al-baghdady
14-02-2010, 06:18 PM
أحدث طريقة للتمييز بين البعثيين
حسن الخفاجي
في عام 110هجرية في عهد هشام بن عبد الملك ،أرسل والي خراسان أشرس بن عبد الله السلمي،إلى أهل سمرقند وبلاد ما وراء النهر يدعوهم إلى الإسلام ،على أن يعفو على من يعتنق الإسلام منهم عن دفع الجزية ،فلقيت دعوته استجابة كبيرة، وبعد فترة أصبح من العسير تدبير الأموال،وأمام حالة الضيق المادي الضاغط ،كتب أشرس بن عبد الله إلى حاكم سمرقند :"أنهم لم يسلموا رغبة منهم ،ولكن نفورا من دفع الجزية،فانظر من أختتن،وأقام الفرائض فارفع خراجه .
عندما وضع الدستور العراقي الذي منع عودة البعث ، وبعد تحول هيئة اجتثاث البعث إلى هيئة المساءلة والعدالة ، لم يحتج احد من المعترضين الآن على قانونها الذي لايسمح لمن كان عضو فرقة فما فوق في حزب البعث بالترشح لغوض الانتخابات . في المناظرات التلفزيونية ، وفي تصريحات المرشحين ممن يريدون عودة البعث بتنا نسمع العجب العجاب، قال احدهم: "كان راتب المعلم خمسة ألاف ، وعضو الفرقة خمسون ألف" ليوحي للمشاهد: بان من كان عضو فرقة فما فوق في هرم حزب البعث ، إنما دخلوا فقط لتحصيل الرواتب . ان التدرج الحزبي في حزب البعث كان يخضع لمعايير أهمها النشاط الحزبي ، و خلو عائلة صاحب المركز الحزبي من (المخربين والجواسيس) ، وشروط أخرى يعرفها كل العراقيين ، وكان ليس من اليسير على العراقي أن يصبح عضوا نافذا إذا لم يشارك بنشاطات تؤذي العراقيين ، بكتابة التقارير،والتجسس ،والمتابعة .
كيف نفرق بين أعضاء الفرق المؤذين وغير المؤذين ؟ .
كيف نعرف من كتب التقارير التي كانت سببا بإعدام وحبس وتشريد العراقيين ،عن غيرهم من البعثيين ؟
وصل تعداد الجيش الشعبي حوالي ربع مليون أثناء الحرب العراقية الإيرانية .من دهم بيوت هؤلاء لسوقهم لجبهات الحرب والقتل ،ومن أوشى بهم ليقعوا في كمائن الحزب المنتشرة ؟.
من راقب عوائل المعارضين ،ومن ساهموا في المداهمات وإلقاء القبض على المعارضين والهاربين من الخدمة العسكرية ، من ساهم بالكتابة لصدام ومجد حروبه وقتله للناس ، هل كل هؤلاء أبرياء ؟؟لأنهم لم تتلطخ أيديهم بالدم .كيف لنا أن نعرّف هذا المصطلح المطاطي الذي أصبح(موضة)، كل الساسة يرددونه وحفظناه (من تلطخت أيديهم بدماء العراقيين ) !؟.
كيف نعرف من هم،كيف نحدد جرائمهم ؟
لو أحصينا ضحايا البعث بردة الثانية للسلطة من عام 68 لغاية سقوطهم المدوي فأن العدد فاق المليون شهيد .كم أعداد الذين أسهموا بقتل هؤلاء ؟من كتب عليهم التقارير، ومن اعتقلهم ، ومن حقق معهم، ومن عذبهم ، ومن حاكمهم ،ومن نفذ الحكم ؟؟ من قتلوا بالرصاص في المواجهات مع السلطة أيام الانتفاضة من قتلهم ، ومن سيقوا ليستشهدوا في حروب (القائد) ، ومن اختفوا ، ومن هجروا ،ومن ومن ومن ووووو...ووو؟؟ يريدوننا أن نصدق: أن من يمثل في قفص الاتهام من أركان البعث ،ومن حبس منهم في السجون ، وعددهم لا يتجاوز المائة متهم في كل القضايا المطروحة في المحكمة الجنائية ، هم وحدهم المسؤولون عن شلالات الدم التي سالت في العراق !!. هكذا يقول الرفاق المناضلون الآن في الفضائيات وهم خارج السلطة. ماذا نتوقع منهم لو تسلموا السلطة ؟
إذا كان اغلب البعثيين أبرياء ،ودخلوا الحزب على... باب الله ...مثلما يروج الكثير الآن. فمن المسؤول عن كل هذه الجرائم ؟ .
هل يريدون إلقاء كل الجرائم على عاتق صدام وشلته الصغيرة والتنصل منها ؟ .
هل كان صدام موجودا في المحاويل أيام دفن المنتفضين وهم أحياء؟ أم ان الفاطس محمد جواد عنيفص و مجاميعه هم من عمل ذلك . هل كان صدام في الشمال في معارك الأنفال ؟أم هو من قصف حلبجة ، أو جفف الأهوار ،أم هو من تعقب من شاركوا بانتفاضة جامع المحسن ، وهل أن صدام هو من لاحق وتابع وأوشى بالمعارضين ؟؟؟؟؟.
ذهب جارنا (ابو فارس)الذي كان يعمل مع خير الله طلفاح ومن المقربين له يتوسل بطلفاح ليتوسط للإفراج عن ابن شقيقته الذي اعتقله رجال الأمن بسبب انه يصلي ، ويقولون انه من حزب الدعوة ، رده طلفاح قائلا :"الأمن اشمدريهم ابن أختك يصلي لو ما يصلي ، صدام جيرانكم لو اكو واحد تكريتي نازل يمكم؟. أجابه (ابو فارس) :"لا سيدي محد اكو ، بس يكولون جيرنا كاتب عليه تقرير. رده طلفاح قائلا "أيطبكم مرض ، ناس تنافق على ناس ، انته بعد لاتجي يمي ، شغلك وياي انتهى".اعتقد أن طلفاح كان محقا في طرحه .
إذا كان كل هذا الكم من البعثيين من: أعضاء الفرق /والشعب ،والفروع ، والقيادة ،ومنتسبي الأجهزة الأمنية ، والفدائيين ،اغلبهم أبرياء ومساكين مثلما يقول كل المدافعين عن البعث الآن ، فهم يسيئون بادعاءاتهم هذه إلى الشعب العراقي ،فلو كان اغلب البعثيين مسالمين ولم يتورطوا بالدفاع عن صدام ونظامه ،فهذا معناه ان:.. الشعب العراقي شعب جبان.. ولم يثوروا ، أو ينتفضوا على صدام ،لان كل من كان يحمي نظامه مائة ونيف من الاشرار ، او الف ويزيدون قليلا ، إذا أخذناهم بسوء الظن ، والباقون ملائكة صالحون ،ونحن نتجنا عليهم .البعثيون مسالمون: و(تاكل البزون عشاهم) . يريدوننا ان نصدقهم وكاننا نعيش في كوكب آخر !!!.
هل من افتخر برفع رأس الشهيد أحسان الذي عرضت المحكمة الجنائية فلم حز رأسه بريء ؟ لأنه لم يكن هو من حز الرأس . نحن نعرف أن مهمة حز الرؤوس وقطع الألسن عند فدائيي صدام دورية . فمن لم يظهر بهذا الفلم وهو يحز الرؤوس يكون قد حز رؤوسا أخرى ولم توثق بفلم ،ونعرف ايضا ان مندوبين من الفروع الحزبية ممن هم بدرجة عضو فرقة فما فوق ، كانوا يحضرون ويساهمون بحملات الاعدامات التي طالت الهاربين من الجيس، وثوار الانتفاضة ، وحملات الاعدامات الجماعية في سجن ابو غريب والرضوانية ؟
لأصحاب النوايا الحسنه الذين يطالبون البعثيين بالاعتذار والبراءة نود ان نذكرهم :ان اغلب قادة وكوادر انقلاب شباط الأسود كتبوا براءة من الحزب ،وتعهد عن التوقف عن العمل الحزبي ،ونشرت صحف عبد السلام عارف هذه الوثائق ،وعلى رأس هؤلاء كان احمد حسن البكر .في عام 1965وزع في بغداد كراس اسمه (صحيفة البعث السوداء) ، تضمن اعترافات قادة البعث ،وبراءاتهم من الحزب ،وتعهداتهم بعدم مزاولة النشاط الحزبي ، وجرائمهم التي ارتكبوها ،بعد ثلاث سنوات عاد اغلب هؤلاء للسلطة بانقلاب أخر. أذن كيف نأتمن غدر هؤلاء !؟.
يهددون العراقيين بالويل إذا لم يدخل البعث العملية السياسية،هؤلاء عبيد صدام ،لا يمكن لمن ارتضى أن يعيش عبدا ان.. يكون حرا ولا يمكن للعبد إلا أن يكون .. نسخة من سيده ..وهم نسخ من صدام الذي هدد الجميع بالزوال ،وجميع من هددهم باقون وهو الذي زال ونظام حكمه !!. فلا تخافوا تهديداتهم ،ولو أن الحذر واجب .
إذا كانت شروط الفوز في الانتخابات تجعلنا نحاول: الالتفاف على الدستور ،ونخرق القانون ،ونتحايل من اجل كسب الأصوات ،فتبا لتلك الأصوات التي تأتي مغمسة بدماء ضحايا البعث ، ولن تصل بالحبر البنفسجي الطاهر.
أسقطتم من أيدينا كل حجة ، ولم يبق في أيدينا غير ان نطّبق على البعثيين.. فحص والي خراسان ..وننظر من اختتن منهم ومن لم يختتن ،(خوش فحص):من كتب تقارير.. ومن لم يكتب :من حز رؤوس ..ومن لم يحز :من اعتدى على شرف العراقيات .. ومن لم يعتدِ :ومن ،ومن، ومن(عساها أبختهم)
"ليقتلني شرط أن يحكم" هذه اجابة والدة نيرون لمن تكهنت لها ان نيرون سيكون امبراطورا لكنه سيقتلها.
حسن الخفاجي
في عام 110هجرية في عهد هشام بن عبد الملك ،أرسل والي خراسان أشرس بن عبد الله السلمي،إلى أهل سمرقند وبلاد ما وراء النهر يدعوهم إلى الإسلام ،على أن يعفو على من يعتنق الإسلام منهم عن دفع الجزية ،فلقيت دعوته استجابة كبيرة، وبعد فترة أصبح من العسير تدبير الأموال،وأمام حالة الضيق المادي الضاغط ،كتب أشرس بن عبد الله إلى حاكم سمرقند :"أنهم لم يسلموا رغبة منهم ،ولكن نفورا من دفع الجزية،فانظر من أختتن،وأقام الفرائض فارفع خراجه .
عندما وضع الدستور العراقي الذي منع عودة البعث ، وبعد تحول هيئة اجتثاث البعث إلى هيئة المساءلة والعدالة ، لم يحتج احد من المعترضين الآن على قانونها الذي لايسمح لمن كان عضو فرقة فما فوق في حزب البعث بالترشح لغوض الانتخابات . في المناظرات التلفزيونية ، وفي تصريحات المرشحين ممن يريدون عودة البعث بتنا نسمع العجب العجاب، قال احدهم: "كان راتب المعلم خمسة ألاف ، وعضو الفرقة خمسون ألف" ليوحي للمشاهد: بان من كان عضو فرقة فما فوق في هرم حزب البعث ، إنما دخلوا فقط لتحصيل الرواتب . ان التدرج الحزبي في حزب البعث كان يخضع لمعايير أهمها النشاط الحزبي ، و خلو عائلة صاحب المركز الحزبي من (المخربين والجواسيس) ، وشروط أخرى يعرفها كل العراقيين ، وكان ليس من اليسير على العراقي أن يصبح عضوا نافذا إذا لم يشارك بنشاطات تؤذي العراقيين ، بكتابة التقارير،والتجسس ،والمتابعة .
كيف نفرق بين أعضاء الفرق المؤذين وغير المؤذين ؟ .
كيف نعرف من كتب التقارير التي كانت سببا بإعدام وحبس وتشريد العراقيين ،عن غيرهم من البعثيين ؟
وصل تعداد الجيش الشعبي حوالي ربع مليون أثناء الحرب العراقية الإيرانية .من دهم بيوت هؤلاء لسوقهم لجبهات الحرب والقتل ،ومن أوشى بهم ليقعوا في كمائن الحزب المنتشرة ؟.
من راقب عوائل المعارضين ،ومن ساهموا في المداهمات وإلقاء القبض على المعارضين والهاربين من الخدمة العسكرية ، من ساهم بالكتابة لصدام ومجد حروبه وقتله للناس ، هل كل هؤلاء أبرياء ؟؟لأنهم لم تتلطخ أيديهم بالدم .كيف لنا أن نعرّف هذا المصطلح المطاطي الذي أصبح(موضة)، كل الساسة يرددونه وحفظناه (من تلطخت أيديهم بدماء العراقيين ) !؟.
كيف نعرف من هم،كيف نحدد جرائمهم ؟
لو أحصينا ضحايا البعث بردة الثانية للسلطة من عام 68 لغاية سقوطهم المدوي فأن العدد فاق المليون شهيد .كم أعداد الذين أسهموا بقتل هؤلاء ؟من كتب عليهم التقارير، ومن اعتقلهم ، ومن حقق معهم، ومن عذبهم ، ومن حاكمهم ،ومن نفذ الحكم ؟؟ من قتلوا بالرصاص في المواجهات مع السلطة أيام الانتفاضة من قتلهم ، ومن سيقوا ليستشهدوا في حروب (القائد) ، ومن اختفوا ، ومن هجروا ،ومن ومن ومن ووووو...ووو؟؟ يريدوننا أن نصدق: أن من يمثل في قفص الاتهام من أركان البعث ،ومن حبس منهم في السجون ، وعددهم لا يتجاوز المائة متهم في كل القضايا المطروحة في المحكمة الجنائية ، هم وحدهم المسؤولون عن شلالات الدم التي سالت في العراق !!. هكذا يقول الرفاق المناضلون الآن في الفضائيات وهم خارج السلطة. ماذا نتوقع منهم لو تسلموا السلطة ؟
إذا كان اغلب البعثيين أبرياء ،ودخلوا الحزب على... باب الله ...مثلما يروج الكثير الآن. فمن المسؤول عن كل هذه الجرائم ؟ .
هل يريدون إلقاء كل الجرائم على عاتق صدام وشلته الصغيرة والتنصل منها ؟ .
هل كان صدام موجودا في المحاويل أيام دفن المنتفضين وهم أحياء؟ أم ان الفاطس محمد جواد عنيفص و مجاميعه هم من عمل ذلك . هل كان صدام في الشمال في معارك الأنفال ؟أم هو من قصف حلبجة ، أو جفف الأهوار ،أم هو من تعقب من شاركوا بانتفاضة جامع المحسن ، وهل أن صدام هو من لاحق وتابع وأوشى بالمعارضين ؟؟؟؟؟.
ذهب جارنا (ابو فارس)الذي كان يعمل مع خير الله طلفاح ومن المقربين له يتوسل بطلفاح ليتوسط للإفراج عن ابن شقيقته الذي اعتقله رجال الأمن بسبب انه يصلي ، ويقولون انه من حزب الدعوة ، رده طلفاح قائلا :"الأمن اشمدريهم ابن أختك يصلي لو ما يصلي ، صدام جيرانكم لو اكو واحد تكريتي نازل يمكم؟. أجابه (ابو فارس) :"لا سيدي محد اكو ، بس يكولون جيرنا كاتب عليه تقرير. رده طلفاح قائلا "أيطبكم مرض ، ناس تنافق على ناس ، انته بعد لاتجي يمي ، شغلك وياي انتهى".اعتقد أن طلفاح كان محقا في طرحه .
إذا كان كل هذا الكم من البعثيين من: أعضاء الفرق /والشعب ،والفروع ، والقيادة ،ومنتسبي الأجهزة الأمنية ، والفدائيين ،اغلبهم أبرياء ومساكين مثلما يقول كل المدافعين عن البعث الآن ، فهم يسيئون بادعاءاتهم هذه إلى الشعب العراقي ،فلو كان اغلب البعثيين مسالمين ولم يتورطوا بالدفاع عن صدام ونظامه ،فهذا معناه ان:.. الشعب العراقي شعب جبان.. ولم يثوروا ، أو ينتفضوا على صدام ،لان كل من كان يحمي نظامه مائة ونيف من الاشرار ، او الف ويزيدون قليلا ، إذا أخذناهم بسوء الظن ، والباقون ملائكة صالحون ،ونحن نتجنا عليهم .البعثيون مسالمون: و(تاكل البزون عشاهم) . يريدوننا ان نصدقهم وكاننا نعيش في كوكب آخر !!!.
هل من افتخر برفع رأس الشهيد أحسان الذي عرضت المحكمة الجنائية فلم حز رأسه بريء ؟ لأنه لم يكن هو من حز الرأس . نحن نعرف أن مهمة حز الرؤوس وقطع الألسن عند فدائيي صدام دورية . فمن لم يظهر بهذا الفلم وهو يحز الرؤوس يكون قد حز رؤوسا أخرى ولم توثق بفلم ،ونعرف ايضا ان مندوبين من الفروع الحزبية ممن هم بدرجة عضو فرقة فما فوق ، كانوا يحضرون ويساهمون بحملات الاعدامات التي طالت الهاربين من الجيس، وثوار الانتفاضة ، وحملات الاعدامات الجماعية في سجن ابو غريب والرضوانية ؟
لأصحاب النوايا الحسنه الذين يطالبون البعثيين بالاعتذار والبراءة نود ان نذكرهم :ان اغلب قادة وكوادر انقلاب شباط الأسود كتبوا براءة من الحزب ،وتعهد عن التوقف عن العمل الحزبي ،ونشرت صحف عبد السلام عارف هذه الوثائق ،وعلى رأس هؤلاء كان احمد حسن البكر .في عام 1965وزع في بغداد كراس اسمه (صحيفة البعث السوداء) ، تضمن اعترافات قادة البعث ،وبراءاتهم من الحزب ،وتعهداتهم بعدم مزاولة النشاط الحزبي ، وجرائمهم التي ارتكبوها ،بعد ثلاث سنوات عاد اغلب هؤلاء للسلطة بانقلاب أخر. أذن كيف نأتمن غدر هؤلاء !؟.
يهددون العراقيين بالويل إذا لم يدخل البعث العملية السياسية،هؤلاء عبيد صدام ،لا يمكن لمن ارتضى أن يعيش عبدا ان.. يكون حرا ولا يمكن للعبد إلا أن يكون .. نسخة من سيده ..وهم نسخ من صدام الذي هدد الجميع بالزوال ،وجميع من هددهم باقون وهو الذي زال ونظام حكمه !!. فلا تخافوا تهديداتهم ،ولو أن الحذر واجب .
إذا كانت شروط الفوز في الانتخابات تجعلنا نحاول: الالتفاف على الدستور ،ونخرق القانون ،ونتحايل من اجل كسب الأصوات ،فتبا لتلك الأصوات التي تأتي مغمسة بدماء ضحايا البعث ، ولن تصل بالحبر البنفسجي الطاهر.
أسقطتم من أيدينا كل حجة ، ولم يبق في أيدينا غير ان نطّبق على البعثيين.. فحص والي خراسان ..وننظر من اختتن منهم ومن لم يختتن ،(خوش فحص):من كتب تقارير.. ومن لم يكتب :من حز رؤوس ..ومن لم يحز :من اعتدى على شرف العراقيات .. ومن لم يعتدِ :ومن ،ومن، ومن(عساها أبختهم)
"ليقتلني شرط أن يحكم" هذه اجابة والدة نيرون لمن تكهنت لها ان نيرون سيكون امبراطورا لكنه سيقتلها.