ربيبة الزهـراء
16-02-2010, 03:17 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد
علي وما أدراك من علي..!! باب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه وآله...عدل القرآن وراكز راية الإيمان الضارب بسيفين والطاعن برمحين..أسد الله الغالب ومظهر العجائب علي بن أبي طالب.
ومن كراماته التي لا أكاد أحصيها، والتي تفيد مكانته ومنزلته في الإسلام "آية النجوى" التي لم يعمل بها أحد قبله ولا أحد بعده..
وقد قال ابن عمر : كان لعليّ بن أبي طالب ثلاث لو كان لي واحدة منهن كانت أحبّ إليّ من حمر النعم : تزويجه فاطمة، وإعطاؤه الراية يوم خيبر، وآية النجوى..{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً}..
وسنعرض لهذه المزية والكرامة والفضيلة لأمير المؤمنين من مصادر إسلامية وثقت لهذه الحادثة وبأسانيد مختلفة:
الأول: تفسير بحر العلوم:
" وقال مجاهد : نُهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم حتى يتصدقوا ، فلم يناجه إِلاَّ عَليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه (عليه السلام) قدم ديناراً تصدق به وكلم النبي صلى الله عليه و ـ آله ـ وسلم في عشر كلمات. "
الثاني: تفسير الطبري :
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعًا، عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد، في قوله (فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ) قال: نهوا عن مناجاة النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَ ـ آله ـ وسَلَّم حتى يتصدقوا، فلم يناجه إلا عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه قدم دينارًا فتصدق به، ثم أنزلت الرخصة في ذلك.
حدثنا محمد بن عبيد بن محمد المحاربي، قال: ثنا المطلب بن زياد، عن ليث، عن مجاهد، قال، قال عليّ رضي الله عنه (عليه السلام) : إن في كتاب الله عزّ وجلّ لآية ما عمل بها أحد قبلي، ولا يعمل بها أحد بعدي (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ) قال: فُرِضت، ثم نُسخت.
حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي، قال: ثنا أبو أَسامة، عن شبل بن عباد، عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد، في قوله (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ) قال: نهوا عن مناجاة النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَ ـ آله ـ وسَلَّم حتى يتصدّقوا، فلم يناجه إلا عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه (عليه السلام)، قدّم دينارًا صدقة تصدق به، ثم أنزلت الرخصة.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن إدريس، قال: سمعت ليثًا، عن مجاهد، قال، قال عليّ رضي الله عنه (عليه السلام): آية من كتاب الله لم يعمل بها أحد قبلي، ولا يعمل بها أحد بعدي، كان عندي دينار فصرفته بعشرة دراهم، فكنت إذا جئت إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَ ـ آله ـ سَلَّم تصدقت بدرهم، فنسخت، فلم يعمل بها أحد قبلي (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ) .
الثالث: البحار 35/378:
ومن ذلك ما رواه ابن مردويه في كتاب المناقب في تفسير آية النجوى من أربع طرق هذه احدها يرفعه الى سالم بن أبي الجعد عن علي عليه السلام قال : لما نزلت آيه المناجاة قال : قال لي رسول الله ( ص ) ما تقول في دينار ؟
قلت : ما يطيقونه . قال : فكم ؟ قلت : شعيرة . قال : انك لزهيد ، ونزلت " ءأشفقتم " الايه ، قال علي عليه السلام : بى خفف الله تعالى عن هذه الامه فلم تنزل في أحد قبلى ولا بعدى.
نسألكم الدعاء
علي وما أدراك من علي..!! باب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه وآله...عدل القرآن وراكز راية الإيمان الضارب بسيفين والطاعن برمحين..أسد الله الغالب ومظهر العجائب علي بن أبي طالب.
ومن كراماته التي لا أكاد أحصيها، والتي تفيد مكانته ومنزلته في الإسلام "آية النجوى" التي لم يعمل بها أحد قبله ولا أحد بعده..
وقد قال ابن عمر : كان لعليّ بن أبي طالب ثلاث لو كان لي واحدة منهن كانت أحبّ إليّ من حمر النعم : تزويجه فاطمة، وإعطاؤه الراية يوم خيبر، وآية النجوى..{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً}..
وسنعرض لهذه المزية والكرامة والفضيلة لأمير المؤمنين من مصادر إسلامية وثقت لهذه الحادثة وبأسانيد مختلفة:
الأول: تفسير بحر العلوم:
" وقال مجاهد : نُهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم حتى يتصدقوا ، فلم يناجه إِلاَّ عَليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه (عليه السلام) قدم ديناراً تصدق به وكلم النبي صلى الله عليه و ـ آله ـ وسلم في عشر كلمات. "
الثاني: تفسير الطبري :
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعًا، عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد، في قوله (فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ) قال: نهوا عن مناجاة النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَ ـ آله ـ وسَلَّم حتى يتصدقوا، فلم يناجه إلا عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه قدم دينارًا فتصدق به، ثم أنزلت الرخصة في ذلك.
حدثنا محمد بن عبيد بن محمد المحاربي، قال: ثنا المطلب بن زياد، عن ليث، عن مجاهد، قال، قال عليّ رضي الله عنه (عليه السلام) : إن في كتاب الله عزّ وجلّ لآية ما عمل بها أحد قبلي، ولا يعمل بها أحد بعدي (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ) قال: فُرِضت، ثم نُسخت.
حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي، قال: ثنا أبو أَسامة، عن شبل بن عباد، عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد، في قوله (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ) قال: نهوا عن مناجاة النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَ ـ آله ـ وسَلَّم حتى يتصدّقوا، فلم يناجه إلا عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه (عليه السلام)، قدّم دينارًا صدقة تصدق به، ثم أنزلت الرخصة.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن إدريس، قال: سمعت ليثًا، عن مجاهد، قال، قال عليّ رضي الله عنه (عليه السلام): آية من كتاب الله لم يعمل بها أحد قبلي، ولا يعمل بها أحد بعدي، كان عندي دينار فصرفته بعشرة دراهم، فكنت إذا جئت إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَ ـ آله ـ سَلَّم تصدقت بدرهم، فنسخت، فلم يعمل بها أحد قبلي (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ) .
الثالث: البحار 35/378:
ومن ذلك ما رواه ابن مردويه في كتاب المناقب في تفسير آية النجوى من أربع طرق هذه احدها يرفعه الى سالم بن أبي الجعد عن علي عليه السلام قال : لما نزلت آيه المناجاة قال : قال لي رسول الله ( ص ) ما تقول في دينار ؟
قلت : ما يطيقونه . قال : فكم ؟ قلت : شعيرة . قال : انك لزهيد ، ونزلت " ءأشفقتم " الايه ، قال علي عليه السلام : بى خفف الله تعالى عن هذه الامه فلم تنزل في أحد قبلى ولا بعدى.
نسألكم الدعاء