الاقمار
14-02-2010, 11:03 AM
السلام عليكم
سلام على الموالين اهل السنة والجماعة رضي الله عنهم وارضاهم
كما هو معلوم ان مبدأ السنة الإسلامية هو من تاريخ هجرة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، ولا خلاف في أن هجرته (صلى الله عليه وآله) كانت في شهر ربيع الأول، وكان هذا التأريخ بأمره (صلى الله عليه وآله) ومضى عليه أصحابه إلى أن جاء زمان الطاغية عمر بن الخطاب (لعنة الله عليه) فغيّر وجعل مبدأ السنة من محرم كما كان عليه الحال في عهد الجاهلية!
روى الحاكم عن الزهري: ”أن النبي صلى الله عليه وسلم لمّا قَدِمَ المدينة أمر بالتأريخ، فكُتب في ربيع الأول“. (فتح الباري لابن حجر العسقلاني ج7 ص207 عن الحاكم في الإكليل)
وقال الأصمعي: ”إنما أرّخوا من ربيع الأول شهر الهجرة“. (الإعلان بالتوبيخ للسخاوي ص78)
وقال الصاحب بن عباد: ”ودخل المدينة يوم الإثنين لاثني عشرة خلت من ربيع الأول، وكان التاريخ من ذلك، ثم رُدَّ إلى المحرّم“. (عنوان المعارف للصاحب بن عباد ص11)
وقال القسطلاني: ”وأمر صلى الله عليه وسلم بالتاريخ فكُتِبَ من حين الهجرة، وقيل: إن عمر أول من أرّخ وجعله من المحرّم“. (المواهب اللدنية للقسطلاني ج1 ص67)
وقال ابن شهراشوب: ”قال الطبري ومجاهد في تاريخهما: جمع عمر بن الخطاب الناس يسألهم من أي يوم نكتب؟ فقال علي عليه السلام: من يوم هاجر رسول الله صلى الله عليه وآله وترك أهل الشرك. فكأنه أشار إلى أن لا تبتدعوا بدعة، وتؤرّخوا كما كانوا يكتبون في زمان رسول الله صلى الله عليه وآله، لأنه لمّا قَدِمَ النبي صلى الله عليه وآله المدينة في شهر ربيع الأول أمر بالتاريخ، فكانوا يؤرخون بالشهر والشهرين من مقدمه إلى أن تمّت له سنة. ذكره التاريخي عن ابن شهاب“. (مناقب ابن شهراشوب ج1 ص338)
وبناء عليه فإن السنة المحمدية الإسلامية هي التي تبدأ في شهر ربيع الأول، أما السنة العمرية البدعية الجاهلية فهي التي تبدأ في محرم الحرام. وينبغي الرجوع إلى السنة الإسلامية، فنحن الآن في شهر صفر لسنة 1430 لا سنة 1431، وإنما ندخل هذه السنة الجديدة في شهر ربيع الأول.
قبحك الله يا عمر حتى تاريخنا الاسلامي لم يسلم من بدعك وضلالك
سلام على الموالين اهل السنة والجماعة رضي الله عنهم وارضاهم
كما هو معلوم ان مبدأ السنة الإسلامية هو من تاريخ هجرة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، ولا خلاف في أن هجرته (صلى الله عليه وآله) كانت في شهر ربيع الأول، وكان هذا التأريخ بأمره (صلى الله عليه وآله) ومضى عليه أصحابه إلى أن جاء زمان الطاغية عمر بن الخطاب (لعنة الله عليه) فغيّر وجعل مبدأ السنة من محرم كما كان عليه الحال في عهد الجاهلية!
روى الحاكم عن الزهري: ”أن النبي صلى الله عليه وسلم لمّا قَدِمَ المدينة أمر بالتأريخ، فكُتب في ربيع الأول“. (فتح الباري لابن حجر العسقلاني ج7 ص207 عن الحاكم في الإكليل)
وقال الأصمعي: ”إنما أرّخوا من ربيع الأول شهر الهجرة“. (الإعلان بالتوبيخ للسخاوي ص78)
وقال الصاحب بن عباد: ”ودخل المدينة يوم الإثنين لاثني عشرة خلت من ربيع الأول، وكان التاريخ من ذلك، ثم رُدَّ إلى المحرّم“. (عنوان المعارف للصاحب بن عباد ص11)
وقال القسطلاني: ”وأمر صلى الله عليه وسلم بالتاريخ فكُتِبَ من حين الهجرة، وقيل: إن عمر أول من أرّخ وجعله من المحرّم“. (المواهب اللدنية للقسطلاني ج1 ص67)
وقال ابن شهراشوب: ”قال الطبري ومجاهد في تاريخهما: جمع عمر بن الخطاب الناس يسألهم من أي يوم نكتب؟ فقال علي عليه السلام: من يوم هاجر رسول الله صلى الله عليه وآله وترك أهل الشرك. فكأنه أشار إلى أن لا تبتدعوا بدعة، وتؤرّخوا كما كانوا يكتبون في زمان رسول الله صلى الله عليه وآله، لأنه لمّا قَدِمَ النبي صلى الله عليه وآله المدينة في شهر ربيع الأول أمر بالتاريخ، فكانوا يؤرخون بالشهر والشهرين من مقدمه إلى أن تمّت له سنة. ذكره التاريخي عن ابن شهاب“. (مناقب ابن شهراشوب ج1 ص338)
وبناء عليه فإن السنة المحمدية الإسلامية هي التي تبدأ في شهر ربيع الأول، أما السنة العمرية البدعية الجاهلية فهي التي تبدأ في محرم الحرام. وينبغي الرجوع إلى السنة الإسلامية، فنحن الآن في شهر صفر لسنة 1430 لا سنة 1431، وإنما ندخل هذه السنة الجديدة في شهر ربيع الأول.
قبحك الله يا عمر حتى تاريخنا الاسلامي لم يسلم من بدعك وضلالك