ربيبة الزهـراء
14-02-2010, 06:01 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
و اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
كل شي في الكون يسبح الله عز وجل ،السماء تسبح الله عز وجل ، الارض تسبح الله عز وجل ،الجبال تسبح الله عز وجل ،الهدهد يسبح الله عز وجل(( تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ .........)) .......... هذا التسبيح يضع الكون كله في حالة انسجام اذ أن الكون له أله واحد يتقرب إليه ويرغب في رضاه كل من في الكون
فكيف سيكون حال الكائن الذي لم ينسجم مع هذا الكون الكبير ....
فكروا قليلاً من هو هذا الكائن وما هو مصيره
يقول الله عز وجل ((أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18)
نعم ،هو الانسان الكائن الوحيد في هذا الكون الذي مخير بين الطاعة و المعصية .... لذلك حق عليه العذاب الشديد أن لم ينسجم مع الطبيعة ويكون مع المسبحين لله ..
عموماً كلامنا يتحدث عن الانسان و انسجامه من عدمه مع هذا الكون الواسع !!! ولا نريد ان نتطرق إلى العذاب الشديد مكتفين بقول ان المستخف بصلاة لا ينال شفاعة اهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام ..
هذا الكون الواسع بمفهمونا هو عبارة عن السماء والارض وما فيهن ونعلم بان كلهم يسبحون الله
يقول الله عز وجل (( تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً (44)
الارتباط السماء والارض بالعبد المؤمن :
عن الامام المتقين علي عليه السلام : ( اذا مات رجل مؤمن يبكي عليه موضعين ، موضع في الأرض ، وموضع في السماء ، فأما موضع الارض هو موضع الصلاته ، واما موضع السماء فهو موضع عمله الصالح ))
كما يصرح التاريخ بأن السماء قد بكت دماً ففي خطبة مولاتنا السيدة زينب عليها السلام: أن عجبتم أن المطرت السماء دماً ولعذاب الله اخزى ، وانتم لا تنصرون))
أنظروا الى أنسجام الطبيعة مع حال الانسان المؤمن وعدم انسجام الطبيعه الانسان الغير مؤمن فيقول الله عز وجل عن قوم فرعون ((فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ (29)
تجدون حال الاول انه قد عرفة كيف يتعامل مع الكون فهو جزء لا يتجزء منه بينما الانسان الغير مؤمن فقد كان وسط كون بأكمله يريد القضاء عليه ....فشتان بين ان تبكي عليك السماء والارض حزن وتالماً وبين ان تفرح لفراقك !!!
ولعله في حقيقة الامر نحتاج إلى مثال يبرز لنا هذه الحقيقة
أربتاط الكون مع العباد المؤمن
وهنا مثال لارتباط المؤمن بأحد اكبر عناصر الكون وهي الشمس ؟؟؟
نعلم بأن المسلمون يعتمدون على الشمس في معرفة مواعيد الصلاة فقبل شروقها تكون صلاة الصبح وبعد ظهورها تكون الصلاة قضائاً وبعد سويعات نجد حان موعد صلاة الظهر بنائن على موضعها في السماء وهكذا الحال بعد سويعات لصلاة المغرب فهي موعد لمسلمين العالم ليعرفون موعد الصلاة و الصلاة عمود الدين وكذلك القمر لمعرفة شهر رمضان والى اخره من الامور .....
كل هذه الامور تجعل لانسان الكافر بعيدا ومنعزلاً عن الانسجام مع الطبيعه اي انه انسان وحيد أو في صحبة مع الشياطين إليس من المخجل أيها المؤمنون ان لا نسبح الله وقد سبح له من في سموات السبع والارض وما فيهن وان من شي إلى يسبح له
فكيف نقبل بان نكون مؤمنين بالله مسلمناً له لكننا لا نريد ان ننسجم مع الكون ونسجم مع الشيطان بتركنا الصلاة !!!
والحمد الله رب العالمين
المصدر كتاب الايديولجية الاسلامية تأليف عبد الحميد المهاجري
تم نسخ الايات من موقع البيان
نسألكم الدعاء
م \ ن
و اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
كل شي في الكون يسبح الله عز وجل ،السماء تسبح الله عز وجل ، الارض تسبح الله عز وجل ،الجبال تسبح الله عز وجل ،الهدهد يسبح الله عز وجل(( تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ .........)) .......... هذا التسبيح يضع الكون كله في حالة انسجام اذ أن الكون له أله واحد يتقرب إليه ويرغب في رضاه كل من في الكون
فكيف سيكون حال الكائن الذي لم ينسجم مع هذا الكون الكبير ....
فكروا قليلاً من هو هذا الكائن وما هو مصيره
يقول الله عز وجل ((أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18)
نعم ،هو الانسان الكائن الوحيد في هذا الكون الذي مخير بين الطاعة و المعصية .... لذلك حق عليه العذاب الشديد أن لم ينسجم مع الطبيعة ويكون مع المسبحين لله ..
عموماً كلامنا يتحدث عن الانسان و انسجامه من عدمه مع هذا الكون الواسع !!! ولا نريد ان نتطرق إلى العذاب الشديد مكتفين بقول ان المستخف بصلاة لا ينال شفاعة اهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام ..
هذا الكون الواسع بمفهمونا هو عبارة عن السماء والارض وما فيهن ونعلم بان كلهم يسبحون الله
يقول الله عز وجل (( تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً (44)
الارتباط السماء والارض بالعبد المؤمن :
عن الامام المتقين علي عليه السلام : ( اذا مات رجل مؤمن يبكي عليه موضعين ، موضع في الأرض ، وموضع في السماء ، فأما موضع الارض هو موضع الصلاته ، واما موضع السماء فهو موضع عمله الصالح ))
كما يصرح التاريخ بأن السماء قد بكت دماً ففي خطبة مولاتنا السيدة زينب عليها السلام: أن عجبتم أن المطرت السماء دماً ولعذاب الله اخزى ، وانتم لا تنصرون))
أنظروا الى أنسجام الطبيعة مع حال الانسان المؤمن وعدم انسجام الطبيعه الانسان الغير مؤمن فيقول الله عز وجل عن قوم فرعون ((فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ (29)
تجدون حال الاول انه قد عرفة كيف يتعامل مع الكون فهو جزء لا يتجزء منه بينما الانسان الغير مؤمن فقد كان وسط كون بأكمله يريد القضاء عليه ....فشتان بين ان تبكي عليك السماء والارض حزن وتالماً وبين ان تفرح لفراقك !!!
ولعله في حقيقة الامر نحتاج إلى مثال يبرز لنا هذه الحقيقة
أربتاط الكون مع العباد المؤمن
وهنا مثال لارتباط المؤمن بأحد اكبر عناصر الكون وهي الشمس ؟؟؟
نعلم بأن المسلمون يعتمدون على الشمس في معرفة مواعيد الصلاة فقبل شروقها تكون صلاة الصبح وبعد ظهورها تكون الصلاة قضائاً وبعد سويعات نجد حان موعد صلاة الظهر بنائن على موضعها في السماء وهكذا الحال بعد سويعات لصلاة المغرب فهي موعد لمسلمين العالم ليعرفون موعد الصلاة و الصلاة عمود الدين وكذلك القمر لمعرفة شهر رمضان والى اخره من الامور .....
كل هذه الامور تجعل لانسان الكافر بعيدا ومنعزلاً عن الانسجام مع الطبيعه اي انه انسان وحيد أو في صحبة مع الشياطين إليس من المخجل أيها المؤمنون ان لا نسبح الله وقد سبح له من في سموات السبع والارض وما فيهن وان من شي إلى يسبح له
فكيف نقبل بان نكون مؤمنين بالله مسلمناً له لكننا لا نريد ان ننسجم مع الكون ونسجم مع الشيطان بتركنا الصلاة !!!
والحمد الله رب العالمين
المصدر كتاب الايديولجية الاسلامية تأليف عبد الحميد المهاجري
تم نسخ الايات من موقع البيان
نسألكم الدعاء
م \ ن