي موضوع ولكن يوضع شرط وهو أن يكون المحاور مثقفاً بالفكرة التي يخوض الحوار حولها من موقع الموقف المضاد أو منفتحاً على آفاق المعرفة وأسلوبها .وأن نتكتل داخل أطار أساسة العمل والانقاذ الوطني من خلال حوار حقيقي يتجاوز الذاتية الى المصلحة العليا للأمة التي من شأنها تخليص البلد والمجتمع من الواقع المتدني من سوء الخدمات وتردي الواقع الامني والاقتصادي والمادي من نهب الثروات وسرقتها أو صرفها في غير مكانها .
ومن خلال هذه الحوارات لانريد أن يتكرس الفشل في هذا الجانب يوماً بعد يوم بل علينا الاصرار وطرق كافة الابواب وإصال الوعي الوطني الى كل شخص وزاوية كل دار وتعميم المسؤولية على جميع الخطوط والغاء العوامل الخارجية والاقليمية والدولية في أعاقة الحوار والخروج من الحوار المعارضاتي الذي يولد الفشل في أغلب الاحيان لانه حوار محاصصاتي يصب في تكريس الخلافات والتجاذب السياسي ولايعمل على إذابتها لانه يتكىء على أرضية الخلافات والصراعات التحزبية الفئوية الطائفية والعرقية والمصلحية الخاصة والتسلط ليس من أهداف مصلحة الامة العليا التي تعيش اليوم الضياع القيادي الصحيح إلا أنَّ الاصرار على منهج المحاصصة لازال هو الذي يتحكم بواقعنا وإنّ هاجس القيادة والاستحواذ عليها بأي طريقة كان السبب الرئيسي والمركزي في أفشال الحوارات لهذا قل الابداع وإنتشرت التبعية الحزبية ولم يعد احد يتحدث عن كيفية الخروج من الازمات الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالمجتمع. ولكي نعي لتلك الممارسات السلطوية الدكتاتورية التي تغلفت وتلبست بلباس الديمقراطية وحرية الرأي والحوار لشل عملية الابداع والعمل على تشجيع فكر إتباعي رجعي يحارب كل ألافكار التي ترمي الى أنتشال الوطن والمواطن من هذه الازمة التي أحاطت به وأنهكته وزات من أعبائه وجروحه
منقول من موقع ائتلاف العمل والانقاذ الوطني الحر