المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضائل أهل البيت عليهم السلام


عاشق أم البنين
14-02-2010, 12:52 AM
اللهم صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضائل أهل البيت عليهم السلام

آية المودة:
الأمالي الخميسية للجشري ، صفحة 224


(511) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ التَّوَّزِيُّ الْقَاضِي، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْزُبَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عَنْبَسَةَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ بَيَانٍ الْعُمَانِيِّ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْوَاسِطِيُّ أَبُو بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَمَّانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَشْقَرُ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : " لَمَّا نَزَلَتْف قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىق قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَمَرَنَا اللَّهُ بِمَوَدَّتِهِمْ ؟ قَالَ : فَاطِمَةُ وَوَلَدُهَا "

-------

آية التطهير:
جامع الترمذي ، صفحة 1204

(3148)- [3205] حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، رَبِيبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم :ف إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًاق فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ ، فَدَعَا فَاطِمَةَ ، وَحَسَنًا، وَحُسَيْنًا فَجَلَّلَهُمْ بِكِسَاءٍ وَعَلِيٌّ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَجَلَّلَهُ بِكِسَاءٍ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا "، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : وَأَنَا مَعَهُمْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، قَالَ : " أَنْتِ عَلَى مَكَانِكِ وَأَنْتِ عَلَى خَيْرٍ " .



جامع الترمذي ، صفحة 1204

(3748)- [3787] حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ رَبِيبِ النَّبِيِّ K قَالَ : نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى النَّبِيِّ Kف إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًاق فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ ، فَدَعَا النَّبِيُّ K فَاطِمَةَ ، وَحَسَنًا، وَحُسَيْنًا فَجَلَّلَهُمْ بِكِسَاءٍ، وَعَلِيٌّ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَجَلَّلَهُ بِكِسَاءٍ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا "، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : وَأَنَا مَعَهُمْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ؟ قَالَ : " أَنْتِ عَلَى مَكَانِكِ وَأَنْتِ إِلَى خَيْرٍ " .



مسند أحمد بن حنبل ، صفحة 6695


(25911)- [25968] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أُمَّ سَلَمَةَ ، تَذْكُرُ أَنَّ النَّبِيَّ K كَانَ فِي بَيْتِهَا، فَأَتَتْهُ فَاطِمَةُ بِبُرْمَةٍ، فِيهَا خَزِيرَةٌ، فَدَخَلَتْ بِهَا عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهَا : " ادْعِي زَوْجَكِ وَابْنَيْكِ "، قَالَتْ : فَجَاءَ عَلِيٌّ، وَالْحُسَيْنُ، وَالْحَسَنُ، فَدَخَلُوا عَلَيْهِ، فَجَلَسُوا يَأْكُلُونَ مِنْ تِلْكَ الْخَزِيرَةِ، وَهُوَ عَلَى مَنَامَةٍ لَهُ عَلَى دُكَّانٍ تَحْتَهُ كِسَاءٌ لَهُ خَيْبَرِيٌّ، قَالَتْ : وَأَنَا أُصَلِّي فِي الْحُجْرَةِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ G هَذِهِ الْآيَةَف إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًاق ، قَالَتْ : فَأَخَذَ فَضْلَ الْكِسَاءِ، فَغَشَّاهُمْ بِهِ، ثُمَّ أَخْرَجَ يَدَهُ، فَأَلْوَى بِهَا إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَخَاصَّتِي، فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا ، اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَخَاصَّتِي، فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ، وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا "، قَالَتْ : فَأَدْخَلْتُ رَأْسِي الْبَيْتَ، فَقُلْتُ : وَأَنَا مَعَكُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ : " إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ، إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ " ، قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ : وَحَدَّثَنِي أَبُو لَيْلَى ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، مِثْلَ حَدِيثِ عَطَاءٍ سَوَاءً، قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ : وَحَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ أَبُو الْحَجَّافِ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ بِمِثْلِهِ سَوَاءً
-------

المعجم الأوسط للطبراني ، صفحة 2355


(7816)- [7614] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبِي ، نَا الْكِرْمَانِيُّ بْنُ عَمْرٍو ، نَا سَعِيدُ بْنُ زَرْبِيٍّ الْخُزَاعِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : جَاءَتْ فَاطِمَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِبُرْمَةٍ لَهَا قَدْ صَنَعَتْ لَهُ حَسَاةً فَحَمَلَتْهَا عَلَى طَبَقٍ، فَوَضَعَتْهَا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ لَهَا : " أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ وابْنَاكِ؟ قَالَتْ : فِي الْبَيْتِ، فَقَالَ : " اذْهَبِي فادْعِيهِمْ "، فَجَاءَتْ إِلَى عَلِيٍّ، فَقَالَتْ : أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وابْنَاكَ.

قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : فَجَاءَ عَلِيٌّ يَمْشِي آخِذًا بَيَدِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، وَفَاطِمَةُ تَمْشِي مَعَهُمْ، فَلَمَّا رَآهُمْ مُقْبِلِينَ مَدَّ يَدَهُ إِلَى كِسَاءٍ كَانَ عَلَى الْمَنَامَةِ، فَبَسَطَهُ فَأَجْلَسَهُمْ عَلَيْهِ، وَأَخَذَ بِأَطْرَافِ الْكِسَاءِ الأَرْبَعَةِ بِشِمَالِهِ، فَضَمَّهُ فَوْقَ رُءُوسِهِمْ، وَأَهْوَى بِيَدِهِ الْيُمْنَى إِلَى رَبِّهِ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ أَهْلُ بَيْتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ.

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، وَلا عَنِ ابْنِ سِيرِينَ إِلا سَعِيدُ بْنُ زَرْبِيٍّ، تَفَرَّدَ بِهِ : الْكِرْمَانِيُّ بْنُ عَمْرٍو

-------

المعجم الكبير للطبراني ، صفحة 740


(2599)- [2666] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ قَالا : ثنا حَجَّاجُ ابْنُ الْمِنْهَالِ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالا : ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ الْفَزَارِيُّ ، ثنا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ ، تَقُولُ : جَاءَتْ فَاطِمَةُ عُدَّيَةً بِثَرِيدٍ لَهَا تَحْمِلُهَا فِي طَبَقٍ لَهَا حَتَّى وَضَعَتْهَا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ لَهَا " وَأَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ؟ " قَالَتْ : هُوَ فِي الْبَيْتِ، قَالَ : " اذْهَبِي فَادْعِيهِ وائْتِينِي بِابْنَيَّ "، فَجَاءَتْ تَقُودُ ابْنَيْهَا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي يَدٍ، وَعَلِيٌّ يَمْشِي فِي أَثَرِهِمَا، حَتَّى دَخَلُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَجْلَسَهُمَا فِي حِجْرِهِ، وَجَلَسَ عَلِيٌّ عَنْ يَمِينِهِ، وَجَلَسَتْ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا فِي يَسَارِهِ، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : فَأَخَذَتْ مِنْ تَحْتِي كِسَاءً كَانَ بِسَاطَنَا عَلَى الْمَنَامَةِ فِي الْبَيْتِ بِبُرْمَةٍ فِيهَا خَزِيرَةٌ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " ادْعِي لِي بَعْلَكِ وَابْنَيْكِ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ "، فَدَعَتْهُمْ فَجَلَسُوا جَمِيعًا يَأْكُلُونَ مِنْ تِلْكَ الْبُرْمَةِ، قَالَتْ : وَأَنَا أُصَلِّي فِي تِلْكَ الْحُجْرَةِ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ :ف إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًاق فَأَخَذَ فَضْلَ الْكِسَاءِ فَغَشَّاهُمْ، ثُمَّ أَخْرَجَ يَدَهُ الْيُمْنَى مِنَ الْكِسَاءِ وَأَلْوَى بِهَا إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَالَ : " اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَحَامَتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا "، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : فَأَدْخَلْتُ رَأْسِيَ الْبَيْتَ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَنَا مَعَكُمْ؟ قَالَ : " أَنْتِ عَلَى خَيْرٍ " مَرَّتَيْنِ

-------

السنة لابن أبي عاصم ، صفحة 335


(1143)- [1351] قَالَ : وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَعَلِيًّا وَفَاطِمَةَ، وَمَدَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبًا ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَخَاصَّتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا


-------

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر ، صفحة 1236


(4107)- [3973] ثنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثنا مُفَضَّلٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ حَنَشٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَهُوَ آخِذٌ بِحَلَقَةِ الْبَابِ، وَهُوَ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنْي، وَمَنْ أَنْكَرَ أَنْكَرَ، أنا أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ K يَقُولُ : " إِنَّمَا مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي فِيكُمْ مَثَلُ سَفِينَةِ نُوحٍ، مَنْ دَخَلَهَا نَجَا، وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا هَلَكَ "

-------

المعجم الأوسط للطبراني ، صفحة 1792

(6020)- [5870] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعَةَ الْكِلابِيُّ ، قال : نا أَبِي ، قال : نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الصَّائِغِ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " إِنَّمَا مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي مَثَلُ سَفِينَةِ نُوحٍ، مَنْ رَكِبَهَا نَجَا، وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ.

إِنَّمَا مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي فِيكُمْ مَثَلُ بَابِ حِطَّةٍ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، مَنْ دَخَلَ غُفِرَ لَهُ " .

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الصَّائِغِ إِلا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ، تَفَرَّدَ بِهِ : عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعَةَ

-------

العاشر من المشيخة البغدادية لأبي ظاهر السلفي ، صفحة 11

(29) حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ ، نا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الرَّوَاجِنِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ حَنَشِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا ذَرٍّ وَهُوَ آخِذٌ بِحَلْقَةِ بَابِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ : أَنَا جُنْدُبٌ فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا أَبُو ذَرٍّ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي مَثَلُ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ "

-------

الشريعة للآجري ، صفحة 644

(1691)- [990 ] وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ حَنَشِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا ذَرٍّ وَهُوَ آخِذٌ بِحَلْقَةِ بَابِ الْكَعْبَةِ، فَقُلْتُ : مَا شَأْنُكَ؟ فَقَالَ : مَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي، فَأَنَا أَبُو ذَرٍّ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا مِثْلُ أَهْلِ بَيْتِي مِثْلُ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ "

-------

المستدرك على الصحيحين ، صفحة 1763

(4669)- [3 : 149] حَدَّثَنَا مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَرْكُونُ الدِّمَشْقِيُّ ، ثنا خُلَيْدُ بْنُ دَعْلَجٍ أَبُو عَمْرٍو السَّدُوسِيُّ ، أَظُنُّهُ عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : النُّجُومُ أَمَانٌ لأَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ ، وَأَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لأُمَّتِي مِنَ الاخْتِلافِ، فَإِذَا خَالَفَتْهَا قَبِيلَةٌ مِنَ الْعَرَبِ اخْتَلَفُوا فَصَارُوا حِزْبَ إِبْلِيسَ " .

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ

-------

إتحاف المهرة ، صفحة 2189

(7855) حَدِيثٌ ( كم ) : النُّجُومُ أَمَانٌ لأَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ ، وَأَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لأُمَّتِي ...
" الْحَدِيثَ.

كم فِي الْمَنَاقِبِ : ثنا مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الأَرْكُونِ، ثنا خُلَيْدُ بْنُ دَعْلَجٍ، أَظُنُّهُ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْهُ، بِهِ

-------

أخبار أصبهان لأبي نعيم ، صفحة 332

(982)- [1 : 344] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، ثنا حُمَيْدُ بْنُ أَبِي غَنِيَّةَ ، عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ الْهَجَرِيِّ ، عَنْ مَحْدُوجٍ الذُّهْلِيِّ ، عَنْ خَيْرَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى صَرْحَةِ هَذَا الْمَسْجِدِ، فَقَالَ : " أَلا لا يَحِلُّ هَذَا الْمَسْجِدُ لِجُنُبٍ وَلا لِحَائِضٍ إِلا لِرَسُولِ اللَّهِ وَعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ، وَالْحُسَيْنِ، أَلا قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمُ الأَسْمَاءَ أَنْ تَضِلُّوا "

-------

تاريخ دمشق لابن عساكر ، صفحة 4909

(12535)- [32 : 99 ] أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ ، فِي كِتَابِهِ، ثُمَّ حَدَّثَنِي أَبُو مَسْعُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ عَنْهُ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ ، نَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، نَا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ ، عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ الْهَجَرِيِّ ، عَنْ مَحْدُوجٍ الذُّهْلِيِّ ، عَنْ جَسْرَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى صَرْحَةِ هَذَا الْمَسْجِدِ، فَقَالَ : " أَلا لا يَحِلُّ هَذَا الْمَسْجِدُ لِجُنُبٍ ، وَلا حَائِضٍ إِلا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلِيٍّ، وَفَاطِمَةَ، وَالْحَسَنِ، وَالْحُسَيْنِ، أَلا قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمُ الأَسْمَاءَ أَنْ تَضِلُّوا " .

ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ كُوفِيٌّ.

-------

تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ، صفحة 1963

(2479)- [8 : 388] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ الصَّوَّافِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الإِمَامُ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْخَطَّابِ الْوَرَّاقُ الْبَغْدَادِيُّونَ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَالِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَشْعَثُ ابْنُ عَمِّ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ ، وَكَانَ يُفَضَّلُ عَلَى الْحَسَنِ، قَالَ : حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَكْتُوبٌ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، عَلِيٌّ أَخُو رَسُولِ اللَّهِ، قَبْلَ أَنْ تُخْلَقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ "

-------

تاريخ دمشق لابن عساكر ، صفحة 15617

(43793) أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ خَيْرُونٍ ، أنا ـ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سَعِيدٍ ، نا ـ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، نا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ ، نا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ الصَّوَّافُ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الإِمَامُ والحسن بن علي بن الخطاب الوراق البغداديون، وسليمان بن أحمد الطبراني ، قَالُوا : أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، نا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى ، نا يَحْيَى بْنُ سَالِمٍ ، نا أَشْعَثُ ابْنُ عَمِّ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ ـ وَكَانَ يَفْضُلُ عَلَى الْحَسَنِ ـ نا مِسْعَرٌ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَكْتُوبٌ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيٌّ أَخُو رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ أَنْ يَخْلِقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ ".

-------

تاريخ دمشق لابن عساكر ، صفحة 15913

(44529) أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ الأَنْمَاطِيُّ ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الشَّامِيُّ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ ، أنا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْعُقَيْلِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، نا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْكِسَائِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ سَالِمٍ ، نا أَشْعَثُ ابْنُ عَمِّ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، نا مِسْعَرٌ ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَكْتُوبٌ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، أَيَّدْتُهُ بِعَلِيٍّ قَبْلَ أَنْ تخلقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ بِأَلْفَيْ سَنَةٍ " .

قَالَ أَبُو جَعْفَر : أشعث كوفي كَانَ له مذهب، وزكريا، ويحيى بْن سالم يسايرون أشعث فِي المذهب.

-------

من حديث خيثمة بن سليمان ، صفحة 54

(179) حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبُهْمِيُّ بِالْكُوفَةِ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ النَّخَعِيُّ ابْنُ عَمِّ شَرِيكٍ، عَنْ إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ شَقِيقِ ابْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : عَلِيٌّ خَيْرُ الْبَشَرِ ، مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ "

-------

السنن الكبرى للنسائي ، صفحة 2269


(8095)- [8355] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ : 63 وَهُوَ أَبُو عَوَانَةَ ، حَدَّثَنَا الْوَضَّاحُ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ ، قَالَ : " إِنِّي لَجَالِسٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ إِذْ أَتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ، فَقَالُوا : إِمَّا أَنْ تَقُومَ مَعَنَا، وَإِمَّا أَنْ تَخْلُونَا يَا هَؤُلاءِ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قَبْلَ أَنْ يَعْمَى، قَالَ : أَنَا أَقُومُ مَعَكُمْ، فَتَحَدَّثُوا، فَلا أَدْرِي مَا قَالُوا : فَجَاءَ وَهُوَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ وَهُوَ يَقُولُ : أُفٍّ وَتُفٍ يَقَعُونَ فِي رَجُلٍ لَهُ عَشْرٌ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لأَبْعَثَنَّ رَجُلا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، لا يُخْزِيهِ اللَّهُ أَبَدًا، فَأَشْرَفَ مَنِ اسْتَشْرَفَ، فَقَالَ : أَيْنَ عَلِيٌّ؟ هُوَ فِي الرَّحَا يَطْحَنُ، وَمَا كَانَ أَحَدُكُمْ لِيَطْحَنَ، فَدَعَاهُ، وَهُوَ أَرْمَدُ، مَا يَكَادُ أَنْ يُبْصِرَ، فَنَفَثَ فِي عَيْنَيْهِ، ثُمَّ هَزَّ الرَّايَةَ ثَلاثًا، فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ، فَجَاءَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ، وَبَعَثَ أَبَا بَكْرٍ بِسُورَةِ التَّوْبَةِ، وَبَعَثَ عَلِيًّا خَلْفَهُ، فَأَخَذَهَا مِنْهُ، فَقَالَ : لا يَذْهَبُ بِهَا، إِلا رَجُلٌ هُوَ مِنِّي، وَأَنَا مِنْهُ، وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْحَسَنَ، وَالْحُسَيْنَ، وَعَلِيًّا، وَفَاطِمَةَ، فَمَدَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبًا، فَقَالَ : اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ أَهْلَ بَيْتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا ، وَكَانَ أَوَّلَ مِنْ أَسْلَمَ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ خَدِيجَةَ، وَلَبِسَ ثَوْبَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَامَ فَجَعَلَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ كَمَا يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَقَالَ عَلِيٌّ : إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ ذَهَبَ نَحْ وَبِئْرِ مَيْمُونٍ، فَاتَّبَعَهُ، فَدَخَلَ مَعَهُ الْغَارَ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ عَلِيًّا حَتَّى أَصْبَحَ، وَخَرَجَ بِالنَّاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَقَالَ عَلِيٌّ : أَخْرُجُ مَعَكَ؟ فَقَالَ : لا، فَبَكَى، فَقَالَ : أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى ، إِلا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ؟ ثُمَّ قَالَ : أَنْتَ خَلِيفَتِي، يَعْنِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي، قَالَ : وَسَدَّ أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ، فَكَانَ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ وَهُوَ جُنُبٌ، وَهُوَ فِي طَرِيقِهِ لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرَهُ، وَقَالَ : مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ، فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : وأَخْبَرَنَا اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، فَهَلْ حَدَّثَنَا بَعْدُ أَنَّهُ سَخِطَ عَلَيْهِمْ؟ قَالَ : وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعُمَرَ حِينَ قَالَ : ائْذَنْ لِي، فَلأَضْرِبُ عُنُقَهَ يَعْنِي حَاطِبًا، وَقَالَ : مَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ : اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ "


قلت: انظروا ما لوّنته باللون الأحمر

بالرغم من أن هذا الحديث فيه إشكالات كثيرة إلا أنكم تعتبرونها صحيحة عندكم

ولكن بهذا الحديث حجةٌ عليكم في عدة أمور ومنها:

1- أن أهل البيت عليهم السلام قد أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
2- أفضلية الإمام علي عليه السلام على أبي بكر.
3- في هذه الرواية أمرٌ واضح وضوح الشمس في رابعة النهار أن الإمام علي عليه السلام هو الخليفة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

------

الثقلان:




جامع الترمذي ، صحفة 1434


(3749)- [3788] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ الْكُوفِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَالْأَعْمَشُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي ، أَحَدُهُمَا أَعْظَمُ مِنَ الْآخَرِ، كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي، وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا " .

قَالَ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ


-----


جزء فيه ما انتقى ابن مردويه على أبي القاسم الطبراني لابن مردويه ، صفحة 28


(106)- [110] حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ الطَّيِّبِ الصَّنْعَانِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنِ صُبَيْحٍ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَرْقَمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ K : " إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي : كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ "


-----


الأمالي الخميسية للشجري ، صفحة 236


(535) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الذَّكْوَانِيُّ الْكَرَّانِيُّ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْفَهَانَ فِي مَنْزِلِي، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ الْمُقْرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَوْدُودٍ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، وَعَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا مِنْ بَعْدِي : كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي وَلَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَى الْحَوْضِ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا "


قلت: ولديّ ما لا يُحصى من الروايات في فضائل أهل البيت عليهم السلام في كتب السنة ،، ولكنني أكتفي بهذا القدر فهي كافية لإلجام القوم.


بحث وتدقيق/ عاشق أم البنين (أبو زينب)

وسلامٌ على آل ياسين في العالمين

موالي قطيفي
14-02-2010, 01:04 AM
تتشكر اخي

على البحث الراقي

عاشق أم البنين
14-02-2010, 09:01 AM
يا هلا أخوي تشرفت بمرورك

تحياتي لك

3li
14-02-2010, 09:23 AM
ممتاز

وفقك لله اخي